الوطن:
2025-04-26@18:23:24 GMT

هل تحققت نبوءة يحيى السنوار بعزل إسرائيل عن العالم؟

تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT

هل تحققت نبوءة يحيى السنوار بعزل إسرائيل عن العالم؟

في عام 2022 خرج قائد الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة يحيى السنوار في لقاء جماهيري عقب تنفيذ عملية سيف القدس، تحدث خلالها عن خطة الفصائل لعزل دولة الاحتلال الإسرائيلية عن العالم وإجبارها على تفكيك المستوطنات والاعتراف بدولة فلسطين، مؤكدًا أن تلك العملية لن تزيد عن العام.

وبعد نحو أكثر من عام نفذت الفصائل عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023، ومنذ ذلك الحين ويشهد قطاع غزة عدوان غير مسبوق، تزامن مع تعاطف شعبي دولي، وبعض الإجراءات التي اتخذتها مؤسسات دولية مرموقة، وإجراءات دولية ضد الاحتلال، فهل بدأت النبوءة تتحقق؟

مناقشة عقوبات على وزراء متطرفين في حكومة نتنياهو

وكان أحدث تلك الإجراءات هي مناقشة الاتحاد الأوروبي في جلسة خاصة خلال الساعات المقبلة، فرض عقوبات على اثنين من الوزراء المتطرفين في حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو.

والوزيران هما إيتمار بن غفير وزير الأمن الوطني وصاحب التصريحات الخاصة باقتحامات المسجد الأقصى وإقامة كنيس يهودي داخل باحة الحرم القدسي، أما الثاني فهو بتسلئيل سموتريتش وزير المالية الإسرائيلي والذي أصبح المسئول عن الضفة الغربية ويسعي لتوسيع رقعة الاستيطان على الأراضي الفلسطينية.

عقوبات على منظمة إسرائيلية

وكشف موقع والا العبري نقلا عن مسئولين أمريكيين، أن واشنطن ستعلن عقوبات ضد منظمة هشومير يوش الإسرائيلية «هاشومير»، وذلك لأنها تدعم عنف المستوطنين بالضفة الغربية.

عقوبات ضد المستوطنين

وفي قرار هو الأول من نوعه أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات ضد المستوطنين المتطرفين الذين ثبت إدانتهم في جرائم عنصرية ضد الفلسطينيين.

وفيما بعد أعلنت بريطانيا أيضا فرض العقوبات والتي طالت بعض المستوطنين، والذين وضعت أسمائهم على القائمة السوداء، أي أنهم يمنعون من دخول تلك البلاد.

مذكرة اعتقال بحق نتنياهو وغانتس

ولأول مرة في تاريخ دولة الاحتلال القصير، يسعى المدعي العام للمحكمة الجنائية كريم خان إلى إصدار مذاكرة عاجلة لإلقاء القبض على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وقدم خان الأسبوع الماضي طلبا عاجلا لسرعة إصدار مذكرة الاعتقال بحق نتنياهو وجالانت والمسئولين عن الجرائم التي ترتكب في غزة.

هذه الأخبار تسببت في حالة رعب لنتنياهو، حتى أنه خلال سفره إلى الولايات المتحدة كان يفترض أن تهبط الطائرة في دولة أوروبية أولا كترانزيت إلا أنه رفض وأصر على أن تكون الرحلة مباشرة للولايات المتحدة، خوفًا من إلقاء القبض عليه.

حكم تاريخي برفض الاستيطان

وفي يوليو الماضي، أصدرت محكمة العدل الدولية قراراها الاستشاري بخصوص الاستيطان الإسرائيلي لأراضي الضفة الغربية، والتي اعتبرتها انتهاك للقانون الدولي.

وعلى الرغم من أن قرار العدل الدولية غير ملزم بشأن شرعية الاحتلال الإسرائيلي المستمر للأراضي الفلسطينية منذ 57 عاما، إلا أنه تأثيره على الرأي العام الدولي أكبر مما يتوقع الكثيرين، وفق ما نشرت صحيفة واينت العبرية.

وضع إسرائيل على القائمة السوداء

وفي يونيو، فلأول مرة تدرج منظمة الأمم المتحدة، دولة الاحتلال الإسرائيلية على القائمة السوداء لارتكابها انتهاكات ضد حقوق الأطفال خلال النزاعات، وفق ما نقلت شبكة سي إن إن الأمريكية.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، أن ما يحدث في غزة، هو أمر صادم وغير مقبول ولم أر هذا من قبل خلال خدمتي للأمين العام على مدار 24 عام.

عقوبات على كتيبة إسرائيلية

وفي أبريل الماضي، أعلن البيت الأبيض عن دراسة إجراء هو الأول من نوعه بفرض عقوبات على كتيبة في جيش الاحتلال الإسرائيلي وهي كتيبة نيتسح يهودا الإسرائيلية، بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان في الضفة الغربية وفق ما نشر موقع أكسيوس الأمريكي.

تسببت تلك الأخبار في أزمة بين نتنياهو والرئيس الأمريكي حيث صرح الأول وقتها أن فرض عقوبة على كتيبة في الجيش الأمريكي هو قمة في السخافة والانحطاط الأخلاقي.

سحب استثمارات من إسرائيل

وقبيل عملية طوفان الأقصى، كانت دولة الاحتلال الإسرائيلية تستعد لضخ استثمارات أجنبية في اقتصادها، إلا أنه بعد السابع من أكتوبر وبسبب الغضب الشعبي العالمي من دولة الاحتلال بات هذا الأمر صعبًا.

