الثورة نت:
2025-01-31@03:29:37 GMT

متى تصحو أمة المليار؟

تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT

 

اليمن يتوعد بالرد المزلزل على كيان الاحتلال الإسرائيلي اقتصاصا لضرب الحديدة- كما قال قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي إذا قال فعل ونفذ الوعد كما عهدناه، فالكيان الغاصب وعلى رأسه نتنياهو يضع العقدة في المنشار ويحاول من خلال المجازر والتهجير القسري (في غزة) وبتوجيه خفي وإسناد علني من الولايات المتحدة الأمريكية يبدو ذلك جليا بعد أن عاد نتنياهو من أمريكا انه يحاول الهروب من مصيره المحتوم جراء ارتكابه المجازر بحق النساء والشيوخ والأطفال وطمس المعالم الوطنية الفلسطينية وتدمير المؤسسات الاقتصادية والبنية التحتية وإحراق الأرض المحروقة ويحاول جاهدا إنهاء المقاومة الفلسطينية الصلبة التي تضرب في عمق الكيان الصهيوني، ليتسنى له وللحزب الجمهوري الأمريكي (إقامة شرق أوسط جديد يعمه التطبيع العلني)، الذي يسير في ركبه الكثير من العربان الخليجيين والأنظمة العربية التي يرتبط وجودها بوجود الكيان الإسرائيلي وهناك دول تختلق الذرائع لتبرير صمتها المخزي كالمعاهدات مع هذا الكيان (اللقيط) وأخرى تبرر خوفها مما سيحصل لها كما حصل للسادات، وصراحة يعلن بن سلمان تخوفه من أن يكون مصيره كمصير من سبقه فالمشكلة الفلسطينية وحقها المشروع، كما قالها الراحل ياسر عرفات “إن مشكلتنا هي في العرب الذين يطعنوننا من الخلف بالتطبيع الخفي من تحت الطاولة)).

أما اليوم فقد انقلبت إلى فوق الطاولة وأصبح الانبطاح نهارا جهارا وعلى عينك يا قضية العرب.

كان السابع من أكتوبر والى اللحظة لصمود المقاومة الفلسطينية واللبنانية والعراقية والسورية، قد قلب موازين القوى وجعل بايدن يخرج من السباق الرئاسي مذلولاً مدحوراً نتيجة وقوفه إلى جانب كيان الإرهاب الإسرائيلي وكانت العملية البطولية الأولى التي خاضتها المقاومة (حزب الله) بأكثر من 300 صاروخ وكاتيوشا ومسيرة دكت أجزاء من تل أبيب شماله وجنوبه، رداً على الاعتداء الذي طال الشهيد فؤاد شكر، فقد أرعب الرد الكيان المحتل وتراجع اقتصاده بصورة مخيفة (وكان لليمن اليد الطولى في ذلك).

وكانت العملية الأولى التي خاضتها المقاومة اللبنانية في تل أبيب، التي على إثرها تراجع سكان المستوطنات والجيش المقهور إلى الملاجئ والمخابئ والأقبية كالفئران وبدأت الهجرة العكسية من فلسطين المحتلة إلى أوروبا وأوطانهم الأصلية في تزايد، وارتفعت وتيرة الهلع في أوساط جنود وضباط وقادة الجيش المقهور والأحزاب السياسة في الكيان المحتل من ضربات حزب الله (فجراً)، كما ان الرعب قد تزايدت وتيرته في فلسطين المحتلة بعد عرض الإعلام الحربي لحزب الله تلك الانفاق المرعبة التي بينت مدى القدرة القتالية لجبهة المقاومة اللبنانية.

كما أن المقاومة الفلسطينية قد أثبتت قدرتها وفاعليتها في تدمير مواقع حساسة في الاستخبارات والتجسس الإسرائيلي وقوة فاعليتها في تدمير العتاد والعدة الصهيو- أمريكية، فالجنون الإسرائيلي الذي رفع بأفعاله الإجرامية وسلاحه المحرم دوليا الخطوط الحمراء كدليل على الرعب المسيطر على نتنياهو وقيادة جيشه المقهور وخوفا من القادم الذي تخطط له المقاومة وما وعد به السيد حسن نصر الله، الذي قدم سلاحاً مناسباً أثناء مفاوضات القاهرة ولم يستغلها المفاوضون ومن هنا فشلت مفاوضات القاهرة جراء التعنت الإسرائيلي والخلافات حول (فلاديفيا).

المنظمات الحقوقية والمحاكم الدولية وعلى رأسها محكمة لاهاي قد وضعت نتنياهو ومن معه من المتشددين الصهاينة في قائمة الإرهاب ومجرمي الحرب.. لكن الهروب من الفضيحة والعار إلى الموت، لن يجهله ينفذ بجلده مهما طال الزمن، فالمنظمات الإغاثية وعلى رأسها الأونروا والملاجئ والمدارس في شمال وجنوب وشرق وغرب غزة كلها أصبحت هدفا للأسلحة الأمريكية الفتاكة باعتبار أن المأوى – حسب زعمهم- أصبح إرهابا والمأكل والمشرب أصبح إرهابا والدواء أصبح إرهابية والمشافي أصبحت إرهابية! عجباً!!!

