الوطن:
2025-02-22@09:07:41 GMT

هل تحققت نبوءة يحيى السنوار بعزل إسرائيل عن العالم؟

تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT

هل تحققت نبوءة يحيى السنوار بعزل إسرائيل عن العالم؟

في عام 2022 خرج قائد الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة يحيى السنوار في لقاء جماهيري عقب تنفيذ عملية سيف القدس، تحدث خلالها عن خطة الفصائل لعزل دولة الاحتلال الإسرائيلية عن العالم وإجبارها على تفكيك المستوطنات والاعتراف بدولة فلسطين، مؤكدًا أن تلك العملية لن تزيد عن العام.

وبعد نحو أكثر من عام نفذت الفصائل عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023، ومنذ ذلك الحين ويشهد قطاع غزة عدوان غير مسبوق، تزامن مع تعاطف شعبي دولي، وبعض الإجراءات التي اتخذتها مؤسسات دولية مرموقة، وإجراءات دولية ضد الاحتلال، فهل بدأت النبوءة تتحقق؟

مناقشة عقوبات على وزراء متطرفين في حكومة نتنياهو

وكان أحدث تلك الإجراءات هي مناقشة الاتحاد الأوروبي في جلسة خاصة خلال الساعات المقبلة، فرض عقوبات على اثنين من الوزراء المتطرفين في حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو.

والوزيران هما إيتمار بن غفير وزير الأمن الوطني وصاحب التصريحات الخاصة باقتحامات المسجد الأقصى وإقامة كنيس يهودي داخل باحة الحرم القدسي، أما الثاني فهو بتسلئيل سموتريتش وزير المالية الإسرائيلي والذي أصبح المسئول عن الضفة الغربية ويسعي لتوسيع رقعة الاستيطان على الأراضي الفلسطينية.

عقوبات على منظمة إسرائيلية

وكشف موقع والا العبري نقلا عن مسئولين أمريكيين، أن واشنطن ستعلن عقوبات ضد منظمة هشومير يوش الإسرائيلية «هاشومير»، وذلك لأنها تدعم عنف المستوطنين بالضفة الغربية.

عقوبات ضد المستوطنين

وفي قرار هو الأول من نوعه أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات ضد المستوطنين المتطرفين الذين ثبت إدانتهم في جرائم عنصرية ضد الفلسطينيين.

وفيما بعد أعلنت بريطانيا أيضا فرض العقوبات والتي طالت بعض المستوطنين، والذين وضعت أسمائهم على القائمة السوداء، أي أنهم يمنعون من دخول تلك البلاد.

مذكرة اعتقال بحق نتنياهو وغانتس

ولأول مرة في تاريخ دولة الاحتلال القصير، يسعى المدعي العام للمحكمة الجنائية كريم خان إلى إصدار مذاكرة عاجلة لإلقاء القبض على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وقدم خان الأسبوع الماضي طلبا عاجلا لسرعة إصدار مذكرة الاعتقال بحق نتنياهو وجالانت والمسئولين عن الجرائم التي ترتكب في غزة.

هذه الأخبار تسببت في حالة رعب لنتنياهو، حتى أنه خلال سفره إلى الولايات المتحدة كان يفترض أن تهبط الطائرة في دولة أوروبية أولا كترانزيت إلا أنه رفض وأصر على أن تكون الرحلة مباشرة للولايات المتحدة، خوفًا من إلقاء القبض عليه.

حكم تاريخي برفض الاستيطان

وفي يوليو الماضي، أصدرت محكمة العدل الدولية قراراها الاستشاري بخصوص الاستيطان الإسرائيلي لأراضي الضفة الغربية، والتي اعتبرتها انتهاك للقانون الدولي.

وعلى الرغم من أن قرار العدل الدولية غير ملزم بشأن شرعية الاحتلال الإسرائيلي المستمر للأراضي الفلسطينية منذ 57 عاما، إلا أنه تأثيره على الرأي العام الدولي أكبر مما يتوقع الكثيرين، وفق ما نشرت صحيفة واينت العبرية.

وضع إسرائيل على القائمة السوداء

وفي يونيو، فلأول مرة تدرج منظمة الأمم المتحدة، دولة الاحتلال الإسرائيلية على القائمة السوداء لارتكابها انتهاكات ضد حقوق الأطفال خلال النزاعات، وفق ما نقلت شبكة سي إن إن الأمريكية.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، أن ما يحدث في غزة، هو أمر صادم وغير مقبول ولم أر هذا من قبل خلال خدمتي للأمين العام على مدار 24 عام.

