سطيف.. أمن العلمة يلقي القبض على القاتل بسلاح ناري في ظرف وجيز
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
اهتزت مدينة العلمة ولاية سطيف قبل قليل على وقع جريمة قتل راح ضحيتها شاب يدعي (ع سامي) يبلغ من العمر 26 سنة بطلق ناري من سلاح بارود ( قرونفوزي ) بعرس بحي المنظر الجميل بالعلمة الضحية ينحدر من منطقة واد الذهب ببلدية بني فودة والذي لفظ أنفاسه الأخيرة فور وصوله إلى قسم الإستعجالات الطبية بمستشفى صروب الخثير بالعلمة.
وحسب مصادر النهار فان شرطة العلمة استنفرت كل الوسائل المادية المتاحة من كاميرات المراقبة و جانب الاستعلام الذي اكد ان الجاني من ضمن الثلاث 3 اصحاب الذين كانو على متن سيارة سياحية من نوع كليو متوجهين نحو حفل زفاف بحي المنكوبين.
و بعد توقف السيارة حاول احدهم اطلاق النار ليشارك في الفرحة الوقت الذي لم تشتغل فيه بندقية الصيد تقليدية الصنع بسبب خلل هي اللحظة التي خرجت فيها الرصاصة فجأة و اصابت مباشرة المرحوم.
فيما تم توقيف السيارة وإلقاء القبض على الفاعل المدعو/ غ.إ 38 سنة مع الاشخاص الذين كانو برفقته مع استرجاع السلاح المستعمل في جريمة القتل الخطاً إلى ان يغلق ملف التحقيق و احالة الفاعل إلى العدالة تبقى القضية للمتابعة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يلقي محاضرة بالمعهد العالي للحديث النبوي وعلومهأ بأوزبكستان
ألقى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، محاضرة بالمعهد العالي للحديث النبوي وعلومه، وذلك على هامش مؤتمر: "الماتريدية - مدرسة التسامح والوسطية والمعرفة" بسمرقند.
رحَّب الوزير بالحضور وأبنائه الطلبة، معربًا عن سعادته بلقائهم، ومؤكدًا ضرورة كثرة التعهد والمراجعة لما درسوه وحفظوه، موصيا إياهم بالتعلق الشديد بالعلوم المختلفة ومداومة الاستذكار والمحافظة.
وانطلق وزير الأوقاف من الحديث المسلسل بالأولية الذي نصه: "الرَّاحِمونَ يرحَمُهم الرَّحمنُ -تبارَك وتعالى- ارحَموا مَن في الأرضِ يرحَمْكم مَن في السَّماءِ"؛ اهتداء بالإمام البخاري -رضي الله عنه-.
وأكد وزير الأوقاف، أن شعار هذا الدين كما يستفاد من الحديث هذا هو الرحمة، وهذا أول ما يسمعه الطالب من لسان شيخه، فهذا الحديث من الحديث النبوي بمنزلة البسملة من الفاتحة، موصيًا إياهم بالتخلق بخلق الرحمة، والاجتهاد في دراسة الحديث، وإتقان العربية والفقه وعلم الكلام والمنطق؛ وبكل علوم المنقول وبتفسير القرآن، وكل علم نافع الوطن وللبشرية
كما أوصاهم أن يكونوا رحمة وسندا لوطنهم أوزبكستان، وأن يعظموا الوطن وأن يجتهدوا في رفعة شأنه ومقامه
واختتم محاضرته بالدعاء لمصر وأوربكستان والقدس والأقصى وفلسطين؛ وكل بلادنا وأوطاننا بالأمان والازدهار