بصيغة PDF| محتوى منهج العلوم للصف الأول الإعدادي 2025
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
نشرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المنهج الدراسي لمادة العلوم في الصف الأول الإعدادي للعام الدراسي الجديد 2024-2025 بصيغة PDF.
وكتب مؤلفو مادة العلوم في مقدمة الكتاب المدرسي: "يسعدنا ونحن نقدم كتاب العلوم لأبنائنا تلاميذ الصف الأول الإعدادى أن نؤكد على دور العلم في تطور المجتمع وتقدمه، وأن العلم ليس مجرد مادة دراسية فقط، بل هو طريقة تفكير تساعدهم على فهم العالم بشكل أعمق واتخاذ قرارات مبنية على معرفة دقيقة".
وأشاروا إلى أن تعلم العلوم عملية نشطة قائمة على الاكتشاف، والبحث والتجريب، والتفكير، وممارسة عمليات العلم المختلفة كالملاحظة والتفسير والاتصال والتنبؤ والتجريب واستخلاص النتائج".
ونوه مؤلفو كتاب مادة العلوم أنه تم اختيار عنوان لهذا المنهج يعكس فلسفته؛ وهو "اكتشف وتعلم" بهدف تعزيز حب التلاميذ للاستكشاف والتجربة، وتشجيعهم على التفكير النقدى، التعاون، طرح الأسئلة واكتشاف الإجابات من خلال الملاحظة، والتجريب، والأنشطة المتنوعة التي تساعدهم على رؤية المفاهيم العلمية بشكل عملى وممتع.
أهداف منهج مادة العلوم في الصف الأول الإعداديويهدف كتاب مادة العلوم إلى مساعدة التلاميذ على تطوير فهم عميق للمفاهيم العلمية، وتطبيق المعرفة العلمية في مواقف جديدة، وحل المشكلات، وتطوير مهارات البحث العلمى والاستقصاء، وتشجيع مهارات طرح الأسئلة، وتصميم التجارب، وتحليل البيانات، وتطوير حلول مبتكرة، وتعزيز فهم العلاقات بین مجالات العلم والتكنولوجيا والهندسة، والرياضيات، وإعداد التلاميذ ليكونوا متعلمين مدى الحياة، قادرين على مواجهة التحديات المستقبلية.
ولتحقيق هذه الأهداف، تضمن كتاب العلوم مجالات العلوم المختلفة مثل علم الكيمياء الفيزياء الأحياء، وعلوم الفضاء في شكل وحدات دراسية مترابطة ومتكاملة مع بعضها البعض ومتكاملة مع المواد الدراسية الأخرى. مما يُعزز الفهم الشامل والمتكامل للتلاميذ حول كيفية تقاطع هذه المجالات فى العالم الحقيقى، كما أن الموضوعات المتضمنة في هذا المنهج تتناول المفاهيم الرئيسية فى مجالات المادة والطاقة والكائنات الحية والفضاء مما يساعد على تشجيع الاستقصاء العلمي.
ويعتمد منهج مادة العلوم على استراتيجيات التعلم النشط فى تنفيذ دروسه وطرح العديد من القضايا العلمية والاجتماعية، وترسيخ العديد من القيم، وتم تزويد الدروس بمصادر المعرفة وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، بما يشجع مهارات البحث والتعلم الذاتى وتنمية مهارات التفكير الناقد ومساعدة التلميذ على التأمل وتقييم فهمه لما يدرسه ويتعلمه.
واختتم مؤلفو كتاب العلوم برسالة موجهة لطلاب الصف الأول الإعدادي: "نأمل أن تجدوا في هذا الكتاب إلهامًا يُشجعكم على متابعة فضولكم العلمي. تذكروا دائما أن العلماء كانوا في البداية مجرد أطفال فضوليين مثلكم، بحثوا عن إجابات لأسئلتهم واكتشفوا عجائب جديدة. ربما تكونون أنتم أيضًا العلماء الذين يكتشفون ما لم يكتشفه أحد من قبل!".
