جيش الاحتلال الإسرائيلي يهدد جنوده في غزة بمحاكمات عسكرية.. ماذا يحدث؟
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية عن وجود تصادم بين قوات الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، وقيادات المؤسسات العسكرية، وصلت إلى الاستدعاء والتهديد بالمحاكمات العسكرية، بعد أن طالب الجنود بالحصول على إجازة أو هدنة، فماذا يحدث بين صفوف قوات الاحتلال؟
تهديد بمحاكمات عسكريةوكشفت هيئة البث الإسرائيلية عن أن عشرات الجنود الإسرائيليين من كافة الألوية والكتائب المتوغلة في قطاع غزة، أرسلوا إلى القيادات العسكرية رسالة مفادها: «أننا بعد 10 أشهر نحن متعبون ومنهكون.
وأضافت أن الجنود طالبوا باستبدال مهماتهم بأخرى إذا كان يجب عليهم البقاء في الخدمة، مشددين على ضرورة خروجهم من غزة.
وأوضحت هيئة البث، أن القيادات العسكرية استدعت هؤلاء الجنود لمحاكمات عسكرية، وجرى تهديدهم إما بالحبس بتهمة عدم طاعة الأوامر رغم أنهم يخدمون في غزة منذ بداية الحرب، أو العودة إلى القتال مرة أخرى.
جنود يرفضون العودة إلى غزةوفي يونيو الماضي، أعلن عشرات جنود الاحتياط من جيش الاحتلال رفضهم العودة إلى الخدمة العسكرية في قطاع غزة، ووقعوا على رسالة رفض للخدمة.
ولم تكن تلك هي الأزمة الوحيدة، بل في فبراير الماضي، احتشدت عائلات الجنود أمام مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية مطالبين بحصول أبنائهم وذويهم على إجازة من القتال في القطاع، مؤكدين أن الجنود في خطر دائم، وأن الشعور بعدم الأمان والإحباط أصبح يملأ نفوس الجنود والضباط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة جنود الاحتلال جيش الاحتلال اسرائيل
إقرأ أيضاً:
خطأ تقني يُربك حسابات الجيش الإسرائيلي بعد انفجــ.ـار في مستوطنة «نير إسحاق»
كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن حادث خطير في إحدى مستوطنات غلاف غزة، حيث ألقت طائرة حربية قنبلة على مستوطنة نير إسحاق المحاذية للقطاع.
انفجار في مستوطنة إسرائيليةوقال جيش الاحتلال في بيان إن القنبلة سقطت بالخطأ، نتيجة لخلل تقني، خلال رحلة الطائرة الحربية إلى قطاع غزة لتنفيذ غارة جوية، في إطار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأوضح بيان جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه "قبل وقت قصير، سقطت ذخيرة من طائرة مقاتلة خلال غارة على قطاع غزة في منطقة مفتوحة قرب نير إسحاق نتيجة خلل تقني"، مضيفا أن الحادث لم يسفر عن وقوع إصابات، وجاري التحقيق في ملابساته.
انفجار قنبلةوأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، بأن القنبلة انفجرت عند اصطدامها بالأرض في منطقة مفتوحة بالمستوطنة، وقال عدد من المستوطنين إنهم "لم يلاحظوا الحادث غير المعتاد، حيث اعتادوا على سماع الانفجارات بشكل متكرر بسبب نشاط الجيش في قطاع غزة".
ويعد هذا الحادث هو الثالث من نوعه في أقل من عام، حيث شهد شهر يونيو 2024، انحراف قذيفة أطلقتها دبابة إسرائيلية على هدف في قطاع غزة عن مسارها وسقطت في أراضي دولة الاحتلال، بالقرب من السياج الحدودي.
ومنذ حوالي شهر، عُثر على قنبلة وزنها 500 كيلوجرام، سقطت من طائرة إف-15 تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، بين المنازل في «موشاف ياتيد» في منطقة أشكول، دون أن تنفجر.