الثورة نت:
2024-09-14@04:47:56 GMT

مجلة أمريكية: سياسة بايدن فشلت في البحر الأحمر

تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT

مجلة أمريكية: سياسة بايدن فشلت في البحر الأحمر

 

الثورة  / متابعات

نشرت مجلة” ناشونال ريفيو” ” الأمريكية تقريرا تحت عنوان” سياسة الردع التي ينتهجها بايدن في البحر الأحمر فشلت” تحدثت فيه تداعيات إحراق القوات المسلحة اليمنية للسفينة اليونانية، وما تأثيرات ذلك على هيمنة أمريكا على الملاحة البحرية، مؤكدة أن عملية إحراق السفينة يجب أن تؤخذ على محمل الجد، فما يشهده مضيق باب المندب يشكل كارثة ذات أهمية أكبر بكثير من مجرد إحراق ناقلة النفط، لأنه مؤشر أن شمس أمريكا قد يغرب زمن التفوق الأمريكي والهيمنة على أمن خطوط الإمداد البحري كون هذا التفوق هو من ضمن للولايات المتحدة الرخاء لمدة 200 عام.

وأبدى كاتب التقرير اندهاشه بكون الرئيس الأمريكي وإدارته ليسوا منزعجين بشكل ملحوظ من الحقيقة على الأرض والمتمثلة بأن ”الحوثيين” تمكنوا من تهديد أحد طرق الشحن البحري الرئيسة في العام ، وكذلك بعد أن أصبح الوصول إلى قناة السويس دون التعرض لانتكاسة كارثية من قبل القوات البحرية المتحالفة وعلاوة على ذلك استمرار الوضع الهش وغير المعقول لمدة عامل كامل تقريبا.

تقرير المجلة، أوضح أنه لا يقصد الإساءة لأفراد البحرية الأمريكية الذين خاضوا أطول فترات القتال منذ الحرب العالمية الثانية ولكن القصد أن هناك ”فشل تام للسياسة والاستراتيجية الأمريكية على أعلى مستوى”.

الصحيفة زعمت أن الولايات المتحدة تمكنت من منذ السابع من أكتوبر2023م، من إسقاط مئات الطائرات بدون طيار والقذائف التي أطلقت من اليمن وتم استهداف منصات إطلاق ومراكز لوجستية وتم استخدام أكثر الذخائر الموجهة تقدما، وهذا يثبت التفوق التكنولوجي الأمريكي، لكن ما لم تتمكن الولايات المتحدة من تحقيقه هو إقناع “الحوثيين” بأن إطلاق النار على السفن الحربية الأمريكية والسفن التجارية الصديقة التي تمر في المياه الدولية هي فكرة سيئة. وأضافت:” لقد فشلنا في ردع الحوثيين”.

الصحيفة أكدت أن الاعتماد على السياسة الأمريكية الحالية القائمة على استهداف الخلدات جوا وبحرا يمكن أن يمثل حلا لمشكلة بالغلة الخطورة، مؤكدة أن من يعتمد على هذه الخطة فإن عليه الاستعداد للتنازل عن حرية المرور عبر قناة السويس والبحر الأحمر لأهواء” الحوثيين”، وأضافت: ” حسناً.. نحن نعيش هذه اللحظة “.

 

وتساءلت الصحيفة عن الدروس التي تعلمها خصوم أمريكا في إيران والصين من فشل الاستراتيجية الأمريكية عند نقطة الاختناق في البحر الأحمر وخليج عدن وكيف سيترجمون عجز البحرية الأمريكية عن إيقاف استهداف” الحوثيين” للسفن الأمريكية والسفن التجارية في حال اندلع إطلاق النار بلا هوادة على الأمريكيين في مضيق هرمز؟ أو إقدام الصين على حصار مضيق تايوان؟.. مشددة أن على الأمريكيين ألا يخطئوا في الحسابات فأعداء أمريكا ليسوا أصدقاء للقوة البحرية الأمريكية، بل هم يتلذذون بفكرة كسرها فهل أمريكا ملتزمة بالتفوق البحري الأمريكي؟”

وخلصت الصحيفة إلى أن المشكلة في البحر الأحمر، لا ينفع معها حتى الذخائر المتقدمة والبنية الأساسية للاستخبارات ومنصات التسليم عالية التقنية، مشيرة إلى ضرورة الحملة العسكرية طويلة الأمد لمواجهة وتحييد عدو مصمم يرغب في ممارسة النفوذ على نقاط الاختناق الساحلية الاستراتيجية، واستبعدت الصحيفة رغبة الشعب الأمريكي في إرسال مشاة البحرية إلى اليمن مهما كانت مزايا هذه الفكرة ، كما أن الصحيفة أكدت عدم التعويل على حلفاء واشنطن في شبه الجزيرة العربية ــالسعوديين، والعمانيين، والإماراتيين ــ أو قوى أخرى في المنطقة مثل المصريين بأن يقدموا أي مساعدة على الإطلاق.

 

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

«اصطياد» المسيّرات الأمريكية: خطط واشنطن البديلة لا تعمل

الجديد برس:

تمكنت الدفاعات الجوية التابعة لحركة «أنصار الله» من إسقاط مسيّرة أمريكية من نوع «إم كيو ناين» في محافظة صعدة، لتكون تلك هي المسيرة الثانية التي يتم إسقاطها في غضون ثلاثة أيام، والتاسعة منذ بداية المساندة اليمنية لقطاع غزة.

ويبدو أن هذه الوتيرة لن تكون محتملة بالنسبة إلى واشنطن، التي قامت بشن غارات انتقامية استهدفت مدرسة في منطقة الجند في محافظة تعز، ما أدى إلى استشهاد طالبتين وجرح أخريات.

