الحمام من الطيور التي يفضلها الكثيرون، فهو يرمز إلى السلام، لذلك عند رؤيته في المنام قد يشعر البعض بالراحة والسعادة عند الاستيقاظ من النوم، ما يجعلهم يبحثون عن دلالات الحلم، ولكن  رؤية الحمام في المنام تحمل دلالات وتفاسير عديدة منها ما يكون بشارة للخير والأخير قد يكون دلالة على الشر، ونتيجة لذلك نستعرض في هذا التقرير تفسير حلم رؤية الحمام في المنام.

وعن رؤية الحمام  في المنام، لفت «ابن سيرين» في كتابه «تفسير الأحلام» إلى أن من  يرى في منامه حماما، فهذا في المجمل يشير إلى الأخبار السعيدة والجيدة، وإذا  لاحظ الرائي أن الحمام يقترب منه أو يجلس عليه دلالة على خير وفير وأخبار سارة، وإذا رأى أن الحمام يبتعد عنه أو أن يرى حمام ميت دلالة على فشل وهزيمة في أمر ما.

رؤية الحمام في المنام 

وإذا رأى الشخص في منامه حماما لونه أسود، فهذا يشير إلى أمر غير جيد ويدل على الأخبار السيئة والخلافات الصراعات والهموم.

وبحسب ابن سيرين، إذا رأت فتاة عزباء في حلمها أنها تربي الحمام في المنزل أو تتناوله فهذا يعني إن الله سوف يرزقها رزقاً كثيراً في حياتها، وتشير رؤية العزباء للحمام إلى الرغبة في التحرر من كل القيود التي تمنعها من الوصول لمرادها.

رؤية العزباء للحمام 

أما إذا رأت فتاة عزباء في المنام حمامة لونها أسود وهي كانت مقبلة على الارتباط، فهذا يدل على أن الشخص المتقدم لها غير صالح وشخص متهور وغير مسؤول.

 وفي حال رؤية المتزوجة في المنام الحمام وهي كانت تخطط للحمل، فهذا يشير إلى أنها سوف ترزق بمولود، وأيضا يشير إلى السلام والهدوء وابتعاد كافة المشكلات عنها سواء الزوجية أو العملية، وإذا رأى الرجل في المنام الحمام فهذا يشير إلى الرزق والأمن بعد الخوف و أيضا بشرى لسماع أخبار جيدة وسارة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رؤية الحمام المنام یشیر إلى

إقرأ أيضاً:

دلالات عظيمة ليوم العلم

تعزيزًا لقيِّم الوحدة والولاء والانتماء للوطن، احتفلت مملكتنا الحبيبة أمس الثلاثاء بيوم العلم ، واختير يوم 11 مارس يومًا للعَلَم؛ لأنَّه اليوم الذى أقرَّ فيه العَلَم السعودي بشكله الذي نراه اليوم، وهو الموافق 27 ذي الحجة 1355هـ – 11 مارس 1937م.
هذا اليوم المجيد الذي أقر فيه المغفور له بمشيئة الله الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود ــ طيب الله ثراه ــ العلم بدلالاته الوطنية المتجذرة في التاريخ، وإشاراته النابعة من عمق التوحيد، ورمزا للعدل والقوة والنماء والرخاء ، ممّا يعكس مكانته العالية في القلوب محليا وإقليميا وعالميا، فهو مصدر عزة بقيمه الوطنية ، كيف لا وهو يحمل كل معاني الانتماء والمواطنة ودلالات التوحيد والقوة والعدل.
وعلى مدى نحو ثلاثة قرون، كان العلم شاهدًا على توحيد الدولة السعودية في جميع مراحلها، واتخذ منه مواطنو ومواطنات هذا الوطن العظيم، رايةً للعز شامخة لا تُنكّس، كما أن العلم الوطني، يشكِّل قيمة خالدة ورمزًا للعزة والشموخ، ودلالة على مشاعر التلاحم والحب والوفاء النابعة من روح الانتماء والولاء للقيادة والوطن ، ونصّ نظام العلم الذي صدر عام 1393هـ / 1973م، على أن يكون علم المملكة العربية السعودية مستطيل الشكل، عرضه يساوي ثلثي طوله، ولونه أخضر، يمتد من السارية إلى نهاية العلم، وتتوسطه كلمة “لا إله إلا الله محمد رسول الله” وتحتها سيف مسلول موازٍ لها، تتجه قبضته إلى القسم الأدنى من العلم، وتُرسم الشهادتان والسيف باللون الأبيض، وبصورة واضحة من الجانبين، على أن تُكتب الشهادتان بخط الثلث، وتكون قاعدته في منتصف مسافة عرض الشهادتين والسيف بطول يساوي ثلاثة أرباع رسم الشهادتين، وعلى مسافة متساوية من الجانبين.
ولكل من هذه الألوان والشعارات مدلولات عميقة، فاللون الأخضر يرمز إلى النماء والخصب، واللون الأبيض يرمز إلى السلام والنقاء، ويرمز السيف إلى العدل والأمن، وهذه الرمزية للسيف لها جذور عربية، حيث يعد السيف صنوانًا للنبل والمروءة عند العرب، أما كلمة التوحيد ففيها إثبات الوحدانية لله وتطبيق شرعه الحكيم، وعلى المنهج السليم الذي تأسست وسارت عليه بلادنا في أطوارها الثلاثة ، وينفرد العلم السعودي بين أعلام دول العالم بمميزات خاصة أسبغت عليه هالة من المهابة والإجلال والتعظيم، ومن ذلك أنه لا يلف على جثث الموتى من الملوك والقادة، ولا يُنكّس في المناسبات الحزينة، ولا يُحنى لكبار الضيوف عند استعراض حرس الشرف، ويحظر استعماله كعلامة تجارية أو لأغراض دعائية تمس مهابته ، وعَلَم المملكة اليوم هو نفس الراية والبيرق الذي كان يحمله جُند الدولتين السعودية الأولى والثانية منذ نشأتهما، وإيمانا من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ ، وقائدنا الملهم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ بما يشكِّله العلم من أهمية بالغة بوصفه مظهرا من مظاهر الدولة السعودية وقوتها وسيادتها، ورمزا للتلاحم والائتلاف والوحدة الوطنية، صدر في 9 شعبان 1444هـ، الموافق 1 مارس 2023م، أمر ملكي كريم يقضي بأن يكون يوم (11 مارس) من كل عام يوما خاصا بالعلم، باسم (يوم العلم).

مقالات مشابهة

  • تفسير رؤية القمر باللون الوردي في المنام
  • سياسة ترامب الاقتصادية تزعزع استقرار الأسواق الأمريكية
  • تفسير حلم فقدان الحذاء والبحث عنه لابن سيرين وابن شاهين والنابلسي
  • دلالات مُهلة القائد وعظمة مواقفه
  • عاجل | خامنئي: عندما يقول الرئيس الأميركي إنه مستعد للتفاوض معنا فهذا مجرد خداع
  • هل يجوز الوضوء بالحمام بدون ملابس فى رمضان.. وهل يشترط ستر العورة؟
  • دلالات عظيمة ليوم العلم
  • الشيخ السليمان يوضح أحكام نطق كلمة الطلاق ..فيديو
  • متى يحسم ليفربول لقب «البريميرليج»؟
  • تفسير رؤية اللؤلؤ في المنام للمرأة العزباء والمتزوجة والمطلقة