رويترز.. استقرار الدولار قبل اختبار التضخم في الولايات الأمريكية
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
شهد اليوم الخميس الموافق 29 اغسطس، استقرار الدولار مع تعويضه بعض الخسائر الحادة التي واجهها في الجلسات السابقة بينما يتطلع المتعاملون إلى قراءة مهمة للتضخم في الولايات المتحدة في نهاية الأسبوع والتي قد تقدم المزيد من الأدلة على توقعات أسعار الفائدة هناك.
وبحسب وكالة رويترز.. كان إصدار مؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسي (PCE) يوم الجمعة - وهو المقياس المفضل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي للتضخم - عنوانًا رئيسيًا لأسبوع كان يفتقر إلى البيانات الرئيسية المحركة للسوق، مما ترك العملات في نطاق ضيق.
ومع ذلك، احتفظ الدولار بمكاسبه التي حققها أثناء الليل في التعاملات المبكرة في آسيا اليوم، بعد أن ارتفع بنسبة 0.48% مقابل مجموعة من العملات الرئيسية في الجلسة السابقة، وعزا المحللون أيضا الارتفاع إلى الطلب في نهاية الشهر.
تراجع اليورو وارتفاع الجنيه الاسترلينيوتراجع اليورو عن أعلى مستوى له في 13 شهرا وسجل في أحدث تعاملات 1.1130 دولار، كما ارتفع الجنيه الاسترليني 0.08 % إلى 1.3201 دولار، لكنه ظل بعيدا بعض الشيء عن ذروة يوم الثلاثاء عند 1.3269 دولار، وهو أقوى مستوى له منذ مارس 2022.
وتراجع الدولار الأسترالي عن أعلى مستوى في ثمانية أشهر واستقر في أحدث تعاملات عند 0.6793 دولار أمريكي.
وقامت الأسواق بتسعير كامل احتمالات خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الشهر المقبل، مع وجود فرصة بنسبة 34.5% لخفض كبير بمقدار 50 نقطة أساس، وفقًا لأداة CME FedWatch.
كما تعززت توقعات المستثمرين على خفض أسعار الفائدة الأميركية القريبة بعد تصريحات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في جاكسون هول الأسبوع الماضي بأن "الوقت قد حان" لخفض أسعار الفائدة، لينضم بذلك إلى جوقة من صناع السياسات في بنك الاحتياطي الفيدرالي الذين أشاروا إلى نفس الشيء في الآونة الأخيرة.
لقد أدى احتمال خفض أسعار الفائدة الأميركية الشهر المقبل إلى الإطاحة بالدولار، والذي كان مدعوماً، خلال معظم العامين الماضيين، بدورة التشديد العدوانية التي انتهجها بنك الاحتياطي الفيدرالي والتوقعات بشأن مدى الارتفاع المحتمل لأسعار الفائدة.
وانخفض الدولار منذ ذلك الحين بنحو 2.9% خلال الشهر حتى الآن، مما يضعه على المسار نحو أكبر انخفاض شهري له في تسعة أشهر.
وسجل مؤشر الدولار أحدث مستوى عند 100.94، مستقرا من انخفاضه إلى أدنى مستوى في 13 شهرا عند 100.51 يوم الثلاثاء.
وعن العملات الأخرى، ارتفع الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.2% إلى 0.6258 دولار، في حين سجل الين تغيرا طفيفا عند 144.57 ين للدولار، ومن المقرر أن يرتفع بنسبة 3.7% خلال الشهر.
وعلى النقيض من دورة التيسير النقدي الوشيكة التي يعتزم بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي تنفيذها، أشار صناع السياسات في بنك اليابان إلى أن البنك المركزي سوف يواصل رفع أسعار الفائدة إذا ظل التضخم على مساره، وهو ما يوفر بعض الراحة للعملة اليابانية التي تعرضت لضغوط هائلة بسبب الفوارق الكبيرة بين أسعار الفائدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدولار الولايات المتحدة استقرار الدولار رويترز الإسترليني أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
سعر اليورو مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة
استقرت أسعار اليورو الأوروبي مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة 3-1-2025، في البنوك العاملة في مصر، وجاء ذلك نظرا العطلة الرسمية بالبنوك الجمعة والسبت.
