موقع النيلين:
2025-02-17@00:01:24 GMT

إلى إحسان فقيري !!

تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT

لقد أحسنا إليكم فكٍلتم لن زبد البحر ثُرنا معكم حتى أسقطنا نظام القهر فنحرتمونا نحر !!
طالعتُ منشورك بعنوان مازالت تبيان توفيق تكذب !!
ها أنا ذا أكتبُ على ناصيتي ( هُنا ) إن كنتُ كاذبه فللقارئ نصيبُ من التقييم ،، إن كنتُ صادقه فصُدي صديدٍ جٍراحكٍ عني !!
( الكاذب ) هو من أذكى نار الثورة وحًث الشباب عليها ودفعهم دفعاً لأجل أن يتدافعوا ليرفعوا شعارات الحريه والسلام والعداله محرضاً لهم بأن يعتدلوا في طُرقاتٍها وأزٍقتها ذاقوا في سبيلها سحلاً وسٍجناً وقتلاً وغٍلاً من يد النظام السابق وقليل إحترامُ منكم بكل أسف !! .

.
الكاذب هو من وعد الشباب بجٍنان الله في السودان فسد دين الثلاثون عاماً من ( النفي ) ونسي كل نفسٍ أزهٍقت في سبيل ذهاب البشير .. أنتم يا إحسان آخر من يتحدث عن الصٍدق وآخر من يُرشٍد لأنكم لم تثوروا بمثل صٍدقنا ولم تقصٍدوا مقاصٍدنا فديثمبر أثمرت لأنها سًمت وتعالت على الأحقاد وفًرقت مابين العداء للسودانيين والعداءٍ للإنقاذيين لذلك نفذ أمرُها تذوقنا سٍر نفاذها فعٍشنا حُلوّها ولأنكم كنتم بيننا طغى رجسكم على سمتٍها وسُمعتٍها حتى سُميت ديسمبر المقبورة والآن نعيشُ أقسى نتائجها بعد أن أنتجت قحت وقًحط مفكريها وماكريها وسٍكيريها وعلى رأسهم حمدوك !!
حتى يومنا هذا ما زلتم تقفون خلف من يريد أن يستعمر بلادنا وينهب ثرواتنا ويغتصب أمهاتنا ويسرق إرثنا ويقتلع مدخراتنا فكيف تتكيفُ قافية كلماتك مع الصدق والإحسان علينا .. لقد أعييتم السودان بسوادٍ قلوبكم الداميه من دميرةٍ 89 فما شأننا نحن جيل ال2000 حتى ندفعُ فاتورة فتنتكم التي فتكت بكم فشتتت شملكم مابين المقابر والمنافي طُرداء من بلادكم !!
لايوجد على وجه البسيطه أصدقُ منا نحن ثوار ديسمبر لأننا عُدنا إلى رُشدنا وعلٍمنا خطأنا وصححنا موقفنا وتأكدنا بأن كل من إنتمى إليكم إنتمى للشتات وشواه الوجه وقٍلت الحيله وفقدان المقدرة ،، أنتم ما زٍلتم تئنون من برمجية أمنجية النظام السابق التي مازالت تعمل وتفعل بكم ما إستطاعت لذلك ( لم ولن ) تستطيعوا أن تتجاوزا وصف كل من صفعكم بناصية الحقيقه أنه ( أمنجي ) لأ أدري ماذا فعلوا بكم حتى ظللتم تتكلمون عنهم بكل عناء مع أنهم سقطوا تحت أيدينا نحن جيل الثورة !!
أنا أقوى منكٍ يا إحسان وأصدقُ منكٍ يا إحسان لأنني أحسنتُ الظن بنفسي وبأهلي ووطني وقضيتي لذلك أتنفس بكل حريه وأكتب كل ماهو حًرٍي به قوله لا أخشى جهازاً أو إعتقالاً
لأنني أبنة هذا الوطن بارةُ به وإن أخطأت في حقه يوم أن أحسنتُ الظن بكم …
عاش جهاز الأمن الذي آمنت به إحسان فقيري فأفقرها بُعد المنطق فإكتفت بأن فلانه وفلانُ أمنجي /ه !!
لا وقت لي ولكل السودانيين الأحرار فالحصه وطن وأمامنا جنجويد نصفهم مرتزقه والآخر منهم من قادونا بإسم الثورة في يومٍ من الأيام بإسم القحاطه ..
فمن الكاذب يا إحسان بالله عليك !!
تلخيص !!
علقي يا زينب الإمام .. ولا تنسي أن تشيدي بشهداء جهاز الأمن الذين فاضت أرواحهم وهُم يسطرون أروع مواقف الإستبسال في سبيل إسترداد دار حزب الأمه من أوباش الجنجويد والمرتزقه أصدقائكم في سوءٍ اللحظه !!
أنا والصادقون معي لا نٌعاني ..
هذا المنشور سيُنثر كالبذور سيتشاركه الناس حُجة بيني وبينكم ليٌقرر القاريء من هو الصادق ومن هو الكذاب #شير ليصل إحسان !!
#سودان_بدون_جنجويد
#سودان_بدون_قحاطه
#الدعم_السريع_مليشيا_إرهابية

