انتصار قضائي للجرّاح الفلسطيني أبو ستة ببريطانيا بعد دعوى لمنعه من مزاولة المهنة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
رفضت محكمة الأوامر المؤقتة البريطانية، طلبا من جمعية داعمة للاحتلال الإسرائيلي، لتعليق ممارسة العمل الطبي للجراح الفلسطيني الأصل غسان أبو سته.
وكانت جمعية "محامون بريطانيون من أجل إسرائيل"، رفعت دعوى ضد الجراح أبو ستة، بتهمة "منشورات تعرض سلامة المرضى للخطر"، بسبب دوره في كشف جرائم الاحتلال في غزة خلال العدوان على مستشفى الشفاء.
وقال المركز الدولي للعدالة للفلسطينيين إن أبو ستة تمت تبرئته بالكامل من قبل المحكمة، والتي رفضت محاولة لإلغاء رخصته الطبية.
وأكد أبو ستة أن الشكوى كانت مدفوعة بدوافع سياسية، مشيرا أنه لم يكن صاحب العديد من المنشورات المدعى عليه بها وأن بعضها تمت ترجمته بشكل غير دقيق، وأن المحكمة لم تجد دليلا على وجود خطر على المرضى بسبب تلك المنشورات، وأكدت على سمعته المهنية الجيدة.
وكان أعلن أبو ستة، في أيار/مايو الماضي، أنه استطاع عبر محاميه إلغاء الحظر على دخوله دول الشنغن الأوروبية.
وكان أبو ستة، الذي انتخب في آذار/ مارس الماضي رئيسا لجامعة غلاسكو في اسكتلندا، قد مُنع من دخول ثلاث دول أوروبية في نيسان/ أبريل وأيار/ مايو، بسبب حظر أدرجته ألمانيا بحقه، ما يعني منعه من دخول 29 دولة أوروبية.
وكتب أبو ستة عبر حسابه على منصة إكس حينها: "حظر السفر إلى منطقة دول الشنغن الذي وُضع عليّ تم رفعه".
وكان أبو ستة حقق انتصارا على قرار للسلطات الألمانية، بحظر دخوله أراضيها ومناطق الشنغن في أيار/مايو الماضي.
وكانت السلطات الألمانية قد منعت أبو ستة الذي عمل في مستشفيات غزة بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لمدة 43 يوما؛ من دخول أراضيها في 12 نيسان/ أبريل الماضي.
وقال أبو ستة حينه في منشور على منصة "إكس": "تمت دعوتي لإلقاء كلمة أمام مؤتمر في برلين حول عملي في مستشفيات غزة خلال الصراع الحالي، لكن الحكومة الألمانية منعتني بالقوة من دخول البلاد"، مضيفا: "إن إسكات شاهد على جريمة الإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية يزيد من تواطؤ ألمانيا في المذبحة المستمرة".
وفي 4 أيار/ مايو الماضي مُنع أبو ستة من دخول فرنسا، وقال حينها: "أنا في مطار شارل ديغول. إنهم يمنعونني من دخول فرنسا. يفترض أن أتحدث في مجلس الشيوخ الفرنسي السبت. إنهم يقولون إن الألمان منعوا دخولي إلى أوروبا لمدة عام".
وأكّد مصدر في الشرطة أن "وثيقة حظر دخول منطقة شنغن" صادرة عن ألمانيا حالت دون دخوله باريس.
ومنع أبو ستة من دخول هولندا أيضا، مشيرا إلى أن حظر دخول منطقة الشنغن يمثل "أحدث محاولة لمضايقة جراح الحرب منذ عودته إلى المملكة المتحدة" في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
ومنذ خروجه من غزة، دأب أبو ستة على الحديث عن مشاهداته باعتباره شاهدا على الجرائم الإسرائيلية في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة بريطانيا غزة الاحتلال طبيب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أبو ستة من دخول
إقرأ أيضاً:
قرار قضائي ضدد المخرج محمد سامي.. تفاصيل
أجلت محكمة جنح الشيخ زايد المنعقدة في أكتوبر، اليوم السبت، أولى جلسات محاكمة المخرج محمد سامي المتهم فيها بالتعدي على مدير مركز صيانة سيارات في منطقة الشيخ زايد، لجلسة 1 فبراير للاطلاع
قرار قضائي ضدد المخرج محمد سامي.. تفاصيلوشهدت جلسة اليوم، تغيب المخرج محمد سامي عن حضور المحاكمة، وكشف محاميه شعبان سعيد سبب تغيبه اليوم، قائلا إن "حضوره ليس وجوبيا وعنده شغل".
وكانت جهات التحقيق المختصة استمعت لأقوال المخرج محمد سامي، حيث اعترف بالتعدي على مدير مركز الصيانة، كما تم استجوابه بشأن اتهامه للمركز بإتلاف سيارته.
كما استدعت التحقيقات مدير أعمال المخرج محمد سامي كشاهد في الواقعة، حيث أكد أنه كان حاضراً أثناء حدوث المشاجرة بين المخرج ومدير المركز.
وأوضحت التحقيقات أن المخرج محمد سامي توجه إلى مركز صيانة السيارات في الشيخ زايد لطلب إضافة طبقة حماية لسيارته المرسيدس 4x4 لمنع حدوث خدوش.
وترك المخرج سيارته بالمركز لعدة أيام، وعندما عاد لاستلامها اكتشف وجود خدوش في السيارة، مما أثار غضبه.
أضافت التحقيقات أن المخرج محمد سامي لاحظ وجود أتربة أسفل طبقة الحماية التي نفذها مركز الصيانة، مما دفعه للاعتراض على ما وصفه بإتلاف سيارته.
من جهته، قال مدير المركز للمخرج سامي إن الخدوش كانت موجودة قبل إحضار السيارة للمركز، وهو ما أدى إلى نشوب مشادة كلامية بين الطرفين.