الأمم المتحدة:أكثر من 4 ملايين سوداني شردوا خلال الأشهر الأربعة الماضية
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
آخر تحديث: 10 غشت 2023 - 12:24 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قالت الأمم المتحدة ،الخميس، إن أكثر من 4 ملايين شخص شردوا منذ بدء القتال في السودان قبل نحو أربعة أشهر.وذكرت منسقة الشؤون الإنسانية التابعة للمنظمة الدولية في السودان كليمنتين نكويتا سلامي: “بعد 16 أسبوعا من الصراع في السودان، شرد أكثر من 4 ملايين شخص داخل الدولة وعبر الحدود إلى دول مجاورة”.
وأشارت إلى أن “العديد من المحاصرين بسبب القتال لم يتمكنوا ،وفي بعض الحالات منعوا فعليا، من البحث عن الأمان في مكان آخر. أما بالنسبة لأولئك الذين يمكنهم الهروب فهم يواجهون مخاطر أخرى، فهم معرضون لسوء المعاملة والسرقة والمضايقات أثناء رحلاتهم إلى مناطق أكثر أمنا”.وفي إحاطة لمجلس الأمن الدولي ، قال مدير العمليات في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية آدم وسورنو إن 4ر1 مليون شخص فروا من منازلهم منذ 23 يونيو فقط.وأضاف ، متحدثا نيابة عن المنسق الأممي للإغاثة من الطوارئ مارتن جريفيث،: “انزلاق السودان إلى كارثة إنسانية كاملة قد تعمق”.وقال إن 80% من المستشفيات في أنحاء السودان لا تعمل وإن 14 مليون طفل ، أي نصف الأطفال في هذا البلد ، يحتاجون دعما إنسانيا.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يناقش الأوضاع الإنسانية في السودان
يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة، يوم الإثنين المقبل 6 يناير 2025، لمناقشة تداعيات الأوضاع الإنسانية في السودان.
الخرطوم ــ التغيير
و ترأس الجزائر مجلس الأمن في الدورة الحالية وتعتبر هذه الجلسة الأولى التي يخصصها مجلس الأمن لمناقشة الأوضاع في السودان خلال العام الجديد.
وكان المجلس قد خصص عدد من الجلسات في العام 2024 لمناقشة تطورات الحرب والأوضاع الإنسانية في السودان آخرها جلسة على المستوى الوزاري ترأسها وزير الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكن، في 19 ديسمبر الماضي.
وأصدر مجلس الأمن 4 قرارات بشأن السودان خلال العام الماضي آخرها في 19 يونيو بشأن الأوضاع في مدينة الفاشر، بجانب قرار آخر في 8 مارس دعا فيه إلى وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان. كما أصدر المجلس قرارين بتمديد ولاية فريق الخبراء في دارفور في مارس وسبتمبر ولمدة 6 أشهر في كل مرة.
ومن أبرز محطات مجلس الأمن بشأن السودان كانت في 18 نوفمبر الماضي حينما استخدمت روسيا حق النقض الفيتو لمنع تبني مشروع قرار قدمته بريطانيا وسيراليون وبموافقة 14 عضوا يتعلق بوقف فوري لإطلاق النار وحماية المدنيين والسماح بمرور المساعدات الإنسانية.
وتعقد جلسة يوم الاثنين المقبل في ظل الرئاسة الجزائرية لمجلس الأمن في شهر يناير الحالي. فيما ينتظر أن يخصص مجلس الأمن خلال شهر يناير الحالي جلسة يقدم فيها المدعي العام للمحكمة الدولية، كريم خان، احاطته نصف السنوية حول أنشطة المحكمة المرتبطة بإقليم دارفور.
ولم تضع الدبلوماسية الجزائرية الأوضاع في السودان ضمن قائمة أولوياتها بالرغم من دعمها المعلن لحكومة بورتسودان، وإن كانت الجزائر قد صوتت بجانب مشروع القرار البريطاني الذي عارضته الحكومة في بورتسودان بقوة.
وحددت الدبلوماسية الجزائرية أولويات الرئاسة الجزائرية في تنظيم المناقشة الفصلية حول الوضع في الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية على المستوى الوزاري وسيترأس وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، الجلسة المخصصة لهذا الغرض.
كما ستنظم الرئاسة الجزائرية اجتماعا رفيع المستوى حول مكافحة الإرهاب في افريقيا. فيما ينتظر أن يترأس وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، المناقشة السنوية بشأن التعاون بين الأمم المتحدة والجامعة العربية وبحضور الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط.