يلاحق الفشل جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ بدء عمليته العسكرية ضد قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، حيث يقع الجنود في أخطاء فنية وعسكرية عدة تؤدى لخسائر فادحة، فضلا عن أن العمليات العسكرية التي تنفذها الفصائل الفلسطينية تسببت في كسر حالة البروباجندا التي تحيط بالجيش الأكثر أخلاقيًا وقوة في المنطقة، فماذا يحدث؟

تصاعد الاشتباكات في غزة 

منذ مطلع الأسبوع الجاري وحتى الأربعاء، أي خلال 5 أيام فقط، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن «أحداث صعبة» في قطاع غزة، حيث قُتل نحو 12 ضابطا وجنديا في عمليات عسكرية شنتها الفصائل الفلسطينية في جنوب وشمال القطاع، وفق ما نقلت قناة القاهرة الاخبارية.

"وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى "

القسام ينشر مشاهد من قنص جندي إسرائيلي في حى الزيتون بمدينة غزة.

ملاحظة/ كفتوا معناها وقعتو pic.twitter.com/Nsyo9Y6O2n

— Hanzala (@Hanzpal2) August 28, 2024

وبحسب آخر بيانات جيش الاحتلال فقد قُنص جنديا كان يتواجد في أحد منازل خان يونس، فيما أصيب آخر أمس الأربعاء، ونُقل المصاب إلى أحد المستشفيات العسكرية.

نيران صديقة 

وبحسب موقع واينت العبرية، فإنه خلال الأسبوع الجاري قُتل الرائد شلومو يوناتان جراء انفجار عبوة ناسفة جنوب قطاع غزة، كما أصيب جندي آخر بجروح خطيرة، حسبما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.

وأوضحت الصحيفة العبرية، أن تلك الواقعة أصبحت متكررة منذ أكثر من 10 أشهر، حيث قُتل عدد كبير من الضباط وجنود قوات الاحتلال نتيجة أخطاء فنية تتمثل في انفجار عبوات ناسفة أو من خلال قصف المبني الذي يتواجدون فيه.

ضرب سفينة بالخطأ

وقالت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية إن قوات البحرية والجوية الإسرائيلية فتحت تحقيقا حول إطلاق صاروخ من القبة الحديدية لوقف هجوم لحزب الله، لكن في خطأ نادر انحرف الصاروخ من مساره ليضرب سفينة إسرائيلية بدلا من هدفه، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.

وبحسب المعلن، فقد أصاب الصاروخ سطح السفينة التابعة لقوات البحرية، فيما عُثر على أجزاء من الصاروخ التي لم تنفجر.

غير محترف

هذه الحوادث أثارت غضب الإسرائيليين، حيث أفاد رافائيل كوهين، مدير برنامج الاستراتيجية والعقيدة في مشروع القوات الجوية التابع لمؤسسة راند، أنه قبل عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، كان هناك دعاية حول مدى قوة وحداثة جيش الاحتلال.

وأضاف أنه خلال يوم واحد استطاعت الفصائل الفلسطينية أن تثبت أن هذا الأمر غير حقيقي، وأن جيش الاحتلال ليس جيش محترف، لذلك هناك عار يثقل كاهل الضباط الإسرائيليين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جيش الاحتلال قطاع غزة الفصائل الفلسطينية حكومة الاحتلال جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

القسام تستعرض غنائمها من الاحتلال الإسرائيلي خلال تسليم الأسرى (شاهد)

بعثت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"٬ وجناحها العسكري كتائب الشهيد عزالدين القسام٬ برسائل جديدة خلال عملية تسليم الأسرى الإسرائيليين، وذلك في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

 حيث استعرض عناصر كتائب القسام، أسلحة إسرائيلية على منصة تسليم المحتجزين في غزة، قائلين إنها "غنائم حصلوا عليها خلال الحرب"٬ سواء خلال عملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أو خلال المواجهات التي جرت على مدار أكثر من عام من محاولة صد عدوان الاحتلال.

وعلى منصة التسليم في مدينة رفح، استعرضت كتائب القسام عددًا من الأسلحة الإسرائيلية التي في حوزتها، وهو الأمر الذي سبق أن قامت به خلال جولات تسليم الدفعات السابقة من المحتجزين، مما أثار غضبا كبيرًا في الأوساط الإسرائيلية.
#غزة.. "القسام" تستعد لتسليم 6 أسرى #إسرائيليين في مدينة #رفح جنوبي القطاع، ومخيم #النصيرات في المحافظة الوسطى، ضمن الدفعة الـ7 من صفقة التبادل في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النارhttps://t.co/KZobYPxbRe pic.twitter.com/ItNmtiyteo — Anadolu العربية (@aa_arabic) February 22, 2025
بتحداكم حدا عندو تافور اكثر من عنا
رفح واقطع
دولة يارفح???? pic.twitter.com/ZEEYA8pVWG — Arwa (@2rwaaa_) February 22, 2025
وفي كلمة لأحد عناصر القسام قبيل تسليم الأسرى الإسرائيليين، أكد أن المقاومة الفلسطينية ستظل متمسكة بأسلحتها، رافضًا الدعوات الإسرائيلية لنزع السلاح من قطاع غزة. وقال: "ستبقى أسلحة القسام عالية محلقة حتى ندخل المسجد الأقصى فاتحين مكبرين مهللين".

