حدث ليلا: تصعيد خطير في الجيش الإسرائيلي وتعيين مصرية بحملة هاريس ووعد السنوار
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
انشغل الرأي العالمي خلال الساعات الماضية بالعديد من الأخبار، والتي تضمنت تعيين محامية أمريكية من أصول مصرية ضمن حملة كامالا هاريس المرشحة للرئاسة الأمريكية، وبدء تداول أخبار حول تحقق وعد قائد الفصائل الفلسطينية يحيى السنوار، وتصعيد خطير بين جنود الاحتلال والقيادات الأمنية والعسكرية.. فماذا حدث ليلا؟
تعيين مصرية في حملة هاريسكشفت وكالة رويترز أن حملة المرشحة للانتخابات الأمريكية كامالا هاريس عن الحزب الديمقراطي اختارت المحامية بريندا عبدالعال الأمريكية ذات الأصول المصرية، لتكون حلقة الوصل بين الحملة والجاليات العربية.
وبحسب الوكالة فإن بريندا أمام اختبار صعب، حيث عليها أن تقرب وجهات النظر بين حملة هاريس والجالية العربية المحبطة بسبب دعم الولايات المتحدة غير المشروط لدولة الاحتلال الإسرائيلية في حربها على قطاع غزة.
وبحسب الوكالة، فإن بريندا هي محامية تخرجت من جامعة ميتشجان وحصلت على درجة الدكتوراة في القانون الدولي، وهي متزوجة ولديها ولدين توأم.
وتعمل بريندا في السياسية العامة، وانضمت إلى وزارة الأمن الداخلي، وترقت حتى شغلت منصب مساعد وزير الشراكة في الوزارة,
تحقق وعد السنوارخلال الساعات القادمة يناقش اجتماع خاص للاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على وزيرين من حكومة الاحتلال وهما إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي، وبتسلئيل سموتريتش وزير المالية، وذلك بسبب تصريحاتهم المستفزة والعنصربة والتي تطالب بتدنيس أكثر أماكن المسلمين قدسية وهي باحة المسجد الأقصى، ومحاولة زيادة رقعة الاستيطان في الشفة الغربية.
بالإضافة إلى إعلان البيت الأبيض عن فرض عقوبات على منظمة إسرائيلية هشومير بوش أو "هاشومير" بسبب دعمها لعنف المستوطنين بالضفة الغربية ضد الفلسطينيين.
وقد قوبلت تلك العقوبات والتصريحات الدولية بغضب في الإعلام العبري الذي بات ينادي بأن الحكومة الحالية تسببت أن تصبح إسرائيل تعاني من عزلة دولية.
وهو ما أعاد إلى الأذهان خطاب قائد الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة يحيى السنوار في 2022، من أن الفصائل ستكون قادرة على عزل إسرائيل عن العالم في حد أقصى عام.
تصعيد خطير بين جنود الاحتلالوكشفت هيئة البث الإسرائيلية، عن أن عشرات من جنود قوات الاحتياط والتي تخدم في غزة، تقدموا بطلبات للحصول على إجازة أو تبديل المهام التي يقومون بها في قطاع غزة، حيث كتبوا في رسالتهم لقد مر 10 أشهر ونحن متعبون ومنهكون .. نريد إجازة أو تبديل المهام.
وأضافت الهيئة أن القيادات الأمنية في إسرائيل استدعت هؤلاء الجنود وهددتهم إما بالمحاكمة العسكرية أو العودة للقتال في غزة من جديد وهو ما آثار غضبهم.
