ميزة جديدة في واتساب قيد الاختبار: تفاعل مع الحالات بضغط زر مثل إنستجرام
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
يواصل تطبيق واتساب، أحد أكثر تطبيقات المراسلة شيوعًا في العالم، تطوير ميزاته لتعزيز تجربة المستخدم وتحويل المنصة إلى أكثر من مجرد أداة للمراسلة الفورية، في إطار هذا التوجه، تختبر الشركة المالكة لواتساب "ميتا" ميزة جديدة تتيح للمستخدمين التفاعل مع "الحالات" (Status) بطريقة تشبه ميزة القصص (Stories) في إنستجرام.
ووفقًا لموقع "WABetaInfo"، يختبر واتساب حاليًا ميزة جديدة تتيح للمستخدمين التفاعل مع "الحالات" عبر زر تفاعل يشبه ما هو مستخدم في منصة إنستجرام، وفيما يلي تفاصيل الميزة الجديدة:
زر تفاعل أسفل الحالات:
كما لاحظ مستخدمو برنامج التجارب في واتساب وجود زر جديد على شكل قلب يظهر أسفل قصص الحالة، بجانب مربع الرد، وعند الضغط على هذا الزر، يمكن للمستخدمين التفاعل مع القصص باستخدام علامات التفاعل المختلفة.
إعدادات تحكم مرنة للمستخدمين:
وتأتي الميزة مع خيارات تمكن المستخدمين من اختيار إظهار أو إخفاء زر التفاعل الجديد، كما يمكنهم التحكم في تلقي الإشعارات عندما يتفاعل أصدقاؤهم مع حالاتهم.
تحول استراتيجي لواتساب إلى منصة تواصل اجتماعي متكاملة:
وتمثل هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية ميتا لتعزيز دور واتساب كمنصة تواصل اجتماعي، مما يعزز من التفاعل والمشاركة بين المستخدمين ويجعل واتساب منصة تفاعلية اجتماعية متميزة.
كما تسعى ميتا، الشركة المالكة لتطبيق واتساب، إلى تعزيز خصوصية المستخدمين من خلال تقديم ميزة التفاعل الجديدة، مع ضمان أن تكون المنصة أكثر خصوصية مقارنة بمنصات التواصل الاجتماعي الأخرى:
التفاعل دون خوارزميات مقترحة:
وعلى عكس منصات مثل فيسبوك وإنستجرام، لا يقدم واتساب محتوى مقترحًا بناءً على خوارزميات تعتمد على تفضيلات المستخدمين، مما يحافظ على خصوصية المستخدمين ويقلل من ظهور محتوى غير مرغوب فيه.
توجه ميتا نحو خصوصية المستخدم:
وفي رؤية قدمها مارك زوكربيرج، مؤسس ومدير شركة ميتا، عام 2019، أكد أن واتساب يمثل "الفصل الجديد" في تاريخ الشركة، مع التركيز على تقديم تواصل اجتماعي أكثر خصوصية يعتمد على التشفير الطرفي الذي يوفره التطبيق.
وتعمل ميتا على تعزيز مكانة واتساب كمنصة تواصل اجتماعي، وذلك من خلال عدد من الخطوات مثل:
تشجيع استخدام واتساب من قبل صناع المحتوى:
وعبر إطلاق قنوات (Channels) كبديل لصفحات فيسبوك، واستخدام الشركات لواتساب بيزنس للتواصل المباشر مع المستهلكين.
سياسة إعلانات أقل تدخلًا:
وفي مقابلة مع صحيفة برازيلية، أكد ويل كاثكارت، رئيس واتساب، أن الشركة لا تخطط لعرض الإعلانات داخل المحادثات الشخصية بنفس الكثافة الموجودة في منصات التواصل الأخرى، بل قد يتم عرضها في محادثات الشركات وقنوات صناع المحتوى وحالات "Status".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ميزة جديدة في واتساب خصوصية واتساب تحديث واتساب 2024 تواصل اجتماعی تفاعل مع
إقرأ أيضاً:
إنتاج 5 أصناف جديدة من محصول القمح عالية الإنتاجية.. خبراء: تطوير أصناف قمح جديدة ضرورة لمواجهة التغيرات المناخية.. الأصناف الحديثة من القمح أكثر تحملًا وإنتاجية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد القمح من أهم المحاصيل الاستراتيجية في مصر؛ حيث يمثل عنصرًا أساسيًا في تحقيق الأمن الغذائي ويشكل مصدرًا رئيسيًا للدخل للكثير من المزارعين وفي إطار جهود وزارة الزراعة لتحسين الإنتاجية والجودة، وأعلن معهد بحوث المحاصيل الحقلية عن تسجيل أصناف جديدة من القمح تتميز بإنتاجية عالية وقدرة على مقاومة الآفات؛ ما يعزز فرص تحقيق موسم زراعي ناجح تأتي هذه الجهود في ظل متابعة مستمرة لحالة المحصول، وتوجيهات للمزارعين باتباع أفضل الممارسات الزراعية لضمان إنتاج وفير بجودة عالية.
