مصراوي:
2025-03-19@19:29:43 GMT

موضوعات خطبة الجمعة لشهر سبتمبر 2024

تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT

موضوعات خطبة الجمعة لشهر سبتمبر 2024

كتب - محمود مصطفى أبوطالب:

حددت وزارة الأوقاف المصرية موضوعات شهر سبتمبر 2024م، على النحو التالي:

- الجمعة الأولى من شهر سبتمبر بعنوان : "وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا"، وقالت وزارة الأوقاف إن الهدف من هذه الخطبة هو توجيه وعي جمهور المسجد إلى البعد التام والاجتناب التام للطلاق وكل ما يؤدي إليه من أسباب، وأضافت الوزارة أن هذا الموضوع يحقق المحور الاستراتيجي الثاني من محاور وزارة الأوقاف التي أطلقها معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وهو محور مواجهة التطرف اللاديني، جدير بالذكر أن هذه الجمعة تتوافق مع يوم السادس من شهر سبتمبر الموافق للثالث من شهر ربيع الأول لعام 1446من هجرة النبي (صلى الله عليه وسلم).

- الجمعة الثانية من شهر سبتمبر بعنوان "وُلِـدَ الـهُـدى فَـالكائِناتُ ضِياءُ"، وهي الجمعة السابقة مباشرة على المولد النبوي الشريف، وقالت وزارة الأوقاف إن الهدف من هذه الخطبة هو توجيه وعي جمهور المسجد إلى أن الاحتفال بالمولد النبوي العظيم لا يتحقق إلا بأن نتخلق بأخلاق النبي (صلى الله عليه وسلم) الشريفة في كل شئون الحياة، وخصوصًا مع الأسرة والجيران وكافة تصرفات، وأضافت الوزارة أن هذا الموضوع يحقق المحور الاستراتيجي الثالث من محاور وزارة الأوقاف وهو بناء الإنسان، جدير بالذكر أن هذه الجمعة تتوافق مع يوم الثالث عشر من شهر سبتمبر الموافق العاشر من شهر ربيع الأول لعام 1446 من هجرة النبي (صلى الله عليه وسلم).

- الجمعة الثالثة من شهر سبتمبر بعنوان : "وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا"، وهي الجمعة التالية مباشرة لأيام الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، وقالت وزارة الأوقاف إن الهدف من هذه الخطبة هو توجيه وعي جمهور المسجد إلى أن سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) نبي السلام ونبي الأمان وأن احتفالنا بمولده الشرف لا يتحقق إلا بإطفاء نيران العداوة وإحلال الأمان والسلام في كل شئوننا، وأضافت الوزارة أن هذا الموضوع يحقق المحورين الاستراتيجيين الأول والثالث معًا من محاور وزارة الأوقاف وهما إطفاء نيران التطرف وبناء الإنسان، جدير بالذكر أن هذه الجمعة تتوافق مع اليوم العشرين من شهر سبتمبر الموافق السابع عشر من شهر ربيع الأول لعام 1446 من هجرة النبي (صلى الله عليه وسلم).

- الجمعة الرابعة من شهر سبتمبر بعنوان : "يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ"، وهي الجمعة التي تلي افتتاح العام الدراسي الجديد، وقالت وزارة الأوقاف إن الهدف من هذه الخطبة هو توجيه وعي جمهور المسجد إلى شدة الحرص على تعليم أبنائهم والصبر على تعب أبنائهم في التعلم الحقيقي وحماية الأجيال الجديدة من التسرب من التعليم،

وأضافت الوزارة أن هذا الموضوع يحقق المحورين الاستراتيجيين الثالث والرابع معًا من محاور وزارة الأوقاف وهما بناء الإنسان وصناعة الحضارة، جدير بالذكر أن هذه الجمعة تتوافق مع اليوم السابع والعشرين من شهر سبتمبر الموافق الرابع والعشرين من شهر ربيع الأول لعام 1446 من هجرة النبي (صلى الله عليه وسلم).

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان خطبة الجمعة شهر سبتمبر 2024 وزارة الأوقاف المصرية صلى الله علیه وسلم

إقرأ أيضاً:

على خطى السلف الصالح

على خطى السلف الصالح
كانوا أجود الناس..
صام السلف الصالح فأحسنوا الصيام، وقاموا فأحسنوا القيام، جعلوا نهارهم عملا واجتهادا، وليلهم استغفارا وتهجدا، فجنوا ثمار الصيام وتفيئوا ظلاله، ففازوا بفضل الدنيا وشرف الآخرة، ويرجع ذلك بسبب فهمهم لمعاني الصيام ومعرفتهم بمقاصده ومراميه.
فما أحوجنا اليوم إلى الاقتداء بالسلف الصالح ليكون صيامنا فرصة لإصلاح الأنفس وتزكيتها وعلاجها من أدوائها، وقيامنا زيادة في الإيمان وتقربا من الرحمان، وقراءة القرآن سببا لإصلاح المجتمع وتماسكه وتعاونه على البر والتقوى، ليعود للأمة مجدها وعزها المفقود منذ عقود.
أما حالهم رضي الله عنهم في النفقة والجود والكرم في رمضان، فحدث ولا حرج، مقتدين في ذلك بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم الذي كان أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في شهر رمضان، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في شهر رمضان، إنّ جبريل عليه السلام كان يلقاه في كل سنة في رمضان حتى ينسلخ - يعني جبريل طول الشهر يلقَى النبي كل ليلة، فينسلخ الشهر – فيعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن، فإذا لقيه جبريل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة)
وقال ابن رجب: قال الشافعي رضي الله عنه: (أُحبُّ للرجلِ الزيادةَ بالجودِ في شهر رمضان؛ اقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم، ولحاجةِ الناس فيهِ إلى مصالحهم، ولتشاغل كثيرٍ منهم بالصَّومِ والصلاةِ عن مكاسبهم)، فالجود في رمضان من أهل الجود والكرم مطلوب.
وكان ابن عمر رضي لله تعالى عنهما يصوم، ولا يفطر إلاَّ مع المساكين، يأتي إلى المسجد فيصلي ثم يذهب إلى بيته ومعه مجموعة من المساكين، فإذا منعهم أهله عنه لم يتعشَّ تلك الليلة، وكان إذا جاءه سائل وهو على طعامه، أخذ نصيبه من الطعام، وقام فأعطاه السائل، فيرجع وقد أكل أهله ما بقي في الجفْنَةِ، فيصبح صائماً ولم يأكل شيئاً.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • الأُمُّ بَابُ رَحْمَةِ اللهِ.. الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة المقبلة
  • الأم باب رحمة الله.. موضوع خطبة الجمعة المقبلة
  • على خطى شفيع الأمة..
  • أحد علماء الأوقاف: التواضع سر الرفعة وعنوان النبل
  • على خطى السلف الصالح
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • بحضور وكيل الأزهر ووزير الأوقاف ومفتي الجمهورية.. الجامع الأزهر يحتفل بذكرى غزوة بدر الكبرى
  • وصية النبي لمن أراد مرافقته في الجنة.. عليك بهذا الفعل
  • تداول فيديو عن دك مواقع حزب الله براجمات سورية.. ما حقيقة المقطع؟
  • عدل 3.. توضيح بخصوص كشف الراتب