اختارتها هاريس لجذب الناخبين العرب.. من هي المصرية بريندا عبد العال؟
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
استعانت حملة المرشحة للانتخابات الأمريكية عن الحزب الديمقراطي كامالا هاريس والتي تشغل منصب نائب الرئيس الأمريكي حاليًا، بمحامية أمريكية من أصول مصرية في حملتها الانتخابية، وهي بريندا عبدالعال والتي كانت تشغل منصب سابق في وزارة الأمن الدخلي، وفق ما أفادت وكالة رويترز الأمريكية.
وفيما يلي، تعرض جريدة «الوطن» ضمن الموضوعات التي تنشر على مدار الساعة، تعريفا بالأمريكية من أصول مصرية بريندا عبدالعال التي استعانت بها حملة هاريس في السطور التالية:
من هي بريندا عبدالعال؟هي محامية حاصلة على الجنسية الأمريكية وهي من أصول مصرية، حصلت على درجة البكالوريوس والدكتوراه في القانون من جامعة ميشيجان.
وهى متزوجة ولديها طفلين توأم وتعيش في ولاية فرجينيا.
تعمل بريندا عبدالعال كخبيرة في السياسات العامة، وتركز على الحقوق المدنية والأمن القومي.
عملت في التدريس الجامعي، حيث كانت تلقي محاضرات في جامعة نيويورك أبو ظبي، وكلية الحقوق بجامعة ميشيجان، وكلية ديفيد كلارك للقانون بجامعة كولومبيا، وفق ما نشرت شبكة سكاي نيوز البريطانية.
انضمت إلى وزارة الأمن الداخلي بمنصب رئيس الموظفين في مكتب الحصول والحريات المدنية في يناير 2021، ثم انضمت إلى مكتب الشراكة في مارس 2022، ثم ترقت لتشغل منصب مساعد وزير الشراكة في وزارة الأمن الداخلي الأمريكي.
شغلت منصب مساعد وزير الشراكة في وزارة الأمن الداخلي الأمريكية في أغسطس 2022.
مهمة صعبةوبحسب وكالة رويترز فإن الاستعانة بالمحامية بريندا عبدالعال جاء لمساعدة حملة هاريس على التواصل مع الناخبين العرب، واصفة مهمتها بالصعبة، لأنها ستعمل على حشد دعم جالية محبطة بسبب الدعم الأمريكي لدولة الاحتلال الإسرائيلي في حربها المدمرة على قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حملة هاريس كامالا هاريس الانتخابات الأمريكية وزارة الأمن
إقرأ أيضاً:
ما هو الجدار الأزرق الذي قد يتسبب في فوز هاريس بالانتخابات؟
تستعد كاملا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، للدخول في سباق الانتخابات الرئاسية لعام 2024، حيث تسعى إلى الاستفادة من مفهوم يُعرف بـ "الجدار الأزرق" الذي قد يكون له تأثير كبير على نتائج الانتخابات.
ويشير "الجدار الأزرق" إلى التحالف الانتخابي الذي يضم الناخبين من الفئات العرقية والأقليات، ولا سيما الأمريكيين من أصول أفريقية واللاتينيين، الذين يمثلون نسبة ملحوظة من الناخبين المؤيدين للحزب الديمقراطي.
وتعتبر هاريس، كأول امرأة من أصول أفريقية وآسيوية تتولى منصب نائب الرئيس، رمزًا للتنوع والشمولية في السياسة الأمريكية.
وقد ارتبطت حياتها المهنية بجعل حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية محورًا رئيسيًا في جهودها.
ومن خلال تواصلها الفعّال مع المجتمعات المتنوعة، تهدف هاريس إلى تحفيز الناخبين على المشاركة في العملية الانتخابية، مما يمكن أن يكون له تأثير ملموس على النتائج النهائية.
وفي ظل السياق السياسي الحالي، تواجه هاريس تحديات متعددة تتطلب استراتيجيات مدروسة، واحدة من هذه الاستراتيجيات هي تعزيز قضايا تهم المجتمعات العرقية المختلفة، مثل العدالة الاقتصادية، وتحسين الخدمات الصحية، والتعليم، وإصلاح النظام الجنائي.
كل هذه القضايا تمثل اهتمامات حيوية للناخبين من الأقليات، لذا فإن قدرتها على طرح حلول فعّالة لهذه القضايا قد تساهم بشكل كبير في توسيع قاعدة دعمها.
وتجدر الإشارة إلى أن نسبة كبيرة من الناخبين الأمريكيين من أصول أفريقية واللاتينيين لم يشاركوا في الانتخابات السابقة، مما يشير إلى فرصة هائلة بالنسبة لهاريس، إذا تمكنت من الوصول إليهم وتحفيزهم على التصويت، فقد تساهم في بناء "جدار أزرق" قوي حول حملتها الانتخابية.
وهذا يعني أن تعزيز العلاقات مع هذه المجتمعات ليس مجرد خطوة سياسية، بل هو ضرورة حيوية لتحقيق النجاح في الانتخابات.
بجانب ذلك، يجب على هاريس أن تكون مستعدة للتعامل مع القضايا المعقدة الأخرى، مثل تغير المناخ والسياسة الخارجية، حيث يتوقع الناخبون الديمقراطيون رؤية مقترحات واضحة وحلول مبتكرة.
كما إن استجابتها لهذه القضايا، بالتوازي مع تعزيز الجدار الأزرق، ستحدد بشكل كبير نجاحها في التنافس مع المرشحين الآخرين.
وإذا تمكنت كاملا هاريس من بناء هذا الجدار الأزرق وتحفيز الناخبين على دعمها، فقد تكون قادرة على تحقيق فوز تاريخي في انتخابات 2024، حيث ستستمر الأنظار متجهة نحوها، حيث ينتظر الجميع كيف ستسخر طاقتها ورؤيتها السياسية لكسب القلوب والعقول في المجتمع الأمريكي المتنوع.