الثورة / متابعة / محمد الجبري

استشهد وأصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين، أمس الأربعاء، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي عدة مناطق في قطاع غزة وذلك تزامنًا مع دخول الحرب الإسرائيلية على القطاع يومها الـ327.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، استشهاد 58 مواطناً وإصابة 131 آخرين في 4 مجازر ارتكبها جيش الاحتلال خلال الساعات الـ24 الماضية.

وقالت الصحة في بيانها الإحصائي اليومي، إن حصيلة العدوان على القطاع ارتفعت إلى 40534 شهيدا و 93778 إصابة منذ 7 أكتوبر.

وأكدت الصحة، أن عدداً كبيراً من الضحايا ما يزالون تحت الركام وفي الطرقات، وتعجز طواقم الإسعاف وفرق الدفاع المدني من الوصول إليهم، بفعل العدوان المتواصل.

ويواصل العدو الصهيوني استهدافاته لمدارس النزوح بشكل متكرر ومتعمد ما يؤكد نيته المسبقة بالقتل والتدمير في ارتكاب جرائم وحشية و التي تعتبر من جرائم الحرب حيث استشهد 9 فلسطينيين وأصيب آخرون، يوم أمس، في استهداف إسرائيلي لمحيط مدرسة تؤوي نازحين في دير البلح وسط قطاع غزة.

وفي المقابل نشرت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء أمس الأربعاء مشاهد من إغارة مجاهديها على منزل بداخله قوة “إسرائيلية” جنوب مدينة غزة.

وأظهرت المشاهد التي بثتها السرايا عبر قناتها في التليجرام، تمكن مجاهديها من الإغارة على منزل يتحصن به جنود العدو الصهيوني خلف الكلية الجامعية بحي تل الهوا جنوب مدينة غزة.

وبيّنت المشاهد بسالة مجاهدي السرايا في الاشتباك مع جنود الاحتلال من مسافة صفر، وإيقاعهم بين قتيل وجريح وتم نقلهم بواسطة مروحية “إسرائيلية” تدخلت لإنقاذ القوة.

كما لقي جندي من “جيش” العدو الصهيوني مصرعه، جراء عمليات المقاومة الفلسطينية واشتباكها المستمر مع قوات العدو المتوغلة في محاور القطاع كافة ضمن معركة طوفان الأقصى.

ونقلت وسائل إعلام العدو الصهيوني عن “جيش” العدو، قوله: إنّ الجندي القتيل هو عميت فريدمان في الكتيبة 932 في للواء النخبة “ناحال”.. وقد قتل في المعارك الدائرة جنوب قطاع غزة.

وبذلك يصل عدد الجنود القتلى منذ بداية “طوفان الأقصى” إلى 703، قتلى 339 منهم منذ بداية المعارك البرية في القطاع، وفق المعطيات التي سمح “جيش” العدو الصهيوني بنشرها.

من جانب آخر كشفت الأمم المتحدة، إن العدو الصهيوني رفض طلبات تزويد المستشفيات العاملة في شمال غزة بالوقود خمس مرات خلال الأسبوع الماضي.

وجاء ذلك في مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك مؤخرا، أوضح فيه أن بعض مستشفيات شمال غزة ظلت دون إمدادات وقود جديدة لأكثر من عشرة أيام.

ولفت إلى حدوث اكتظاظ كبير باللاجئين في جنوب غزة، بسبب قرارات الإخلاء الإسرائيلية المستمرة.

وفي سياق آخر، أشار إلى استمرار الجهود تعيين وتدريب أكثر من 1000 عامل صحي ومتطوع في 11 مركزا صحيا في المنطقة من أجل لقاحات شلل الأطفال.

وأفاد بأنهم يهدفون في الجولة الأولى من حملة التطعيم للوصول إلى 95 % على الأقل من أصل أكثر من 640 ألف طفل تحت سن العاشرة في غزة.

وفي الضفة الغربية استشهد 10 فلسطينيين وأُصيب آخرون في عدوان شنّه جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدن الضفة الغربية ومخيماتها، منذ الساعات الأولى من فجر أمس الأربعاء.

وأكدت مصادر طبية ارتقاء 10 فلسطينيين وإصابة آخرين برصاص الاحتلال وغاراته في جنين وطوباس شمال الضفة الغربية.

ووفق المصادر، فإن 5 شبان استشهدوا برصاص قوات الاحتلال في مدينة جنين وقرية صير جنوب شرق، بينما استشهد 5 مواطنين جراء قصف نفذه الاحتلال من طائرة مسيّرة على مخيم الفارعة جنوب طوباس.

وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمه تواجه صعوبة في الوصول إلى عدد من الشهداء والإصابات، بسبب محاصرة المخيّم، وقيام قوات الاحتلال بمنع وصول مركبات الإسعاف وعرقلة عمل طواقمها.

وقصفت قوات الاحتلال مركبة بين قريتي صير والمسلية جنوب جنين، ما أدى إلى 3 فلسطينيين وهم سعيد الوهدان ومحمد أبو زميرو وأحمد الصوص.

وقبل ساعات من القصف، اقتحمت قوات الاحتلال جنين بعد اكتشاف المقاومين قوات خاصة تسللت إلى داخل المخيم، ليبدأ بعدها جيش الاحتلال بدفع تعزيزات عسكرية تجاه المدينة والمخيم وسط تحليق لطائرات الاحتلال وانتشار القناصة على البنايات العالية.

واندلعت اشتباكات عنيفة بين المقاومة وجيش الاحتلال الذي أطلق النار بشكل مباشر على المواطنين، ما أدى لاستشهاد قسام محمد جبارين (25 عامًا) وعاصم وليد بلعوط (39 عامًا) وفق وزارة الصحة.

