يعاني بعض مستخدمي تطبيق واتساب من مشكلة تعرض حساباتهم للاختراق الإلكتروني، مما قد يؤدي إلى مشكلات فنية في التطبيق أو حتى في الهاتف نفسه، بالإضافة إلى تقليل مستوى الأمان والخصوصية لبياناتهم الشخصية، ونظرًا لشعبية واتساب الواسعة كأحد أبرز تطبيقات التواصل الاجتماعي حول العالم، من الضروري أن يكون المستخدمون على دراية بالعلامات التي قد تشير إلى أن حساباتهم قد تكون معرضة للاختراق وكيفية تأمينها.

علامات تدل على اختراق حساب واتساب الخاص بك

وإذا لاحظت أيًا من العلامات التالية على هاتفك، فقد يكون حساب واتساب الخاص بك قد تعرض للاختراق:

بطء شديد في أداء الهاتف:
وإذا لاحظت ضعفًا في الأداء العام للهاتف، بما في ذلك صعوبة التنقل بين التطبيقات أو خروجها المفاجئ وغير المبرر، فقد يكون ذلك علامة على اختراق جهازك.

وجود تطبيقات مجهولة المصدر:
وتنزيل تطبيقات من مصادر غير موثوقة قد يؤدي إلى تثبيت برمجيات خبيثة تهدد أمان هاتفك وتعرض حساباتك للاختراق.

أنشطة غريبة على حساب واتساب:
وإذا لاحظت تغييرات غير مبررة مثل تعديل صورة الملف الشخصي، حذف رسائل، أو إرسال رسائل دون علمك، فقد يكون حسابك مخترقًا.

كيفية تأمين حساب واتساب وحمايته من الاختراق

ولتجنب اختراق حساب واتساب وحماية بياناتك الشخصية، اتبع الخطوات التالية:

قم بإلغاء تثبيت أي تطبيقات غير موثوقة:
وإذا كنت قد قمت بتنزيل تطبيقات من مواقع غير معروفة، فاحذفها على الفور لضمان عدم وجود برامج خبيثة تهدد أمانك.

تجنب الدخول إلى الروابط المشبوهة:
ولا تضغط على أي روابط مشبوهة أو غير معروفة المصدر، فقد تحتوي على برامج تجسس أو تصيد.

تفعيل خاصية التحقق بخطوتين:
ولتعزيز حماية حسابك، قم بتفعيل خاصية التحقق بخطوتين (Two-Step Verification) من خلال إعدادات واتساب، حيث تضيف طبقة إضافية من الأمان.

عدم مشاركة رمز التحقق:
ولا تشارك رمز التحقق الخاص بحسابك مع أي شخص، حتى مع الأصدقاء أو العائلة، حيث يمكن استخدامه للوصول إلى حسابك دون إذن.

تأمين حساب واتساب لضمان الخصوصية: نصائح هامة

ويمكنك من خلال اتباع هذه الخطوات، الحفاظ على أمان حساب واتساب الخاص بك وحماية بياناتك الشخصية من المخترقين، يجب أن يكون المستخدمون دائمًا حذرين ويحرصون على متابعة أي أنشطة غير طبيعية على حساباتهم للتأكد من عدم وجود أي تهديد لأمانهم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اختراق واتساب علامات اختراق واتساب أمان واتساب حماية بيانات واتساب حساب واتساب

إقرأ أيضاً:

علامات تدل على أنك شخص مُخرب لعلاقاتك

قد تجد نفسك مرارا مرتبكا بسبب هدفك في الزواج، لكنك تلاحظ أن علاقاتك العاطفية دائما ما تصل إلى نقطة معينة وتظل عالقة هناك، عند هذه النقطة قد تنتهي العلاقة نهائيا. وهذا لا يقتصر على علاقاتك العاطفية فقط، بل يمتد أيضا إلى صداقتك وعلاقاتك بعائلتك الممتدة وحتى أسرتك الصغيرة. قد تجد علاقاتك تتوقف عند نقطة غير واضحة بين القطيعة والتواصل، أو قد تنزلق إلى مرحلة القطيعة التامة حتى تُنسى. قد يقنعك عقلك بأن الجميع يبتعد عنك وأنهم مذنبون في حقك، لكن الحقيقة قد تكون أنك أنت السبب في تدمير علاقاتك، وربما دون أن تدرك ذلك.

