فرنسا تخضع مؤسس تيليغرام رسميا لتحقيق في الجريمة المنظمة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أخضع قاض فرنسي بافيل دوروف، مالك ومؤسس تيليغرام، لتحقيق رسمي، الأربعاء، فيما يتعلق بالجريمة المنظمة عبر تطبيق التراسل لكنه منح رجل الأعمال الإفراج بكفالة بشرط دفع خمسة ملايين يورو وتسجيل حضوره لدى الشرطة مرتين في الأسبوع وألا يغادر الأراضي الفرنسية.
وقالت المدعية العامة في باريس، لور بيكو، في بيان إن القاضي وجد أن هناك أسبابا تدعو إلى التحقيق رسميا مع دوروف في جميع الاتهامات التي قُبض عليه بسببها قبل أيام، بحسب ما نقلته رويترز.
وتشمل هذه الاتهامات الاشتباه في الضلوع في إدارة منصة على الإنترنت تسمح بالمعاملات غير المشروعة واستغلال الأطفال في المواد الإباحية والاتجار بالمخدرات والاحتيال، فضلا عن رفض تقديم معلومات إلى السلطات وغسل الأموال وتقديم خدمات التشفير للمجرمين.
ولم يرد محامي دوروف بعد على طلب رويترز التعليق.
وإخضاع المرء للتحقيق الرسمي في فرنسا لا يعني إدانته أو تقديمه بالضرورة إلى المحاكمة، لكنه يشير إلى أن القضاة يرون أن هناك أدلة كافية للمضي قدما في التحقيق. وقد تستمر التحقيقات لسنوات قبل عقد محاكمة أو حفظها.
وجاء قرار القاضي بعد إلقاء القبض على دوروف، وهو روسي الأصل، في مطار بالقرب من باريس، مساء السبت الماضي.
وأثار احتجاز دوروف جدلا حول حدود حرية التعبير وتطبيق القانون. كما أكد على العلاقة المتوترة بين الحكومات وتطبيق تيليغرام الذي لديه نحو مليار مستخدم. كما يعد الاعتقال تحذيرا لشركات التكنولوجيا العملاقة التي ترفض الامتثال للسلطات بشأن مزاعم انتهاك القانون على منصاتها، وفق تعبير رويترز.
وقالت بيكو إن تطبيق تيليغرام استُخدم في قضايا جنائية مختلفة وإن "الافتقار شبه الكامل لاستجابة تيليغرام للطلبات القضائية" لفت في نهاية المطاف انتباه وحدة الجرائم الإلكترونية في مكتب الادعاء العام في باريس.
وأضافت بيكو في بيان إن ذلك دفع مكتب مكافحة الجريمة المنظمة التابع للادعاء العام إلى فتح تحقيق "في المسؤولية الجنائية المحتملة لمديري خدمة التراسل هذه في ارتكاب هذه الجرائم".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أسرة الضحية الثالثة لسفاح الإسكندرية تكشف تفاصيل جديدة بعد القبض مالك معرض سيارات متورط في الجريمة
كشفت عائلة الضحية الثالثة للمتهم نصر الدين.أ، المعروف إعلاميًا بلقب سفاح الإسكندرية، عن تفاصيل جديدة تتعلق بتورط مالك معرض السيارات بسيوني.ح في التواطؤ مع المتهم الأول في تنفيذ بعض الجرائم التي أثارت جدلاً واسعًا في الفترة الأخيرة.
أفادت دينا جمال، ابنة شقيقة الضحية الثالثة المهندس محمد إبراهيم عدس أن القبض على مالك معرض السيارات في الإسكندرية في تصريحات خاصة لموقع الاسبوع يشير بشكل قاطع إلى تورط الجاني في هذه القضية، خاصة بعد إصراره على إنكار قتله للضحية مضيفه أن توجيه أصبع الاتهام إلى المتهم الجديد، سيكون من أهم أضلاع تلك القضية، قائلة: “خالي الضحية الثالثة، كان معه سيارة (جيلي إم جراند) اختفت معه منذ 3 سنوات، والمتهم لم يعترف بقتله، ولكن المتهم الجديد يعمل في بيع السيارات المستعملة”.
وأكدت: لا شك أن الشبهات ستلطخ اسمه في تلك الواقعة، إذ يمكنه بيع السيارة والتصرف بها لصالح أي جهة أخرى، خاصة وأن السيارة كانت بحوزته أثناء فترة اختفائه. وأضافت: عندما اختفى عمي قبل ثلاث سنوات، كان قد حضر إلى المحامي بسيارته. وعندما اتصلنا بالسفاح بعد ذلك وسألناه عن مكانه في عدة مكالمات هاتفية، أخبرنا بأنه قد صدم شخصًا بالسيارة، وأن ذلك الشخص يطالب بتعويض قدره 50 ألف جنيه.
وأضافت: هذا يعزز من احتمال تورط الجاني في قضية مقتل خالي، حيث يُمكن أن يكون قد قام بقتله والاستيلاء على سيارته، وتمكن المتهم الجديد من بيعها إما بوثائق مزورة أو من خلال تفكيكها إلى قطع غيار، كما هو شائع في حالات السيارات المسروقة.
وكانت الأجهزة الأمنية قد ألقت القبض على رجل أعمال يُدعى “بسيوني.ح”، مالك معرض سيارات بالإسكندرية، بتهمة الاشتراك مع “نصر الدين.أ”، المعروف إعلاميًا بـ"سفاح الإسكندرية"، في عدد من الجرائم.
صرحت مصادر مطلعة على سير التحقيقات بأن الأجهزة الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على رجل الأعمال بعد الاشتباه في علاقته الوثيقة بالمتهم الرئيسي. يُعتبر هذا الرجل من الأشخاص الذين أسهموا في استقباله عند وصوله إلى الإسكندرية، و قد كان مقرباً منه خلال الفترة الماضية. كما أوضحت المعلومات أن التحقيقات قد كشفت عن تورط رجل الأعمال في عدة قضايا، من بينها قضايا نصب واحتيال واستيلاء على أموال المواطنين، بالتعاون مع المتهم الرئيسي.
أفادت المصادر بأن التحقيقات مستمرة مع المتهم وعدد من الأطراف الأخرى المرتبطة بالقضية، مع توقعات بظهور مفاجآت جديدة قد تكشف عن أبعاد أوسع للجرائم التي تم ارتكابها.