ومن خلال هذه الجرائم والمجازر والإرهاب الصهيو- دولي يحاول النتنياهو ومن معه جر المنطقة إلى حرب مفتوحة.. بالتخبط العشوائي والجنون المنكسر ضد الفلسطينيين العزل من الأطفال والنساء والشيوخ، وفي جبهات محور المقاومة.

الشيء الغريب والعجيب في هذه الحرب التي لم تحقق أي هدف من أهدافها سوى القتل وسفك الدماء، هو مواقف الدول الإسلامية المتخاذلة، التي تجعل من المجرم ضحية والضحية جلاداً، وكما هو ديدنهم والولايات المتحدة الأمريكية معهم في تصعيد الموقف، يسرب ويعلن (بن غفير)، يوم قيامة «كنيست» في المسجد الأقصى وهذه الخطوة الجنونية ستضاف الى جرائم الحرب والاستيطان الإسرائيلي.

فمتى تصحو أمة المليار؟

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

“السلاح الإسرائيلي” الذي أظهرته القسام أثناء تسليمها رهينة بجباليا..!

 

 

الجديد برس|

أشهرت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الخميس سلاحا إسرائيليا جديدا، خلال تسليمها الأسيرة الإسرائيلية آغام بيرغر بمخيم جباليا شمال قطاع غزة في الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.

 

فما نوعية ذلك السلاح.. ومتى وكيف استولت كتائب القسام عليه..!

 

 

في 26 مايو 2024، نشرت كتائب القسام مقطعا مصورا يظهر استدراج قوة إسرائيلية خاصة إلى أحد الأنفاق في مخيم جباليا، واشتبكت معها من مسافة الصفر، واستطاعت أن تقتل وتصيب وتأسر جميع أفرادها.

 

وأظهر المقطع المصور يومها ما قالت كتائب القسام إنه “سحل” أحد أفراد القوة الإسرائيلية داخل النفق، عرضت القسام 3 أسلحة ضمن معدات الجنود الإسرائيليين.

 

وقد ختمت القسام المشهد المصور يومها الفيديو بعبارة “هذا ما سمح بنشره وللحديث بقية”، في إشارة على ما يبدو إلى عرضه في وقت لاحق وهو ما حدث بالفعل اليوم.

 

وتشير خدمة “سند” التابعة لشبكة الجزيرة في تحليل معطيات صورة السلاح أنه أميركي من طراز “سكوربيون سي زد إي في أو 3”  (CZ Scorpion EVO 3)، مُضاف لهم كاتم صوت (Suppressor)، وهو يتوافق مع طبيعة العملية السرية المفترضة داخل النفق، إلى جانب قبضة أمامية، ومنظار، ومخزن ذخيرة كبير.

 

كما يتطابق السلاح في فيديو القسام، مع السلاح نفسه الموضوع على طاولة تسليم الأسرى، وهي رسالة أخرى وجهتها حماس للإشارة إلى الخسائر الإسرائيلية خلال طوفان الأقصى، ومكان التسليم الذي غنمت منه القسام السلاح نفسه.

 

ويأتي إظهار القسام لهذا النوع من السلاح بعد ظهور متكرر ولافت للسلاح الإسرائيلي المعروف بـ”تافور”(IWI Tavor) وهي بنادق نخبة الجيش الإسرائيلي التي استولت عليها المقاومة الفلسطينية في عملية طوفان الأقصى وخلال الحرب الإسرائيلية على غزة.

 

وقد سلمّت القسام -اليوم الخميس- الأسيرة آغام بيرغر من بين ركام البيوت التي دمرها الاحتلال في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.

 

وحملت عملية التسليم عددا من المظاهر التي بعثت المقاومة من خلالها بعديد من الرسائل إلى الجانب الإسرائيلي، حيث حضرت خريطة فلسطين وعلمها إلى جانب عرض القسام السلاح الإسرائيلي.

 

كما جرى تسليم الأسيرين أربيل يهود وغادي موزيس من أمام المنزل المدمر لزعيم حركة حماس الراحل يحيى السنوار في خان يونس جنوب القطاع.

مقالات مشابهة

  • شاهد | المقاومة الفلسطينية تنتزع حرية أسراها رغماً عن العدو الإسرائيلي
  • سياسي أنصار الله: دماء القادة الشهداء هي مشعل المقاومة ووقود حركتها والطوفان المتجدد الذي لن يتوقف إلا بزوال إسرائيل
  • محمد الضيف.. الشبح الذي قاد كتائب القسام إلى طوفان الأقصى
  • سياسي أنصار الله: دماء القادة الشهداء مشعل المقاومة ووقود حركتها والطوفان الذي لن يتوقف إلا بزوال إسرائيل
  • “السلاح الإسرائيلي” الذي أظهرته القسام أثناء تسليمها رهينة بجباليا..!
  • ما السلاح الإسرائيلي الذي أظهرته القسام أثناء تسليمها أسيرة بجباليا؟
  • رافعة صور السيد عبدالملك الحوثي.. المقاومة الفلسطينية تسلّم 3 أسرى إسرائيليين أمام منزل السنوار (تفاصيل + صور)
  • ضابط كبير يكشف التحدي الحقيقي الذي يواجه الجيش الإسرائيلي
  • الكيان الصهيوني يعتقل مواطنين غرب رام الله
  • خامنئي: غزة جعلت الكيان الصهيوني يجثو على ركبتيه.. وحزب الله ازدادت عزيمته