الجزيرة:
2024-12-25@05:45:46 GMT

الاحتلال ينذر جنودا ويهدّدهم بمحاكمة عسكرية

تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT

الاحتلال ينذر جنودا ويهدّدهم بمحاكمة عسكرية

قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن 20 جنديا بجيش الاحتلال الإسرائيلي رفضوا العودة للقتال في قطاع غزة، في حين تم إخطار بعضهم بالخضوع لمحاكمة عسكرية في حال عدم عودتهم.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية -أمس الأربعاء- إن "نحو 20 جنديا في لواء المشاة (الإسرائيلي) طلبوا عدم العودة إلى القتال في غزة هذا الأسبوع".

وأضافت أن "نحو 10 جنود تلقوا الثلاثاء إخطارا بأنهم سيقدمون لمحاكمة لرفضهم أمرا عسكريا إذا لم يوافقوا على العودة إلى القطاع".

ونقلت الهيئة عن بعض الجنود قولهم إنهم بعد 10 أشهر من القتال في غزة، لم يعودوا قادرين على العودة، لكنهم مستعدون للقيام بمهام أخرى.

وحسب الهيئة، فإن "أصواتا مماثلة حول الصعوبات تأتي من كتائب إضافية في ألوية أخرى تقاتل في القطاع".

ونقلت عن أهالي بعض هؤلاء الجنود قولهم إن أبناءهم "مجبرون على الدخول في المناورة البرية في غزة، وإلا سيدخلون السجن، هذا أمر لا يصدق".

وأضاف الأهالي أنه "لم يتبق في سريتهم (سرية أبنائهم) سوى عدد قليل من الجنود القادرين على القتال. هذا هو وقتنا نحن الآباء لمساعدتهم في مواجهة المنظومة التي لا تلقي لهم بالا".

قصارى جهدهم

وفي تعقيبه على ذلك، قال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي للهيئة إن "قادة الجيش يبذلون قصارى جهدهم لدعم ومساعدة الجنود على مواصلة أداء واجباتهم في مختلف المهام العملياتية"، وأضاف "لن يتم اتخاذ إجراءات عقابية ضد الجنود، بما في ذلك السجن".

وبشكل يومي تعلن كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مقتل أو إصابة جنود إسرائيليين بعمليات نوعية في قطاع غزة.

كما يقر مسؤولون إسرائيليون في أكثر من مناسبة بأن الجيش يخوض "قتالا شرسا" مع رجال المقاومة الفلسطينية في القطاع و"يدفع أثمانا باهظة".

وحسب آخر تحديث منشور على موقع جيش الاحتلال مساء الأربعاء، بلغ عدد قتلاه منذ بداية الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي 704 ضباط وجنود، بينهم 339 منذ الاجتياح الإسرائيلي للقطاع يوم 27 من الشهر نفسه.

في حين بلغ عدد المصابين من الضباط والجنود منذ بداية الحرب 4398، من ضمنهم 2262 منذ بدء الاجتياح البري، وفق البيانات ذاتها.

وبدعم أميركي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 134 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: المقاومة بدأت نمطا جديدا من القتال وإسرائيل عاجزة عن الحسم

اتخذت المعارك التي تخوضها فصائل المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال شمال قطاع غزة منحى جديدا، ويقول الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن هذا يعكس فشل إسرائيل في حسم الحرب التي تشنها على القطاع الفلسطيني المحاصر.

وشهدت الأيام الماضية تزايدا في عمليات الإجهاز التي ينفذها مقاتلو المقاومة من المسافة صفر وبأسلحة بيضاء ضد جنود الاحتلال، وهو ما أسفر عن وقوع عدد كبير من القتلى بينهم ضباط.

وفي عملية معقدة، تمكنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- من طعن وقتل 3 جنود إسرائيليين كانوا يحمون بيتا تتحصن بداخله قوة إسرائيلية في مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع.

وأكدت القسام أن مقاتليها نجحوا في دخول المنزل والإجهاز على الجنود الذين كانوا يتحصنون فيه، وأطلقوا سراح عدد من الفلسطينيين المحتجزين بداخله.

وتعكس هذه العملية تحول المقاومة إلى نمط جديد من القتال، كما يقول الخبير العسكري إن هذا يعتمد على تغير جغرافية المكان والقدرة على الوصول، حتى إن أحد المقاتلين نجح في تفجير نفسه وسط مجموعة من الجنود الإسرائيليين قبل يومين.

ورغم وجود 3 ألوية من جيش الاحتلال بمنطقة الشمال فإنهم لا يزالون عاجزين عن الحسم ويعانون خسائر كبيرة بسبب غياب فكرة الجبهة بمعناها العسكري، بعدما أصبحت كل غرفة أو نافذة أو شارع يتطلب معركة خاصة، وفق ما أكده العميد حنا في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع.

إعلان المقاومة تستغل كل شيء

وحتى أنقاض البيوت التي هدمها جيش الاحتلال خلال عام من الحرب، تحولت هي الأخرى إلى أزمة ميدانية بسبب استغلال المقاومة الفلسطينية لها في تنفيذ هذه العمليات العسكرية اعتمادا على ما تملكه من معلومات وخبرة بالمكان، كما يقول الخبير العسكري.

ولم يقف الأمر عند شمال القطاع، لكنه امتد إلى منطقة الوسط التي أكد جيش الاحتلال مقتل 3 من أفراد لواء كفير فيها أمس الاثنين، مما يعني تجهيز المقاومة ساحة معركة جديدة على مدار 14 شهرا من الحرب.

وكان "أبو عبيدة" الناطق باسم القسام قد أكد أن مصير بعض الأسرى مرهون بتقدم قوات الاحتلال مئات الأمتار في بعض المناطق.

وتعليقا على هذا، قال العميد حنا إنه يدخل في إطار إستراتيجية جديدة أعلنتها المقاومة مؤخرا تقوم على تحييد الأسرى في حال أوشك جيش الاحتلال على الوصول لهم، مشيرا إلى أن هذا يدخل في إطار الضغط العسكري الذي يستهدف تحقيق أهداف سياسية.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: المقاومة بدأت نمطا جديدا من القتال وإسرائيل عاجزة عن الحسم
  • فدائي يقتحم ناقلة جند إسرائيلية ويفجرها في بين حانون شمال القطاع
  • القسام: استهدفنا بسلسلة عمليات جنودا إسرائيليين في مخيم جباليا
  • القسام تقتل جنودا إسرائيليين بجباليا والغارات توقع عشرات الشهداء بالقطاع
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن بدء عملية عسكرية برية في بيت حانون شمال غزة
  • جيش الاحتلال يعلن بدء عملية عسكرية برية في غرب بيت حانون شمالي غزة
  • وزارة الصحة في غزة: ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي وارتكاب أربع مجازر
  • مدير المستشفيات الميدانية بغزة: مستشفى كمال عدوان تحت تهديد الاحتلال الإسرائيلي
  • الاحتلال الإسرائيلي يهدد حياة العشرات بمستشفى كمال عدوان وينسف منازل بالنصيرات
  • مجموعات استطلاع روسية تأسر جنودا أوكرانيين في دونيتسك