لبنان ٢٤:
2024-09-14@05:12:11 GMT

ازمة الكهرباء ثلاثية الطابع وهذا ما اوضحه ميقاتي

تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT

ازمة الكهرباء ثلاثية الطابع وهذا ما اوضحه ميقاتي

كتب زياد شبيب في" النهار": بعد مقال الأسبوع الماضي الذي تناول أزمة الطاقة الكهربائية ووجوب الانكباب على معالجة نهائية جذرية لها، والذي كان موجهاً إلى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، حصل لقاء طويل معه حول هذا الموضوع، كانت سمته الشفافية التامة وقيل فيه كل شيء عن ظواهر هذا الملف وبواطنه.

يملك رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في ملف الكهرباء ما يكفيه للقول إنه قام فعلاً بما كان على عاتقه في هذا الصدد.

ولكن ما دامت الأمور تقاس بنتائجها وأزمة الكهرباء المزمنة لا تزال على حالها، فإن الجلسة معه لم تقتصر على عرض أبرز ما في جعبته من معطيات، ولم تكن الغاية منها تبرير الذات أو إلقاء اللوم على الآخرين، بل كان انتقال إلى مناقشة مكامن المشكلة وأسبابها وسبل حلّها. ولهذا كان لا بد نشر ما يفيد القارئ راهناً ومشاركته في توجهات الحلول.

أسباب استعصاء أزمة الكهرباء كثيرة، ولكن من الضروري اعتماد منهج تبسيط الأمور من دون التغاضي عن المهم منها، وإلّا استمرّت الإقامة في الاستحالة، وبالتالي ينبغي التركيز على أهم تلك الأسباب والمشاكل، وهي:

 

- مشكلة قانونية تنظيمية تتعلق بالهيئة الناظمة أو "هيئة تنظيم قطاع الكهرباء" ولم يتم حتى اليوم تعيين أعضائها وتفعيل عملها، وقد أصبحت موضوع تجاذب وخلاف سياسي حادّ بين من يطالب بتفعيلها لتحلّ محلّ وزير الطاقة ومؤسسة كهرباء لبنان في بت العديد من الأمور، ومن يرفض ذلك قبل تعديل صلاحيات تلك الهيئة حفاظاً على دور الوزير وصلاحياته.

- مشكلة سياسية تتعلق بتوزيع منشآت توليد الطاقة الكهربائية جغرافياً واشتراط إقامة معمل في سلعاتا، بالإضافة إلى معملين آخرين في الزهراني ودير عمار، وما يتطلبه ذلك من استملاك للأراضي اللازمة لإقامة المعمل. وقد خرجت مراراً إلى العلن نقاشات حول وجود أراضٍ مملوكة للدولة في تلك المنطقة، بما يعني انتفاء الحاجة إلى استملاكات جديدة، ولم تتبين حتى الآن حقيقة الأمر، وهذا ما سوف يُسأل عنه وزير الطاقة وأي شخص معني بالملف لبيان الحقيقة وإزالة العوائق.

- مشكلة مالية تتعلق بطرق تمويل إقامة معامل توليد الطاقة الكهربائية أو غيرها من طرق الإنتاج، في ظل عدم توفر المال اللازم من خزينة الدولة أو من مؤسسة كهرباء لبنان، وقد تبيّن بالفعل أن لدى رئيس مجلس الوزراء عروضا قدّمتها جهات خارجية مستعدّة للتمويل ولبناء معامل إنتاج بطريقة BOT أي من دون نفقة من الخزينة، وتتضمن بيع الطاقة بسعر يقارب ثلث سعرها الحالي، وقد بدا عليه أسف وألم صادق لتعثّر تلك الحلول، ولم يتردّد في التعبير عن استعداده للتمويل بقدراته الخاصة إذا لزم الأمر وصولاً إلى حلّ نهائي لهذه المشكلة المزمنة.

