نصائح للاستفادة من الإجازة لأقصى درجة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
الإجازة.. صرحت ستيفاني بريستون، أستاذة علم النفس بجامعة ميشيغان بأمريكا: "إن التأمل، والذهاب إلى أماكن جديدة، وتفعيل عقلك الإبداعي، والتواجد في الطبيعة، وقضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء، كلها أشياء نعلم أنها يمكن أن تزيد من الرفاهية وتقلل من التوتر".
ورغم أن خطط قضاء الإجازة الأسبوعية لا تنتهي إلا أن الكثيرين ينتهي بهم الأمر ممددين على الأريكة لايفعلون شيئًا، واستعرضت مجلة "ذا تايم" الأمريكية بعض النصائح التي تساعد على تحقيق أقصى فائدة من الأجازات الأسبوعية أو رحلات السفر.
قم برحلات قصيرة قليلة بدلا من رحلة واحدة طويلة
قال لورانس تشان، أستاذ علم النفس الطبي في جامعة كولومبيا، إن السفر بشكل متكرر قد يكون مفتاحًا لتحسين الصحة العقلية، لأن التأثيرات الإيجابية للسفر تتلاشى بعد حوالي شهر من عودتك إلى المنزل، كما أن عملية التخطيط يمكن أن تجعلك أكثر سعادة من الرحلة نفسها. وهذا يعني أن القيام برحلات أصغر قد يكون أفضل من القيام برحلة واحدة كبيرة.
حذف التطبيقات مؤقتًا أو كتم صوتها
إن الأمر صعب، ولكن ضع هاتفك بعيدًا قدر الإمكان، وفكر في حذف تطبيق البريد الإلكتروني الخاص بالعمل أو تطبيقات الوسائط الاجتماعية أثناء الأجازة، حيث ربطت دراسة أجريت عام 2016 بين قضاء وقت أقل على الهاتف وبين قضاء إجازة أكثر استرخاءً.
وقال الدكتور بول نيستادت، وهو طبيب نفسي ومدير عيادة اضطرابات القلق في جامعة جونز هوبكنز: "أعتقد أن وسائل التواصل الاجتماعي بشكل عام يصعب الانفصال عنها، فقد يكون الاستمرار في تصفحها أمرًا مثيرًا للقلق". ويضيف أن بعض مرضاه يشعرون بالفعل بقلق أكبر بسبب الانفصال تمامًا، لذا كن حريصًا على شخصيتك وما يناسبك بشكل أفضل.
إذا كنت مدمنًا على هاتفك بشكل خاص، يوصي بريستون باختيار وجهة لقضاء إجازتك يكون فيها الوصول إلى الإنترنت محدودًا، مثل مكان للتخييم في الجبال.
ضع الكاميرا جانبا
ورغم أن التقاط الصور طوال الرحلة قد يكون مغريًا، إلا أنه من الأفضل أن تترك الكاميرا أو الهاتف في حقيبتك من وقت لآخر وتستمتع باللحظة الحالية، وقالت فاسكيز: "أعتقد أن تجربة رحلتك من خلال المشاركة الاجتماعية أصبحت بمثابة دافع لك، وليس مجرد تجربة رحلتك على الأرض".
وبدلاً من التقاط الصور لنشرها على إنستجرام، حاول الاستمتاع برحلة المشي ذات المناظر الخلابة، أو ركوب القارب المريح، أو العشاء العائلي المليء بالبهجة، وأكدت تشان: "بغض النظر عن الأنشطة التي تشارك فيها، أعتقد أنه من المهم القيام بها بالكامل. إذا كنت ستمشي، فما عليك سوى المشي. وإذا كنت ستستكشف المواقع، فما عليك سوى الاستمتاع بها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإجازة الوسائط الاجتماعية تحسين الصحة العقلية الإجازات الأسبوعية الاجازة الاسبوعية
إقرأ أيضاً:
حكم قضاء الصلاة المفروضة المتروكة عمدًا أو نسيانًا
قضاء الصلاة المفروضة .. قالت دار الإفتاء المصرية، إن قضاء الصلاة المفروضة التي فاتت واجبٌ، سواء فاتت بعذرٍ غير مسقطٍ لها، أو فاتت بغير عذر، ولا يرتفع الإثم بمجرد القضاء، بل يجب معه التوبة، كما لا ترتفع الصلاة بمجرد التوبة، فإن القضاء واجب؛ لأن من شروط التوبة الإقلاع عن الذنب، والتائب بدون قضاء غير مقلع عن ذنبه.