خاصة وأن تلك التصعيدات لم تكن الأولى من نوعها، ففي مايو الماضي، وقع عشرات من جنود الاحتياط على رسالة طالبوا فيها بانهاء خدمتهم في جيش الاحتلال حتى لا يعودوا مرة أخرى إلى قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يحيى السنوار حدث ليلا جيش الاحتلال حملة هاريس الانتخابات الأمريكية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جالانت يكشف: صورة "النفق الضخم" في محور فيلادلفيا كانت خدعة إعلامية من الجيش الإسرائيلي
فجّر وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت مفاجأة من العيار الثقيل، بعدما كشف أن الصورة الشهيرة التي نشرها الجيش الإسرائيلي لنفق ضخم في محور فيلادلفيا جنوب قطاع غزة، كانت مفبركة ولا تمت للحقيقة بصلة، مؤكدًا أن ما تم تصويره لم يكن نفقًا كما زُعم، بل خندق بسيط لا يتجاوز عمقه مترًا واحدًا.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن جالانت تأكيده أن الصورة استخدمت لأغراض دعائية وسياسية، وأنه لم يُعثر أصلًا على أي نفق ضخم في المنطقة كما تم الترويج، بل تم تصوير قناة صرف مياه بسيطة على أنها نفق للمقاومة الفلسطينية، في محاولة لتضخيم أهمية محور فيلادلفيا وخلق رواية أمنية مضللة.
جيش الاحتلال: نقوم بتوسيع محور "موراج" الفاصل بين خان يونس ورفح الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي يصعّد عدوانه في الضفة الغربية.. تفجير منازل واعتقالات وهدم عمارة سكنية هدف دعائي لتأخير صفقة تبادل الأسرىوأوضح وزير الدفاع السابق أن الغرض من نشر الصورة، التي أثارت جدلًا واسعًا حينها، كان تسويق وجود أنفاق تحت محور فيلادلفيا، وذلك بهدف المبالغة في أهمية الطريق من الناحية الأمنية، فضلًا عن تأخير صفقة تبادل المحتجزين مع حركة حماس، من خلال الإيحاء بوجود إنجازات ميدانية نوعية.
تعود الصورة التي أشار إليها جالانت إلى أغسطس الماضي، حين نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية، وزعمت أن الجيش اكتشف نفقًا ضخمًا تابعًا للمقاومة الفلسطينية، يبلغ ارتفاعه عدة أمتار ويتكون من 3 طوابق، وهو ما تم وصفه حينها بـ "الإنجاز العسكري غير المسبوق".
خداع إعلامي برعاية الجيش الإسرائيليفي التفاصيل، أظهرت الصورة المتداولة مركبة عسكرية إسرائيلية تخرج من النفق، في مشهد بدا دراميًا، زعمت تل أبيب من خلاله أنها تسيطر على أهم ممرات التهريب إلى قطاع غزة.
إلا أن جالانت صرّح الآن بأن ما صُور لم يكن إلا قناة تصريف مياه عادية، وقد تم تضليل الجمهور والإعلام بها.
وأكد الوزير السابق أن محور فيلادلفيا لم يكن يحتوي على شبكة أنفاق كما رُوّج، مشيرًا إلى أن تصويره كمعبر رئيسي لتهريب السلاح إلى قطاع غزة هو أمر بعيد عن الواقع، ويخدم أجندات سياسية وأمنية محددة أكثر مما يخدم الحقيقة أو التقييم العسكري الموضوعي.
ردود فعل متوقعةومن المتوقع أن تُحدث هذه التصريحات ردود فعل قوية داخل إسرائيل وخارجها، لا سيما من قبل وسائل الإعلام التي اعتمدت الصورة كدليل ميداني، وكذلك من قبل عائلات الأسرى والمحتجزين، الذين اعتبروا أن تلك الخدعة الإعلامية كانت سببًا في تأخير إطلاق سراح أبنائهم.
تأتي تصريحات جالانت في وقت تتصاعد فيه الانتقادات للقيادة العسكرية الإسرائيلية بسبب فشلها في تقديم صورة دقيقة للواقع الميداني في قطاع غزة، مع تزايد الضغوط الشعبية والسياسية للكشف حقيقة الوضع الأمني على الأرض بعيدًا عن الدعاية الرسمية.