الزبادي والعسل.. أفضل الوصفات الطبيعية لتفتيح البشرة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
وصفات طبيعية لتفتيح البشرة، تحلم الكثير من النساء بالحصول على بشرة نضرة ومشرقة، وتعتبر الوصفات الطبيعية من أفضل الخيارات لتفتيح البشرة بشكل آمن وفعال.
هذه الوصفات تعتمد على مكونات بسيطة ومتوفرة في المنزل، تساعد على إزالة التصبغات وتوحيد لون البشرة دون الحاجة إلى مستحضرات كيميائية قاسية.
في هذا الموضوع، سنستعرض بعض الوصفات الطبيعية التي تساعد في تفتيح البشرة واستعادة إشراقها.
### 1. **ماسك الزبادي والعسل**
**المكونات:**
- 1 ملعقة كبيرة من الزبادي.
- 1 ملعقة صغيرة من العسل.
**الطريقة:**
- اخلطي الزبادي والعسل جيدًا في وعاء.
- ضعي الخليط على وجهك واتركيه لمدة 15-20 دقيقة.
- اغسلي وجهك بالماء الفاتر.
**الفوائد:** يحتوي الزبادي على حمض اللاكتيك الذي يساعد في تقشير البشرة بلطف، بينما يعمل العسل على ترطيب البشرة وإضفاء إشراقة طبيعية.
### 2. **ماسك عصير الليمون والعسل**
**المكونات:**
- 1 ملعقة صغيرة من عصير الليمون.
- 1 ملعقة صغيرة من العسل.
**الطريقة:**
- اخلطي عصير الليمون مع العسل.
- ضعي الخليط على الوجه، وتجنبي منطقة العينين.
- اتركي الماسك لمدة 10-15 دقيقة.
- اشطفي الوجه بالماء الفاتر.
**الفوائد:** عصير الليمون غني بفيتامين C الذي يساعد في تفتيح البشرة وتقليل التصبغات. العسل يعمل كمرطب طبيعي يحافظ على نعومة البشرة.
الزبادي والعسل.. أفضل الوصفات الطبيعية لتفتيح البشرة### 3. **ماسك الألوفيرا والكركم**
**المكونات:**
- 1 ملعقة كبيرة من جل الألوفيرا.
- نصف ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم.
**الطريقة:**
- اخلطي جل الألوفيرا مع مسحوق الكركم حتى يتكون لديك خليط ناعم.
- ضعي الماسك على وجهك واتركيه لمدة 15-20 دقيقة.
- اغسلي وجهك بالماء الفاتر.
**الفوائد:** يحتوي جل الألوفيرا على خصائص مهدئة للبشرة ويساعد في تفتيحها، بينما يعمل الكركم على تقليل التصبغات ويمنح البشرة إشراقة طبيعية.
### 4. **ماسك الحليب والنشا**
**المكونات:**
- 2 ملعقة كبيرة من الحليب.
- 1 ملعقة كبيرة من النشا.
**الطريقة:**
- اخلطي الحليب مع النشا حتى تحصلي على عجينة ناعمة.
- ضعي الخليط على وجهك واتركيه حتى يجف تمامًا.
- افركي الماسك بلطف واشطفيه بالماء الفاتر.
**الفوائد:** يعمل الحليب على تفتيح البشرة بفضل احتوائه على حمض اللاكتيك، بينما يساعد النشا في امتصاص الدهون الزائدة وتنقية البشرة.
### 5. **ماسك الطماطم ودقيق الأرز**
**المكونات:**
- نصف ثمرة طماطم.
- 1 ملعقة كبيرة من دقيق الأرز.
**الطريقة:**
- اهرسي نصف ثمرة الطماطم واخلطيها مع دقيق الأرز.
- ضعي الخليط على وجهك واتركيه لمدة 15-20 دقيقة.
- اشطفي الوجه بالماء الفاتر.
**الفوائد:** تحتوي الطماطم على الليكوبين الذي يحمي البشرة من أضرار الشمس ويساهم في تفتيحها، بينما يعمل دقيق الأرز على تقشير البشرة وإزالة الشوائب.
