ما هو التهاب الجلد البكتيري «أبو الصميق» المنتشر بالسودان؟
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
كشفت وزارة الصحة بالولاية الشمالية في السودان، عن ظهور مرض سريع العدوى يسمى التهاب الجلد البكتيري «أبو الصميق»، وسط إصابات تقدر بالمئات خلال أيام قليلة، فماذا نعرف عن هذا المرض؟
وفيما يلي تعرض جريدة «الوطن» ضمن موضوعاتها الخدمية التي تنشر على مدار اليوم، ما هو مرض التهاب الجلد البكتيري أو مرض أبو الصميق المنتشر في السودان، في السطور التالية:
التهاب الجلد البكتيري ابو الصميقوفق ما ذكر موقع مايو كلينيك الطبي فإن مرض التهاب الجلد البكتيري «أبو الصميق»، عدوى بكترية تصيب الجلد في منطقة الوجه أو الظهر أو اليدين أو الساقين، ويتسبب في ظهور طفح جلدي في الحالات البسيطة، بينما يؤدى لتقرحات في الحالات الشديدة.
وفي حالات الإصابة الشديدة، تكون التقرحات مصحوبة بإفرازات شفافة
أسباب انتشار المرضالتهاب الجلد البكتيري المعروف باسم أبو الصميق من الأمراض شديدة العدوى، والتي تنتشر بسبب سوء الأوضاع الصحية، ومنها ضعف المناعة للإنسان، وانتشار الأمراض المعدية.
فضلا عن أن الأحوال البيئية تلعب دورا كبيرا في انتشار المرض، فارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، وعدم الاهتمام بالنظافة الشخصية والتعامل مهع الأغراض الملوثة، تساعد على انتشار المرض,
كما أن من أهم اسباب انتشار مرض التهاب الجلد البكتيري هو الاختلاط المباشر مع المصابين.
طرق الوقاية من مرض أبو الصميقوكشف موقع مايو كلينك عن طرق الوقاية من مرض التهاب الجلد البكتيري أو أبو الصميق، من خلال الآتي:
- الاهتمام بالنظافة الشخصية للجسم وغسل اليدين.
- تجنب مخالطة المصابين.
- عدم مشاركة الأدوات الشخصية كالمناشف وأمواس الحلاقة مع الآخرين.
- تعقيم الأسطح والأدوات المستخدمة بشكل دوري.
- في حالة ظهور طفح جلدي أو أعراض غريبة يجب التوجه إلى الطبيب فورًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التهاب الجلد البكتيري السودان الولاية الشمالية
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس في رسالة من المستشفى: أواجه فترة صعبة
وكالات
عبّر البابا فرنسيس، عن امتنانه العميق لمن يصلّون من أجله ويعتنون به، مؤكدًا أنه يمرّ بـ”فترة صعبة” خلال علاجه من مضاعفات التهاب رئوي.
وقال البابا الذي يتلقى العلاج في مستشفى جيميلي بروما منذ 14 فبراير، في رسالة نشرها: “أشارك إخوتي وأخواتي المرضى في هذه اللحظات الصعبة، لكن حتى في أوقات الضعف، تظل المحبة والصلاة والعطاء ممكنة، فهي علامات رجاء مضيئة”.
ويخضع بابا روما البالغ 88 عامًا، للعلاج منذ 14 فبراير بسبب التهاب في الشعب التنفسية امتد إلى رئتيه، ما أدى إلى غيابه للمرة الخامسة عن صلاة التبشير الملائكي في ساحة القديس بطرس، ورغم تحسنه التدريجي، إلا أن الأطباء يؤكدون حاجته إلى فترة تعافٍ إضافية.
ولم ينسَ البابا الأطفال الذين تجمعوا خارج المستشفى حاملين بالونات بألوان علم الفاتيكان، على الرغم من غيابه عن الظهور العلني، حيث قال في رسالته: “أعلم أن العديد من الأطفال يصلّون من أجلي، شكرًا لكم أيها الأعزاء، البابا يحبكم وينتظر لقاءكم”.
وجدد البابا دعوته للصلاة من أجل السلام، خاصة في مناطق النزاع مثل أوكرانيا، وفلسطين، وإسرائيل، والسودان، ولبنان، كما حيّا الفرق الطبية، مشيدًا بتفانيهم، مؤكدًا أن “الرعاية الحنونة تضيء غرف وأروقة المستشفيات”.
اقرأ أيضا:
البابا فرنسيس يشكر الأطباء بعد تحسن حالته الصحية