وهنا لا بد من استيضاح المعنيين أسباب عدم السير بمثل هذه الحلول، وتبيان الحقائق من دون الوقوف عند سيل المواقف الإعلامية السابقة وما أثير من اتهامات في إطار سياسة تبرئة الذات وتجريم الخصوم التي تعتمدها القوى السياسية في لبنان.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء يتابع جهود توفير احتياجات الكهرباء من المنتجات البترولية

كتب- محمد نصار:

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعا؛ لمتابعة جهود توفير الاحتياجات اللازمة لقطاع الكهرباء من المنتجات البترولية، وزيادة مساهمة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية.

جاء ذلك بحضور كل من المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية.

واستهل رئيس مجلس الوزراء، الاجتماع، بالإشارة إلى أن عقد هذا الاجتماع يأتي في إطار المتابعة الدورية للموقف الحالي لجميع الجهود التي تبذلها الوزارات والجهات المعنية؛ من أجل ضمان توافر احتياجات قطاع الكهرباء من الوقود اللازم لتشغيل محطات الكهرباء، وهو الشغل الشاغل للحكومة خلال المرحلة الحالية؛ من أجل ضمان استدامة واستقرار التغذية الكهربائية على مستوى الجمهورية.

وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسميّ باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع شهد استعراضا للموقف الحالي لجهود توفير الاحتياجات الضرورية المطلوبة لقطاع الكهرباء من المنتجات البترولية، وفي هذا الصدد تم التأكيد أنه يتم توفير الشحنات اللازمة من الغاز، والمازوت، وضخها في الشبكة القومية لكهرباء مصر من أجل توليد الكهرباء بشكل مستمر.

وأضاف المتحدث الرسميّ، أنه تم كذلك التأكيد، خلال الاجتماع، أن هناك تنسيقا مستمرا بين وزارتي الكهرباء والبترول؛ من أجل توفير إمدادات الوقود اللازمة لتشغيل محطات الكهرباء، وقيام وزارة البترول بالتنسيق من جهة أخرى وتحفيز الشركاء الأجانب وتشجيعهم على ضخ المزيد من الاستثمارات؛ بهدف العمل على زيادة الإنتاج من الزيت الخام والغاز.

كما تم عرض الموقف الحالي لجهود زيادة مساهمة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية والتي سيتم ضخها في الشبكة القومية حتى حلول الصيف المقبل، في ضوء الاهتمام الذي يوليه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لتنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية والاستفادة من ثروات مصر الطبيعية وبخاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، واتجاه الدولة نحو دعم توطين الصناعة المرتبطة بمهمات الطاقة المتجددة في إطار رؤية شاملة لدعم هذه الصناعة وتوطين التكنولوجيا واستراتيجية الطاقة التي تستهدف الوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى أكثر من 42%.

وفي الوقت نفسه، تم خلال الاجتماع الإشارة إلى الدور الكبير الذي يقوم به القطاع الخاص في مشروعات الطاقة المتجددة باعتباره شريكا رئيسيا في هذا المجال، إضافة إلى استعراض الجهود المبذولة لزيادة مشاركة الاستثمارات الخاصة المحلية والأجنبية في مشروعات الطاقة النظيفة.

مقالات مشابهة

  • الحكومة البريطانية تستحوذ على شركة مشغلة لقطاع الكهرباء
  • إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة في مصر يشهد 6 صفقات لمشروعات جديدة
  • إعصار فرانسين يُقلّص إنتاج النفط والغاز الأميركي ويقطع الكهرباء عن لويزيانا
  • ديالى.. تراجع ساعات التجهيز ولجنة الطاقة توجه دعوة عاجلة لوزارة الكهرباء
  • رئيس الوزراء يتابع جهود توفير احتياجات الكهرباء من المنتجات البترولية
  • مدبولي يتابعتوفير احتياجات قطاع الكهرباء من المنتجات البترولية
  • توقيع اتفاقيات لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية والرياح وتخزينها
  • الكهرباء تكشف عن مبادرة لبيع منظومات الطاقة الشمسية للمواطنين بالأقساط
  • وزير الكهرباء ومحافظ الوادي الجديد يبحثان تدعيم قطاع الكهرباء
  • الكهرباء: تعزيز الشبكة الكهربائية في العراق بمشاريع الدورة المركبة