أكد الوافد الجديد لصفوف إتحاد العاصمة، المدافع المعار من صفوف نادي كاظمة الكويتي، عماد عزي، أن خيار الإنضمام لصفوف “سوسطارة” جاء عن قناعة ودون تردد.

وصرح المدافع، عماد عزي، اليوم الأربعاء، للقناة الرسمية لنادي إتحاد العاصمة، على منصة “يوتوب”:”إختيار الإنضمام لصفوف إتحاد العاصمة كان عن قناعة و دون تردد، وفي البداية واجهت مشاكل في الأوراق مع فريقي السابق، نادي كاظمة الكويتي، وقمت بالمستحيل، حتى تتم صفقة إنتقالي إلى نادي إتحاد العاصمة”.

وأضاف المتحدث:”عملية إندماجي مع الفريق كانت سهلة، لأنني أعرف غالبية تعداد الفريق، حيث سبق لي اللعب مع العديد مع اللاعبين، والآن نشكل مجموعة واحدة”.

وتابع ذات المتحدث:”نحضر بقوة صباحا ومساءً خلال تربص طبرقة التونسية، حتى ندخل أجواء المنافسة الإفريقية، و البطولة المحلية بشكل جيد”.

وأكد اللاعب عماد عزي في حديثه:”خضت مقابلتين وديتين حتى الآن مع الفريق، وبدأت في إسترجاع مستواي المعهود، وأتمنى أن نتمكن من إسعاد جمهورنا، والتتويج بالألقاب”.

وختم عزي حديثه بالقول:”المنافسة ستعود بالفائدة على الفريق، على الجميع بذل قصارى جهده لمنح الإضافة اللازمة للفريق، خاصة وأن فريق بحجم إتحاد العاصمة، يلعب الأدوار الأولى وعلى الألقاب في كل موسم”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: إتحاد العاصمة

إقرأ أيضاً:

قناعة إسرائيلية: حرب غزة أثبتت أنه لا يمكن هزيمة الفلسطينيين عسكريا

مع الشروع الفعلي في تطبيق المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، تعتبر أوساط إسرائيلية عديدة أنه قد يشكل نقطة تحول حاسمة في الانتقال من الحرب إلى الهدوء، بعد أن تمادت حكومة الاحتلال الإسرائيلي في إطالة أمد العدوان، لكنها اليوم وجدت نفسها متجهة لإبرام صفقة تبادل الأسرى بسبب مخاوفهما أن يؤدي هذا لتفاقم الصراع، بجانب الضغوط التي مارسها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الجانبين.

البروفيسور الإسرائيلي أرييه كاتزوفيتش المحاضر في العلاقات الدولية بالجامعة العبرية منذ 1993، ويقوم بتدريس الصراع العربي الإسرائيلي منذ عشرين عاما، أكد أن "استمرار الحرب في غزة تسبب بأضرار جسيمة لدولة الاحتلال على كافة المستويات: الاجتماعية والأخلاقية والأمنية والاقتصادية، وفي مجال التعليم والعلاقات الدولية والثقافية والأكاديمية، وحوّلتها إلى "دولة منبوذة"، وجاء تخليها عن المختطفين طوال شهور الحرب الطويلة بمثابة ضربة أخلاقية قاتلة".


وأضاف في مقال نشره موقع "زمن إسرائيل"، وترجمته "عربي21"، أن "الاحتلال الذي لا يريد حماس في غزة بعد الحرب؛ يجب أن يفهم أن الطريقة الوحيدة لذلك هي سياسية، وليس عسكرية، من خلال خلق بديل سياسي لها في غزة، ولوجوده هناك، لأن الحرب استمرار للسياسة بوسائل أخرى، وعلى الاحتلال أن يحدد نهاية للحرب، نهاية استراتيجية واضحة تتعلق بما يريد أن يفعله في غزة بعد وقف إطلاق النار، بعد أن أظهرت الحرب أنه لم يعد قادرا على تنفيذ أي شيء في الصراع مع الفلسطينيين، وبات من غير الممكن هزيمتهم عسكريا".