✍️ تبيان توفيق الماحي أكد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

هيئة مستشفى الثورة بالحديدة.. قصص العطاء الإنساني

يمانيون../
في قلب مدينة الحديدة، حيث يلتقي نسيم البحر بحرارة التحديات وحكايات البسطاء، تقف هيئة مستشفى الثورة العام، شاهدا على معاناة البشر وآلامهم، وما خلفته سنوات العدوان والحصار وما قبلهما من مآسٍ وتزايد مؤشرات الفقر وتفاقم الوضع الإنساني والمعيشي لآلاف الأسر.

بين أروقة الطوارئ والأقسام والمراكز الطبية وأصوات الأجهزة، ومن أمام إدارة الهيئة، تبدأ يومياً قصص عشرات الفقراء القادمين من أرياف ومدن الحديدة، يحملون مرضاهم، يتوسلون المساعدة ومنحهم فرصة لإنقاذهم جراء تعذر قدرتهم على دفع تكاليف العلاج.

ورغم الأعباء الكبيرة والإمكانات المادية المحدودة، لا تزال هيئة مستشفى الثورة القبلة الوحيدة للفقراء، بكوادرها الطبية وإدارتها الممتلئة بالرحمة والعطاء الإنساني، لا تُغلق الأبواب أمام الفقراء ومن يحتاج إلى مساعدة.

الإنسانية أولا:

في إحدى ليالي الصيف الحارة، وصلت إلى المستشفى امرأة حامل تُدعى أم محمد، تعاني من مضاعفات خطيرة، كانت حالتها تستدعي تدخلاً جراحياً عاجلاً لإنقاذ حياتها وحياة جنينها، وأمام حالتها المادية الصعبة وعدم توفر أي إمكانات لدفع تكاليف العملية، لم تتردد إدارة المستشفى والأطباء في مساعدتها وبذل كل ما في وسعهم، فخرج الطفل إلى الحياة بصرخة أمل، واستفاقت الأم بابتسامة امتنان.

لم تكن قصة أم محمد الوحيدة، فهذه فاطمة كانت تحمل طفلها الصغير أحمد بين ذراعيها، وهو في غيبوبة يعاني من كسر في الرجل اليمنى جراء حادثة سقوط وصعوبة في التنفس، وسوء تغذية حاد، بحثت فاطمة عن مستشفى يستقبله، فوجدت أبوابا مغلقة وأخرى تتطلب تكاليف لا تقوى عليها.

وحين وصلت إلى هيئة مستشفى الثورة، لم يكن لديها سوى الدعاء، لكن ما وجدته هناك غيّر كل شيء، تم استقبالها رغم الازدحام، وأجريت لطفلها الفحوصات اللازمة، ولم تمض دقائق حتى بدأ الفريق الطبي بإجراء العملية وتقديم العلاج الطارئ، وسط جهود الممرضين الذين لم يتوقفوا لحظة عن إنقاذ حياة الطفل.

في زاوية أخرى، كانت أم صالح، امرأة مسنة، قادمة من مديرية المنيرة، تجلس على كرسي خشبي، تمسك بيدها وصفة طبية لا تستطيع شراءها، اقتربت منها إحدى الممرضات، وسألتها بلطف عن مشكلتها، بعد دقائق، كانت الأدوية بين يديها، قدمها لها أحد المحسنين الذين يساهمون في دعم المستشفى.

