بلجيكا: سياسات إسرائيل لا ينبغي أن تمر دون عقاب
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
قالت نائبة رئيس الوزراء البلجيكي، إن سياسات وبيانات الإبادة الجماعية لمسؤولين إسرائيليين لا ينبغي أن تمر دون عقاب.
ودعت إلى فرض عقوبات على الوزيرين الإسرائيليين بتسلئيل سموتريتش (المالية) وإيتمار بن جفير (الأمن القومي)، خلال اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين.
وفي خطوة غير مسبوقة، يناقش وزراء الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، في بروكسل، الاقتراح الذي قدمه الممثل الأعلى للسياسة الخارجية، جوزيب بوريل، لفرض عقوبات على وزيري الأمن القومي والمالية الإسرائيليين.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ الاقتراح يطالب بفرض عقوبات على الوزيرين الإسرائيليين بتهمة التحريض على جرائم حرب.
وأضافت أن بوريل تحدث مؤخرًا أكثر من مرة عن هذا الموضوع، ودعا إلى فرض عقوبات على الوزيرين اليمينيين (المتطرفين) بعد تصريحات مثيرة للجدل لهما حول ضرورة تجويع سكان غزة، ودعوتهما إلى تقليص المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بلجيكا الإبادة الجماعية فرض عقوبات نائبة رئيس الوزراء البلجيكي بتسلئيل سموتريتش عقوبات على
إقرأ أيضاً:
عوائل الهول تعود بلا خروقات.. الأمن القومي يمضي بخطوات مدروسة لإنهاء الملف
بغداد اليوم - بغداد
أكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم السبت (8 آذار 2025)، عدم تسجيل أي خرق أمني خلال عملية إعادة العوائل العراقية من مخيم الهول السوري إلى البلاد، مشددة على أن العملية تتم وفق تدقيق أمني مشدد وبرامج تأهيلية لضمان اندماجها في المجتمع.
وقال عضو اللجنة، ياسر إسكندر، في تصريح خص به ”بغداد اليوم”، إن “مستشارية الأمن القومي، بقيادة قاسم الأعرجي، تتولى الإشراف الكامل على ملف إعادة العوائل العراقية من مخيم الهول إلى مخيم الجدعة جنوب الموصل”، موضحا أن “هذه العوائل تخضع لبرامج نفسية واجتماعية بهدف إعادة تأهيلها ودمجها مجددًا في المجتمع العراقي”.
وأشار إسكندر إلى أن “عملية إعادة العوائل تسير وفق إجراءات تدقيق دقيقة تضمن عدم حدوث أي خرق أمني، ولم تسجل أي حالات سلبية أو تورط في أعمال تهدد الأمن منذ بدء عودتها قبل عدة أشهر”.
وأضاف، أن “اللجنة تتابع الملف عن كثب من خلال لقاءات مستمرة مع مستشار الأمن القومي، حيث تم وضع برنامج متكامل من ثماني نقاط رئيسية، تشمل التدقيق الأمني والتعامل مع العوائل، وصولا إلى المرحلة الأخيرة المتمثلة بإعادتها إلى مناطق سكناها الأصلية”.
وأكد أن “الهدف الأساسي من هذه الجهود هو إنهاء هذا الملف الحساس ومنع استغلال هذه العوائل من قبل التنظيمات المتطرفة في مخيم الهول، الذي بات يشكل قنبلة موقوتة نتيجة لهيمنة الجماعات الإرهابية عليه”.
ويعد مخيم الهول في سوريا واحدا من أخطر المخيمات التي تحتضن عوائل مقاتلي تنظيم داعش، حيث يضم آلاف الأفراد من جنسيات مختلفة، بينهم عراقيون.
ويُنظر إلى المخيم على أنه “قنبلة موقوتة” بسبب انتشار الفكر المتطرف داخله وهيمنة الجماعات الإرهابية على بعض أجزائه، ما يجعله مصدر تهديد دائم للأمن الإقليمي.
في الاشهر القليلة الماضية، بدأت الحكومة، بالتنسيق مع مستشارية الأمن القومي، بتنفيذ خطط لإعادة العوائل العراقية المحتجزة في المخيم، وذلك ضمن جهود إنهاء هذا الملف المعقد. وتتم العملية وفق إجراءات تدقيق أمني صارمة لضمان عدم عودة أي عناصر متطرفة إلى العراق، بالإضافة إلى برامج تأهيل نفسي واجتماعي تُطبق في مخيم الجدعة جنوب الموصل، حيث يتم استقبال العوائل قبل إعادتها إلى مناطقها الأصلية.