التخريب الذاتي للعلاقات

يُقصد بالتخريب الذاتي للعلاقات، قيام الشخص ببعض السلوكيات والأفعال التي تضر أو ​​تدمر علاقاته، وذلك بسبب خوفه من الأذى أو اعتقاده بأن العلاقة لن تنجح، فيفتعل الشخص مشكلات لعلاقته أو لشريكه ليست موجودة إلا في رأسه وفي نطاق تفكيره فقط وليس لها أي وجود واقعي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إيقاف الدروس بتونس بعد وفاة 3 تلاميذ في انهيار سور مدرسةlist 2 of 2أهالي الأسرى يتظاهرون أمام منزل ديرمر و"عرائض العصيان" تصل الموسادend of list

يمكن اعتبار أن التخريب الذاتي نمط مدمر للعلاقات، وقد يقوم الشخص به بشكل واع أو غير واع. غالبًا ما تنبع السلوكيات التي تهدف إلى تخريب العلاقات من مشكلات الثقة، والتجارب الأليمة السابقة، وضعف مهارات التواصل.

أحد أهم الأسباب التي قد تدفع الأشخاص لتخريب علاقاتهم هو الخوف من الحميمية، صحيح أننا جميعًا نحتاج إلى الحميمية والعلاقات الوثيقة الآمنة. لكن، بعض الأشخاص قد يخشون هذا الأمر، لأن الحميمية قد ارتبطت في أذهانهم بتجارب سلبية، والتي منها صدمات الطفولة، فقد ينشأ الخوف من العلاقة الحميمة عادة بسبب علاقات أبوية سلبية أو مسيئة، بالإضافة إلى التجارب العاطفية السلبية.

إعلان

هنا، يوضح موقع "سيكولوجي توداي"، أنه غالبًا ما يُخرّب الأشخاص علاقاتهم العاطفية لحماية أنفسهم من تكرار الشعور بالألم أو خيبة الأمل الذي شعروا به خلال تجاربهم السابقة، فيعتقد من يخشون العلاقات الحميمة أن من يحبونهم سيؤذونهم حتمًا، ويوقنون أن الشعور بالألم سيتكرر قطعًا مرة أخرى عند الوقوع في الحب أو حتى مُجرد التعلق، وغالبًا ما يؤدي هذا الاعتقاد، بما ينتج عنه من رغبة في حماية النفس، إلى التخريب الذاتي لعلاقات الشخص التالية.

الشخص المخرب لعلاقاته قد يشعر بالخوف الشديد من تطور علاقته (بيكسلز) هل تفسد علاقاتك من دون أن تدرك؟

هناك بعض العلامات التي تُشير إلى كون الشخص مُدمرًا لعلاقاته، ومنها ما يلي:

الهلع من الالتزام: الشخص المخرب لعلاقاته قد يشعر بالخوف الشديد من تطور علاقته، فهو يتجنب أي شيء يؤدي إلى التزام أكبر، يحاول هذا الشخص دائمًا أن يبحث لنفسه عن المخرج حينما يشعر أن الأمور تسوء، لذا، فهو لا يريد التورط أكثر. الالتزام يقلل من قدرته على إنهاء العلاقة دون عواقب.

النقد المستمر: يوجه هذا الشخص انتقادات دائمة لأدق تفاصيل الشريك، مما يجعله يبدو مستحيلا إرضاؤه. وعندما يحاول الشريك التحدث، يواجه التجنب الدائم، وإذا استمع، يكون رده المعتاد "لا أعتقد أن لدينا مشكلة"، مما يؤدي في النهاية إلى مغادرته.

