الحمام من الطيور التي يفضلها الكثيرون، فهو يرمز إلى السلام، لذلك عند رؤيته في المنام قد يشعر البعض بالراحة والسعادة عند الاستيقاظ من النوم، ما يجعلهم يبحثون عن دلالات الحلم، ولكن  رؤية الحمام في المنام تحمل دلالات وتفاسير عديدة منها ما يكون بشارة للخير والأخير قد يكون دلالة على الشر، ونتيجة لذلك نستعرض في هذا التقرير تفسير حلم رؤية الحمام في المنام.

وعن رؤية الحمام  في المنام، لفت «ابن سيرين» في كتابه «تفسير الأحلام» إلى أن من  يرى في منامه حماما، فهذا في المجمل يشير إلى الأخبار السعيدة والجيدة، وإذا  لاحظ الرائي أن الحمام يقترب منه أو يجلس عليه دلالة على خير وفير وأخبار سارة، وإذا رأى أن الحمام يبتعد عنه أو أن يرى حمام ميت دلالة على فشل وهزيمة في أمر ما.

رؤية الحمام في المنام 

وإذا رأى الشخص في منامه حماما لونه أسود، فهذا يشير إلى أمر غير جيد ويدل على الأخبار السيئة والخلافات الصراعات والهموم.

وبحسب ابن سيرين، إذا رأت فتاة عزباء في حلمها أنها تربي الحمام في المنزل أو تتناوله فهذا يعني إن الله سوف يرزقها رزقاً كثيراً في حياتها، وتشير رؤية العزباء للحمام إلى الرغبة في التحرر من كل القيود التي تمنعها من الوصول لمرادها.

رؤية العزباء للحمام 

أما إذا رأت فتاة عزباء في المنام حمامة لونها أسود وهي كانت مقبلة على الارتباط، فهذا يدل على أن الشخص المتقدم لها غير صالح وشخص متهور وغير مسؤول.

 وفي حال رؤية المتزوجة في المنام الحمام وهي كانت تخطط للحمل، فهذا يشير إلى أنها سوف ترزق بمولود، وأيضا يشير إلى السلام والهدوء وابتعاد كافة المشكلات عنها سواء الزوجية أو العملية، وإذا رأى الرجل في المنام الحمام فهذا يشير إلى الرزق والأمن بعد الخوف و أيضا بشرى لسماع أخبار جيدة وسارة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رؤية الحمام المنام یشیر إلى

إقرأ أيضاً:

بنك أهداف أمريكا.. من الفشل إلى الانتقام من المدنيين

محمد صالح حاتم

منذ بداية العدوان الأمريكي على اليمن، يتّضح أن بنك الأهداف الذي اعتمدته واشنطن لم يكن سوى انعكاس لحالة من التخبط والعجز، يتنافى كليا مع مزاعم “الحسم العسكري” و”ضرب القدرات الحوثية”، ويكشف عن فشل استراتيجي ذريع أمام صمود الشعب اليمني وثباته في موقفه الداعم لأبناء غزة.

الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أعلن صراحة أن هدفه هو “القضاء على الحوثيين وتدمير أسلحتهم”، بزعم أنهم يشكلون تهديدا للملاحة الدولية والسلم العالمي. لكن الوقائع على الأرض أثبتت أن الضربات الأمريكية لم تستهدف قدرات عسكرية أو مواقع استراتيجية، ولم تنل من القوة العسكرية التي تمتلكها القوات المسلحة اليمنية، بل طالت منازل المدنيين، والمرافق الخدمية، والمنشآت الاقتصادية، مخلفة آلاف الشهداء والجرحى في صنعاء والحديدة وصعدة ومدن يمنية أخرى.

