الجزيرة:
2025-01-30@08:35:00 GMT

الاحتلال ينذر جنودا ويهدّدهم بمحاكمة عسكرية

تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT

الاحتلال ينذر جنودا ويهدّدهم بمحاكمة عسكرية

قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن 20 جنديا بجيش الاحتلال الإسرائيلي رفضوا العودة للقتال في قطاع غزة، في حين تم إخطار بعضهم بالخضوع لمحاكمة عسكرية في حال عدم عودتهم.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية -أمس الأربعاء- إن "نحو 20 جنديا في لواء المشاة (الإسرائيلي) طلبوا عدم العودة إلى القتال في غزة هذا الأسبوع".

وأضافت أن "نحو 10 جنود تلقوا الثلاثاء إخطارا بأنهم سيقدمون لمحاكمة لرفضهم أمرا عسكريا إذا لم يوافقوا على العودة إلى القطاع".

ونقلت الهيئة عن بعض الجنود قولهم إنهم بعد 10 أشهر من القتال في غزة، لم يعودوا قادرين على العودة، لكنهم مستعدون للقيام بمهام أخرى.

وحسب الهيئة، فإن "أصواتا مماثلة حول الصعوبات تأتي من كتائب إضافية في ألوية أخرى تقاتل في القطاع".

ونقلت عن أهالي بعض هؤلاء الجنود قولهم إن أبناءهم "مجبرون على الدخول في المناورة البرية في غزة، وإلا سيدخلون السجن، هذا أمر لا يصدق".

وأضاف الأهالي أنه "لم يتبق في سريتهم (سرية أبنائهم) سوى عدد قليل من الجنود القادرين على القتال. هذا هو وقتنا نحن الآباء لمساعدتهم في مواجهة المنظومة التي لا تلقي لهم بالا".

قصارى جهدهم

وفي تعقيبه على ذلك، قال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي للهيئة إن "قادة الجيش يبذلون قصارى جهدهم لدعم ومساعدة الجنود على مواصلة أداء واجباتهم في مختلف المهام العملياتية"، وأضاف "لن يتم اتخاذ إجراءات عقابية ضد الجنود، بما في ذلك السجن".

وبشكل يومي تعلن كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مقتل أو إصابة جنود إسرائيليين بعمليات نوعية في قطاع غزة.

كما يقر مسؤولون إسرائيليون في أكثر من مناسبة بأن الجيش يخوض "قتالا شرسا" مع رجال المقاومة الفلسطينية في القطاع و"يدفع أثمانا باهظة".

وحسب آخر تحديث منشور على موقع جيش الاحتلال مساء الأربعاء، بلغ عدد قتلاه منذ بداية الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي 704 ضباط وجنود، بينهم 339 منذ الاجتياح الإسرائيلي للقطاع يوم 27 من الشهر نفسه.

في حين بلغ عدد المصابين من الضباط والجنود منذ بداية الحرب 4398، من ضمنهم 2262 منذ بدء الاجتياح البري، وفق البيانات ذاتها.

وبدعم أميركي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 134 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

مخطط حكومة الاحتلال الإسرائيلي بدعم ترامب.. احتلال غزة وطرد سكانها

في الوقت الذي يلقى مُقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بترحيل الفلسطينيين من غزة، رفضا دوليا موسعا، جدد المستوطنون المتطرفون في دولة الاحتلال الإسرائيلي، دعواتهم لإعادة احتلال القطاع وطرد سكانه، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية» نقلا عن وسائل إعلام إسرائيلية.

حديث وزير المالية الإسرائيلي

ومن جانب الداخل الإسرائيلي، رحب بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية في حكومة الاحتلال، بمقترح ترامب، واعتبره خطوة واقعية يعمل على تحويلها إلى خطة تنفيذ عملية، زاعمًا أن تشجيع هجرة سكان قطاع غزة هو الحل الوحيد لتحقيق الأمن لدولة الاحتلال، مشددا خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب «الصهيونية الدينية»، على أن إسرائيل ستعود للحرب على قطاع غزة بعد المرحلة الأولى من الصفقة، بدعوى تحقيق الأهداف والحسم العسكري ضد حركة حماس، بحسب ما جاء في صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية. 