 وأضاف: "نعاهد شعب فلسطين أن البندقية ستبقى مشرعة حتى دخول المسجد الأقصى".


وأثناء تسليم المحتجزين الإسرائيليين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، اصطفت نخبة من كتائب القسام وسط حشد جماهيري كبير، في رسالة تؤكد استمرار وجودهم في القطاع وتصميمهم على الدفاع عنه.

ولا تعد هذه المرة الأولى التي يستعرض فيها القسام غنائمه من الاحتلال الإسرائيلي٬ فخلال مراسم تسليم مجندات إسرائيليات في 25 كانون الثاني/ يناير الماضي في ميدان فلسطين وسط غزة، استعرضت كتائب عز الدين القسام، أسلحة نارية سوداء اللون تشبه بنادق هجومية تستخدمها قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وظهرت هذه البنادق، التي يُعتقد أنها من طراز "تافور" الإسرائيلي، في أيدي عناصر من "وحدة الظل" التابعة للقسام، وهي وحدة خاصة مسؤولة عن تأمين الأسرى الإسرائيليين لدى الحركة.
شاهد مرة أخرى رجال المقاومة الأربعة المدججين بالسلاح على المنصة أثناء عملية التسليم، نعم إنهم يحملون بندقية تافور التي غنموها من جنود الاحتلال.
وصلت الرسالة؟

بندقية تافور (بالإنجليزية: IMI Tavor TAR-21) بندقية هجومية إسرائيلية متعددة الاستعمالات، يعتبرها البعض من أفضل بنادق… pic.twitter.com/2JAOmOEB3p — Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) January 25, 2025
وفي وقت لاحق السبت، سلمت القسام، أسيرين إسرائيليين للجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة رفح جنوب قطاع غزة. أحدهما هو "تال شوهام"، الذي قال متحدث من الكتائب إنه يعمل ضمن وحدة العمليات في جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، والثاني هو "أفيرا منغستو"، الذي تم احتجازه عام 2014 في ظروف غامضة.

وفي المقابل، من المقرر أن يفرج الاحتلال الإسرائيلي عن 602 أسير فلسطيني، بينهم 50 من ذوي الأحكام المؤبدة، و60 من ذوي الأحكام العالية، و47 من أسرى صفقة "وفاء الأحرار" عام 2011 الذين أعيد اعتقالهم، و445 أسيرًا من غزة تم اعتقالهم بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.


ولم يسلم الاحتلال حتى السبت أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين يعتزم الإفراج عنهم، حيث جرت العادة أن يتم تسليم تلك الأسماء بعد استلام أسماء الأسرى الإسرائيليين.

ومنذ بدء وقف إطلاق النار في غزة، سلمت كتائب القسام 19 أسيرًا إسرائيليًا وأربع جثامين ضمن ست دفعات تبادل.

وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، الذي يشمل ثلاث مراحل تستمر كل منها 42 يومًا، على أن يتم التفاوض في المرحلة الأولى للانتقال إلى المرحلة الثانية.

وتنص بنود المرحلة الأولى على الإفراج التدريجي عن 33 أسيرًا إسرائيليًا محتجزًا في غزة، سواء أحياء أو جثامين، مقابل الإفراج عن عدد من المعتقلين الفلسطينيين والعرب يُقدر بين 1700 و2000 أسير.

مقالات مشابهة

  • مخلاً بعهوده باتفاقية وقف إطلاق النار.. الاحتلال الإسرائيلي يؤجل الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين
  • الاحتلال الإسرائيلي يؤجل موعد الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين
  • باحث سياسي: الاحتلال الإسرائيلي لم يتمكن من فصل قطاع غزة جغرافيا
  • القسام تستعرض غنائمها من الاحتلال الإسرائيلي خلال تسليم الأسرى (شاهد)
  • صورة للرئيس الكولومبي بالدوحة تشعل غضب الاحتلال الإسرائيلي
  • أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم ببنود المرحلة الأولى لاتفاق غزة
  • جنين - الجيش الإسرائيلي يواصل عمليته العسكرية
  • استشهاد فلسطينية برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة
  • استشهاد فلسطينية برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوب قطاع غزة
  • من التهجير إلى التأجير.. ماذا تعرف عن خطط الاحتلال الإسرائيلي في التعامل مع سيناء؟