لبنان ٢٤:
2025-03-04@17:23:25 GMT

حزب الله ... الاعتبارات الداخليّة ترسم حدود الإسناد

تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT

حزب الله ... الاعتبارات الداخليّة ترسم حدود الإسناد

كتب ميشال نصر في" الديار":في معرض حديثه يشير مصدر سياسي مخضرم، شاهد على اكثر من تسوية بين حزب الله واسرائيل طوال السنوات الماضية، الى ان موقف حارة حريك مرده مجموعة من الامور بينت تعاطي الحزب بمرونة ومسؤولية مع الواقع اللبناني، ابرزها:



-ادراك قيادة حارة حريك ان الظروف الراهنة مختلفة كليا عن تلك التي سادت عام 2006 اقليميا ودوليا والاهم محليا، ذلك ان ما بعد "ثورة 17 تشرين" 2019 اختلف المشهد كليا لجهة "الحشرة" التي يمر بها الحزب، في ظل الحملة التي نجحت في تحريض الجهات اللبنانية ضده، بالاضافة الى الضائقة الاقتصادية والأزمة الحادة التي يمر فيها لبنان.



- يقينه ان اي دمار قد يلحق بلبنان وببنيته التحتية، لن يكون بالامكان تأمين الاموال اللازمة لاعادة اعماره، ذلك ان الحصار الاقتصادي المفروض على لبنان غير قابل للكسر راهنا، وما حصل ابان كورونا وبعد تفجير مرفأ بيروت خير دليل على ذلك، رغم ان الامين العام طمأن سكان القرى الحدودية بان ورشة اعادة اعمار قرى المواجهة ستنطلق فور وقف النار.

- الوضع الديموغرافي في ظل النزوح السوري، وعدد النازحين وفئاتهم العمرية ومناطق انتشارهم، في الرقعة التي قد تكون الملجأ الآمن لاهالي المناطق الشيعية، خصوصا ان الحديث يدور حول اكثر من مليون ونصف نازح، ما سيشكل بيئة متفجرة في هذه المناطق ويولد نقمة لدى اهلها، خصوصا ان غالبية السوريين من المحسوبين على المعارضة يبادلون الحزب العداء، وبالتالي نسب الاحتكاك سترتفع كثيرا.

ملف دفع بالقوى الامنية الى التحرك استباقيا، وتنفيذ حملات ترحيل في بعض المناطق، بطلب من السلطات الادارية، فضلا عن تعزيز الاجراءات الحدودية للحد من تسلل النازحين باتجاه لبنان. وفي هذا الاطار جاءت زيارة وفد المديرية العامة لامن الدولة الى سوريا لبحث هذا الملف مع السلطات المعنية.

- عدم رغبة الحزب في التفريط بالانجازات والقدرات التي راكمها طوال هذه السنوات في معركة الاسناد، ذلك ان اي خسائر استراتيجية اليوم لن يكون من السهل تعويضها في المستقبل القريب، في ظل التوازنات التي ممكن ان تنشأ نتيجة التسويات التي قد يضطر الحزب الى التسليم بها.

عليه، تشير المصادر الى ان حارة حريك تميل الى ابقاء الستاتيكو الحالي على وضعه جنوبا، وسط تقديراتها بان عمليتها الاخيرة اعادت العمل بقواعد اللعبة التي كانت سائدة قبل كسرها، رغم انها سبق ونجحت في تغيير بعض قواعد الاشتباك بحكم الامر الواقع على الارض، وهو ما يثير القلق من ردة فعل "تل ابيب" التي لا يمكن ان تسكت على هذا الخرق، لما قد يكون له من تداعيات.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

طقس مستقر يسيطر على لبنان.. والحرارة إلى ارتفاع حتى الأربعاء

يسيطر طقس مستقر على لبنان والحوض الشرقي للمتوسط مع ارتفاع بدرجات الحرارة والتي تتخطى معدلاتها الموسمية يوم غد الثلاثاء حتى صباح يوم الأربعاء حيث تتأثر المنطقة تدريجياً بمنخفض جوّي متوسط الفعالية مصدره الجزر اليونانية يتجه نحو شمال افريقيا مما يؤدي إلى طقس متقلّب وماطر أحياناً مع انخفاض بدرجات الحرارة خاصة في الداخل مع تأثير محدود على الساحل ويستمر تأثيره حتى بعد ظهر يوم الجمعة.

الطقس المتوقع في لبنان:
- الإثنين: غائم جزئياً الى غائم بسحب مرتفعة مع ارتفاع بدرجات الحرارة وانخفاض في نسبة الرطوبة كما تنشط الرياح خاصة في المناطق الشمالية والجنوبية.
- الثلاثاء:  غائم جزئيًا إلى غائم أحياناً بسحب متوسطة ومرتفعة مع ارتفاع بدرجات الحرارة والتي تتخطى معدلاتها الموسمية وبقاء نسبة الرطوبة منخفضة كما تنشط الرياح وتلامس سرعتها ال ٦٠ كلم/ساعة ويتوقع ظهور طبقات من الغبار في الأجواء.
- الأربعاء:  غائم جزئياً الى غائم أحياناً مع انخفاض ملحوظ بدرجات الحرارة والتي تصبح دون معدلاتها الموسمية ( انخفاض ما بين ٤ و٧ درجات) في الداخل و على الجبال و جنوب البلاد بشكل خاص، ترتفع نسبة الرطوبة ويتكون الضباب على المرتفعات وتتساقط أمطار متفرقة ومتقطعة، تشتدّ غزارتها أحياناً اعتباراً من الظهر خاصة في المناطق الداخلية والجنوبية مع حدوث برق ورعد ورياح ناشطة مغبرة اجمالاً تكون عاصفة شمال البلاد (٨٥ كلم/س) مع كما تتساقط الثلوج على ارتفاع ١٦٠٠ متر وما فوق مع انفراجات واسعة على الساحل .
- الخميس:  غائم جزئياً الى غائم أحياناً دون تعديل يذكر بدرجات الحرارة وضباب على المرتفعات، تتساقط أمطار متفرقة ومتقطعة، تشتدّ أحياناً خاصة في المناطق الداخلية والجبلية مع حدوث برق ورعد ورياح ناشطة كما تتساقط الثلوج على ارتفاع ١٥٠٠ متر وما فوق مع انفراجات واسعة على الساحل.

مقالات مشابهة

  • زيارة عون ترسم ملامح عهد جديد بين بيروت والرياض
  • هل يعود حزب الله من رماد البيجر؟
  • أزمة مالية في الأفق لدى حزب الله... وملف الإعمار هو الأثقل
  • الرئيس اللبناني: أتطلع إلى المحادثات التي سأجريها مع الأمير محمد بن سلمان
  • الشيخ عمر عبد الكافي: هكذا يكون الفرد من أهل الرحمة في رمضان
  • ماذا تعني المناطق الإسرائيلية في لبنان وسوريا وغزة؟
  • "أوكسفام" و"أطباء بلا حدود" تدينان قرار إسرائيل وقف إدخال المساعدات إلى غزة
  • طقس مستقر يسيطر على لبنان.. والحرارة إلى ارتفاع حتى الأربعاء
  • كيف يكون الكون بزمانه وأحداثه أمام الله في وقت واحد؟.. علي جمعة يوضح
  • إيران تحسم الخيار.. هل بقيَ حزب الله قائد وحدة الساحات؟