"كوارث" ترافق حفل ترافيس سكوت في روما
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
تحول حفل مغني الراب الأمريكي، ترافيس سكوت، في "سيرك ماكسيموس" في العاصمة الإيطالية روما إلى كارثة بعد إصابة 60 شخصاً، إثر قيام شخص ما برش رذاذ الفلفل على الجمهور.
وأعلنت إدارة الحماية المدنية في روما، إصابة فتى (14 عاماً)، بعد صعوده الجدار الزائف لمشاهدة الحفل مجانًا، ليقع من على ارتفاع أربعة أمتار.وبجانب الإصابات صرح عالم آثار في روما إن حفل "سيرك ماكسيموس" الذي أقيم 7 أغسطس (آب) الجاري تسببت في إلحاق الضرر بمعلم سياحي عريق.
American rapper Travis Scott's concert at Rome’s ancient Circus Maximus on Monday resulted in around 60 people needing medical treatment.https://t.co/R4TEzb1WO9
— Euronews Culture (@euronewsculture) August 9, 2023و"سيركوس ماكسميوم" (Circus Maximus) وتعني بالعربية "أكبر سيرك"، وبالإيطالية "سيركو ماسيمو"، هي حلبة رومانية قديمة لسباق عربات الخيل، وأكبر وأول ملعب جماعي ترفيهي في روما القديمة، طوله 621 متراً وعرضه 118 متراً، ويستوعب 250 ألف متفرج.
ودعا مدير الكولوسيوم في روما إلى إنهاء الحفلات الموسيقية داخل "سيرك ماكسيموس" أو بالقرب منه، بعد أن أثار حفل سكوت مخاوف من وقوع زلزال.
وأكدت خدمة الإطفاء الإيطالية لشبكة "سي إن إن" أنها تلقت "مئات المكالمات" من السكان المعنيين الذين يخشون وقوع زلزال، وانتقل سكان روما إلى مواقع التواصل الاجتماعي للتعليق، فكتب أحدهم "هل يشعر أي شخص بزلزال"، لتؤكد من جانبها السلطات المحلية بأن الظاهرة لم تكن بسبب الطبيعة، بل بسبب حفل سكوت.
وأحيا سكوت حفلاً غنائياً لألبومه الرابع "يوتيوبيا" بالسيرك العظيم في روما، ليكون أول عرض مباشر له بعد إطلاق الألبوم، وكان مواطنه مغني الراب الأمريكي كانييه ويست مفاجأة الحفل، حيث دعاه سكوت إلى المسرح لمشاركته في الغناء، وأدى الثنائي معاً عدة أغان.
TRAVIS & KANYE ON STAGE ???????? pic.twitter.com/NJDDM0Ddgn
— TRAVIS SCOTT FANS ???? (@LaflameScott) August 7, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة فی روما
إقرأ أيضاً:
اكتشاف نادر بموقع بومبي الأثري يُصوّر جموح نساء روما القديمة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اكتشاف جديد آخر بين أنقاض بومبي يُلقي الضوء على الجانب الأكثر جرأة من حياة الرومان القدماء.
إذ عُثر على إفريز نادر للغاية يُعرف باسم "megalography"، أي لوحة تصوّر شخصيات بالحجم الطبيعي، في منطقة أسفرت الحفريات الجارية فيها عن بعض من أهم الاكتشافات بالموقع الأثري القديم.
كُشف عن الإفريز في ما كان سابقًا قاعة ولائم فسيحة تشرف على حديقة، ويعود تاريخه إلى القرن الأول قبل الميلاد، ما يعني أنه كان يبلغ من العمر نحو 100 عام عندما ثار جبل فيزوف في العام 79 ميلادي، ما أدى إلى دفن بومبي تحت الحمم البركانية، ومقتل أكثر من 2000 من سكانها.
أما الاكتشاف الأحدث في المنطقة التاسعة بالجزء المركزي من المدينة، فيصوّر موكب ديونيسوس، إله الخمر عند الإغريق القدماء، على الجدران والأعمدة المطليّة باللون الأحمر البومبي.
وتُظهر اللوحات الكهنة والكاهنات، المعروفين باسم "الباخيات"، وهم يُصوَّرون كراقصين، إلى جانب عازفي الناي، والصيادين، والصيادات، الذين يحملون الحيوانات المذبوحة على أكتافهم.
وفي إحدى الصور، يلوِّح صياد بسيف تتدلى منه أحشاء حيوان. وفي صورة أخرى، يقوم شخص بأداء عرض بهلواني أثناء تقديم الخمر كقربان، حيث يتدفّق النبيذ خلفه من قرن الشُرب.
وفي وسط الإفريز، بجوار سيلينوس، رفيق ديونيسوس، تقف امرأة، على وشك أن تتعرّف على أسرار ديونيسوس، وهو طقس قديم يستخدم المُسكِرات لإزالة الكبت. وبعد ذلك، يصبح المكرّسون أعضاءً في "جماعة سرية"، ولم يكن مسموحًا لهم بالكشف عن طقوسهم لمن هم خارج الجماعة، ما جعلها مصدرًا لإثارة الفضول الكبير لدى عامة الناس.