نجاح من بين الركام:

لم ينهار هذا المستشفى الذي يعد الملجأ الوحيد لأبناء محافظة الحديدة والعديد من مناطق المحافظات المجاورة، أمام وطأة الظروف القاسية، حيث بدأت قصته في النجاح والتحول إلى معجزة إنسانية من بين ركام التحديات والصعاب وفي ظل سنوات العدوان على البلاد.

في عام 2018، كانت الأوضاع الصحية في الحديدة كارثية، خاصة مع تصاعد العدوان الذي جعل المستشفى يواجه نقصاً حاداً في الأدوية والتجهيزات الطبية، بينما كانت أروقة الطوارئ تعج بالمرضى والمصابين.

ووسط هذه التحديات، كان رئيس الهيئة الدكتور خالد سهيل، يعمل بلا كلل أو ملل، حتى مع قلة الإمكانيات، فكان يرى في عيون الأمهات الحزن والخوف على أطفالهن المرضى، وفي أنين الجرحى صرخات استغاثة تستدعي التحرك الإنساني وتحمل المسؤولية بجدارة.

بداية التحول:

في عام 2022، وبعد جهود حثيثة من إدارة هيئة المستشفى والسلطات المحلية، تم افتتاح مركز الحميات وطب المناطق الحارة والأمراض المعدية، هذا المشروع شكّل نقطة تحول، توالت بعده العديد من المشاريع وتزويد المستشفى بالأجهزة الطبية والمخبرية وتدشين العمل بأحدث الأجهزة التشخيصية والرنين المغناطيسي والقسطرة.

وشهد المستشفى نقلة نوعية في تطوير أقسام الطوارئ والعناية المركزة، وافتتاح مراكز العلاج الطبيعي والحروق والأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية وغيرها، وتوسعة خدمات رعاية المرأة والأطفال، وإدخال خدمات جديدة، وإجراء عمليات جراحية معقدة بأيدي كوادر طبية محلية مما منح المرضى فرصة أفضل للعلاج.

كانت الإدارة تشاهد بأمل كيف أصبح المستشفى قادرا على استقبال المزيد من المرضى وعلاج حالات لم يكن يستطيع التعامل معها سابقا، لتؤكد أن هذا التطور لم يكن مجرد أرقام وإحصائيات، بل يعني إنقاذ أرواح، وإعادة الأمل لأسر وحالات مرضية كانت تظن أن لا نجاة لها.

رسالة حياة:

اليوم، وبعد كل ما شهدته هيئة مستشفى الثورة من إنجاز ونجاح كبير، أصبحت نموذجا للصمود والتحدي، حيث تستمر مشاريع التطوير وتوسعة الخدمات والعديد من الجهود التي لم تذهب سدى، لأن في كل طفل يشفى، في كل أم تجد الأمان، وفي كل حياة تنقذ، قصة إنسانية تكتب بحروف الأمل.

وهكذا تستمر هيئة مستشفى الثورة العام في الحديدة كقلعة طبية إنسانية، تقدم الأمل لكل من يحتاجه، وتساهم في تقديم خدمات مجانية للمرضى غير القادرين على تحمل التكاليف، إنها ليست منشأة طبية فحسب، بل نبض حياة تمنح الأمل للمرضى، وتؤكد أن الإنسانية أكبر قوة يمكن أن تنتصر على كل التحديات.

سبأ – جميل القشم

مقالات مشابهة

  • صحيفة الثورة الاثنين 19 شعبان 1446 – 17 فبراير 2025
  • انتخاب مجلس إدارة جديد لـ"جمعية إحسان" بجنوب الباطنة
  • جمعية إحسان تنتخب مجلس إدارة جديد
  • صحيفة الثورة الاحد 18 شعبان 1446 _16فبراير 2025
  • هيئة مستشفى الثورة بالحديدة.. قصص العطاء الإنساني
  • زوجة إحسان الترك تكشف لـ صدي البلد عن مستجدات حالته الصحية
  • نقل الفنان إحسان الترك إلى العناية المركزة بعد خضوعه لجراحه استمرت 10 ساعات
  • صحيفة الثورة السبت 17 شعبان 1446 – 15 فبراير 2025
  • مسير في حجة لخريجي دورات التعبئة من قادة سرايا وفصائل
  • دروس الثورة السورية