صنعاء تعلن السماح بسحب ناقلة النفط المحترقة “سونيون” من البحر الأحمر
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
الجديد برس:
أعلن رئيس وفد صنعاء المفاوض، والناطق الرسمي باسم حركة أنصار الله، محمد عبد السلام، السماح بسحب ناقلة النفط اليونانية “سونيون” التي تم استهدافها وإحراقها في البحر الأحمر الأسبوع الماضي.
وفي بيان نشره على حسابه بمنصة “إكس”، قال عبد السلام: “بعد تواصل عدة جهات دولية معنا، خصوصاً الأوروبية، تم السماح لهم بسحب سفينة النفط المحترقة سونيون”.
وأضاف: “نؤكد أن احتراق سفينة النفط سونيون مثال على جدية اليمن في استهداف أي سفينة تنتهك قرار الحظر اليمني، القاضي بمنع عبور أي سفينة إلى موانئ فلسطين المحتلة، بهدف ممارسة الضغط على الكيان الصهيوني لوقف عدوانه على غزة”.
كما أكد عبد السلام: “على جميع شركات الشحن البحري المرتبطة بكيان العدو الصهيوني أن تدرك أن سفنها ستبقى عرضة للضربات اليمنية، أينما يمكن أن تطالها يد القوات المسلحة اليمنية، حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
أرمينيا وأذربيجان تتوصلان إلى “اتفاق سلام”
أعلنت أذربيجان وأرمينيا الخميس، التوصل إلى “اتفاق سلام” إثر مفاوضات كان الغرض منها تسوية النزاع القائم بينهما منذ عقود.
وقال وزير الخارجية الأذربيجاني جيهون بايراموف في تصريحات للصحفيين إن “مسار المفاوضات حول نصّ اتفاق السلام مع أرمينيا قد أنجز”.
وأصدرت الخارجية الأرمينية بعد ذلك بيانا جاء فيه أن “اتفاق السلام جاهز للتوقيع. جمهورية أرمينيا مستعدة لبدء مشاورات مع جمهورية أذربيجان بشأن موعد ومكان التوقيع”.
وفي دليل على التوترات التي ما زالت تشوب العلاقة القائمة بين البلدين الواقعين في منطقة القوقاز، انتقدت أرمينيا في بيانها أذربيجان لإدلائها بإعلان “أحادي”، في حين كانت يريفان ترغب في أن يكون “مشتركا”.
وخاضت باكو ويريفان حربين للسيطرة على منطقة قره باغ الأذربيجانية وتقطنها غالبية من الأرمن، مرة أولى عقب سقوط الاتحاد السوفياتي كان النصر فيها من نصيب أرمينيا ومرة أخرى في 2020 انتصرت فيها أذربيجان، قبل أن تستولي باكو على الجيب بكامله في هجوم استمر 24 ساعة في سبتمبر 2023.
ومنذ الاستقلال عن الاتحاد السوفياتي في 1991، تواجه البلدان في معارك حدودية عدة. وسعت كل من روسيا ودول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إلى التوسّط بين الدولتين لفضّ النزاعات.
وامتدت المفاوضات الثنائية على مدى الأعوام الماضية، وهي شهدت تقدما تارة وتوترا تارة أخرى.
وفي يناير، أعلن رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان عن تقدم ملحوظ، مع الإشارة إلى أن بندين اثنين من الاتفاق ما زالا عالقين.
وأعلن وزير الخارجية الأذربيجانية أن “أرمينيا قبلت مقترحات أذربيجان بشأن البندين من معاهدة السلام”.
وتنتظر باكو من جارتها بفضل تحالفها مع تركيا، من أرمينيا أن تعدّل دستورها في ما يخصّ إعلان الاستقلال وما ورد فيه بشأن قره باغ.