وأوضح وزير المالية الإسرائيلي، إنه سيعد خطة مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو؛ لتشجيع هجرة السكان من القطاع، مضيفًا: «على المدى الطويل، تشجيع الهجرة هو الحل الوحيد الذي سيجلب السلام والأمن إلى إسرائيل ويخفف أيضًا من معاناة سكان غزة»، على حد وصفه. 

وفي سياق مرتبط بما قاله ترامب، كرر إيتمار بن جفير، وزير الأمن في حكومة الاحتلال، خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه «عوتسما يهوديت»، دعوته إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، زاعما أن تشجيع الهجرة هو الشيء الوحيد الذي سيجلب الحل، والراحة والسكينة لإسرائيل وأيضًا لسكان غزة.

ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر 2023، يروّج نتنياهو وحلفاؤه المتطرفون في حكومة الاحتلال لفكرة الهجرة الطوعية من القطاع، في إطار مخطط التهجير والاستيطان هناك، داعيا بن جفير وسموتريتش مرارًا لتنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين من غزة. 

حديث وزراء حكومة الاحتلال السابق 

وسبق وقال «بن جفير» لإذاعة جيش الاحتلال في شهر ديسمبر الماضي: «الظروف الحالية مواتية لدفع سكان قطاع غزة نحو الهجرة الطوعية، وبدأت ألاحظ انفتاحًا على هذه الفكرة»، مشيرا إلى أن الاستيطان في غزة يجب أن يكون جزءًا من السياسات الإسرائيلية. 

وتزامنًا مع تصريحات بن جفير في ديسمبر، طالب سموتريتش بإعادة احتلال قطاع غزة وخفض عدد سكانه الفلسطينيين إلى النصف من خلال تشجيع الهجرة الطوعية للسكان، متوقعا  أن يخرج نصف سكان غزة من القطاع خلال عامين ضمن دعوات الهجرة الطوعية.

وأشار تقرير نشره موقع «زمان يسرائيل» الإخباري في ديسمبر الماضي، أن نتنياهو منفتح على مسألة الهجرة الطوعية من غزة، وكشف أن رئيس حكومة الاحتلال هو أول من وضع فكرة تهجير سكان القطاع، معلنا «نتنياهو» خلال اجتماع لكتلة حزب الليكود في الكنيست نهاية ديسمبر من العام الماضي، أنه يعمل على تنفيذ هجرة طوعية لسكان قطاع غزة إلى دول أخرى، واعترف بمساعيه لإيجاد الدول المستعدة لاستقبالهم.

وأضاف التقرير أن نتنياهو بدأ يعمل على تهجير سكان غزة، ووزير الخارجية إيلي كوهين، وقتها شكَّل طاقمًا مهمته محاولة إجراء اتصالات مع دول يمكن أن توافق على استقبال مُهجَّرين من غزة، لكن فشلت هذه المحاولات في أعقاب ضغوط دولية بعد الكشف عن الخطوات الإسرائيلية، ولاقت تلك المحاولات رفضًا دوليًا واسعًا، وأفاد التقرير بأن نتنياهو صمت منذ ذلك الحين، لكنه لم يتراجع عن فكرة الهجرة الطوعية.

 

مقالات مشابهة

  • غزة بعد 15 شهرا من الحرب.. العودة إلى الركام والأمل المتجدد (فيديو)
  • باعتراف هاليفي.. جيش الاحتلال الإسرائيلي مهدد بنقص حاد في الجنود وأداء متراجع بغزة ولبنان
  • مخطط حكومة الاحتلال الإسرائيلي بدعم ترامب.. احتلال غزة وطرد سكانها
  • لليوم الثاني على التوالي.. آلاف العائلات الفلسطينية تواصل العودة إلى شمال غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يطلق النار صوب العائدين إلى حي الزيتون بمدينة غزة
  • الإعلام العبري يتحدث عن “مرارة” الانسحاب من نتساريم.. هذه حالة الجنود المغادرين
  • إقرار من دوائر الاحتلال الاستخبارية: الحرب في غزة حسمت لصالح حماس
  • الإعلام العبري يتحدث عن مرارة الانسحاب من نتساريم.. هذه حالة الجنود المغادرين
  • حكومة غزة:  أكثر من 300 ألف نازح تمكنوا من العودة إلى الشمال
  • زحام وآلام وصعوبات.. نازح غزي يتحدث للجزيرة خلال عودته إلى شمال القطاع