إسرائيليون يطالبون بإعادة الأسير المحرر فرحات القاضي إلى أنفاق غزة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أثار الأسير فرحات القاضي جدلا كبير في إسرائيل، وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي استعاده أمس الأربعاء من أحد أنفاق رفح، بعدما قال في مؤتمر صحفي أعدته تل أبيب احتفالا بتحريره: "إنه أبو محمد فلسطيني وليس إسرائيلي، ويرغب في أن يعود جميع الأسرى اليهود والفلسطينيين إلى منازلهم".
كان لتصريحات الأسير فرحات القاضي، صدمة على جيش الاحتلال، وأثارت ضجة في وسائل الإعلام العبري، وطالب الإسرائيليون بإعادته مرة أخرى لأنفاق غزة لدى حماس.
"أعيده إلى أنفاق غزة،
لهذا الشخص غامر جنودنا بحياتهم."
هجوم إسرائيلي كبير على الأسير فرحان القاضي الذي استعاده الجيش الإسرائيلي بالأمس من رفح بعد أن قال: "أنا أبو محمد فلسطيني ولا إسرائيلي. بدنا كل الفلسطينيين 'الأسرى' يروحوا واليهود يروحوا."
أثار هذا التصريح ضجة كبيرة في… pic.twitter.com/d6Q97aorJ5
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن أن عناصر الكوماندوز البحري "شايطيت 13" وجهاز الأمن العام "الشاباك" تمكنوا من إعادة الأسير فرحان القاضي الذي كان قد أسر خلال الهجوم المفاجئ لحركة حماس على مستوطنات "غلاف غزة" في السابع من أكتوبر 2023.
عثر على الأسير داخل نفق بدون حراس
ودهش الجيش الإسرائيلي عندما عثر على الأسير داخل نفق بدون حراس، في غرفة مساحتها حوالي 20 مترا، وهو عربي من فلسطينيي 48، ويدعى فرحان كايد القاضي 52 عاما، من مدينة رهط بالنقب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيليون غزة حماس إسرائيل جيش الاحتلال الإسرائيلي أنفاق رفح
إقرأ أيضاً:
من الأسير الإسرائيلي أفيرا منغيستو الذي ظهر لأول مرة بعد 10 سنين؟
بعد 10 سنوات من الأسر في قطاع غزة، ظهر الأسير الإسرائيلي أفيرا منغيستو لأول مرة ضمن عملية تسليم الدفعة السابعة لتبادل الأسرى من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة، ليكشف وجها آخر من وجوه التمييز العنصري في المجتمع الإسرائيلي.
ومنغيستو، الذي ينحدر من أصول إثيوبية، لم يكن ضمن أولويات تل أبيب في أي مفاوضات سابقة، كما أفادت مراسلة الجزيرة نجوان السميري، خلافا لجنود آخرين أسروا في ظروف مشابهة.
وسلمت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- الأسيرين أفيرا منغيستو وتال شوهام إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، على أن يُفرج عن 4 أسرى آخرين في وقت لاحق اليوم في مخيم النصيرات وسط القطاع.
وكان منغيستو قد دخل غزة عام 2014 من مستوطنة زكيم الساحلية ليقضي 10 سنوات في الأسر دون أن يظهر في أي تسجيلات مصورة أو يحظى باهتمام إسرائيلي خلافا لما جرى مع الجندي جلعاد شاليط، الذي استعادته إسرائيل بعد صفقة تبادل تاريخية في 2011.
سياسة التمييزوقالت السمري إن منغيستو وهشام السيد -وهو أسير آخر من فلسطينيي الداخل- لم يحظيا باهتمام رسمي إسرائيلي طوال مدة أسرهما، مما اعتبرته عائلتهما دليلا على سياسة التمييز التي تنتهجها تل أبيب تجاه مواطنيها من أصول غير أوروبية.
إعلانوفي تصريحات سابقة، عبّرت عائلة منغيستو عن امتعاضها من الإهمال الإسرائيلي لقضيته مقارنةً بما حدث مع الجندي جلعاد شاليط، الذي خاضت إسرائيل لأجله مفاوضات مطوّلة انتهت بالإفراج عن أكثر من ألف أسير فلسطيني مقابل إطلاق سراحه.
وفي هذا السياق، قالت السمري إن الأسيرين منغيستو والسيد كانا ضمن 4 أسرى إسرائيليين اختفوا قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث أُسر اثنان منهم خلال حرب غزة عام 2014، وهما الجنديان شاؤول أورون وهدار غولدين، إلا أن الجيش الإسرائيلي أعلن مؤخرًا استعادة جثمان أورون في عملية عسكرية.
والمفارقة أن منغيستو أمضى سنوات أسره متنقلا بين الحروب الإسرائيلية المتكررة على غزة، وظلّ خلالها في عداد "المفقودين" حتى ظهر اليوم السبت على منصة التسليم.
وفي مقابل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، أعلنت سلطات الاحتلال أنها ستطلق سراح 602 أسير فلسطيني، بينهم 50 أسيرًا محكوما بالمؤبد و60 آخرون محكومون بأحكام عالية، بالإضافة إلى 47 أسيرًا من محرري صفقة "وفاء الأحرار" الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم.