قالت منظمة "أنقذوا الأطفال" في تقرير نشر بالعاصمة الألمانية برلين يوم الأربعاء، إن بدء المدارس مجددًا بعد العطلة الصيفية، سيعني مرة أخرى تلقي الدروس عبر الإنترنت للعديد من الأطفال الأوكرانيين.

وقالت مدير المنظمة في أوكرانيا سونجا تشيرش في بيان: "بعد أكثر من عامين من الحرب، هناك آلاف الأطفال في أوكرانيا لم يدخلوا فصلًا دراسيًا قط".

أخبار متعلقة بنسبة 7%.. ارتفاع الأمطار الموسمية في الهند عن المعدل الطبيعيالكرملين: الأدلة واضحة على مهاجمة أوكرانيا لمحطة كورسك النوويةإغلاق المدارس

وفي إطار إعداد التقرير، استطلعت المنظمة آراء نحو 1500 تلميذ ومقدم رعاية ومعلم في أوكرانيا، لكن الاستطلاع لم يشمل المناطق الأوكرانية المحتلة من قبل روسيا.
ووفقًا لمنظمة "أنقذوا الأطفال"، فإن العديد من المدارس في أوكرانيا لا تزال مغلقة بسبب الغارات الجوية والقصف أو نقص الملاجئ.

مقتل وإصابة 10 أشخاص في هجوم روسي شرقي #أوكرانيا#اليوم #روسياhttps://t.co/sNLnszfLHp— صحيفة اليوم (@alyaum) August 24, 2024


ويواجه الطلاب الذين يتلقون التعليم عن بُعد مشكلات تتعلق بضعف الاتصال بالإنترنت، بالإضافة إلى نقص الأجهزة الإلكترونية والكهرباء.
كما يفتقر العديد من الأطفال أيضًا إلى الاتصال الشخصي مع المعلمين.

التلاميذ لا يشعرون بالأمان

وذكر التقرير أن نسبة كبيرة من التلاميذ لا يشعرون بالأمان وفقدوا اهتمامهم بالتعلم، حتى الدروس وجهًا لوجه تسبب التوتر للأطفال بسبب تجربة الإنذارات الجوية واضطرارهم للبقاء في الملاجئ.
ووفقًا للمنظمة "أنقذوا الأطفال"، قال المعلمون إن الأجور المنخفضة، وزيادة عبء العمل، والضغط النفسي/ أمور لها تأثير على جودة التعليم والاحتفاظ بالموظفين، بينما انتقد الآباء نقص المعدات ومواد التعليم.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس برلين الحرب الروسية في أوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية منظمة أنقذوا الأطفال الأطفال الأوكرانيين فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

تحقيق أمنية ترسم السرور على وجوه أطفال غزة في مدينة الإمارات الإنسانية

تحقيق الأمنيات والأحلام عمل راسخ تتجلى بها مؤسسة تحقيق أمنية ترسم البهجة و السرور على وجوه مستحقيه .. واليوم كان لها أثر كبير في نفوس مصابي أطفال غزة في مدينة الإمارات الانسانية بمجموعة من الفعاليات الترفيهية شارك فيها الأطفال والأمهات.

هنا بالتحديد الطفولة تتباهي بقيادة سيارة وأزرار هاتف ولابتوب تحن إلى أنامل الأطفال، ترسم ألوانهم أحلامهم ألعابهم طموحاتهم .. متى وأين. في ظل صعوبات الحرب هناك في غزة وعملية النجاة والعلاج هنا في الإمارات .. من يقوى على ذلك؟ نعم.. "تحقيق أمنية" اليد الحانية على أطفال غزة مرت من هنا في مدينة الإمارات الإنسانية.
هي مجرد أمنية وحلم لا يضاهي حلم العيش في رحاب الوطن .. ولكن احتفالية اليوم حملت مشاعر نبيلة شاطرنا فيها الأطفال والأمهات سعادتهم.

شخصيات كرتونية مفرحة وعروض سحرية مثيرة ومأكولات للأطفال وأمهاتهم.. أدخلت السرور مبحرة بمشاعر مختلطة لأطفال غزة ما بين شكر ورضا والإيمان بالعودة.

نعيش وتخفق قلوبنا على وقع دعوات انتهاء الهم والكرب بطيف مبادرات إماراتية تزيح ولو جانبا بسيطا من حجم الدمار وقسوة المعاناة.

 

أخبار ذات صلة مصر: استمرار الجهود لتعزيز فرص التهدئة في غزة الأمم المتحدة: الحرب أغرقت غزة والضفة الغربية في أزمة اقتصادية غير مسبوقة

"تحقيق أمنية" ترسم السرور على وجوه أطفال غزة في "مدينة الإمارات الإنسانية" بتحقيق أمنياتهم

تقرير: مهدي سليمان#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/1rv3Ny6AN8

— علوم الدار - مركز الاتحاد للأخبار (@oloumaldar) September 12, 2024

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • تحقيق أمنية ترسم السرور على وجوه أطفال غزة في مدينة الإمارات الإنسانية
  • تطعيم 552 ألف طفل في غزة ضد شلل الأطفال
  • الكتابة في زمن الحرب (42): أطفال السودان بين سندان الحرب وتجاهل المجتمع الدولي
  • هجوم واسع على شرق أوكرانيا وسط تحذير روسي من حرب عالمية ثالثة
  • لتعذر التعليم.. تحذير أممي من ضياع جيل من أطفال غزة
  • اضطراب التعليم بالسودان يضع ملايين الطلاب أمام مصير غامض
  • تحذير أممي من ضياع جيل من أطفال غزة بسبب تعذر التعليم
  • “التعليم” تشدد على عدم تحميل الطلبة تكاليف مادية في احتفالات اليوم الوطني 94
  • "التعليم" تشدد على عدم تحميل الطلبة تكاليف مادية في احتفالات اليوم الوطني 94
  • عاجل | "التعليم" تشدد على عدم تحميل الطلبة تكاليف مادية في احتفالات اليوم الوطني 94