لقد أحسنا إليكم فكٍلتم لن زبد البحر ثُرنا معكم حتى أسقطنا نظام القهر فنحرتمونا نحر !!
طالعتُ منشورك بعنوان مازالت تبيان توفيق تكذب !!
ها أنا ذا أكتبُ على ناصيتي ( هُنا ) إن كنتُ كاذبه فللقارئ نصيبُ من التقييم ،، إن كنتُ صادقه فصُدي صديدٍ جٍراحكٍ عني !!
( الكاذب ) هو من أذكى نار الثورة وحًث الشباب عليها ودفعهم دفعاً لأجل أن يتدافعوا ليرفعوا شعارات الحريه والسلام والعداله محرضاً لهم بأن يعتدلوا في طُرقاتٍها وأزٍقتها ذاقوا في سبيلها سحلاً وسٍجناً وقتلاً وغٍلاً من يد النظام السابق وقليل إحترامُ منكم بكل أسف !! .
الكاذب هو من وعد الشباب بجٍنان الله في السودان فسد دين الثلاثون عاماً من ( النفي ) ونسي كل نفسٍ أزهٍقت في سبيل ذهاب البشير .. أنتم يا إحسان آخر من يتحدث عن الصٍدق وآخر من يُرشٍد لأنكم لم تثوروا بمثل صٍدقنا ولم تقصٍدوا مقاصٍدنا فديثمبر أثمرت لأنها سًمت وتعالت على الأحقاد وفًرقت مابين العداء للسودانيين والعداءٍ للإنقاذيين لذلك نفذ أمرُها تذوقنا سٍر نفاذها فعٍشنا حُلوّها ولأنكم كنتم بيننا طغى رجسكم على سمتٍها وسُمعتٍها حتى سُميت ديسمبر المقبورة والآن نعيشُ أقسى نتائجها بعد أن أنتجت قحت وقًحط مفكريها وماكريها وسٍكيريها وعلى رأسهم حمدوك !!
حتى يومنا هذا ما زلتم تقفون خلف من يريد أن يستعمر بلادنا وينهب ثرواتنا ويغتصب أمهاتنا ويسرق إرثنا ويقتلع مدخراتنا فكيف تتكيفُ قافية كلماتك مع الصدق والإحسان علينا .. لقد أعييتم السودان بسوادٍ قلوبكم الداميه من دميرةٍ 89 فما شأننا نحن جيل ال2000 حتى ندفعُ فاتورة فتنتكم التي فتكت بكم فشتتت شملكم مابين المقابر والمنافي طُرداء من بلادكم !!
لايوجد على وجه البسيطه أصدقُ منا نحن ثوار ديسمبر لأننا عُدنا إلى رُشدنا وعلٍمنا خطأنا وصححنا موقفنا وتأكدنا بأن كل من إنتمى إليكم إنتمى للشتات وشواه الوجه وقٍلت الحيله وفقدان المقدرة ،، أنتم ما زٍلتم تئنون من برمجية أمنجية النظام السابق التي مازالت تعمل وتفعل بكم ما إستطاعت لذلك ( لم ولن ) تستطيعوا أن تتجاوزا وصف كل من صفعكم بناصية الحقيقه أنه ( أمنجي ) لأ أدري ماذا فعلوا بكم حتى ظللتم تتكلمون عنهم بكل عناء مع أنهم سقطوا تحت أيدينا نحن جيل الثورة !!
أنا أقوى منكٍ يا إحسان وأصدقُ منكٍ يا إحسان لأنني أحسنتُ الظن بنفسي وبأهلي ووطني وقضيتي لذلك أتنفس بكل حريه وأكتب كل ماهو حًرٍي به قوله لا أخشى جهازاً أو إعتقالاً
لأنني أبنة هذا الوطن بارةُ به وإن أخطأت في حقه يوم أن أحسنتُ الظن بكم …
عاش جهاز الأمن الذي آمنت به إحسان فقيري فأفقرها بُعد المنطق فإكتفت بأن فلانه وفلانُ أمنجي /ه !!
لا وقت لي ولكل السودانيين الأحرار فالحصه وطن وأمامنا جنجويد نصفهم مرتزقه والآخر منهم من قادونا بإسم الثورة في يومٍ من الأيام بإسم القحاطه ..
فمن الكاذب يا إحسان بالله عليك !!
تلخيص !!