وقال الناطق العسكري لقوات صنعاء، العميد يحيى سريع، في بيان، إن «الدفاعات الجوية اليمنية تمكّنت من إسقاط طائرة أمريكية بلا طيار من نوع إم كيو ناين، أثناء قيامها بأعمال تجسّسية وقتالية في سماء محافظة صعدة»، لافتاً إلى أن «الطائرة تُعدّ الثانية التي تم إسقاطها من قبل قوات صنعاء من النوع نفسه خلال 72 ساعة، والتاسعة منذ بداية معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس».

ولم يذكر سريع نوع السلاح المستخدم في إسقاط الطائرات الأمريكية، وخاصة أن هذا النوع من الطائرات ينفّذ أعماله في التجسّس والاستهداف من علوٍّ مرتفع جداً، وتستخدمه أمريكا في إطار حروب الجيل الخامس وتعتمد عليه في فرض رقابة جوية في العديد من الدول.

إلا أن تكرار سقوط تلك المسيّرات يعني فشل الخطة البديلة لواشنطن، بعد انسحاب بوارجها ومدمّراتها من البحر الأحمر تحت وقع الهجمات المكثّفة لقوات صنعاء البحرية.

وكانت قوات صنعاء قد تمكّنت، مساء السبت الماضي، من إسقاط طائرة من النوع نفسه، أثناء تحليقها في سماء محافظة مأرب.

استشهاد طالبتين وجرح سبع في استهداف أميركي – بريطاني لمدرسة بنات في تعز

وفي أعقاب تلك التطورات، سقط عدد من طالبات مدرسة يمنية للبنات في محافظة تعز، شهيدات وجريحات في غارات أمريكية وبريطانية.

ووفقاً للمكتب الإعلامي للسلطة المحلية التابعة لحركة «أنصار الله» في تعز، فإن الطيران الحربي الأمريكي والبريطاني شنّ غارتين جويتين على مديرية التعزية في المحافظة، استهدفت إحداهما مكاناً قريباً من مدرسة «أم المؤمنين عائشة للبنات» في منطقة الجند، ما أدى إلى استشهاد طالبتين وإصابة سبع أخريات بجروح مختلفة، علماً أن الغارات المعادية تزامنت مع خروج الطالبات من المدرسة.

وأكد المصدر أن الاعتداء الأمريكي – البريطاني خلّف دماراً واسعاً في المباني المجاورة لمدرسة الجند، وفي أجزاء من المدرسة نفسها. وبعد ذلك، جدّد طيران العدوان تحليقه بكثافة فوق المنطقة، وخاصة فوق جامع الجند التاريخي والمباني السكنية المحيطة به، عدة مرات.

ودان رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام، الجريمة، واعتبر، في منشور له على منصة «إكس»، «استهداف مدرسة عائشة للبنات في منطقة الجند تصعيداً خطيراً يعكس حجم الإحباط الأميركي – البريطاني جراء الفشل في توفير الحماية للملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر».

وأكد أن «هذه الجرائم الأمريكية والبريطانية لن تثني الشعب اليمني عن مواصلة الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني ومقاومته»، مضيفاً أن «اليمن متمسك بقرار إسناد غزة، وهو لن يتراجع عن هذا القرار المبدئي والأخلاقي قيد أنملة».

وفي المقابل، قال المبعوث الأمريكي لدى اليمن، تيم ليندركينغ، إن بلاده تركّز بشكل خاص على «استهداف القدرات العسكرية للحوثيين»، والتي وصفها بالخطيرة وبأنها تشكل تهديداً للملاحة الدولية في البحر الأحمر، لافتاً، في حوار أجرته معه قناة «العربية» بالإنكليزية، إلى أن قدرات صنعاء العسكرية تراجعت، مضيفاً أن «بلاده لم تخسر المعركة البحرية مع الحوثيين»، وأن «واشنطن تنظر إلى انسحابها من البحر الأحمر على أنه مؤقت».

من جهتها، زعمت القيادة المركزية الأمريكية تدمير منظومتين صاروخيتين ومركبة في المناطق التي يسيطر عليها «الحوثيون» في اليمن.

ولم تذكر المنطقة التي جرى «تدمير» المنظومتين فيها، فيما تحدّثت أيضاً، في بيان نشرته عبر منصة «إكس»، عن تدمير طائرة بدون طيار للقوات اليمنية فوق البحر الأحمر.

المصدر: جريدة الأخبار اللبنانية

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: بايدن وكير ستارمر أدانا الهجمات التي تشنها مليشيا الحوثي الإرهابية على ممرات الشحن التجاري في البحر الأحمر
  • بلومبيرج الأمريكية: المفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة فشلت في حل أزمة المركزي
  • انسحاب حاملة طائرات أمريكية ثانية قبل دخول البحر الأحمر.. لهذا السبب
  • ضرائب الحوثيين تغلق أكبر أسواق صنعاء
  • حاملة طائرات أمريكية تٌغادر بعد أن فشلت في دخول البحر الأحمر
  • مراسل القاهرة الإخبارية: الجيش الأمريكي دمر نظاما صاروخيا للحوثيين في اليمن
  • «اصطياد» المسيّرات الأمريكية: خطط واشنطن البديلة لا تعمل
  • سفن جديدة تدخل البحر الأحمر لدعم التحالف الأمريكي !
  • ليندركينع يتهم الحوثيين بعرقلة جهود السلام في اليمن
  • جهود لإنقاذ ناقلة النفط المستهدفة في البحر الأحمر ورفض لاستغلال الحوثيين