كشفت وسائل إعلام عبرية عن وجود تصادم بين قوات الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، وقيادات المؤسسات العسكرية، وصلت إلى الاستدعاء والتهديد بالمحاكمات العسكرية، بعد أن طالب الجنود بالحصول على إجازة أو هدنة، فماذا يحدث بين صفوف قوات الاحتلال؟

تهديد بمحاكمات عسكرية

وكشفت هيئة البث الإسرائيلية عن أن عشرات الجنود الإسرائيليين من كافة الألوية والكتائب المتوغلة في قطاع غزة، أرسلوا إلى القيادات العسكرية رسالة مفادها: «أننا بعد 10 أشهر نحن متعبون ومنهكون.

. نطالب بإجازة أو هدنة من القتال».

وأضافت أن الجنود طالبوا باستبدال مهماتهم بأخرى إذا كان يجب عليهم البقاء في الخدمة، مشددين على ضرورة خروجهم من غزة.

وأوضحت هيئة البث، أن القيادات العسكرية استدعت هؤلاء الجنود لمحاكمات عسكرية، وجرى تهديدهم إما بالحبس بتهمة عدم طاعة الأوامر رغم أنهم يخدمون في غزة منذ بداية الحرب، أو العودة إلى القتال مرة أخرى.

جنود يرفضون العودة إلى غزة

وفي يونيو الماضي، أعلن عشرات جنود الاحتياط من جيش الاحتلال رفضهم العودة إلى الخدمة العسكرية في قطاع غزة، ووقعوا على رسالة رفض للخدمة.

ولم تكن تلك هي الأزمة الوحيدة، بل في فبراير الماضي، احتشدت عائلات  الجنود أمام مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية مطالبين بحصول أبنائهم وذويهم على إجازة من القتال في القطاع، مؤكدين أن الجنود في خطر دائم، وأن الشعور بعدم الأمان والإحباط أصبح يملأ نفوس الجنود والضباط.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع غزة جنود الاحتلال جيش الاحتلال اسرائيل

إقرأ أيضاً:

هجوم إسرائيلي على نتنياهو بعد عودة العدوان ضد غزة.. الجنود مجرد أوراق لديه

هاجم زعيم حزب "الديمقراطيون" الإسرائيلي المعارض يائير غولان، الثلاثاء، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بسبب استئناف العدوان على قطاع غزة، معتبرا أن الأخير يستخدم حياة الإسرائيليين للبقاء في السلطة.

وقال غولان في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، إن "الجنود على الخطوط الأمامية والمختطفين مجرد أوراق في لعبة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للبقاء".

وأضاف أن "نتنياهو يستخدم حياة الإسرائيليين والجنود لأنه يرتجف خوفا منا ومن الاحتجاجات على إقالة رئيس الشاباك"، بحسب تعبيره.

وشدد غولان على أنه "ينبغي ألا نسمح للجنون بالانتصار، وأن تندلع الاحتجاجات بغضب لإنقاذ الأسرى والجنود وإسرائيل من أيدي نتنياهو الفاسد والخطير".

وكانت عائلات الأسرى الإسرائيليين، أعربت عن صدمتها من قرار جيش الاحتلال الإسرائيلي استئناف العدوان الوحشي على قطاع غزة، معتبرة أن دولة الاحتلال قررت التخلي عن الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية.


وفجر الثلاثاء، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، طالت عددا من المنازل المأهولة، في خرق لتفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.

وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بأن قصف الاحتلال أسفر عن استشهاد أكثر من 300 فلسطيني معظمهم أطفال، وذلك في التصعيد المفاجئ الذي شنته طائرات الاحتلال الحربية بشكل متزامن في مختلف مناطق قطاع غزة.

في غضون ذلك، قال بيان صادر عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن الأخير ووزير الحرب يسرائيل كاتس أصدرا تعليماتهما للجيش بالتحرك بقوة ضد حركة حماس في قطاع غزة.


وزعم البيان أنه "بعد رفض حماس مرارا وتكرارا إطلاق سراح الأسرى، ورفض كل العروق التي تلقتها من المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف ومن الوسطاء".

ولفت إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي تقوم حاليا بهجمات على أهداف عدة في جميع أنحاء قطاع غزة، بهدف تحقيق أهداف الحرب التي حددتها القيادة السياسية، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الأسرى الأحياء والأموات.

وشدد بيان مكتب نتنياهو على أنه "من الآن فصاعدا، ستتحرك إسرائيل ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة"، منوها إلى أن "الجيش الإسرائيلي عرض الخطة العملياتية نهاية الأسبوع الماضي، ووافق عليها المستوى السياسي".

مقالات مشابهة

  • منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين يهاجم الحكومة: لقد تحقق أعظم مخاوف
  • شهداء وجرحى في رمضان.. ماذا يحدث في غزة الآن؟
  • هجوم إسرائيلي على نتنياهو بعد عودة العدوان على غزة.. الجنود مجرد أوراق لديه
  • “أعظم مخاوفنا تحققت”.. منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين يهاجم الحكومة
  • هجوم إسرائيلي على نتنياهو بعد عودة العدوان ضد غزة.. الجنود مجرد أوراق لديه
  • الجيش الإسرائيلي يطلق هذا الاسم على عمليته العسكرية ضد غزة
  • الجيش الإسرائيلي يُصدر أوامر إخلاء لسكان عدة أحياء في قطاع غزة
  • وزير المالية الإسرائيلي يعلن عن خطط عسكرية جديدة لاحتلال قطاع غزة
  • طفرة في قطاع النقل تربط مصر بالدول العربية وشمال أفريقيا.. ماذا يحدث؟
  • جنود إسرائيليون يحوّلون احتفالات المساخر لرعب بإطلاق النار العشوائي في غزة