نشرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المنهج الدراسي لمادة العلوم في الصف الأول الإعدادي للعام الدراسي الجديد 2024-2025 بصيغة PDF.

وكتب مؤلفو مادة العلوم في مقدمة الكتاب المدرسي: "يسعدنا ونحن نقدم كتاب العلوم لأبنائنا تلاميذ الصف الأول الإعدادى أن نؤكد على دور العلم في تطور المجتمع وتقدمه، وأن العلم ليس مجرد مادة دراسية فقط، بل هو طريقة تفكير تساعدهم على فهم العالم بشكل أعمق واتخاذ قرارات مبنية على معرفة دقيقة".

 

وأشاروا إلى أن تعلم العلوم عملية نشطة قائمة على الاكتشاف، والبحث والتجريب، والتفكير، وممارسة عمليات العلم المختلفة كالملاحظة والتفسير والاتصال والتنبؤ والتجريب واستخلاص النتائج". 

ونوه مؤلفو كتاب مادة العلوم أنه تم اختيار عنوان لهذا المنهج يعكس فلسفته؛ وهو "اكتشف وتعلم" بهدف تعزيز حب التلاميذ للاستكشاف والتجربة، وتشجيعهم على التفكير النقدى، التعاون، طرح الأسئلة واكتشاف الإجابات من خلال الملاحظة، والتجريب، والأنشطة المتنوعة التي تساعدهم على رؤية المفاهيم العلمية بشكل عملى وممتع.

أهداف منهج مادة العلوم في الصف الأول الإعدادي 

ويهدف كتاب مادة العلوم إلى مساعدة التلاميذ على تطوير فهم عميق للمفاهيم العلمية، وتطبيق المعرفة العلمية في مواقف جديدة، وحل المشكلات، وتطوير مهارات البحث العلمى والاستقصاء، وتشجيع مهارات طرح الأسئلة، وتصميم التجارب، وتحليل البيانات، وتطوير حلول مبتكرة، وتعزيز فهم العلاقات بین مجالات العلم والتكنولوجيا والهندسة، والرياضيات، وإعداد التلاميذ ليكونوا متعلمين مدى الحياة، قادرين على مواجهة التحديات المستقبلية.

ولتحقيق هذه الأهداف، تضمن كتاب العلوم مجالات العلوم المختلفة مثل علم الكيمياء الفيزياء الأحياء، وعلوم الفضاء في شكل وحدات دراسية مترابطة ومتكاملة مع بعضها البعض ومتكاملة مع المواد الدراسية الأخرى. مما يُعزز الفهم الشامل والمتكامل للتلاميذ حول كيفية تقاطع هذه المجالات فى العالم الحقيقى، كما أن الموضوعات المتضمنة في هذا المنهج تتناول المفاهيم الرئيسية فى مجالات المادة والطاقة والكائنات الحية والفضاء مما يساعد على تشجيع الاستقصاء العلمي.

ويعتمد منهج مادة العلوم على استراتيجيات التعلم النشط فى تنفيذ دروسه وطرح العديد من القضايا العلمية والاجتماعية، وترسيخ العديد من القيم، وتم تزويد الدروس بمصادر المعرفة وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، بما يشجع مهارات البحث والتعلم الذاتى وتنمية مهارات التفكير الناقد ومساعدة التلميذ على التأمل وتقييم فهمه لما يدرسه ويتعلمه.

واختتم مؤلفو كتاب العلوم برسالة موجهة لطلاب الصف الأول الإعدادي: "نأمل أن تجدوا في هذا الكتاب إلهامًا يُشجعكم على متابعة فضولكم العلمي. تذكروا دائما أن العلماء كانوا في البداية مجرد أطفال فضوليين مثلكم، بحثوا عن إجابات لأسئلتهم واكتشفوا عجائب جديدة. ربما تكونون أنتم أيضًا العلماء الذين يكتشفون ما لم يكتشفه أحد من قبل!".

للاطلاع على كتاب مادة العلوم للصف الأول الإعدادي اضغط هنا.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العلوم مادة العلوم المنهج الدراسي التربية والتعليم وزارة التربية والتعليم الصف الأول الاعدادي الأول الإعدادی مادة العلوم الصف الأول

إقرأ أيضاً:

6 خرافات عن سرطان الثدي.. إليكِ حقيقتها العلمية

تؤدي الخرافات حول سرطان الثدي إلى تجنب المنتجات الآمنة، ورفض التدابير الصحية الوقائية، ودفع الناس إلى نصائح طبية خاطئة.