إذ أعلنت شركة إنتل العالمية لصناعة الرقائق والمعالجات، إلغاء العقود الموقعة مع دولة الاحتلال الإسرائيلية بقيمة 25 مليار دولار، وفق ما نشرت صحيفة يديعوت إحرونوت العبرية.

دول أوروبية تعترف بفلسطين

وأعلنت عدة دول أوروبية أعترافها رسميًا بدولة فلسطين،  بعد السابع من أكتوبر الماضي، وهي إسبانيا وإيرلندا والنرويج وسلوفينيا، الأمر الذي قوبل بغضب كبير من كبار المسئولين في دولة الاحتلال إلى حد المطالبة بقطع العلاقات الدبلوماسية وزيادة رقعة الاستيطان.

وعلى الجانب الآخر أعلنت جزر المالديف منع دخول الإسرائيليين إليها وترحيل المتواجدين بها، اعتراضًا على ما يحدث في قطاع غزة، فضلا عن إعلان الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو وقف تصدير الفحم إلى دولة الاحتلال بسبب استمرار الحرب في غزة.

إسرائيل أمام المحكمة الجنائية

وفي إجراء لأول مرة يُتخذ رفعت جنوب إفريقيا دعوة ضد دولة الاحتلال الإسرائيلية تتهمها فيها بارتكاب جرائم حرب وفصل عنصري، وإبادة جماعية للشعب الفلسطيني أمام المحكمة الجنائية الدولية، وقد انضمت إليها العديد من الدول.

وقد أصدرت المحكمة حكما مبدئيا مطالبة الاحتلال بتقليل استهداف المدنيين قدر الإمكان، ولا تزال القضية محل تداول، حتى الآن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: يحيى السنوار الفصائل الفلسطينية طوفان الاقصى عزل اسرائيل نتنياهو جالانت دولة الاحتلال الإسرائیلیة عقوبات على قطاع غزة وفق ما

إقرأ أيضاً:

انقسامات وخلافات داخل إسرائيل تهدد نتنياهو

 عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "خلافات كبيرة بين حكومة الاحتلال والأجهزة العسكرية.. أزمة داخلية تُهدد نتنياهو".

حماس: نتنياهو يقود واحدة من أفظع المحارق في العصر الحديثنتنياهو: سنمنع إيران من الحصول على سلاح نووينتنياهو: سنواصل الضغط العسكري على حماس حتى القضاء عليهاعضو بالحزب الديمقراطي: نتنياهو ينفذ مخطط التهويد الكامل بدعم من ترامب

وأوضح التقرير، أن هيئة البث الإسرائيلية  نقلت تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها وزير الدفاع السابق، يوآف جالانت، أكد فيها أن النفق الذي عرضته وسائل الإعلام الإسرائيلية مؤخراً في محور "فيلادلفيا" جنوب قطاع غزة، ليس كما رُوّج له. 

وتابع التقرير أن الساحة السياسية في إسرائيل تشهد واحدة من أكثر الفترات توتراً في العلاقة بين الحكومة، برئاسة بنيامين نتنياهو، والمؤسسة العسكرية والأمنية.


وأكمل التقرير أن هذا التوتر غير المسبوق يعود إلى تدخلات مباشرة من قبل نتنياهو في عمل الأجهزة الأمنية والعسكرية، وآخرها قرار إقالة رئيس جهاز الشاباك، رونين بار، في خطوة اعتُبرت محاولة للهيمنة على القرار الأمني وتطويعه لخدمة مصالح سياسية داخلية، خاصة في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة.


وتابع التقرير أن الخلافات تنذر  بتأثيرات عميقة على قدرة نتنياهو في إدارة المشهد الأمني والسياسي في البلاد، في ظل تصاعد الأصوات المناهضة لسياسته داخلياً، وخصوصاً من قادة سابقين في الجيش والشاباك الذين باتوا يعبرون علناً عن قلقهم من نهج الحكومة.


وفي ظل هذا التصعيد المتواصل، تبقى التساؤلات مفتوحة حول مستقبل العلاقة بين القيادة السياسية والمؤسسة العسكرية في إسرائيل، خصوصاً إذا ما استمرت التدخلات السياسية في الشأن الأمني والعسكري، ومدى انعكاس ذلك على استقرار الحكومة، وعلى الأداء الأمني في ظل حالة عدم اليقين السائدة في الداخل الإسرائيلي.
 

طباعة شارك نتنياهو اخبار التوك شو غزة الاحتلال الكابنيت

مقالات مشابهة

  • باراك: نتنياهو يقود “إسرائيل” نحو الهاوية.. وحربنا في غزة عبثية 
  • الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الاجتماعية على خلفية فقدان 60 في المائة وظائفهم
  • الشيباني: سوريا لن تمثل تهديدا لأي دولة بما فيها إسرائيل
  • انقسامات وخلافات داخل إسرائيل تهدد نتنياهو
  • حرائق إسرائيل تقضي على 2500 فدان في دولة الاحتلال
  • حماس: نتنياهو يقود واحدة من أفظع المحارق في العصر الحديث
  • نتنياهو يصر على إبادة غزة "ولو وقفت إسرائيل وحدها"
  • قوات الاحتلال تقتحم نابلس و5 إصابات برصاص المستوطنين بالأغوار
  • مرصد حقوقي: إسرائيل تنفذ تهجيرا قسريا للفلسطينيين بغزة وسط صمت دولي
  • واشنطن تفرض عقوبات على قطب الغاز الطبيعي الإيراني إمام جمعة.. واليمن يرحب