وأعلن الدكتور علاء خليل؛ مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عن تسجيل خمسة أصناف جديدة من القمح ذات إنتاجية وجودة عالية، وهي: "مصر 7"، "مصر 6"، "مصر 5"، "سوهاج 7" (المخصص لصناعة المكرونة)، و"سخا 97"وأوضح أنه تم تسجيل هذه الأصناف رسميًا الشهر الماضي، وبدأ العمل على إكثارها تمهيدًا لزراعتها في الموسم المقبل.
وأشار “خليل” إلى أن بعض الأصناف الجديدة زُرعت بالفعل هذا العام، مثل "سخا 96"، و"مصر 4"، و"سخا 6"، مؤكدًا أن محصول القمح يبشر بإنتاج وفير في ظل الظروف المناخية الملائمة.
وأضاف خليل، أن القمح حاليًا في مرحلة "طرد السنابل"، ولا يحتاج إلى أي أسمدة إضافية، بل يتطلب الري المنتظم والمتابعة المستمرة لحمايته من الإصابة بمرض الصدأ الأصفر.
وأوضح أن فرق المتابعة التابعة لمديريات الزراعة تراقب حالة المحصول دوريًا في 27 محافظة، حيث تشير التقارير إلى أن الحقول في حالة جيدة، ما يعزز توقعات موسم ناجح وإنتاج مرتفع كما شدد على ضرورة التزام المزارعين بالمتابعة المستمرة لمحصولهم، ورش المبيدات الموصى بها عند ظهور أي إصابات بالآفات أو الصدأ الأصفر.
وأكد خليل، أن الإصابات هذا العام محدودة للغاية، حيث لم تتجاوز المساحات المصابة في كفر الشيخ والإسماعيلية فدانًا واحدًا، ويرجع ذلك إلى زراعة صنف "جميزة 11" في مناطق غير ملائمة، مثل الوجه البحري، رغم كونه من الأصناف عالية الإنتاجية ولفت إلى أن هناك مناطق محددة لزراعة "جميزة 11"، ولا يفضل زراعته في محافظات كفر الشيخ، الإسماعيلية، وبعض مناطق الدلتا، نظرًا لعدم ملاءمة الظروف البيئية هناك.
كما شدد على أهمية استعادة مقاومة بعض الأصناف للآفات، مثل "جيزة 7" و"سدس 12"، مؤكدًا أن الوزارة تتابع المحاصيل ميدانيًا وتعمل على الحد من انتشار الآفات عبر حملات مرورية مكثفة في مختلف المحافظات وأشار إلى أن الوضع العام لمحصول القمح في مصر مستقر حتى الآن، مع غياب إصابات كبيرة بالآفات الزراعية، مما يعزز فرص تحقيق إنتاجية مرتفعة خلال الموسم الحالي.
إنتاج أصناف جديدة من محصول القمح عالية الإنتاجيةوفي هذا السياق، يقول الدكتور جمال صيام؛ الخبير الزراعي، يعد القمح من أهم المحاصيل الغذائية في العالم حيث يعتمد عليه الملايين في غذائهم اليومي ومع تزايد عدد السكان وارتفاع الطلب على الغذاء، أصبح من الضروري تطوير أصناف جديدة من القمح تتميز بإنتاجية عالية وقدرة على التكيف مع التغيرات المناخية.
وأضاف “صيام”، تعتمد عملية استنباط الأصناف الجديدة على عدة تقنيات، من بينها التهجين الانتقائي، حيث يتم اختيار أفضل السلالات ودمجها للحصول على نباتات ذات صفات محسنة كما تستخدم الهندسة الوراثية لتعزيز مقاومة المحصول للأمراض والآفات، مما يسهم في تقليل الحاجة إلى المبيدات وتحسين جودة الإنتاج.
ارتفاع معدلات الإنتاج
وفي نفس السياق يقول الدكتور طارق محمود؛ أستاذ بمركز البحوث الزراعية، من أهم مميزات الأصناف الحديثة من القمح قدرتها على تحمل الظروف البيئية القاسية، مثل الجفاف والملوحة، إضافة إلى ارتفاع معدلات الإنتاج لكل وحدة مساحة كما أنها تتميز بسرعة نموها وكفاءتها في امتصاص العناصر الغذائية، مما يجعلها أكثر إنتاجية وأقل استهلاكًا للموارد.
وأضاف “محمود”، يلعب البحث العلمي دورًا محوريًا في تطوير أصناف القمح الجديدة، حيث تُجرى دراسات وتجارب حقلية لاختبار مدى كفاءة هذه الأصناف قبل تعميمها على المزارعين كما أن التعاون بين المراكز البحثية والجهات الزراعية يسهم في تسريع عملية نشر هذه الأصناف وتحقيق فوائد اقتصادية كبيرة حيث يعد إنتاج أصناف جديدة من القمح عالية الإنتاجية خطوة أساسية نحو تحقيق الأمن الغذائي ومن خلال الاستثمار في البحث الزراعي والتقنيات الحديثة، يمكن تحسين إنتاجية القمح وضمان توافره بشكل مستدام للأجيال القادمة.