دعوة جنبلاط لتسوية رئاسية تتقاطع مع عودة الحراك الخارجي
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
كتب عمر البردان في" اللواء":حرب الاستنزاف الدائرة بين لبنان وإسرائيل، مرشحة لأن تطول أشهراً وحتى إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، على ما أشار إليه وليد جنبلاط، في ظل استمرار الاحتلال في مسلسل اغتيالاته لقادة "الحزب" وحركة "حماس" . وهو أمر يثير مخاوف من استهداف شخصيات لها وزنها السياسي والعسكري، في حال استمرت الحرب الإسرائيلية على لبنان وغزة، ولم يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في وقت قريب .
ووسط تصاعد لهجة المسؤولين الإسرائيليين التهديدية تجاه لبنان و"حزب الله"، فإن هناك مخاوف جدية من أن تلجأ إسرائيل إلى توسيع رقعة الاغتيالات التي تطال مسؤولين وقادة ميدانيين في "حزب الله" وحركة "حماس" في لبنان في المرحلة المقبلة، بالتوازي مع تحضيراتها للقيام باعتداءات استباقية تستهدف الأراضي اللبنانية، سعياً لتنفيذ مخططها لإبعاد "حزب الله" إلى شمال نهر الليطاني .
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
عن اللقاء مع هوكشتاين.. هذا ما قاله جنبلاط
أشار الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، مساء اليوم الخميس، الى ان "القرار 1701 يشمل كل القرارات السابقة بما فيها الهدنة وهو يشمل الـ 1559 والـ 1680 والطائف".
وإعتبر، في حديث تلفزيوني، ان "لا بد من فصل المسارات ولا يستطيع لبنان الاستمرار في موضوع ربط المسارات".
وقال: "لا يمكن للجمهورية الاسلامية ان تستخدم لبنان في ربط المسارات من اجل تحسين الشروط في موضوع النووي الايراني. كفانا دمار اً وخراباً".
وعن زيارة الموفد الأميركي اموس هوكشتاين، قال: "هوكشتاين زارني بعد سماعه انتقاد بانه يحصر زياراته بشخصيات محددة واسمعناه وجعة نظرنا".
وأضاف: "قلنا له اننا نتمسك بالطائف الذي ضمن الهدنة 1949".