وجوب أداء الصلاة في وقتها
وأوضحت الإفتاء أن الله تعالى فرض علينا الصلاة وجعل لها أوقاتًا تؤدى فيها؛ فقال سبحانه: ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا﴾ [النساء: ١٠٣]، وامتدح المحافظين عليها في أوقاتها فقال سبحانه: ﴿إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا إِلَّا الْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ﴾ [المعارج: ١٩-٢٣]، وحذر من التهاون بها؛ فقال سبحانه: ﴿فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا﴾ [مريم: 59]، وقال جل شأنه: ﴿فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ﴾ [الماعون: ٤-٥].
حكم قضاء الصلوات الفائتة نسيانًا أو لعذر
ومن المقرر أن الفرائض الخمس قد أوجبها الله سبحانه وتعالى على كل مسلمٍ مكلَّفٍ في أوقاتٍ محددة، ويأثم المسلم بتأخير الصلاة عن وقتها لغير عذر، وقد أخرج الشيخان بسنديهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «مَنْ نَسِيَ صَلَاةً فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا، لَا كَفَّارَةَ لَهَا إِلَّا ذَلِكَ».
والعبد إذا ابتلي بالتقصير في الصلاة عمدًا أو بعذرٍ لنومٍ أو نسيانًا وجب أن يقضي ما عليه من فوائت بقدر طاقته، وقد أجمع الفقهاء على وجوب قضاء الصلاة الفائتة نسيانًا أو لعذر؛ قال العلامة ابن بزيزة المالكي في "روضة المستبين في شرح كتاب التلقين" (1/ 374، ط. دار ابن حزم): [وقد انعقد الإجماع على وجوب قضاء الصلوات الفوائت بنسيان أو نوم] اهـ.
ولا يجوز تأخير القضاء إلا لعذرٍ، كالسعي لتحصيل الرزق وتحصيل العلم الواجب عليه وجوبًا عينيًّا، وكالأكل والنوم.
حكم قضاء الصلوات المتروكة عمدًا
واختلف الفقهاء في الصلاة المتروكة عمدًا؛ قال العلامة ابن بزيزة المالكي في "روضة المستبين" (1/ 374): [واختُلف في المتروك عمدًا، والجمهور على وجوب قضائها بعد التوبة والاستغفار] اهـ.
وقال العلامة بدر الدين العيني الحنفي في "البناية شرح الهداية" (2/ 582، ط. دار الكتب العلمية): [(ومن فاتته صلاة قضاها إذا ذكرها) سواء كان فوتها ناسيًا، أو بغير عذر النسيان أو عامدًا، وبه قال مالك والشافعي، وقال أحمد وابن حبيب: لا يقضي المتعمد في الترك] اهـ.
وإنما قال الجمهور بقضاء الصلاة المتروكة عمدًا؛ قياسًا على التنبيه بالأدنى على الأعلى؛ فقد نبَّه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على الصلاة المنسية فيما رواه الإمام البخاري عن سيدنا أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ نَسِيَ صَلاةً فَلْيُصَلِّ إِذَا ذَكَرَهَا، لا كَفَّارَةَ لَهَا إِلَّا ذَلِكَ»، وهي أدنى من المتعمد تركها، فالأعلى تدخل في التنبيه من باب أولى.