الرافعي في رئاسة هيئة العلماء: تكامل مع دار الفتوى وتعزيز للشراكة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
كتب احمد الايوبي في" اللواء": أنهت هيئة علماء المسلمين في لبنان دورتها الانتخابية بالإجماع على اختيار الشيخ د. سالم عبد الغني الرافعي رئيساً،
الرسالة الأولى من الشيخ الرافعي جاءت في بيانه الأول بعد انتخابه فقال فيه إنّ الأولوية لديه ستكون تعزيز الدور الدعوي والتوعوي والاجتماعي والتنموي والحقوقي لهيئة علماء المسلمين بالتعاون مع دار الفتوى باعتبارها المرجعية الأم، ومع الكتل النيابية والأحزاب والتيارات السياسية ومع القوى الأمنية لتعزيز السلم الأهلي والاستقرار والتكاتف
لتخفيف وطأة الانهيار الذي يضرب الدولة في مفاصلها ويضع اللبنانيين تحت وطأة الإفقار والحرمان من مقومات الحياة الأساسية.
كما أعلن الشيخ الرافعي توقه إلى التعاون مع مكونات المجتمع اللبناني عامة، والطرابلسي خاصة، وبالتحديد نقابات المهن الحرة وغرفة التجارة والصناعة والزراعة والجمعيات الأهلية وأصحاب الكفاءة في كلّ المجالات التنموية والاقتصادية والتربوية والثقافية والإعلامية والحقوقية من أجل تحقيق العدالة والإنصاف والتنمية والتحصين الأخلاقي والاجتماعي لجميع اللبنانيين.
لاقى انتخاب الشيخ الرافعي ارتياحاً واضحاً في الأوساط الإسلامية والمسيحية على حدٍّ سواء، وقد انعكس ذلك في مواقف تناولت التعاون والتكامل بين المسلمين والمسيحيين وستشهد المرحلة المقبلة المزيد من خطوات التقارب بين هيئات إسلامية وأخرى مسيحية بحيث تنشأ معادلة وطنية ثابتة لا تتأثر بالتشوّه ولا بالتحريض.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
التعليم في غزة تحت وطأة الحرب والحصار
غزة _سجى قديح
يشهد قطاع غزة أوضاعًا إنسانية وتعليمية صعبة للغاية نتيجة للحصار الإسرائيلي المستمر والحروب المتكررة التي تستهدف كل مناحي الحياة، وعلى رأسها قطاع التعليم. فقد تأثرت العملية التعليمية بشكل كبير بسبب التدمير الممنهج للبنية التحتية، وقصف المدارس، والجامعات، والمراكز التعليمية بشكل مباشر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
أحد أبرز مظاهر هذه المأساة هو تحويل العديد من المدارس إلى مراكز إيواء للنازحين الذين فقدوا منازلهم وممتلكاتهم بعد إجبارهم على الإخلاء، فلجأوا إلى المدارس بحثًا عن الأمان المؤقت في ظل استمرار القصف وتدهور الأوضاع الأمنية.
بسبب هذا الواقع المأساوي، توقف التعليم بشكل كامل في قطاع غزة لفترات طويلة، تجاوزت السنة ، وهو ما أدى إلى حرمان مئات الآلاف من الطلبة من استكمال تعليمهم بالشكل الطبيعي. وتسببت هذه الانقطاعات في تأخر الطلبة دراسيًا، وعدم حصول الكثير منهم على شهاداتهم، إضافة إلى فقدانهم لفرص التعليم والمنح الدراسية في الخارج. وفقًا لتقارير صادرة عن وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، فإن أكثر من 625,000 طالب وطالبة حُرموا من حقهم في التعليم منذ بداية الحرب الأخيرة، كما تم تدمير أو تضرر ما يزيد عن 350 مدرسة ومرفق تعليمي، بينها عشرات المدارس غير القابلة للاستخدام.
لقد أصبح الحصار والحرب عاملين رئيسيين في تهديد مستقبل الطلاب في غزة، مما يمنعهم من التمتع بحقهم الأساسي في التعليم، ويحول دون تطوير قدراتهم وتحقيق طموحاتهم الأكاديمية والمهنية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين العنوان : غزة تحت تهديد المجاعة والحرب معاً طفولة مبتورة وأحلام باقية: أحمد شاهد على جراح أطفال غزة بالفيديو: مشاهد للكمين الذي نفّذته "القسام" ضد قوة إسرائيلية شرق بيت حانون الأكثر قراءة إصابة شرطي إسرائيلي في عملية دهس قرب الخليل شهداء وجرحى بقصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة الخارجية تعقب على هجوم نتنياهو ونجله على ماكرون وهذا ما دعت إليه قوات الاحتلال تقتحم مستشفى جنين الحكومي وتعتقل فتى عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025