بأقل التكاليف في البيت.. 4 ماسكات طبيعية لترطيب البشرة خلال الصيف نضارة البشرة: دليل شامل للحصول على بشرة مشرقة وصحية نصائح عامة عند استخدام الوصفات الطبيعية:- **اختبار الحساسية:** قبل استخدام أي ماسك على وجهك، يفضل إجراء اختبار بسيط على منطقة صغيرة من الجلد للتأكد من عدم وجود حساسية تجاه المكونات.
- **الترطيب بعد الاستخدام:** بعد استخدام الماسكات، تأكدي من ترطيب بشرتك بكريم مرطب مناسب لنوع بشرتك.
- **التكرار بانتظام:** للحصول على أفضل النتائج، كرري هذه الوصفات بانتظام، من 2 إلى 3 مرات في الأسبوع.
الوصفات الطبيعية لتفتيح البشرة ليست فقط فعالة ولكنها أيضًا آمنة وصحية، وتمنح البشرة النضارة والإشراقة المطلوبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البشره تفتيح البشرة ماسكات تفتيح البشرة ماسكات طبيعية وصفات تفتيح البشرة الفجر بوابة الفجر طبیعیة لتفتیح البشرة الوصفات الطبیعیة ملعقة کبیرة من ضعی الخلیط على ملعقة صغیرة من بالماء الفاتر عصیر اللیمون تفتیح البشرة فی تفتیح
إقرأ أيضاً:
عبد الله مشنون يكتب..إستفحال مظاهر العنصرية في الجزائر ضد ذوي البشرة السمراء
عبد الله مشنون
كاتب صحفي مقيم بايطاليا
تُعاني الجزائر من تفشٍّ واضح للعنصرية ضد ذوي البشرة السمراء، سواء كانوا من أبناء الجنوب الجزائري أو من المهاجرين الأفارقة. رغم الخطاب الرسمي الذي يُنادي بالمساواة ومناهضة التمييز، إلا أن الواقع يُظهر أن هذه الفئة ما زالت تواجه العديد من مظاهر الإقصاء، سواء في الحياة السياسية أو الاجتماعية، مما يطرح تساؤلات حول الأسباب العميقة لهذه الظاهرة وتأثيراتها على تماسك المجتمع الجزائري.
في المؤسسات الرسمية، لا يزال حضور الجزائريين ذوي البشرة السمراء في المناصب العليا محدودًا. فرغم تعيين شخصيات بارزة من هذه الفئة، مثل عبد القادر مساهل ونور الدين بدوي، إلا أن ذلك يبقى استثناءً وليس القاعدة. كما أثار تعيين حسن دردوري ردود فعل عنصرية، ليس بسبب مؤهلاته، ولكن بسبب لون بشرته، ما يعكس استمرار النظرة الدونية تجاه أبناء الجنوب. أما في المؤسسة العسكرية، التي تُعد من أكثر المؤسسات نفوذًا في البلاد، فيندر أن نجد تمثيلًا لهذه الفئة، مما يعمق الشعور بالتهميش لدى الجزائريين السود ويؤكد أن الفرص ليست متساوية للجميع.
إلى جانب الإقصاء السياسي والمؤسسي، يواجه أبناء الجنوب الجزائري مظاهر تمييز صارخة عند انتقالهم إلى مدن الشمال. كثيرون يعانون من مضايقات يومية، وأحيانًا إساءات لفظية بسبب لون بشرتهم ولهجتهم المختلفة. حتى في الجامعات، طُلب من بعض الطلاب القادمين من الجنوب الخضوع لفحوصات طبية قبل استلامهم غرفهم في الإقامات الجامعية، في إجراء لم يُفرض على غيرهم، وهو ما يعكس وجود تمييز مؤسساتي قائم على أساس العرق والانتماء الجغرافي. هذه الممارسات جعلت الكثير من أبناء الجنوب يترددون في الاستقرار في الشمال، خوفًا من مواجهة معاملة غير عادلة أو شعور دائم بالغربة داخل وطنهم.
