مخاطر صحية يسببها شرب المياه أثناء الوقوف
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
يعد شرب الماء ضروريًا للحفاظ على الصحة عامةً، حيث يلعب الماء دوراً حاسماً في وظائف الجسم المختلفة، بما يشمل الهضم والدورة الدموية وتنظيم درجة الحرارة وامتصاص العناصر الغذائية، بالإضافة للحفاظ على صحة الجلد، ودعم وظائف الكلى، والمساعدة في إزالة السموم.
. استقرار أسعار النفط مع تراجع مخزونات الخام الأمريكية
ومن الضروري شرب الماء طوال اليوم، ويُفضل أن يكون ذلك في رشفات صغيرة، والانتباه إلى احتياجات الجسم من الترطيب، خاصة أثناء النشاط البدني أو الطقس الحار، ولكن يجب على المرء تجنب شرب الماء أثناء الوقوف نظرًا لانه يحدث مشاكل صحية.
ضعف الهضم
يمكن أن يؤدي شرب الماء أثناء الوقوف إلى تعطيل عملية الهضم. عند الوقوف، يكون الجسم متوتراً، مما يتسبب في مرور الماء عبر الجهاز الهضمي بسرعة كبيرة.
وربما يؤدي هذا الاندفاع إلى تحلل وامتصاص غير صحيح للمغذيات، مما قد يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ والشعور بعدم الراحة مع مرور الوقت.
الضغط على وظائف الكلى
عندما يتم استهلاك الماء بسرعة في وضع الوقوف، فإنه يتجاوز عملية الترشيح اللازمة في الكلى، مما يضع ضغطاً إضافياً على وظائفها الحيوية. بمرور الوقت، يمكن أن يؤدي هذا الضغط إلى انخفاض كفاءة الكلى وزيادة خطر الإصابة بحصوات الكلى أو مشاكل الكلى الأخرى حيث يكافح الجسم لإدارة التدفق المفاجئ للسوائل.
تراكم السوائل في المفاصل
تشير المعتقدات التقليدية إلى أن الوقوف أثناء شرب الماء يمكن أن يزعج توازن السوائل في الجسم، مما يؤدي إلى مشاكل محتملة في المفاصل والعظام، يمكن أن يساهم تناول الماء السريع في هذا الوضع في تراكم السوائل في المفاصل، مما قد يؤدي إلى تفاقم حالات مثل التهاب المفاصل أو التسبب في مشاكل أخرى في الجهاز العضلي الهيكلي.
إرهاق القلب
يؤدي استهلاك الماء أثناء الوقوف إلى إجبار الجسم على معالجة السوائل بشكل أسرع من المعتاد، مما يمكن أن يؤدي إلى اختلال توازن الإلكتروليتات.
كما أن تناول الماء بسرعة يمكن أن يرهق القلب أثناء محاولته الحفاظ على الدورة الدموية السليمة وتوازن السوائل، مما يؤدي بمرور الوقت إلى مشاكل في القلب والأوعية الدموية أو تفاقم أمراض القلب الموجودة.
التنشيط السلبي للجهاز العصبي
يمكن أن يؤدي شرب الماء أثناء الوقوف إلى تنشيط الجهاز العصبي الودي، وهو المسؤول عن استجابات الجسم للتوتر، وهو ما يمكن أن يسفر عن زيادة معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم والتوتر العام في الجسم.
وبمرور الوقت، يمكن أن تساهم تلك التأثيرات في الإجهاد المزمن ويؤثر سلباً على الصحة العامة، مما يجعل من الصعب على الجسم الاسترخاء والعمل بشكل طبيعي
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شرب المياه تنظيم درجة الحرارة الهضم شرب الماء الماء السموم الجسم یمکن أن یؤدی یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
الرياضة في رمضان.. كيف نحافظ على النشاط دون إجهاد؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع حلول شهر رمضان، تتغير العادات اليومية، ويتساءل الكثيرون عن كيفية ممارسة الرياضة دون الشعور بالإجهاد، خاصة مع تغير أوقات الطعام والنوم، وبينما يعتقد البعض أن الصيام يحد من القدرة على ممارسة التمارين الرياضية، يؤكد الخبراء أن ممارسة الرياضة في رمضان ممكنة ومفيدة، بشرط اختيار التوقيت والنوعية المناسبة للحفاظ على النشاط دون إرهاق.
أفضل توقيت لممارسة الرياضة في رمضانيعتمد التوقيت المثالي لممارسة الرياضة خلال الصيام على طبيعة التمارين ومدى شدتها، ويوصي الأطباء بثلاثة أوقات مناسبة:
1- قبل الإفطار بساعة إلى ساعة ونصف: يُفضل للأشخاص الذين يمارسون رياضة خفيفة، مثل المشي أو التمارين البسيطة، حيث يكون الجسم لا يزال لديه طاقة من وجبة السحور، ويمكن تعويض السوائل والعناصر الغذائية بعد الإفطار مباشرة.
2ـ بعد الإفطار بساعتين إلى ثلاث ساعات: هو التوقيت الأفضل لمعظم التمارين، حيث يكون الجسم قد استعاد طاقته وتم ترطيبه جيدًا، مما يقلل من خطر الجفاف والتعب.
3- قبل السحور بوقت قصير: خيار مناسب لمحبي الرياضة الليلية، حيث يمكنهم تعويض السوائل والعناصر الغذائية بعد التمرين مباشرة في وجبة السحور.
أفضل أنواع الرياضة خلال رمضانليست كل التمارين مناسبة أثناء الصيام، لذا يُنصح باختيار الأنشطة التي تحافظ على اللياقة دون التسبب في إرهاق مفرط، ومنها:
1- المشي أو الجري الخفيف: يساعد على تنشيط الدورة الدموية وحرق الدهون دون التأثير على مستويات الطاقة.
2- اليوغا وتمارين التمدد: تحسن مرونة الجسم وتقلل من التوتر، خاصة بعد يوم طويل من الصيام.
3- تمارين المقاومة الخفيفة: مثل استخدام الأوزان الخفيفة أو التمارين التي تعتمد على وزن الجسم، للحفاظ على قوة العضلات دون إجهاد.
4- السباحة: خيار جيد للترطيب واللياقة، لكن يفضل ممارستها بعد الإفطار لتجنب ابتلاع الماء أثناء الصيام.
نصائح للحفاظ على النشاط دون إجهاد1- الترطيب الجيد: شرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور للحفاظ على مستويات السوائل في الجسم.
2- تناول وجبات متوازنة: يجب أن تحتوي وجبة الإفطار والسحور على البروتينات والكربوهيدرات المعقدة والدهون الصحية للحفاظ على الطاقة.
3- تجنب التمارين الشاقة أثناء الصيام: مثل رفع الأوزان الثقيلة أو التدريبات عالية الكثافة، لأنها قد تؤدي إلى فقدان السوائل بسرعة.
4- الاستماع للجسم: إذا شعر الشخص بالتعب أو الدوخة أثناء التمرين، فمن الأفضل التوقف فورًا.
5- النوم الكافي: قلة النوم تؤثر سلبًا على الأداء الرياضي، لذا يُنصح بالحصول على ساعات نوم كافية للحفاظ على النشاط.