علقي يا زينب الإمام .. ولا تنسي أن تشيدي بشهداء جهاز الأمن الذين فاضت أرواحهم وهُم يسطرون أروع مواقف الإستبسال في سبيل إسترداد دار حزب الأمه من أوباش الجنجويد والمرتزقه أصدقائكم في سوءٍ اللحظه !!
أنا والصادقون معي لا نٌعاني ..
هذا المنشور سيُنثر كالبذور سيتشاركه الناس حُجة بيني وبينكم ليٌقرر القاريء من هو الصادق ومن هو الكذاب #شير ليصل إحسان !!
#سودان_بدون_جنجويد
#سودان_بدون_قحاطه
#الدعم_السريع_مليشيا_إرهابية
✍️ تبيان توفيق الماحي أكد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ورطة السائق الذي يؤشر للانحراف في كل الاتجاهات في وقت واحد
اعترف قائد الجيش السوداني، ضمنيًا، بارتكاب جميع الجرائم المنسوبة إليه، منذ حرب دارفور التي شارك في انتهاكاتها جنبًا إلى جنب مع قوات الدعم السريع، وحتى آخر ثائر يُساق إلى الإعدام في هذه الأثناء من "تكية" بأحياء الخرطوم.
لقد وقع "الكاهن"، كما يسميه أنصاره، في شرّ مقارناته، حين قارن بين المقاومة المدنية السلمية والبندقية، معربًا عن اتساع الهوة بين حرق الإطارات في الشوارع وقنص الأرواح بالرصاص. الرجل اعترف، دون مواربة، بأنه قتل ونكّل، وحكم بقوة السلاح، غير عابئ بما يُسجله التاريخ، وما تفهمه الأجيال من دلالات انعدام الحياء، في مشهد يضاهي كبار مجرمي الحروب.
هذا الاعتراف الثمين كشف عن عدائه الأصيل لأي تغيير مدني سلمي، وأي حُكم يقوم على القانون والعدالة. إنه لا يبحث إلا عن شرعية لحرب قذرة، يخوضها ضد أبناء شعبه الذين نشأوا وتربّوا على حلم الثورة، بينما يدّعي محاربة الدعم السريع. لقد بات واضحًا أن حربه الحقيقية ليست مع أولئك، بل مع الثورة ذاتها، الثورة التي منحته هذا المنصب المتقدم والحساس، الذي خانه فيها بدمٍ بارد.
في تصريحاته التي جاءت على الهواء مباشرة، كعواء في ليلٍ بلا قمر، عبّر قائد "المؤسسة الوطنية" ـ وهي إحدى ركائز الدولة المدنية ـ عن إيمانه العميق بالبندقية، لا بالحلول السياسية، وبإراقة الدماء لا بالحوار، وبسحق الخصوم لا باحتوائهم. وكأنما ينطق بلسان نيتشه حين قال: *"الجنون في الأفراد أمر نادر، لكنه في الجماعات والأمم والتاريخ هو القاعدة."*
هكذا، كشف قائد الجيش بوضوح لا لبس فيه، عن تورطه في كل الأحداث الدامية التي أعقبت الثورة، بدءًا من مجزرة فض الاعتصام، مرورًا بقتل المتظاهرين في الشوارع، وانتهاءً بتعزيز قدرات الدعم السريع، لا من أجل حماية الدولة، بل لمواجهة الثورة السلمية، التي كان شعارها الأبرز: "سلمية سلمية، ضد الحرامية". لقد أصبح هو نفسه مدافعًا عن الفساد، ومتاجِرًا بدماء الشهداء، من أجل الحفاظ على سلطته ومصالحه.
فأي رجل هذا الذي رمى به القدر في سدة الحكم؟!
وأي أخلاق يحملها هذا "الممثل القدير" لأدوار الخيانة، وهو يلعب دور الذراع الباطشة للحركة الإسلاموية في حربها ضد الثورة، لا في مواجهتها للدعم السريع؟!
لقد قال ألبير كامو ذات مرة: *"كل الطغاة يبدؤون بأن يكونوا محاربين باسم العدالة، وينتهون بأن يكونوا قتلة باسم النظام."*
ويبدو أن هذا القائد "الاستثنائي"، قد أتقن الدورين معًا ولا يزال يراهن على غش الناس حين يؤشر للانحراف في كل الاتجاهات في وقت واحد.
wagdik@yahoo.com