عقوبات على كتيبة إسرائيلية

وفي أبريل الماضي، أعلن البيت الأبيض عن دراسة إجراء هو الأول من نوعه بفرض عقوبات على كتيبة في جيش الاحتلال الإسرائيلي وهي كتيبة نيتسح يهودا الإسرائيلية، بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان في الضفة الغربية وفق ما نشر موقع أكسيوس الأمريكي.

تسببت تلك الأخبار في أزمة بين نتنياهو والرئيس الأمريكي حيث صرح الأول وقتها أن فرض عقوبة على كتيبة في الجيش الأمريكي هو قمة في السخافة والانحطاط الأخلاقي.

سحب استثمارات من إسرائيل

وقبيل عملية طوفان الأقصى، كانت دولة الاحتلال الإسرائيلية تستعد لضخ استثمارات أجنبية في اقتصادها، إلا أنه بعد السابع من أكتوبر وبسبب الغضب الشعبي العالمي من دولة الاحتلال بات هذا الأمر صعبًا.

إذ أعلنت شركة إنتل العالمية لصناعة الرقائق والمعالجات، إلغاء العقود الموقعة مع دولة الاحتلال الإسرائيلية بقيمة 25 مليار دولار، وفق ما نشرت صحيفة يديعوت إحرونوت العبرية.

دول أوروبية تعترف بفلسطين

وأعلنت عدة دول أوروبية أعترافها رسميًا بدولة فلسطين،  بعد السابع من أكتوبر الماضي، وهي إسبانيا وإيرلندا والنرويج وسلوفينيا، الأمر الذي قوبل بغضب كبير من كبار المسئولين في دولة الاحتلال إلى حد المطالبة بقطع العلاقات الدبلوماسية وزيادة رقعة الاستيطان.

وعلى الجانب الآخر أعلنت جزر المالديف منع دخول الإسرائيليين إليها وترحيل المتواجدين بها، اعتراضًا على ما يحدث في قطاع غزة، فضلا عن إعلان الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو وقف تصدير الفحم إلى دولة الاحتلال بسبب استمرار الحرب في غزة.

إسرائيل أمام المحكمة الجنائية

وفي إجراء لأول مرة يُتخذ رفعت جنوب إفريقيا دعوة ضد دولة الاحتلال الإسرائيلية تتهمها فيها بارتكاب جرائم حرب وفصل عنصري، وإبادة جماعية للشعب الفلسطيني أمام المحكمة الجنائية الدولية، وقد انضمت إليها العديد من الدول.

وقد أصدرت المحكمة حكما مبدئيا مطالبة الاحتلال بتقليل استهداف المدنيين قدر الإمكان، ولا تزال القضية محل تداول، حتى الآن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: يحيى السنوار الفصائل الفلسطينية طوفان الاقصى عزل اسرائيل نتنياهو جالانت دولة الاحتلال الإسرائیلیة عقوبات على قطاع غزة وفق ما

إقرأ أيضاً:

ريتشارد بويد للجزيرة نت: إسرائيل نظام استعماري عنصري يجب عزله دوليا

 دبلن- أكد النائب الأيرلندي ريتشارد بويد باريت، في مقابلة خاصة مع جزيرة نت، أن إسرائيل ترتكب جرائم إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني، ودعا إلى فرض عقوبات شاملة عليها.

وأكد النائب الأيرلندي أن استمرار حكومة بلده في التجارة مع المستوطنات مثير للقلق وقد يرتقي للتواطؤ، وأن عدم اتخاذها إجراءات حاسمة رغم الإدانات العلنية أمر يثير غضب الأحزاب المعارضة في أيرلندا.

وتحدث باريت في بداية المقابلة عن تجربته الشخصية مع القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أنه عندما كان عمره 19 عاما، سافر إلى إسرائيل للعمل، لكنه عاد من فلسطين بعد أن اكتشف "أن إسرائيل هي أرض سُرقت من الفلسطينيين".

وقال "خلال إقامتي هناك، تعرفت على فلسطينيين من مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية، وكنت شاهدا على بداية الانتفاضة الفلسطينية الأولى، وسرعان ما أدركت حجم القمع والاضطهاد الذي تعرض له الشعب الفلسطيني منذ عام 1948، وشعرت بالرعب من سياسات الفصل العنصري التي تمارسها إسرائيل، ومن ذلك الحين أقول إنني ذهبت إلى إسرائيل ولكنني عدت من فلسطين".