ومن أبرز الجرائم التي ارتكبها طيران العدوان الأمريكي، قصف حي الجراف السكني، واستهداف منزل المواطن علي السهيلي في مديرية شعوب، والذي راح ضحيته أطفاله الأربعة، والعشرات من الجرحى كما استُهدف ميناء رأس عيسى، ما أسفر عن أكثر من 250 شهيدًا وجريحًا، إضافة إلى قصف حي سكني في سوق فروة بمديرية شعوب، والذي خلّف أكثر من 45 شهيدا وجريحا. ولم تسلم حتى المقابر من صواريخ العدوان، مثل مقبرتي “ماجل الدمة” و”النجيمات” بصنعاء، في سابقة تؤكد أن الأموات أيضا لم يسلموا من الاستهداف الأمريكي.

لقد تحولت الحرب على اليمن إلى حرب اقتصادية شاملة، استخدمت فيها واشنطن كافة أدوات الحصار والتجويع، بدءا من تصنيف أنصار الله كـ”جماعة إرهابية”، وفرض عقوبات على رجال أعمال يمنيين لا علاقة لهم بالسياسة، وصولا إلى منع دخول المشتقات النفطية، وقصف المنشآت الحيوية، كميناء رأس عيسى، الذي يُعد شريانا رئيسيا لوصول الوقود إلى المحافظات.

كما شملت الاستهدافات منشآت اقتصادية وخدمية مدنية بحتة، كمصنع السواري للسيراميك في بني مطر، الذي سبق قصفه في عام 2015، ومؤسسة المياه والصرف الصحي في المنصورية، ومنشآت الاتصالات، والمرافق الصحية كمستشفى السرطان في صعدة، ومركز وشحة الصحي في حجة، فضلًا عن مؤسسات تعليمية في البيضاء ومحافظات أخرى.

ومن إيران إلى الصين، لم تتوقف ماكينة الكذب الأمريكية عن بثّ الاتهامات حول “الدعم الخارجي للحوثيين”، في محاولة لتبرير فشلها المتكرر ميدانيا. إلا أن فشل واشنطن في تقديم أدلة حقيقية، وسرعة تبدل رواياتها الرسمية، فضح هذه الذرائع وأسقطها.

ورغم الحصار والعدوان، تواصلت العمليات الهجومية للقوات المسلحة اليمنية، مستهدفة حاملات الطائرات الأمريكية (ترومان وفينسون) مرارًا، ما أجبرها على التراجع. كما وصلت الصواريخ الباليستية والطيران المسيّر اليمني إلى عمق الأراضي المحتلة، وضربت تل أبيب ويافا، في رسائل عسكرية أربكت العدو الصهيوني، وأجبرت المستوطنين على الفرار إلى الملاجئ. وواصلت الدفاعات اليمنية إسقاط طائرات MQ-9 الأمريكية، حيث تم إسقاط أكثر من 21 طائرة من هذا الطراز، منها ست منذ بداية العدوان الأمريكي في 15 مارس الماضي.

ويبقى السؤال: هل لا يزال ترامب، ومن خلفه من صناع القرار في واشنطن، يراهنون على القوة العسكرية؟ الواقع يقول إن الشعب اليمني، بصموده وثباته ووعيه، استطاع أن يهزم أمريكا بأدواته البسيطة، وأن يحوّل الحصار إلى فرصة للنهوض، والخطر إلى دافع للمواجهة. وكل ذلك بفضل الله، ثم بفضل القيادة الثورية والسياسية الحكيمة، وصبر وجهاد هذا الشعب العظيم.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • «اللواء خالد مجاور»: استقبال المواطنين للرئيس ماكرون في شمال سيناء له دلالة كبيرة.. فيديو
  • تفسير حلم رؤية الرئيس الفلسطيني محمود عباس في المنام
  • تفسير رؤية صلاة الجمعة في المنام
  • بنك أهداف أمريكا.. من الفشل إلى الانتقام من المدنيين
  • تفسير رؤية الخروف في المنام لابن سيرين والنابلسي وابن شاهين
  • يا أيها الزلزال حنانيك
  • من اجل أفعال الخير
  • تفسير حلم الحمل للعزباء.. دلالات متعددة أبرزها تحقيق أمنية طال انتظارها
  • الخارجية الإيرانية: العقوبات الأمريكية الجديدة علينا ذات دلالة سيئة
  • تفسير حلم ذبح الخروف في المنام بدون دم