 ولأنه قد يصعب تحديد ما هو دقيق وما هو غير دقيق، فإن المعلومات المضللة عن السرطان قد تُودي بحياة الناس.. إليكِ خرافات عن سرطان الثدي عليكِ التوقف عن تصديقها:

خرافة: ارتداء حمالة صدر ذات سلك داخلي قد يسبب سرطان الثدي.

الحقيقة: إنه لا يوجد دليل علمي يدعم هذا الادعاء. لا يزيد ارتداء حمالة صدر مزودة بسلك من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

2. خرافة: سرطان الثدي يصيب النساء الأكبر سنا فقط.

الحقيقة: مع أن خطر الإصابة بسرطان الثدي يزداد مع التقدم في السن ، إلا أنه قد يصيب النساء في أي عمر، كما يقول الدكتور سالكار. حوالي 30% من حالات سرطان الثدي تحدث لدى النساء دون سن 45 عامًا.

أنه في حين أن سرطان الثدي أكثر شيوعًا لدى النساء فوق سن الخمسين، إلا أن النساء الأصغر سنًا (وحتى الرجال) قد يُصابون به أيضًا. لذا، يُعد الفحص الذاتي والفحوصات الدورية أمرًا بالغ الأهمية بغض النظر عن العمر.

3. خرافة: إذا كان لديك تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي، فسوف تصابين به.

إنه على الرغم من أن التاريخ العائلي للإصابة بسرطان الثدي يزيد من خطر الإصابة، إلا أن معظم حالات سرطان الثدي تحدث لدى أشخاص ليس لديهم تاريخ عائلي. 

وترتبط 5-10% فقط من الحالات بطفرات جينية موروثة مثل BRCA1 وBRCA2 أن وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي يزيد من خطر الإصابة بنسبة تتراوح بين 6 و7%. 

العديد من النساء اللواتي لديهن تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي لا يُصبن به أبدًا.


5. خرافة: التصوير الشعاعي للثدي يسبب سرطان الثدي بسبب التعرض للإشعاع.

الحقيقة:  إن التعرض للإشعاع الناتج عن تصوير الثدي بالأشعة السينية ضئيل ولا يزيد خطر الإصابة بالسرطان بشكل ملحوظ. فوائد الكشف المبكر تفوق بكثير أي مخاطر محتملة.

6. خرافة: وجود كتلة في الثدي يعني دائمًا الإصابة بالسرطان.
الحقيقة:  ليست كل الكتل سرطانية.

العديد من كتل الثدي حميدة (غير سرطانية)، وقد تكون ناجمة عن أكياس أو أورام ليفية غدية ومع ذلك، يقول إنه يجب تقييم أي كتلة جديدة من قبل طبيب.

لم تظهر عليك أي أعراض، فأنت لا تعانين من سرطان الثدي.


إن سرطان الثدي في مراحله المبكرة قد لا يُسبب أعراضًا ملحوظة. ولذلك، تُعدّ الفحوصات الروتينية، مثل تصوير الثدي بالأشعة السينية، ضرورية للكشف المبكر.

مقالات مشابهة

  • أصغر بطل عالمي يتحدث عن فوائد الشطرنج للأطفال
  • وزيرة البيئة شاركت في مؤتمر في باريس حول الدبلوماسية العلمية
  • العلم السوري يقتحم «المنصات الرقمية العالمية»
  • حرس الحدود بمنطقة جازان يحبط تهريب 7 كيلوجرامات من مادة الحشيش المخدر
  • 6 خرافات عن سرطان الثدي.. إليكِ حقيقتها العلمية
  • 1000 نسخة من كتاب «الأول» للقادمين إلى دبي
  • هل السفر عبر الزمن ممكن؟.. العلم يجيب!
  • كتاب عمره 132 سنة يتنبأ بموعد العيد في 2025 .. صدفة أم عبقرية؟
  • وظائف شاغرة في جامعة الجوف
  • التوفيقات الإلهامية.. كتاب عمره 132 عاما يثير الجدل بشأن بدايات الشهور الهجرية