دعوة جنبلاط لتسوية رئاسية تتقاطع مع عودة الحراك الخارجي
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
كتب عمر البردان في" اللواء":حرب الاستنزاف الدائرة بين لبنان وإسرائيل، مرشحة لأن تطول أشهراً وحتى إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، على ما أشار إليه وليد جنبلاط، في ظل استمرار الاحتلال في مسلسل اغتيالاته لقادة "الحزب" وحركة "حماس" . وهو أمر يثير مخاوف من استهداف شخصيات لها وزنها السياسي والعسكري، في حال استمرت الحرب الإسرائيلية على لبنان وغزة، ولم يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في وقت قريب .
ووسط تصاعد لهجة المسؤولين الإسرائيليين التهديدية تجاه لبنان و"حزب الله"، فإن هناك مخاوف جدية من أن تلجأ إسرائيل إلى توسيع رقعة الاغتيالات التي تطال مسؤولين وقادة ميدانيين في "حزب الله" وحركة "حماس" في لبنان في المرحلة المقبلة، بالتوازي مع تحضيراتها للقيام باعتداءات استباقية تستهدف الأراضي اللبنانية، سعياً لتنفيذ مخططها لإبعاد "حزب الله" إلى شمال نهر الليطاني .
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى جراء قصف مدرسة في النصيرات.. وإسرائيل: ضربنا إرهابيين
(CNN) -- قُتل 18 شخصا على الأقل بينهم موظفون من الأمم المتحدة في غارة جوية إسرائيلية على مدرسة تابعة للأمم المتحدة تحولت إلى مأوى في مخيم النصيرات في وسط غزة، الأربعاء، وفقا لمسؤولي الدفاع المدني في غزة والمستشفى وقالوا إن 44 آخرين على الأقل أصيبوا.
وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن 6 من موظفيها "قُتلوا عندما ضربت غارتان جويتان مدرسة ومحيطها في النصيرات"، في ما يعتبر "أعلى حصيلة قتلى بين موظفينا في حادث واحد".
وأكد الجيش الإسرائيلي أن قواته الجوية "نفذت ضربة دقيقة على الإرهابيين" الذين يعملون داخل مجمع المدرسة.
وزعم أن المدرسة "استخدمها إرهابيو حماس للتخطيط وتنفيذ هجمات إرهابية ضد جيش ودولة إسرائيل".
وقال إن "خطوات عديدة اتخذت للتخفيف من خطر إيذاء المدنيين"، مضيفا أن هذا "مثال آخر على إساءة منظمة حماس الإرهابية المنهجية للبنية التحتية المدنية في انتهاك للقانون الدولي".
واستهدفت الضربة منشأة "الأونروا" في الجاعوني، التي لم تعمل كمدرسة عاملة منذ أكتوبر/ تشرين الأول.