وأشار إلى أنه "قبل الحديث عن اليوم التالي في غزة، يتعين استباق الأحداث بالحديث عن نقطة التحول المتمثلة بنهاية الحرب وعودة الهدوء، وعودة جميع المختطفين في أسابيع قليلة، مما يعني جعل وقف إطلاق النار دائماً ومستقراً، وانتهاء الحرب رسمياً، من خلال التزام إسرائيلي بإخلاء القطاع، واستبدال حماس بحكومة أخرى، ونزع سلاح غزة، وعدم سيطرة حماس عليها بعد الحرب، ومنح قيادتها خيار المغادرة لتركيا أو قطر، والحصول على الحصانة على غرار نموذج قيادة منظمة التحرير التي غادرت لبنان في 1982 إلى تونس".

وأوضح أنه "في غضون ثلاثة أشهر من سريان وقف إطلاق النار، سيتم إنشاء قوة دولية لحفظ السلام في قطاع غزة، بما فيها قوات من الولايات المتحدة والسعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر ودول أخرى، مسؤولة عن الأمن ونزع السلاح من القطاع، وحراسة ممر فيلادلفيا، وتتلقى تفويضًا بنشرها بموجب الفصل السابع من ميثاق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بموافقة الاحتلال والسلطة الفلسطينية، وخلال فترة انتقالية تصل ثلاث سنوات، سيتم إنشاء سلطة نقل مدنية مسؤولة عن المساعدات الإنسانية وإعادة إعمار القطاع، بالتنسيق مع المجتمع الدولي".


وأضاف أن "هذه الهيئة تتألف من مواطني القطاع على أساس دائم، دون صلة مباشرة بفتح أو حماس، وتستمد سيادتها من السلطة الفلسطينية، وتتلقى التفويض والشرعية من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بالتزامن مع عقد مؤتمر دولي حول مستقبل غزة، بمشاركة الاحتلال والسلطة الفلسطينية، لتركيز الجهود الاقتصادية الهائلة لإعادة بناء القطاع في السنوات المقبلة، على أن يبدأ التطبيع مع السعودية، مشروطاً باستعداد الاحتلال لوضع خطة متفق عليها لإقامة الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح في غزة والضفة في عملية تدريجية".

ودعا الكاتب إلى أن "يكون الاتفاق على إنهاء الحرب في غزة بموجب قرار من مجلس الأمن تحت بند الفصل السابع، وتكون الدول الدائمة العضوية فيه، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، الضامن لتنفيذه، والإشراف على قوة حفظ السلام الدولية والسلطة المدنية خلال الفترة الانتقالية، مع العلم أن الاتفاق لن يكون سهلاً، لكن يمكننا التعلم من تجارب إنهاء الحروب في أماكن أخرى، كالبوسنة والهرسك 1995، وكوسوفو 1999، وتيمور الشرقية 1999، حيث انتهت كل الحروب في نهاية المطاف باتفاق سياسي".

مقالات مشابهة

  • ناقد رياضي يكشف تفاصيل تعيين بيسيرو مدربًا للزمالك واستعدادات الفريق
  • الفتح الرباطي يُسقط الجيش الملكي في ديربي العاصمة ويشعل المنافسة على الصدارة
  • صادي يترأس أول إجتماع للمكتب التنفيذي لإتحاد شمال إفريقيا
  • قناعة إسرائيلية: حرب غزة أثبتت أنه لا يمكن هزيمة الفلسطينيين عسكريا
  • “السبع” يشعل المنافسة الرمضانية بملحمة من الحرية والتمرد!
  • إتحاد بسكرة وإتحاد العاصمة يفترقان على نتيجة التعادل السلبي
  • جامعة الملك سعود و”سدايا” تطلقان أكبر فعالية جامعية في الذكاء الاصطناعي بالمملكة
  • “عماد الصناعة في السودان”.. خسائر فادحة في مدينة جياد
  • اتحاد العاصمة تعلن غياب شيتة وغلودي وبوخنشوش عن مواجهة إتحاد بسكرة
  • إتحاد العاصمة تعلن غياب شيتة وغلودي وبوخنشوش عن مواجهة إتحاد بسكرة