«الإصلاح والنهضة»: مبادرة حياة كريمة حققت نقلة نوعية في تمكين المرأة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أشادت الدكتورة لبنى خليفة، أمين المرأة بحزب الإصلاح والنهضة، بالمبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، واصفة إياها بأنها نقلة نوعية غير مسبوقة في مجال التنمية البشرية والمجتمعية في مصر.
وأكدت «خليفة» أن هذه المبادرة استطاعت أن تحدث تغييراً ملموساً في حياة العديد من الأسر المصرية، خاصة في المناطق الريفية والأكثر احتياجًا، من خلال تحسين مستوى المعيشة وتوفير احتياجات أساسية تضمن حياة كريمة للمواطنين.
وأوضحت أمين المرأة بحزب الإصلاح والنهضة في تصريح لـ«الوطن» أن مبادرة حياة كريمة لم تقتصر فقط على تحسين البنية التحتية وتوفير الخدمات الأساسية، بل تجاوزت ذلك لتشمل إطلاق مبادرات هادفة إلى تمكين المرأة اقتصادياً، من خلال تقديم برامج تدريبية وفرص عمل تساعد النساء على تحقيق الاستقلالية المالية.
وأضافت أن هذه المبادرات تشكل جزءاً من رؤية شاملة تهدف إلى تعزيز دور المرأة في المجتمع المصري وتمكينها من المشاركة الفعالة في جميع مجالات الحياة.
كما أشارت إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها المبادرة في مجال حماية الطفولة، حيث تم إطلاق العديد من البرامج التي تهتم بالصحة النفسية والجسدية للأطفال، وخاصة أولئك الذين ينتمون إلى الأسر الأكثر احتياجاً. مؤكدة أن هذه البرامج تسهم بشكل كبير في توفير بيئة صحية وآمنة للأطفال، مما ينعكس إيجابياً على تنشئتهم ويساعد في بناء جيل قوي وقادر على مواجهة تحديات المستقبل.
تحقيق التنمية المستدامة والشاملةواختتمت أن حزب الإصلاح والنهضة يضع دعم جهود الدولة في مجالات تمكين المرأة وحماية الطفولة على رأس أولوياته، مشيرة إلى أن الحزب يعمل بشكل متواصل على التعاون مع الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق الأهداف التنموية المشتركة. وأكدت أن هذا التعاون يأتي في إطار تعزيز التكامل بين مختلف الجهات لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة التي تنعكس إيجابياً على جميع أفراد المجتمع المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة التحالف الوطني المرأة الجمهورية الجديدة الإصلاح والنهضة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية: نسابق الزمن لإنهاء مشروعات حياة كريمة ودخولها الخدمة
عقد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، اجتماعًا موسعًا لمناقشة الموقف التنفيذي للمشروعات الجاري تنفيذها في قرى مركز زفتى، بحضور الدكتور محمود عيسى نائب المحافظ، واللواء أحمد أنور السكرتير العام، وأعضاء وحدة “حياة كريمة” بالمحافظة، حيث تم استعراض نسب الإنجاز، والتحديات التي تواجه بعض المشروعات، وسبل دفع العمل لإنجازها وفق أعلى معايير الجودة.
وجاء ذلك وجاء ذلك في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بسرعة الانتهاء من مشروعات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” وتحقيق نقلة نوعية في مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين
وخلال الاجتماع، أكد المحافظ أن مبادرة “حياة كريمة” تمثل أكبر مشروع تنموي في تاريخ مصر الحديث، وتهدف إلى تحسين مستوى المعيشة في الريف المصري من خلال تطوير البنية التحتية، ورفع كفاءة المرافق، وتوفير خدمات صحية وتعليمية متكاملة، بجانب دعم شبكات الصرف الصحي ومياه الشرب، وإنشاء الطرق والكباري، ومراكز الشباب والوحدات الصحية والمدارس، مشددًا على أن الإنجاز السريع لتلك المشروعات ليس مجرد هدف، بل التزام تجاه المواطنين الذين ينتظرون الاستفادة الفعلية من هذه المشروعات العملاقة.
وأشار الجندي إلى أن المحافظة تُسابق الزمن لإنهاء المشروعات المتبقية ودخولها الخدمة، مشددًا على ضرورة تلافي أي ملاحظات أو معوقات فورًا، والعمل على تذليل كافة العقبات، والتنسيق الكامل بين مختلف الأجهزة التنفيذية لضمان سرعة التنفيذ. وأوضح أن نسب الإنجاز في العديد من المشروعات تخطت 90%، وأن هناك مشروعات جاهزة للتشغيل سيتم افتتاحها قريبًا، مما يعزز الشعور بمدى جدوى هذه المشروعات وتأثيرها الإيجابي على حياة المواطنين.
كما وجّه المحافظ بسرعة توفير الأثاث والتجهيزات اللازمة للمباني والمنشآت الجديدة فور انتهاء الأعمال الإنشائية، حتى تكون جاهزة للتشغيل الفوري دون تأخير، لافتًا إلى أن المتابعة الميدانية المستمرة تسهم في حل أي مشكلات تعوق التنفيذ، وتدفع معدلات الإنجاز إلى الأمام.
وفي ختام الاجتماع، شدد محافظ الغربية على أن الدولة تبذل جهودًا غير مسبوقة في تنفيذ مبادرة “حياة كريمة”، وأن جميع الأجهزة التنفيذية تعمل بتناغم كامل لإنجاز المشروعات وفق الجداول الزمنية المحددة، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد افتتاح عدد من المشروعات الحيوية التي ستُحدث تغييرًا جذريًا في مستوى الخدمات المقدمة لأهالي قرى مركز زفتى.
ووجّه المحافظ الشكر لجميع العاملين في تنفيذ مشروعات المبادرة، مؤكدًا أن العمل يجري بروح الفريق الواحد لتحقيق رؤية القيادة السياسية في إحداث تنمية مستدامة، ورفع مستوى معيشة المواطن المصري، وتحقيق العدالة الاجتماعية في الريف المصري.