لبنان ٢٤:
2025-04-26@22:43:11 GMT

واشنطن تدعو للاتفاق على رئيس

تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT

واشنطن تدعو للاتفاق على رئيس

كشف مصدر ديبلوماسي لـ ‏‏«الجمهورية» عن معلومات أميركية تفيد بأن واشنطن تعارض توسع نطاق المواجهات وأن الديبلوماسية ‏الأميركية تمارس ضغوطاً كبيرة لاحتواء التصعيد في غزة والضفة»‏‏. 

وأشار المصدر عينه إلى تلمس إشارات أميركية صريحة تعكس ارتياح الإدارة الأميركية إلى انخفاض ‏احتمالات الحرب الواسعة بين إسرائيل و«حزب الله».

وهو أمر يساعد ويرفع من احتمالات الحل ‏الديبلوماسي. وتفيد بأن واشنطن ستواصل جهودها بشكل مكثف في هذا الاتجاه مع تأكيدها أن على ‏جميع الأطراف تجنب القيام بأية خطوة تصعيدية من شأنها أن تؤزم الوضع أكثر وتدفع إلى حرب واسعة ‏لا مصلحة لأي طرف فيها.‏

في السياق عينه أجاب مصدر قيادي في حزب الله رداً على سؤال لـ «الجمهورية»: «نحن من الأساس عبرنا ‏عن موقفنا بأننا لا نريد الحرب مع جهوزيتنا الكاملة للتصدي لأي عدوان إسرائيلي. وإننا في اسنادنا لغزة ‏منذ بداية العدوان عليها، وصولاً إلى الرد على اغتيال الشهيد القائد فؤاد شكر. وضعنا في حسباننا ‏بالدرجة الأولى تجنيب لبنان والمدنيين مخاطر العدوان الإسرائيلي. ومواجهتنا ستستمر حتى وقف العدوان ‏الإسرائيلي على غزة. ورداً على سؤال عما حققه الرد على اغتيال شكر خصوصاً في ظل الأصوات المشككة ‏بنجاح هذا الرد أوضح المصدر القيادي في الحزب: «في هذا الرد تمكنت المقاومة من فرض معادلة الردع في ‏وجه العدو. ولسنا مضطرين لأن تسمع أو تركن لما ينعق به المشككون فليقولوا ما يشاؤون، والأمين العام ‏السيد حسن نصر الله أكد بوضوح وثقة أن عدداً معتدا به من المسيرات وصلت إلى القاعدتين ‏الإسرائيليتين اللتين تم استهدافهما قرب تل ابيب أي أنها أصابت أهدافها خصوصاً قاعدتي غليلوت ‏والدفاع الجوي في عين شيميا. والعدو يتكتم على نتائج ما حصل، وفي اعتقادنا أنه على الرغم من الحظر ‏الإسرائيلي، لن يطول الوقت حتى تخبر هذه النتائج عن نفسها بنفسها».‏



الساعات الأخيرة شهدت تطوراً لافتاً للانتباه على هذا الصعيد، تجلّى في ‏إشارات أميركية صريحة وواضحة تستعجل حسم الملف الرئاسي في لبنان. وبحسب ما كشفت مصادر ‏موثوقة لـ «الجمهورية» فإن هذا الاستعجال المتجدد عكسه ديبلوماسي أميركي في أحد المجالس، إذ قدم ‏مقاربة بالغة الجدية والأهمية، لصورة الوضع اللبناني من جوانبه المختلفة، بدءاً من الملف الجنوبي ‏وصولاً إلى الملف الرئاسي. ووفق المصادر الموثوقة فإن الديبلوماسي الأميركي أكد في مستهل كلامه على ‏المسلمة الأميركية لجهة الحرص على لبنان واستقراره، وعكس أن واشنطن تنظر بارتياح إلى انخفاض ‏احتمالات الحرب بين إسرائيل و«حزب الله»، وأنها تتطلع إلى وقف لإطلاق النار ووقف الهجمات وإشاعة ‏الهدوء والاستقرار على الجانبين اللبناني والإسرائيلي من الحدود.‏