البحث عن الطمأنينة الدائمة: قد يكون لديه حاجة دائمة إلى الشعور بالطمأنينة. هذا الشخص قد يسأل شريكه باستمرار بعض الأسئلة مثل "هل ما زلت تحبني؟" أو "هل تحبني حقًا أم تتوهم فقط؟" تكرار هذا النوع من الأسئلة، خاصة في ظل كونها تنبع من قلق وشك حقيقيين، قد يُسبب ضغطًا لا داعي له على العلاقة، فيشعر الشريك أنه مطالب بإثبات حبه والتزامه باستمرار، مما قد يؤدي في النهاية إلى الإحباط والتباعد.

المبالغة في تحليل التفاصيل الصغيرة: بسبب الشك وعدم الأمان، يُفرط الشخص في تحليل كل تصرف أو كلمة أو حتى إيماءة من الشريك، مثل الرد المتأخر على رسالة أو تغير نبرة الصوت. هذا التفكير المفرط يؤدي إلى استنتاجات مبالغ فيها، مثل اعتقاد الشريك أنه لا يحبه أو سيتركه، مما يخلق توترًا وسوء فهم ويؤدي إلى تدهور العلاقة.

صعوبة الثقة في الشريك: هنا يجب معرفة أن الثقة هي أساس أي علاقة صحية، وعندما يتحكم الشعور بانعدام الأمان في أفكار أحد طرفي العلاقة، تصبح الثقة بالطرف الآخر تحديًا حقيقيًا. قد يشك الشخص في ولاء الشريك، أو يشعر بالريبة من كل وأي شيء دون أن يكون لديه أي دليل موضوعي، وهو ما يُهدد بدوره استمرار العلاقة.

الثقة هي أساس أي علاقة صحية (وكالة الأنباء الألمانية) هل يمكن التغلب على التخريب الذاتي للعلاقات؟

هناك بعض الخطوات البسيطة التي يمكن فعلها للتغلب على التخريب الذاتي للعلاقات، منها:

إعلان

التواصل بانفتاح مع الشريك: شارك مخاوفك مع شريكك. الانفتاح والشفافية يعززان الثقة ويتيحان لشريكك فهم ما تُعاني منه وطمأنتك.

العمل على تعزيز الثقة بالنفس: قد يُقلل العمل على تعزيز ثقة الشخص بنفسه من المخاوف والشكوك الدائمة، كما أنه يساعد على تقليل الحاجة إلى الطمأنينة المستمرة من الشريك.

تحديد المخاوف ومعالجتها: عند تحديد المخاوف التي يُعاني منها الشخص وأسبابها، سواء أكان السبب هو إساءة من أحد الوالدين أو علاقة عاطفية سامة، سيتمكن الشخص من النظر بعقلانية إلى أفكاره ومشاعره، وقد يصل إلى نقطة يُخبر خلالها نفسه بهدوء أن هذه الفكرة أو الشعور غير منطقي أو عقلاني، مما يجعل علاقته أكثر راحة وأقل تهديدًا.

مقالات مشابهة

  • 5 علامات تدل على أن الطفل يعاني من مشكلة نفسية ..فيديو
  • درجات الحرارة اليوم في القاهرة.. احذر التقلبات في هذا التوقيت
  • احذر.. خروج رغوة مع البول قد يكون جرس إنذار لأمراض خطيرة
  • أنواع الحج الثلاثة .. وكيفية أداء كل منها
  • متمتع وقارن ومفرد.. الإفتاء توضح الفرق بين أنواع الحج وكيفية أدائها
  • علامات تدل على أنك شخص مُخرب لعلاقاتك
  • هل السعي لفك السحر حرام؟.. احذر 3 أخطاء يقع فيها الكثيرون
  • هل موت الفجأة من علامات سوء الخاتمة؟.. علي جمعة يجيب
  • إنتهاء جولة محادثات وقف إطلاق النار في غزة دون حدوث اختراق
  • كيف تتفادى اختراق واتساب؟