أسعار صرف العملات الأوروبية والآسيوية فى بداية 2025 استقرار الجنيه المصري أمام الدولار والريال السعودي.. أسعار العملات اليوم أسعار العملات اليوم مقابل الجنيه في البنوك
إليك أسعار اليورو مقابل الجنيه المصري في بعض البنوك:
البنك المركزي المصري: 52.39 جنيه للشراء، 52.49 جنيه للبيع
البنك الأهلي المصري: 52.31 جنيه للشراء، 52.72 جنيه للبيع
بنك مصر: 52.31 جنيه للشراء، 52.72 جنيه للبيع
بنك الإسكندرية: 52.29 جنيه للشراء، 52.72 جنيه للبيع
البنك التجاري الدولي: 52.33 جنيه للشراء، 52.75 جنيه للبيع
مصرف أبوظبي الإسلامي: 52.55 جنيه للشراء، 52.80 جنيه للبيع
بنك البركة: 52.47 جنيه للشراء، 52.72 جنيه للبيع
بنك قناة السويس: 52.31 جنيه للشراء، 52.72 جنيه للبيع.
الدولار الأمريكي يشهد أداءً قويًا هذا الأسبوع، مدعومًا بتوقعات بأن يبطئ الاحتياطي الفيدرالي من وتيرة خفض أسعار الفائدة في عام 2025. على الرغم من التحديات الاقتصادية العالمية، تُظهر تحليلات أن الاقتصاد الأمريكي سيظل متفوقًا على الاقتصادات المنافسة. وقد ارتفع الدولار إلى أعلى مستوى له في أكثر من عامين، محققًا 109.54 مقابل سلة من العملات، ما يعكس استمرارية قوة العملة.
إلى جانب ذلك، يُعزى ارتفاع الدولار أيضًا إلى احتمال عودة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، حيث يُتوقع أن يتبع سياسات تعزز من قيمة الدولار. يعزز هذا التوجه سياسة الفيدرالي التي تركز على تشديد السياسة النقدية لدعم استقرار العملة والاقتصاد الأمريكي.
تصريح تشارو تشانانا يشير إلى أن الدولار الأميركي سيظل قويًا في الوقت الحالي مع بداية العام الجديد، ويرجع ذلك إلى استمرار الوضع الاستثنائي في الاقتصاد الأميركي. هذا يعني أن العوامل الاقتصادية والسياسات المالية الأميركية، مثل النمو الاقتصادي أو الفائدة المرتفعة، قد تدعم قوة الدولار خلال هذه الفترة.
في هذا النص، تتناول التحليلات الاقتصادية تأثيرات السياسات الاقتصادية المتوقعة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب على أسواق العملات، خاصة الدولار الأميركي. يشير التحليل إلى حالة من "عدم اليقين" التي تحيط بخطط ترامب الاقتصادية، مثل فرض رسوم جمركية وتخفيضات ضريبية، وهي العوامل التي تمنح الدولار ميزة كملاذ آمن، مما يعزز من قوته أمام العملات الأخرى، بما في ذلك اليورو.
كما يتم الإشارة إلى أن الدولار الأميركي قد سجل ارتفاعات ملحوظة، إذ وصل إلى أعلى مستوى له منذ أكثر من عامين مقابل اليورو. من ناحية أخرى، تواجه منطقة اليورو تحديات اقتصادية متزايدة بسبب الرسوم الجمركية المحتملة، إضافة إلى نمو اقتصادي ضعيف، ما يؤدي إلى تراجع قيمة اليورو. كما أن السياسات النقدية في الولايات المتحدة قد تكون أقل توسعية مما كانت متوقعة في السابق، بينما يتوقع أن يتجه البنك المركزي الأوروبي نحو تخفيض معدلات الفائدة بوتيرة أسرع مقارنة بالاحتياطي الفيدرالي الأميركي.
كما يظهر تأثير سياسة الفائدة على الين الياباني، الذي تراجع بشكل كبير خلال العام الماضي نتيجة لفارق الفائدة الكبير بين اليابان والولايات المتحدة.