في الإعلام، لا يختلف الوضع كثيرًا، حيث يبدو أن الوجوه ذات البشرة السمراء غائبة إلى حد كبير عن البرامج التلفزيونية، وكأنها لا تمثل جزءًا من الهوية الجزائرية. حادثة عارضة الأزياء والمؤثرة الجزائرية بركة مزراية تُجسد هذا التهميش، حيث تعرضت لتعليقات عنصرية مؤلمة جعلتها تبكي بحرقة، ما كشف عن حجم التنمر الذي يواجهه الجزائريون السود في الفضاء العام. غياب التمثيل العادل في وسائل الإعلام يعزز الصورة النمطية السلبية عن هذه الفئة، ويُكرّس فكرة أنها ليست جزءًا من النسيج الوطني، رغم أنها من أقدم المكونات السكانية في الجزائر.
العنصرية لم تقتصر على أبناء الجنوب، بل امتدت أيضًا إلى المهاجرين القادمين من دول جنوب الصحراء، الذين يُنظر إليهم أحيانًا على أنهم عبء أو تهديد ديموغرافي. كثير منهم يعملون في ظروف صعبة دون أي حماية قانونية، ويواجهون رفضًا اجتماعيًا واضحًا. في بعض الحالات، تعرض هؤلاء المهاجرون لاعتداءات عنيفة وحوادث قتل وخطاب كراهية متصاعد، دون أن يكون هناك رد فعل رسمي حازم لحمايتهم أو الحد من هذه الظاهرة.
حتى في الخارج، حمل بعض الجزائريين معهم هذه النزعات العنصرية، كما ظهر مؤخرًا في حادثة جزائرية في باريس قامت بتصوير الجناح المغربي في معرض الفلاحة، ووصفت المشاركين فيه بأنهم “مجموعة من السود”، في مشهد يعكس كيف تسربت هذه العقلية إلى بعض فئات المجتمع الجزائري حتى خارج حدوده. هذه التصرفات لا تسيء فقط إلى صورة الجزائر على المستوى الدولي، بل تعكس مشكلة عميقة تتعلق بالهوية والتقبل الاجتماعي.
على الجانب الآخر، يبدو أن المغرب الجار يقدّم نموذجًا أكثر انفتاحًا وتسامحًا فيما يتعلق بالتنوع العرقي. لا تشهد المملكة نفس الحدة من الممارسات العنصرية، حيث تتعامل الثقافة المغربية بشكل أكثر طبيعية مع التنوع العرقي واللغوي. هذا الاختلاف لا يعود إلى عوامل اقتصادية أو جغرافية، بل إلى سياسات اجتماعية وثقافية عززت التعددية والتعايش بشكل أكثر فاعلية.
تاريخيًا، تعود جذور العنصرية في الجزائر إلى الحقبة الاستعمارية، حيث سعى المستعمر الفرنسي إلى تطبيق نموذج فصل عنصري يشبه ما حدث في جنوب أفريقيا. رغم الاستقلال، لم تختف هذه الذهنية بالكامل، بل استمرت في بعض مؤسسات الدولة والمجتمع، مما جعل التمييز العرقي أمرًا شائعًا وإن كان غير مُعلن بشكل رسمي. والمفارقة أن النظام الجزائري، الذي يدّعي الدفاع عن حقوق سكان جنوب المغرب، لم يُبدِ نفس الحرص تجاه سكان جنوب الجزائر أنفسهم، الذين يعانون من الإقصاء والتهميش المستمر. هذا التناقض يثير تساؤلات جدية حول مدى مصداقية الشعارات التي يرفعها النظام في قضايا حقوق الإنسان.
إن تفشي العنصرية في الجزائر يُشكل تحديًا كبيرًا أمام تحقيق مجتمع أكثر عدالة وانسجامًا. معالجة هذه الظاهرة تتطلب وعيًا جماعيًا، وإصلاحات قانونية تضمن المساواة الفعلية بين جميع المواطنين، وتجريم التمييز بكل أشكاله. من دون هذه الخطوات، ستبقى الفجوة قائمة، وسيستمر الجزائريون السود في مواجهة عراقيل غير مبررة داخل وطنهم، في تناقض صارخ مع المبادئ التي قامت عليها الثورة الجزائرية، والتي كان أحد أهدافها القضاء على كل أشكال الظلم والتمييز.