للاطلاع على كتاب مادة العلوم للصف الأول الإعدادي اضغط هنا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العلوم مادة العلوم المنهج الدراسي التربية والتعليم وزارة التربية والتعليم الصف الأول الاعدادي الأول الإعدادی مادة العلوم الصف الأول
إقرأ أيضاً:
كتاب حزب الله... رد مباشر على توجه بعبدا نحو التفاوض
في لحظة سياسية وأمنية دقيقة يعيشها لبنان منذ إعلان وقف إطلاق النار مع إسرائيل في تشرين الثاني 2024، يتجه المشهد الداخلي نحو مزيد من التوتر، في ظل التصعيد الإسرائيلي الذي يبدو أنه سيشتدّ في سياق الضغط على رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون للذهاب إلى مفاوضات مباشرة مع تل أبيب، تحت وطأة ضغط أميركي سياسي متصاعد.تشير مصادر سياسية مطلعة إلى أنّ الرئيس عون يواجه ضغوطاً متزايدة من الولايات المتحدة، خصوصاً بعد التصعيد الميداني الأخير في الجنوب من قبل العدو الإسرائيلي، والذي ينظر إليه كجزء من استراتيجية الضغط بالنار لدفع بيروت إلى قبول التفاوض المباشر. وتكشف هذه المصادر أنّ الموفد الأميركي توم براك نقل إلى الرئيس عون رسالة غير مباشرة وغير مسبوقة حين نصحه في إحدى اطلالات التلفزيونية برفع الهاتف والاتصال برئيس الوزراء الإسرائيلي لإنهاء المسألة، في ما اعتُبر دعوة صريحة لكسر الحاجز السياسي بين الجانبين.
وفي موازاة ذلك، تؤكد مصادر أميركية أن الرئيس عون الذي سيسير بالتفاوض، بفعل المطالب الأميركية والتهديدات الإسرائيلية، باشر إعداد فريق تفاوضي جديد يضم شخصيات ذات خلفية سياسية، من بينها رئيس معهد الشرق الأوسط في واشنطن بول سالم. وقد أثار هذا الاختيار استغراب بعض المقربين منه، الذين اعتبروا أن رفع مستوى التمثيل يوحي بوجود قرار سياسي بالمضي قدماً نحو المفاوضات المباشرة، لا مجرد بحث تقني حول ترسيم الحدود، علماً أنّ أحد المستشارين سرب اسم سالم بهدف إحراج عون سياسياً.
في هذا السياق، جاء الكتاب المفتوح الذي وجهه حزب الله إلى الرؤساء الثلاثة رئيس الجمهورية جوزف عون، رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة نواف سلام بمثابة رد واضح على توجه عون نحو التفاوض.
فالكتاب حمل مضموناً سياسياً عالي النبرة، عبّر عن رفض قاطع لأي مفاوضات مباشرة مع إسرائيل، مؤكدا أنّ ما يطرح اليوم ليس حواراً سيادياً بل استدراج إلى اتفاق يخدم مصالح العدو على حساب لبنان.
وأكد الحزب أن إسرائيل لم تلتزم بوقف إطلاق النار الذي تمّ التوصل إليه بوساطة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين، إذ واصلت خروقها براً وبحراً وجواً، ما يجعل الدفاع حقاً مشروعاً لا خياراً سياسياً خاضعاً للمساومات. ورأى الحزب أن أي بحث في مسألة السلاح لا يمكن أن يتم تحت ضغط خارجي أو ضمن شروط إسرائيلية، بل من خلال حوار وطني داخلي يفضي إلى استراتيجية دفاعية تحمي السيادة وتمنع التنازلات.
وعليه، لم تخل رسالة الحزب من انتقاد مبطن للرئاسة والحكومة، إذ وصف الحزب القرار الحكومي الأخير بشأن حصرية السلاح بأنه متسرّع، معتبراً أنه فتح الباب أمام تل أبيب لاستغلاله كورقة ضغط للمطالبة بنزع سلاح المقاومة كشرط لإنهاء العدوان. وبرأي الحزب، فإن القضية تتجاوز البعد العسكري إلى عمق السيادة الوطنية، وأي نقاش حول السلاح في هذا التوقيت يعني عملياً خضوع لبنان لابتزاز سياسي وأمني. وحذّر حزب الله من الانجرار إلى أفخاخ تفاوضية تمنح العدو مكاسب مجانية دون أن يلتزم بشيء في المقابل، داعياً إلى وحدة وطنية شاملة لمواجهة المخاطر الوجودية التي تتهدّد لبنان في هذه المرحلة.
بهذه الرسالة، أراد حزب الله أن يرسم خطاً أحمر واضحاً أمام أي محاولة لبنانية للتقارب مع إسرائيل، مؤكداً أنّ حماية لبنان تبدأ من وحدة موقفه الداخلي لا من “الانفتاح على العدو”. والنتيجة، وفق مراقبين، أن البلاد تقف على عتبة مواجهة سياسية جديدة بين الدولة وحزب الله، عنوانها “التفاوض مع إسرائيل” وحدود السيادة اللبنانية.
المصدر: خاص لبنان24 مواضيع ذات صلة إسرائيل تردّ على كتاب "حزب الله": مستمرّون بالقصف Lebanon 24 إسرائيل تردّ على كتاب "حزب الله": مستمرّون بالقصف