حصريا لـCNN .. تفاصيل عملية قرصنة إيرانية أثارت قلق السلطات الأمريكية قبل انتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
(CNN)-- قبل عامين من اختراق قراصنة إيرانيين لحملة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب هذا الصيف، استخدم القراصنة حيلة مماثلة لاستهداف مسؤول سابق في الإدارة الأمريكية وصديق سابق لجون بولتون، مستشار ترامب للأمن القومي والمنتقد البارز لإيران.
وبعد اختراق حساب البريد الإلكتروني لهذا الشخص، أرسل القراصنة ما بدا وكأنه طلب غير مؤذ لمجموعة من المنتقدين لإيران في الولايات المتحدة، طالبين منهم مراجعة كتاب وهمي عن البرامج النووية لإيران وكوريا الشمالية.
ووفقا لما جاء في رسالة البريد الإلكتروني، بتاريخ يونيو/ حزيران 2022، والتي حصلت شبكة CNN على نسخة منها: "أنا على وشك الانتهاء من مسودة الكتاب وبدأت في مطالبة خبراء مثلكم بمراجعتها".
وشجعت الرسالة نصف المتلقين على النقر فوق رابط وعد بنقلهم إلى المسودة الوهمية، وبدلا من ذلك، احتوىت على برنامج خبيث كان من شأنه أن يمنح القراصنة وصولاً غير مقيد إلى أجهزة كمبيوتر لهؤلاء الأشخاص.
بعد فترة وجيزة من إرسال البريد الإلكتروني، أخطر الشخص مكتب التحقيقات الفيدرالي وحذر زملاءه في بريد إلكتروني لاحق من "اختراق متطور للغاية".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الانتخابات الأمريكية الحرس الثوري الإيراني الحكومة الإيرانية جو بايدن دونالد ترامب قاسم سليماني قرصنة مكتب التحقيقات الفيدرالي
إقرأ أيضاً:
السلطات الأمريكية تمنع الناشط محمود خليل من حضور ولادة ابنه
أكدت زوجة الناشط الفلسطيني محمود خليل، أن السلطات الأمريكية منعت زوجها من حضور ولادة ابنه الأول يوم الاثنين الماضي، رغم الطلب الذي تقدمت به إلى إدارة الهجرة والجمارك بالولايات المتحدة.
وقالت نور عبد الله زوجة خليل لشبكة "سي إن إن" الأمريكية: "على الرغم من طلبنا من إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية السماح لمحمود بحضور الولادة، إلا أنهم رفضوا الإفراج المؤقت عنه للقاء ابننا".
وأشارت عبد الله إلى أن السلطات الأمريكية تعتقل زوجها في مركز احتجاز تابع لإدارة الهجرة، على بُعد أكثر من 1600 كيلومتر من مكان ولادة طفله البكر.
وتابعت بقولها: "لا ينبغي لي ولابني أن نقضي أيامنا الأولى على الأرض دون محمود، سأواصل النضال كل يوم من أجل عودة محمود إلينا، وأعلم أنه عندما يُطلق سراحه، سيُعلّم ابننا كيف يكون شجاعًا، وواعيًا، ورحيمًا، تماما كوالده".
واستكملت بقولها: "لقد سرق مكتب الهجرة والجمارك وإدارة ترامب هذه اللحظات الثمينة من عائلتنا، في محاولة لإسكات دعم محمود لحرية الفلسطينيين".
وصباح الأحد الماضي، كتب محامو خليل إلى ميليسا هاربر، مديرة المكتب الميداني لإدارة الهجرة والجمارك الأمريكية في نيو أورلينز، مطالبين بالإفراج عنه لمدة أسبوعين ليتمكن من السفر إلى نيويورك والتواجد مع زوجته عند ولادة ابنهما.
وأثارت قضية خليل جدلًا واسعًا منذ اعتقاله خارج مسكنه في جامعة كولومبيا، حيث كان يعيش مع زوجته الحامل آنذاك، وهي مواطنة أمريكية.
وكتب محامو خليل: "دخلت زوجة خليل للتو في المخاض هذا الصباح في مدينة نيويورك، قبل 8 أيام من الموعد المتوقع". وأضافوا: "إن منح إجازة لمدة أسبوعين في قضية الاحتجاز المدني هذه سيكون معقولاً وإنسانياً، بحيث يتمكن كلا الوالدين من حضور ولادة طفلهما الأول".
وبحسب الطلب الذي أرسل عبر البريد الإلكتروني، فإن خليل ومحاميه سيوافقون على أي شروط لازمة لمنح الإجازة، بما في ذلك ارتداء جهاز مراقبة الكاحل بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وتسجيل الوصول المُجدول.
وبعد حوالي 30 دقيقة من إرسال الطلب الإلكتروني، ردت هاربر برفض من جملتين، قائلة إنها قررت عدم منح الإجازة "بعد دراسة المعلومات المُقدمة ومراجعة القضية".
ولم تستجب وزارة الأمن الداخلي وإدارة الهجرة والجمارك فورا لطلب التعليق.
في حين لم تُوجَّه إلى خليل أي تهمة جنائية، اتهمته إدارة دونالد ترامب بدعم حركة "حماس"، رغم عدم تقديم أي أدلة في المحكمة.
وهذا الشهر، قضىت قاضية مختصة بشؤون الهجرة بترحيل خليل من الولايات المتحدة، ويستأنف محاموه القرار.
على صعيد آخر، يرفع محامو خليل دعوى قضائية أمام محكمة فيدرالية تطعن في قانونية احتجازه وتطالب بالإفراج عنه.