على أن ما لفت في كلام الديبلوماسي الأميركي، تناوله باستغراب كلي تأخر اللبنانيين في حسم الملف ‏الرئاسي، وبدا في كلامه وكأنّه يدعو الأطراف في لبنان إلى أن يلتقطوا المبادرة ويستغلوا الظرف الحالي ‏ويبادروا إلى انتخاب رئيس للجمهورية، وأكد أمام محدثيه أنه خلافاً لكل ما يقال ويشاع، لا يوجد على ‏الإطلاق، أي مانع خارجي من أي مصدر كان يمنع اللبنانيين من انتخاب رئيسهم. واستنتجت المصادر من ‏كلام الديبلوماسي الأميركي تحبيذه التوافق على رئيس للجمهورية، إذ أشار إلى الاصطفافات الرئاسية ‏المعروفة والفيتوات والاعتراضات المطروحة على بعض الأسماء، بالإضافة إلى المواصفات المختلف عليها من ‏هذا الجانب أو ذاك، وأضاف ما مفاده أن من مصلحة اللبنانيين عدم التحجر عند هذا الحد، لأن الحل ‏ممكن، خصوصاً أن في لبنان جمعاً كبيراً من الشخصيات التي تتوفر فيها مواصفات ترضي جميع الأطراف. ‏ولا يعتقد أن اختيار أي منها لرئاسة الجمهورية أمر صعب.‏

كما استنتجت المصادر أن على لبنان ألا يفوت فرصة انتخاب الرئيس في الوقت الحالي، فالولايات المتحدة ‏لا تضع الملف الرئاسي من ضمن أولوياتها غزة، إلى جانب انهماكها في انتخاباتها الرئاسية. ومعلوم في حالة ‏كهذه في الوقت الحالي، ومرد ذلك إلى انهماكها من جهة بتطورات الحرب في أن الإدارة الأميركية تتراجع ‏فعاليتها في المرحلة الرئاسية الانتقالية كما هو حال إدارة الرئيس جو بايدن حالياً . وأما سائر الدول ‏فمشدودة كلها إلى الحدث الفلسطيني، بالإضافة إلى أن لكل منها أولوياتها واهتمامها في هذه المرحلة. وهذا ‏الجو كان في إمكان اللبنانيين أن يجيروه لمصلحتهم عبر التوافق على انتخاب رئيس، وهو أمر ما زال ممكناً . ‏علماً أن لا مصلحة في مزيد من التأخير بل فيه ضرر، لأن ما هو ممكن اليوم، قد يصبح مستحيلاً كلما ‏تأخر الوقت.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

رئيس الموساد الإسرائيلي يتوجه إلى الدوحة لبحث وقف الحرب في غزة

عواصم -الومالتت٦

استشهد 5 فلسطينيين من أسرة واحدة، هم أب وأم حامل وأطفالهما الثلاثة، في قصف مسيرة إسرائيلية لخيمة كانت تؤويهم في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس.

وقد وصلت جثامين الشهداء لمجمع ناصر الطبي بخان يونس. وبذلك يرتفع عدد الشهداء في مختلف مناطق قطاع غزة إلى 65 شهيدا منذ فجر أمس الخميس.

يأتي ذلك بينما هدد جيش الاحتلال الإسرائيلي بتوسيع العدوان على غزة، وأمر سكان منطقتين شمالي القطاع بإخلائهما تمهيدا لمهاجمتهما.

في المقابل، نفذت المقاومة عملية جديدة في بيت حانون أسفرت عن مقتل عسكري إسرائيلي وإصابة آخرين.

إنسانيا تتفاقم الأوضاع في قطاع غزة في ظل الحصار المطبق عليه، حيث تتزايد حالات سوء التغذية خاصة بين الأطفال، وسط تحذيرات من مجاعة وشيكة.

سياسيا، قال موقع والا إن رئيس الموساد يتوجه إلى الدوحة لبحث جهود التوصل إلى اتفاق جديد بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة.

وفي اليمن، نفذ الطيران الأميركي الليلة غارات على عدة محافظات في إطار الحملة المستمرة على الحوثيين منذ أسابيع.

مقالات مشابهة

  • هناك شيء منتن في ارض الدنمارك – في الرد على ابواق الحرب الجنجويدية
  • بغداد تدعو واشنطن لإعادة النظر في تحذيرات السفر والأخيرة تشيد باتفاقيات المليارات
  • مقترح ترامب لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا يثير مخاوف حلفاء أمريكا
  • ترامب: ويتكوف يلتقى مع بوتين للاتفاق على العديد من الصفقات
  • القاهرة الإخبارية: ويتكوف يلتقى بوتين للاتفاق على عدد من الصفقات
  • العلامة فضل الله دعا اللبنانيين الى أن يكون صوتهم موحّدًا في مواجهة الاعتداءات الاسرائيلية
  • رئيس الموساد الإسرائيلي يتوجه إلى الدوحة لبحث وقف الحرب في غزة
  • حزب الله يطلق قذائف تجاه القصير والقوات السورية ترد
  • معهد واشنطن يدعو لدعم عملية برية ضد مليشيا الحوثي في اليمن والتنسيق مع الرياض وأبوظبي ..ودعم مجلس القيادة الرئاسي
  • الوزيرة السيّد شاركت في لقاءات صندوق النقد والبنك الدولي في واشنطن