 "معاداة السامية"

انتقد باريت اعتماد الحكومة الأيرلندية لتعريف "التحالف الدولي لذكرى الهولوكوست" (IHRC) لمعاداة السامية، مؤكدا أن هذا التعريف يُستخدم كأداة سياسية لإسكات النقد المشروع لإسرائيل.

وقال "إنه لمن المخزي أن تفكر الحكومة الأيرلندية في تبني تعريف يساوي بين انتقاد نظام الفصل العنصري الإسرائيلي ومعاداة السامية، هذا لا يخدم سوى أجندة الصهاينة وأنصار إسرائيل، الذين يسعون إلى فرض رقابة على أي انتقاد للجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين".

إعلان

وشدد باريت على أنه لا ينبغي لأي حكومة أن تتستر على هذه الجرائم بحجة مكافحة معاداة السامية، وأشار إلى أن هذه الاتفاقية لم تكن مدرجة في برنامج الحكومة حينما طرحته قبل الاقتراع.

شرعية المقاومة

أشاد النائب الأيرلندي ريتشارد بويد باريت بمقاومة الشعب الفلسطيني ضد ما وصفه بـ"حملة الإبادة الجماعية المروعة" التي تشنها إسرائيل، مؤكدا أن الفلسطينيين، باعتبارهم شعبا مضطهدا، يمتلكون الحق القانوني والأخلاقي في المقاومة، تماما كما كان للشعب الأيرلندي الحق في مقاومة الاستعمار البريطاني.

وقارن بويد باريت بين الجرائم الإسرائيلية الحالية وما تعرض له الأيرلنديون خلال المجاعة الكبرى في القرن الـ19، معتبرا أن الحصار والتجويع الذي يواجهه الفلسطينيون اليوم يعكس السياسات البريطانية الاستعمارية التي فرضت على أيرلندا سابقا.

وانتقد بشدة دعم بريطانيا المستمر لإسرائيل، سواء عبر إمدادها بالسلاح أو توفير الغطاء السياسي لها، مؤكدا أن "لولا الدعم البريطاني لما حدث التطهير العرقي في فلسطين عام 1948".

كما هاجم زعيم حزب العمال البريطاني كير ستارمر، متهما إياه بمحاولة إسكات الأصوات المنتقدة لإسرائيل، ومن بينها جيرمي كوربن بعد أن استدعته الشرطة في محاولة لقمع الحركة الاحتجاجية في لندن.

وفي رسالة وجهها إلى أهالي غزة، أكد بويد باريت أن "الغالبية العظمى من الشعب الأيرلندي لا تزال تقف إلى جانبكم"، مشددا على أن الملايين حول العالم يدعمون نضال الفلسطينيين حتى تحقيق الحرية والعدالة وتقرير المصير.

 فرض العقوبات

أكد باريت أن الحراك الشعبي في أيرلندا هو المحرك الأساسي لمواقف الحكومة فيما يخص القضية الفلسطينية، وأوضح أن الاحتجاجات الجماهيرية التي شهدتها البلاد خلال السنوات الأخيرة تعكس تضامنا واسعا مع الفلسطينيين. وقال "الأغلبية العظمى من الشعب الأيرلندي تقف مع الفلسطينيين، وترفض سياسات الفصل العنصري والإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل. هناك مطالب شعبية بفرض عقوبات على إسرائيل وقطع العلاقات معها".

إعلان

وأضاف "نحن نقود حملة لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات، نؤمن بأن إسرائيل نظام استعماري عنصري، ويجب عزله دوليا بسبب الجرائم التي يرتكبها بحق الفلسطينيين".

ومع ذلك، أشار إلى أن الحكومة الأيرلندية لم تتخذ أي خطوة فعلية في هذا الاتجاه، وما زالت مواقفها مقتصرة على التصريحات الإعلامية دون إجراءات ملموسة.

ابتزاز وترهيب

كشف باريت عن محاولات أميركية وغربية لابتزاز الحكومة الأيرلندية وتخويفها من فرض عقوبات على إسرائيل. وقال "بينما يناقش البرلمان الأيرلندي فرض عقوبات على إسرائيل بسبب جرائمها في غزة وفلسطين، نسمع مسؤولين أميركيين يهددون بعواقب وخيمة على أيرلندا إذا تم اتخاذ أي إجراءات ضد إسرائيل".

وأكد أن هذه الأساليب تهدف إلى ترهيب الحكومة الأيرلندية ومنعها من اتخاذ قرارات مستقلة بشأن القضية الفلسطينية، لكنه شدد على أن ذلك يجب ألا يثني الحكومة عن التزامها بالمبادئ الإنسانية والقانون الدولي.

