التهاب المفاصل التفاعلي: أسبابه وأعراضه وطرق العلاج
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أفادت الجمعية الألمانية للروماتيزم أن التهاب المفاصل التفاعلي هو التهاب يصيب المفاصل نتيجة لعدوى في أجزاء أخرى من الجسم. عادةً ما يحدث هذا الالتهاب بعد الإصابة بعدوى الجهاز الهضمي الناجمة عن بكتيريا مثل السالمونيلا أو كامبيلوباكتر، أو عدوى المسالك البولية والتناسلية الناجمة عن المكورات البنية، أو عدوى الجهاز التنفسي بسبب بكتيريا الكلاميديا الرئوية.
تشمل أعراض التهاب المفاصل التفاعلي احمرار وتورم وسخونة المفصل، بالإضافة إلى آلام ومحدودية في الحركة. قد يصاحب ذلك الشعور بالإعياء، الحمى، وفقدان الشهية. غالباً ما يستهدف هذا الالتهاب المفاصل الكبيرة مثل الورك، الركبتين، والكاحلين، بينما تكون مفاصل الكتف، المرفقين، والرسغ أقل عرضة للالتهاب. وفي بعض الحالات، يمكن أن تتأثر أيضاً المفاصل الصغيرة كالأصابع والقدمين.
ينصح بضرورة استشارة الطبيب فور ملاحظة أي من هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، لتجنب العواقب الوخيمة مثل آلام المفاصل ومشاكل الأوتار المزمنة. يعتمد علاج التهاب المفاصل التفاعلي على استخدام الأدوية مثل المسكنات، الكورتيزون، وأدوية الروماتيزم، إلى جانب العلاجات الطبيعية مثل العلاج الطبيعي والعلاج بالتبريد.
تساعد هذه العلاجات في تخفيف الأعراض والحد من الالتهاب، مما يساهم في تحسين جودة حياة المريض والتقليل من تأثيرات الالتهاب على المفاصل المصابة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
هذه الفئة ممنوعة من تناول الباراسيتامول| دراسة تفجر مفاجأة
كشفت دراسة أجرتها جامعة نوتنغهام أن استخدام الباراسيتامول لفترة طويلة لدى البالغين الذين تزيد أعمارهم على 65 عامًا يزيد من مخاطر نزيف الجهاز الهضمي وأمراض الكلى وفشل القلب وارتفاع ضغط الدم، يحث الباحثون على النظر بعناية في الباراسيتامول كعلاج الخط الأول لالتهاب المفاصل العظمي لدى كبار السن بسبب تخفيفه المحدود للألم وآثاره الجانبية المحتملة.
بعد إصابة إدوارد| معلومات غير متوقعة عن شلل المعدةمختص يحذّر من أضرار خطيرة لاحتباس البول في المثانة| تفاصيل
أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة نوتنجهام بالمملكة المتحدة أن الباراسيتامول، وهو دواء يستخدم على نطاق واسع بدون وصفة طبية، قد يزيد من خطر حدوث مضاعفات في الجهاز الهضمي والقلب والكلى لدى البالغين الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فما فوق.
في حين أنه يوصف عادةً لتخفيف الألم والحمى الخفيفة إلى المتوسطة، إلا أن الباراسيتامول هو أيضًا علاج الخط الأول لالتهاب المفاصل العظمي، هذه الحالة المزمنة التي تتميز بألم المفاصل، وتيبسها، وتورمها بسبب البلى، غالبًا ما تتطلب إدارة متسقة، يعتبر الباراسيتامول منذ فترة طويلة آمنًا وفعالًا ويمكن الوصول إليه، مما يجعله خيارًا شائعًا للمرضى المسنين ومع ذلك، فإن الأدلة المتزايدة تثير تساؤلات حول سلامة الدواء وفعاليته للاستخدام على المدى الطويل، وخاصة لدى كبار السن.
النتائج الرئيسية للدراسة
أحدث الأبحاث، التي نشرت في مجلة رعاية وأبحاث التهاب المفاصل، وجدت أن استخدام الباراسيتامول لفترات طويلة يزيد بشكل كبير من خطر حدوث مضاعفات صحية حادة لدى كبار السن:
زيادة خطر الإصابة بنزيف القرحة الهضمية بنسبة 24% (نزيف بسبب تقرحات في الجهاز الهضمي).
احتمالية أعلى بنسبة 36 في المائة لحدوث نزيف معوي أقل.
زيادة خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة بنسبة 19 في المائة.
زيادة بنسبة 9 في المائة في خطر الإصابة بقصور القلب.
ارتفاع بنسبة 7 في المائة في احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
وقال الباحثون: "تظهر هذه الدراسة حدوث آثار جانبية كبيرة على الكلى والقلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي لدى كبار السن الذين يوصف لهم الأسيتامينوفين (الباراسيتامول) بشكل متكرر".
استخدم التحليل السجلات الصحية لأكثر من 1.8 ألف فرد يبلغون من العمر 65 عامًا فما فوق والذين تم وصف الباراسيتامول لهم أكثر من مرتين خلال فترة ستة أشهر، وتمت مقارنة نتائجهم مع نتائج 4.02 ألف فرد من نفس الفئة العمرية الذين لم يتلقوا وصفات متكررة للباراسيتامول، تم استخلاص جميع البيانات من قاعدة بيانات Clinical Practice Research Datalink-Gold، التي تغطي الفترة بين عامي 1998 و2018. وكان متوسط عمر المشاركين 75 عامًا، وتم تسجيلهم جميعًا لدى طبيب عام في المملكة المتحدة لمدة عام على الأقل.
وشدد الباحث الرئيسي الدكتور وييا تشانج من كلية الطب بجامعة نوتنجهام على أهمية إعادة تقييم دور الباراسيتامول في إدارة الحالات المزمنة مثل هشاشة العظام، وقال تشانج: "نظرا لسلامته الملحوظة، فقد أوصي منذ فترة طويلة بالباراسيتامول كعلاج دوائي في الخط الأول لالتهاب المفاصل العظمي من خلال العديد من المبادئ التوجيهية العلاجية، وخاصة لدى كبار السن الذين هم أكثر عرضة للمضاعفات المرتبطة بالأدوية".
وأضاف تشانج: "في حين أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد النتائج التي توصلنا إليها، فإن الحد الأدنى من تأثير الباراسيتامول في تخفيف الألم يسلط الضوء على الحاجة إلى دراسة متأنية قبل وصفه كعلاج أولي للحالات طويلة الأمد مثل هشاشة العظام لدى كبار السن".
المصدر: timesnownews