أجاب دكتور جهاز الحرازين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، على سؤال «لماذا فتحت إسرائيل جبهة الضفة الغربية» قائلًا إن حكومة اليمين المتطرف الحالية، تذهب في اتجاه تنفيذ أمر واقع على الأراضي، سواء من خلال عملية الاستيطان أو التهويد، مضيفًا أن التصريحات تعبر بشكل واضح عن العقلية الحاكمة لهذه الحكومة، والنهج الذي تتخذه.

وشدد الحرازين، خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية» أنه يجب التذكر دائما بالمخطط الذي جاء به سموتريتش وبن جفير، إلى الكنيست الإسرائيلي في عام 2017، والذي تحدث عن ضرورة إنهاء وجود الشعب الفلسطيني، سواء بإبادته أو تهجيره، أو تحويله إلى شعب دون حقوق سياسية واجتماعية، ومدنية.

وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أنه منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر، لم تقتصر التصريحات فقط على قطاع غزة بما يتعلق بقضية التهجير القصري، بل شملت الضفة الغربية أيضًا، حيث خرج عديد من الوزراء بحكومة الاحتلال، وأعضاء الكنيست للدعوة إلى تطبيق التهجير على أهالي الضفة، وألقت على الأهالي في مخيمات اللاجئين بالضفة، منشورات تدعوهم إلى الهجرة مناطق أخرى والبحث عن وطن بديل.

 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تقدم مبررات واهية للإبادة الجماعية في غزة

قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إنه منذ وقوع أحداث 7 أكتوبر 2023، توقع إراقة للدماء ومجزرة بمعنى الكلمة، مشيرًا إلى أن المجتمع الإسرائيلي لا يصمت على أي اعتداءات، وتم توظيف هذه الأحداث باعتبارها «جريمة إرهابية» ضد الشعب الإسرائيلي، للترويج لذلك أمام المجتمع الدولي بشكل مكثف.

استغلال حق الدفاع الشرعي

أكد عاشور، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل استغلت مبدأ الدفاع الشرعي عن النفس لتبرير سياسات الإبادة الجماعية والأرض المحروقة، موضحًا أن الهدف الأساسي لإسرائيل ليس مواجهة حركة حماس أو الشعب الفلسطيني، بل السيطرة على الأراضي الفلسطينية وضمها تحت السيادة الإسرائيلية.

حماس ذريعة لتحقيق الأهداف الإسرائيلية

بيّن عاشور أن حماس ليست سوى ذريعة لفرض الأجندة الإسرائيلية تجاه الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذه السياسات جزء من خطة ممنهجة تم الاتفاق عليها منذ المؤتمر الأول للحركة الصهيونية العالمية.

التوسع الاستيطاني والسياسة الصهيونية

استعرض عاشور الخلفية التاريخية للتوسع الإسرائيلي، مذكّرًا بمؤتمر الحركة الصهيونية العالمية عام 1898 بقيادة هرتزل، والذي حدد تأسيس الدولة الإسرائيلية بعد 50 عامًا، مضيفًا أن إسرائيل تعتمد على أداة القوة لتحقيق حلمها الإمبراطوري في التوسع الاستيطاني.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تقدم مبررات واهية للإبادة الجماعية في غزة
  • أستاذ علوم سياسية: لا نية لتأجيل جلسة انتخاب الرئيس في لبنان
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يرغب في ربح المزيد من الوقت باستمرار الحرب
  • أستاذ علوم سياسية: تعاون مصر مع دول الجنوب أعطاهم أهمية في صناعة القرار الدولي
  • أستاذ علوم سياسية: تعاون دول الجنوب يساهم في صناعة القرار الدولي
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تتعاون مع «دول الجنوب» للمشاركة في صنع القرار الدولي
  • أستاذ علوم سياسية: قمة الدول الثماني النامية تعكس تجدد خطتنا الاقتصادية
  • أستاذ علوم سياسية: الهجوم الإسرائيلي على سوريا يعد انتهاكا لدولة مستقلة
  • أستاذ علوم سياسية: أزمات الشرق الأوسط أهم ملفات قمة الدول الثماني الإسلامية
  • أستاذ في العلوم السياسية: الدعم الأمريكي يمنح نتنياهو نفوذا إقليميا