بوابة الوفد:
2024-09-14@04:24:15 GMT

العمل في نوبات ليلية قد يصيبك بأمراض خطيرة

تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT

قد يؤثر العمل في نوبات ليلية على جسمك وصحتك بشكل عام، فقد قال الخبراء إنه قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض خطيرة؛ بينها السرطان وأمراض القلب.

ويتطلب العمل في نوبات الليل تعديل جدول النوم وأوقات تناول الوجبات، وهما عاملان يساهم اضطرابهما في عدد من المشكلات الصحية.

ونقلت شبكة «فوكس نيوز» الأميركية عدداً من المشكلات الصحية الخطرة المرتبطة بالعمل في نوبات ليلية؛ هي:

زيادة خطر الإصابة بالسرطان
أظهرت دراسات زيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان بين أولئك الذين يعملون في نوبات الليل.

وأصدر «البرنامج الوطني لعلم السموم (NTP)» تقريراً عام 2021 قال فيه إنه توصل إلى «أدلة قوية» على أن العمل المتكرر في نوبات ليلية يعطل الإيقاعات اليومية ويمكن أن يسبب سرطان الثدي لدى النساء وسرطان البروستاتا لدى الرجال.

الإيقاع اليومي هو ساعة الجسم الداخلية التي تعمل على مدار 24 ساعة. والضوء أحد العوامل التي تؤثر على الإيقاع اليومي.

ويؤدي العمل في نوبات الليل إلى تعطيل الإيقاع اليومي للجسم؛ لأن الشخص يعمل في وقت تكون فيه رغبة الجسم الطبيعية منصبّة على النوم.

اضطرابات الجهاز الهضمي
عند العمل في النوبات الليلية، قد تتناول الطعام في أوقات غريبة.

ووفقاً لـ«المعهد الوطني للسلامة والصحة المهنية (NIOSH)»، تشمل اضطرابات الجهاز الهضمي المحتملة التي قد يواجهها من يعملون في نوبات ليلية: آلام البطن، والغازات، والإسهال، والإمساك، والغثيان، والقيء، وعسر الهضم، وحموضة المعدة.

وتنتج هذه المشكلات الهضمية عن حقيقة أن الساعة الداخلية للجسم قد لا تعمل بشكل صحيح عندما يُتناول الطعام في ساعات غير طبيعية خلال الليل.

ووفقاً لـ«المعهد الوطني للسلامة والصحة المهنية»، فإن ما تأكله في العمل، وحتى المكان الذي تأكل فيه، يمكن أن يساعدا في تخفيف مشكلات الجهاز الهضمي هذه.

وتشمل الأطعمة الموصى بها لساعات العمل: الخضراوات والسلطات والحساء والفواكه والشطائر المصنوعة من الحبوب الكاملة والزبادي والجبن والبيض والمكسرات، كما ينصح بشرب الشاي الأخضر.

كما يقترح «المعهد الوطني للسلامة والصحة المهنية» تناول الطعام بعيداً عن المكتب ومحاولة الاستمتاع بوجبتك مع زملاء العمل الآخرين.

زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية
قد تكون مشكلات القلب من المخاطر التي قد تنشأ عن سنوات عدة من العمل في نوبات ليلية متكررة.

وقد تنتج أمراض القلب والأوعية الدموية عن بعض العادات التي تزداد خلال العمل في نوبات ليلية، مثل التدخين وتناول الأطعمة غير الصحية ليلاً.

ووفقاً لدراسة نشرتها مجلة «جمعية القلب الأميركية»، في أغسطس (آب) 2022، فإن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري إذا عملوا في نوبات ليلية متكررة.

ضعف الذاكرة وفقدان السيطرة على الانفعالات
توصلت دراسة نُشرت عام 2022 إلى أن العمل في النوبات الليلية يضعف ذاكرة الأشخاص، ويقلل من يقظتهم، ومن سيطرتهم على انفعالاتهم.

وحلل فريق الدراسة نتائج 18 دراسة سابقة أجريت بين عامي 2005 و2020، وبحثت في العلاقة بين العمل بنظام الورديات ووظائف الدماغ. وقد بلغ عدد المشاركين في هذه الدراسات نحو 19 ألف شخص.

