إسرائيل تطلق أوسع عملية عسكرية في الضفة منذ عقدين
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
رام الله، غزة (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةأطلق الجيش الإسرائيلي، فجر أمس، عملية عسكرية في جنين وطولكرم شمالي الضفة الغربية توصف بأنها الأكبر منذ أكثر من عقدين.
وقال الجيش الإسرائيلي في تصريح: «بدأت قوات الأمن الآن عملية في جنين وطولكرم»، دون مزيد من التفاصيل.
ووصفت هيئة البث الإسرائيلية العملية بأنها واسعة النطاق، مشيرة إلى أن قوات الأمن دخلت مخيمات اللاجئين ترافقها مروحيات وطائرات من دون طيار، وقتل 10 فلسطينيين وأصيب 22 واعتقل آخرون في الاقتحامات الإسرائيلية.
ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية العملية العسكرية بأنها الأكبر منذ عقدين، ويتوقع أن تستمر أياماً عدة على الأقل.
وقالت: «هذه أكبر عملية يجري تنفيذها في الضفة الغربية منذ حملة (السور الواقي) عام 2002».
وأشارت إلى أن «العملية واسعة النطاق تركز على ثلاثة مخيمات للاجئين: جنين ونور شمس في طولكرم، والفارعة في شمال غور الأردن».
ولاقت العملية العسكرية الإسرائيلية تنديداً عربياً ودولياً وأممياً واسعاً.
وحذّر عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، من خطورة تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، داعياً في الوقت نفسه إلى «موقف أميركي أكثر فاعلية لوقف الكارثة الإنسانية في قطاع غزة».
كما أكدت وزارة الخارجية المصرية أن «هذه الاقتحامات إمعان إسرائيلي في الانتهاك الممنهج للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وإصرار على سياسة التصعيد، وتوسيع رقعة المواجهات داخل الأراضي الفلسطينية». وطالبت بـ «موقف دولي موحد ونافذ يوفر الحماية للشعب الفلسطيني، ويضع حداً لمسلسل استهداف المدنيين العُزّل، وفرض القيود، والاستيلاء على الممتلكات الخاصة».
كما قال جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية، في بيان: إن «الاقتحامات والهجمات وعمليات القتل التي تمارسها إسرائيل في مدن شمال الضفة، فضلاً عن تدمير البنية التحتية وحصار المستشفيات تمثل توجهاً خطيراً يستهدف إخضاع الشعب الفلسطيني والانقلاب على بقايا الاتفاقات الموقعة، وإعادة ضم الأراضي الفلسطينية».
وأكد أن «المجتمع الدولي لا يمكن أن يقف مكتوف الأيدي أمام هذا التصعيد الذي يتعمد دفع الأمور في المنطقة إلى حافة الهاوية، وفتح جبهات جديدة، وإشعال الحرائق على نحو يجر الأوضاع نحو الانفجار».
وطالبت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بالتحقيق الشامل والمستقل في عمليات القتل غير القانوني ومحاسبة المسؤولين عنها، مشيرةً إلى أن العملية الإسرائيلية في الضفة الغربية، تهدد بشكل خطير بتعميق الوضع الكارثي بالفعل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي فلسطين غزة قطاع غزة جامعة الدول العربية الضفة الغربیة فی الضفة
إقرأ أيضاً:
اقتحامات من قوات العدو الصهيوني لمخيمات وقرى في الضفة الغربية
يمانيون../ شهدت عدة مدن بالضفة الغربية، اليوم الخميس، تصعيدًا ميدانيًا واسعًا من قبل قوات العدو الإسرائيلي، شمل اقتحامات لمخيمات وقرى في نابلس، وبيت لحم، ورام الله.
وأسفرت هذه الاعتداءات، وفق وكالة سند للأنباء، عن إصابة أربعة مواطنين فلسطينيين، بينهم طفلان، واعتقال شقيقين في مخيم بلاطة.
ففي نابلس، اقتحمت قوات العدو الإسرائيلي، مخيم بلاطة شرق نابلس، ما أدى إلى إصابة أربعة مواطنين.
وأفادت مصادر طبية، أن من بين المصابين طفلًا (15 عامًا) أصيب برصاص العدو في الركبة، وشابًا (21 عامًا) أصيب في القدم، بالإضافة إلى إصابة طفلين آخرين بكسور جراء اعتداء جنود العدو عليهما بالضرب.
وأكدت مصادر محلية، أن القوات اعتقلت الشقيقين وئام وإسلام قرعان، بعد محاصرة أحد المنازل في “حارة الحشاشين” داخل المخيم، بمشاركة وحدات خاصة وتعزيزات عسكرية إسرائيلية.
وفي قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، اقتحمت قوة راجلة من جيش العدو الجهة الشرقية من القرية، وداهمت بناية قيد الإنشاء، وتمركزت على سطحها.
وفي بيت لحم، اقتحمت قوات العدو مخيم الدهيشة جنوب المدينة، حيث داهمت عددًا من المنازل وفتشتها واعتلت أسطحها، وفق ما أكدت مصادر محلية.
وبحسب تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، فقد تم تسجيل 386 اعتداءً خلال شهر مارس 2025 المنصرم، توزعت بين عمليات اقتحام، اعتقالات، مصادرة أراضٍ، وإصابات بالرصاص الحي والمطاطي.