وفي السياق، قصفت طائرة مسيرة للاحتلال موقعا في حارة المنشية في مخيم نور شمس، أسفر عن إصابتين في صفوف المواطنين.

وأكدت طوارئ بلدية طولكرم، أن عملية تدمير البنية التحتية التي تنفذها قوات الاحتلال في المدينة ومخيماتها هي الأوسع منذ 10 أشهر.

وكان جيش الاحتلال أعلن فجر أمس، عن ما أسماه “عملية عسكرية” في جنين وطولكرم وطوباس شمال الضفة، فيما أكدت فصائل المقاومة ببلاغات منفصلة تصديها للعدوان بالرصاص الكثيف والعبوات المتفجرة.

وبارتقاء شهداء أمس يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية بما فيها القدس، منذ السابع من أكتوبر الفائت إلى نحو 661، وأكثر من 5400 جريح، بينهم نساء وأطفال.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مجازر جديدة بغزة ودبابات إسرائيلية تقصف مواصي رفح

أطلقت دبابات الجيش الإسرائيلي النار صباح اليوم الجمعة على النازحين في منطقة مواصي رفح موقعة شهداء، وتواصل القصف على مناطق أخرى من قطاع غزة مخلفا مزيدا من الضحايا والدمار.

وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 5 فلسطينيين وإصابة آخرين إثر قصف دبابات إسرائيلية منزلا في منطقة المواصي على ساحل البحر المتوسط غربي رفح.

كما أفادت مصادر فلسطينية بوقوع إطلاق نار كثيف من آليات الاحتلال نحو خيام النازحين في مواصي رفح.

وتزامن ذلك مع قصف مدفعي على منطقة الشاكوش ومحيطها بشمال غربي رفح وإطلاق نار كثيف من قبل المروحيات الإسرائيلية وسط المدينة.

وتمتد منطقة المواصي بطول 12 كيلومترا على الساحل من غرب دير البلح بوسط قطاع غزة حتى محافظتي خان يونس ورفح جنوبا.

ويزعم الاحتلال أن هذه المنطقة آمنة لكنه استهدفها مرارا في الأسابيع الماضية بمجازر مروعة خاصة في خان يونس ورفح.

قصف متواصل

وخلال الساعات الماضية استمرت الغارات الإسرائيلية يرافقها قصف مدفعي على أنحاء أخرى في قطاع غزة.

وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد شخصين وإصابة أكثر من 10 أشخاص فجر اليوم إثر قصف منزل في مخيم النصيرات وسط القطاع.

وتحدثت مصادر فلسطينية عن إطلاق نار كثيف من الآليات الإسرائيلية شمالي مخيمي النصيرات والبريج.

وبالتزامن، نسفت قوات الاحتلال فجر اليوم مباني سكنية قرب محور نتساريم الذي يفصل وسط وجنوب القطاع عن شماله.

وفي وقت مبكر اليوم، تعرض مخيم جباليا للقصف مجددا مما أسفر عن شهيد ومصابين.

وشهدت المناطق الشمالية بقطاع غزة تصاعدا للقصف بعد أن هدد جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل أيام بتنفيذ عملية عسكرية جديدة بذريعة الرد على إطلاق المقاومة الفلسطينية صواريخ من هناك.

وكانت مصادر طبية أفادت للجزيرة باستشهاد 40 فلسطينيا، معظمهم أطفال ونساء جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر أمس الخميس.

وتجاوزت حصيلة العدون على غزة 41 ألف شهيد و95 ألف جريح، بينما تشير تقديرات فلسطينية إلى وجود نحو 10 آلاف شهيد تحت أنقاض المباني المدمرة.

معارك رفح

وعلى صعيد آخر، وفي ظل سجالات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو وقادته العسكريين بشأن استمرار الحرب في غزة والوجود في محور فيلادلفيا على الحدود الفلسطينية المصرية، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه أكمل تدمير لواء رفح في جنوب قطاع غزة.

وادعى جيش الاحتلال أنه قتل ألفي مسلح ودمّر 13 كيلومترا من الأنفاق في رفح، كما تحدث عن تدمير 80% من الأنفاق في محور فيلادلفيا.

وكان نتنياهو وقادته العسكريون ادّعوا مرارا أنهم دمروا معظم الكتائب العسكرية التابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، وهو ادعاء دحضته عمليات المقاومة في الأسابيع القليلة الماضية، خاصة في وسط القطاع وجنوبه.

من جانبها، أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– أنها استهدفت أمس دبابة إسرائيلية في منطقة التوغل قرب دوار العودة وسط مدينة رفح.

وبثت السرايا صورا قالت إنها لقصف مقاتليها موقع "أبو مطيبق" العسكري الإسرائيلي بقذائف الهاون شرقي المحافظة الوسطى بقطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • مجازر جديدة بغزة
  • مجازر جديدة بغزة ودبابات إسرائيلية تقصف مواصي رفح
  • 4 شهداء وعملية نوعية للمقاومة واقتحامات متواصلة لبلدات الضفة الغربية
  • الاحتلال يرتكب ثلاث مجازر جديدة في غزة تخلف 130 شهيداً وجريحاً وقر بإصابة 9 من جنوده
  • قوات الاحتلال تهدم 3 منازل ومنشآت تجارية جنوب الضفة الغربية
  • العدو الصهيوني يهدم ثلاثة منازل في الضفة بحجة البناء غير المرخص
  • العدو الصهيوني يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة والقدس المحتلتين
  • قوات العدو الصهيوني تفجّر منزلا في مخيم طولكرم
  • العدو الصهيوني يعتقل 30 فلسطينيا على الأقل من الضفة المحتلة
  • آخر أخبار فلسطين.. استمرار العدوان على غزة وحملة اعتقالات في الضفة الغربية