ووجد الباحثون أنه في 5 من كل 6 حالات، كان أداء العاملين في النوبات الليلية «أسوأ بكثير» من أداء العاملين الذين يعملون صباحاً فقط.

وأضاف الباحثون، التابعون لـ«جامعة سيغموند فرويد» في فيينا، أن العمل ليلاً خفض من ذاكرة الأشخاص، ويقظتهم، ومن سيطرتهم على انفعالاتهم، وهي الأمور التي قد تزيد من مخاطر الحوادث والأخطاء في مكان العمل.

الاكتئاب
يعدّ الاكتئاب من مشكلات الصحة العقلية السائدة لدى أولئك الذين يعملون في النوبات الليلية.

ودعمت دراسة نشرت في عام 2023 هذا الارتباط بين الاكتئاب والعمل في نوبات ليلية.

وشملت الدراسة عدداً من الممرضات العاملات في نوبات الليل، ووجدت «ارتباطاً مهماً بين العمل في نوبات الليل والإيقاع اليومي واضطراب النوم وخطر الاكتئاب لدى الممرضات».

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القلب أمراض أنواع السرطان الضوء النوم

إقرأ أيضاً:

نقص المنغنيز يفاقم التهابات الأمعاء

تحقق باحثون في جامعة ميشيغان من العلاقة بين نقص المنغنيز ومرض التهاب الأمعاء، ووجدوا أن المستويات المنخفضة منه يمكن أن تؤدي إلى تفاقم إصابة الأمعاء بأمراض التهابية.

وأشارت الدراسة إلى أدلة على أن الاستهلاك الغذائي للمنغنيز انخفض بنسبة تزيد عن 40% في السنوات الـ 15 الماضية في البلدان المتقدمة، بما في ذلك الولايات المتحدة.

وقال الباحثون إن هذا الانخفاض والنقص مرتبطان على الأرجح بارتفاع في الإصابة بأمراض الأمعاء، وإن نقص المنغنيز قد يكون مسؤولاً عن إضعاف الحاجز الظهاري للأمعاء، ما يؤدي إلى المرض.

وبحسب "مديكال إكسبريس"، المنغنيز ضروري للعديد من وظائف الجسم، بما في ذلك الاستجابات المناعية، وتكوين العظام واستقلاب الكربوهيدرات.

ويتوفر هذا المعدن بكثرة في الأطعمة النباتية، مثل: الحبوب الكاملة، والبقول، والأرز، والمكسرات، والخضروات.

ومع ذلك، فإن الأنظمة الغذائية الأكثر انتشاراً اليوم هي القائمة على الحيوانات (اللحوم والأسماك والدواجن والبيض ومنتجات الألبان)، والتي تفتقر إلى كميات كافية من المنغنيز.

كذلك أشار الباحثون إلى أن الشخاص الذين لديهم متغير وراثي SLC39A8 يمكن أن يصابوا بنقص المنغنيز، وهو ما يرتبط بمرض كراون والتهاب القولون.

وتفتح هذه النتائج باباً لعلاجات جديدة لأمراض الأمعاء الالتهابية.

مقالات مشابهة

  • كيكل يسجل اعترافات خطيرة .. اختراق قوات العمل الخاص وكشف قائمة قادة
  • نقص المنغنيز يفاقم التهابات الأمعاء
  • أمراض الشريان التاجي| أسبابها وطرق الوقاية للحفاظ على صحة القلب
  • برلمانيون : النفايات التي استوردتها ليلى بنعلي خطيرة ومسرطنة
  • المولد النبوي في الصعيد.. زفة وسهرات ليلية وموائد وجلسات ذكر
  • لتجنب الإصابة بأمراض خطيرة.. احذر تناول هذه الكمية من البطاطس المقرمشة يوميا
  • انطلاق ورش العمل التخصصية في مؤتمر القلب العالمي 2024
  • جواهر القاسمي تبحث التعاون بين "القلب الكبير" ومنظمة "مايشا بورا"
  • قيام الليل: السر الخفي لحياة مليئة بالبركة والمعجزات!
  • دراسة: الإقلاع عن التدخين يقلل مخاطر نوبات القلب إلى «النصف»