وأضاف "ينبغي على الحكومة الأيرلندية أن تتحدى هذه الضغوط، وأن تفرض عقوبات حقيقية على إسرائيل التي تقوم بارتكاب جرائم إبادة جماعية وفصل عنصري واحتلال استعماري وحشي ضد الفلسطينيين".

ترامب والتصعيد

أعرب باريت عن قلقه من أن عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض قد تؤدي إلى تصعيد محاولات الضغط على أيرلندا والدول الأخرى التي تنتقد إسرائيل.

وقال إن ترامب كان داعما متطرفا للصهيونية والنظام الإسرائيلي خلال ولايته الأولى، ومن المحتمل جدا أنه سيسعى إلى تصعيد محاولاته لإرهاب الحكومات التي تنتقد إسرائيل أو تحاول فرض عقوبات عليها.

وأضاف "لذلك، نحن بحاجة إلى ضغط شعبي مضاد، يجب على الناس أن يستمروا في التظاهر والاحتجاج والمطالبة بفرض عقوبات حقيقية على إسرائيل". وأكد أن الحركة الشعبية في أيرلندا والعالم الغربي تزداد قوة في معارضة نظام الفصل العنصري الإسرائيلي.

من احتجاج بدبلن أثناء إقامة معسكر لحركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات من أجل فلسطين للمطالبة بقطع العلاقات مع إسرائيل (شترستوك) تضامن عالمي

رأى باريت أن الشعب الفلسطيني يكسب معركة القلوب والعقول على مستوى العالم، مشيرا إلى أن التضامن الدولي مع القضية الفلسطينية في تصاعد مستمر.

إعلان

وقال "خلال العام الماضي، شهدنا مستوى غير مسبوق من التضامن مع الفلسطينيين، وهذا يعكس تحولا في الرأي العام العالمي ضد إسرائيل".

وأشار إلى أن الفظائع التي ارتكبتها إسرائيل خلال العامين الماضيين، خصوصا في غزة، كشفت للعالم حقيقة الاحتلال الإسرائيلي، مما دفع الملايين حول العالم إلى دعم القضية الفلسطينية بشكل غير مسبوق. وأضاف "رغم الوحشية التي شهدناها، فإنني أشعر بالتفاؤل بأن الحركة المناهضة للفصل العنصري الإسرائيلي تزداد قوة، وأن المزيد من الدول قد تبدأ في اتخاذ إجراءات فعلية ضد إسرائيل".

معايير مزدوجة

ودعا باريت المجتمع الدولي إلى إنهاء سياسة المعايير المزدوجة التي تتبناها الدول الغربية فيما يخص القانون الدولي. وقال "نرى كيف تتحرك الدول الغربية سريعا لفرض عقوبات على روسيا بسبب حربها على أوكرانيا، بينما لا تفعل شيئا تجاه إسرائيل رغم ارتكابها جرائم مماثلة بحق الفلسطينيين".

وأضاف "إذا كان المجتمع الدولي جادا في احترام القانون الدولي وحقوق الإنسان، فيجب أن يفرض على إسرائيل العقوبات نفسها التي يفرضها على أي دولة أخرى تنتهك القوانين الدولية".

مقالات مشابهة

  • نتائج صادمة .. خريطة فلسطينية تُظهر سيطرة إسرائيل على 44.5 بالمئة من الضفة وتضاعف أعداد المستوطنين 3 مرات
  • حماس: سنفحص ادعاءات إسرائيل بشأن جثة الأسيرة الإسرائيلية شيري بيباس
  • هيئة البث الإسرائيلية: نتائج مثيرة للاهتمام كشفها تشريح جثمان السنوار
  • جيش الاحتلال يكشف عن مفاجأة في نتيجة فحص جثامين المستوطنين المحتجزين
  • نتنياهو: إسرائيل ستتحرك بكل عزم لاستعادة جثمان شيري بيباس
  • الكشف عن نتائج الفحص الطبي لـ السنوار.. إسرائيل ستساوم على الجثمان
  • زيد الأيوبي: ارتفاع الأصوات المعارضة للحرب داخل إسرائيل
  • الاحتلال يكشف بعض تفاصيل التقرير النهائي لتشريح جثة السنوار
  • ريتشارد بويد للجزيرة نت: إسرائيل نظام استعماري عنصري يجب عزله دوليا
  • ترقب لتسليم المقاومة جثامين أسرى إسرائيليين .. و نتنياهو يعلق: يوم صعب وحزين