أحمد شعبان (كينشاسا، القاهرة)

أخبار ذات صلة "الصحة العالمية" تطلق خطة عالمية لاحتواء تفشي جدري القرود «دول الساحل».. تحالف جديد لمواجهة التطرف والإرهاب

اعتبر خبراء متحصصون في الشأن الأفريقي والإرهاب الدولي، أن الآمال منعقدة بشكل كبير على الدور الإقليمي والدولي لمواجهة الإرهاب في جمهورية الكونغو الديمقراطية.


وأعرب مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، نائب رئيس المجلس المصري الأفريقي، السفير الدكتور صلاح حليمة، عن أسفه الشديد لتدهور الوضع الأمني في جمهورية الكونغو الديمقراطية بصورة كبيرة، بسبب مواجهتها لحركتين متمردتين إرهابيتين، مجموعة «إم 23»، و«تحالف القوى الديمقراطية». وحذر السفير حليمة في تصريح لـ«الاتحاد»، من خطورة الصراع الدائر في الكونغو الديمقراطية القائم على خلفية عرقية وأيديولوجية ودينية، مشيراً إلى انسحاب قوات الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والمجموعة التنسيقية من الكونغو نتيجة هذا الصراع، وتزداد الأوضاع حدة وتراجعاً أمنياً، نتيجة عدم التوصل للتوافق بين النظام الحاكم في الكونغو والقيادة السياسة في روندا وأوغندا.
وشدد على ضرورة أن تكون هناك فرص أفضل للاتحاد الأفريقي للقيام بدور أكثر إيجابية، وبمساندة من الأمم المتحدة، باعتبارهما يسعيان لحفظ الأمن والسلم والتوصل إلى تسوية للوضع المتدهور وبحثه في إطار مجلس السلم والأمن الأفريقي.
وبحسب مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، جاءت الكونغو الديمقراطية في المرتبة الأولى من الجرائم الإرهابية في أبريل الماضي، وتعرضت لأربع هجمات بمعدل 80 % من إجمالي عدد العمليات في المنطقة. واعتبر نائب رئيس المجلس المصري الأفريقي، أن الانقلابات العسكرية التي شهدتها الكونغو الديمقراطية وآخرها محاولة الانقلاب الفاشل في مايو الماضي، أثرت سلباً على جهود مكافحة الإرهاب.
وشدد حليمة على أنه في ظل وجود القوات الأجنبية في الكونغو الديمقراطية، لم يحدث أي تحسن منشود في النواحي الأمنية ومكافحة الإرهاب، سواء في مالي، أو النيجر، أو بوركينا فاسو، وتشاد، والكونغو.
من جهته، أشار الباحث في شؤون الحركات المتطرفة والإرهاب الدولي، منير أديب، إلى وجود أكثر من 100 جماعة مسلحة وتنظيم إرهابي ومتطرف في الكونغو الديمقراطية، ما يؤثر على أمنها وأمن القارة السمراء بأكملها، خاصة وأن المجتمع الدولي أصيب باهتزازات تتعلق بوجوده ودوره في مكافحة الجريمة المنظمة وفي مواجهة الجماعات الإرهابية.
وشدد أديب في تصريح لـ«الاتحاد»، على ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بدوره في مواجهة الإرهاب ومساعدة الكونغو الديمقراطية للنهوض من كبوتها ومواجهة الجماعات المتطرفة، مع دعم جهود التنمية شاملة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مكافحة الإرهاب الإرهاب الكونغو الديمقراطية فی الکونغو الدیمقراطیة

إقرأ أيضاً:

الرئيس المصري: استمرار الجهود مع قطر وواشنطن لتعزيز فرص التهدئة بغزة  

 

القاهرة- أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الخميس12سبتمبر2024، "استمرار جهود مصر، بالتعاون والشراكة مع قطر والولايات المتحدة، لتعزيز فرص التهدئة من خلال التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بشكل فوري بقطاع غزة".

جاء ذلك خلال لقاء الرئيس المصري، وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا، بالقاهرة وفق بيان للرئاسة المصرية.

وتناول اللقاء "جهود تطوير العلاقات الثنائية في جميع المجالات، والأوضاع الإقليمية، حيث تم استعراض سبل تعزيز العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات الراهنة".

وأشار السيسي إلى "استمرار جهود مصر، بالتعاون والشراكة مع قطر والولايات المتحدة، لتعزيز فرص التهدئة من خلال التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بشكل فوري (..) بما يسمح بإدخال المساعدات الإنسانية لأهالي غزة وإيقاف التصعيد الإقليمي".

وثمن الرئيس المصري "المواقف الكويتية الداعمة للقضية الفلسطينية"، فيما أشاد وزير خارجية الكويت من جانبه "بالدور المصري المحوري في جهود استعادة الاستقرار بالمنطقة".

كما "تم الاتفاق على تأكيد ضرورة تحلي الأطراف كافة بالمسؤولية، لوقف نزيف الدم، ومنع اتساع نطاق الصراع في الإقليم"، وفق بيان الرئاسة المصرية.

والأربعاء، نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" الخاصة بمصر عن مصدر رفيع المستوى قوله إنه "تم اختتام مباحثات الدوحة للتهدئة بمشاركة رئيس المخابرات الوزير عباس كامل ورئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووفد من حـماس برئاسة خليل الحية".

وأكد المصدر المصري أن "المباحثات اتسمت بالجدية وتشكل بادرة أمل لانتهاء الأزمة"، دون تفاصيل أكثر.

منذ أشهر، تقود مصر وقطر والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس، غير أنها لم تسفر عن بلورة اتفاق بسبب رفض إسرائيل مطلب حماس بإنهاء الحرب وسحب قواتها من قطاع غزة وعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

في سياق متصل، ترأس وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع نظيره الكويتي، فعاليات الدورة الثالثة عشرة للجنة المصرية الكويتية المشتركة في القاهرة.

وأكد عبد العاطي وفق بيان للخارجية المصرية، "حرص مصر على زيادة التعاون المشترك لتعزيز أمن الخليج باعتباره جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري"، منوها إلى "تطلع القاهرة لزيادة الاستثمارات الكويتية بمصر".

واختتمت اللجنة المشتركة أعمالها بالتوقيع على عشر مذكرات تفاهم في مجالات السياحة والإسكان والإعلام والشباب والرياضة وقطاع التخطيط والتنمية وتعزيز حماية المنافسة، وتنمية الصادرات الصناعية، وحماية البيئة، فضلاً عن التعاون بين المعهدين الدبلوماسيين في الدولتين، وفق البيان المصري.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • الحكم بإعدام 37 شخص في قضية محاولة الأنقلاب في الكونغو الديمقراطية بينهم أمريكيين وبريطانيين
  • "تثمين الدور الثقافي للسينما".. شعار الدورة 29 للمهرجان الدولي لسينما المؤلفة بالرباط
  • عاجل.. 4 قرارات مهمة من «كاف» بسبب مباراة السوبر الأفريقي بين الأهلي والزمالك
  • 37 حكما بالإعدام في محاولة الانقلاب في الكونغو الديمقراطية
  • الاتحاد الأفريقي يوافق على طلب بيراميدز بارتداء شارات سوداء في مباراة الجيش الرواندي
  • ديسابر: أستمتع بتدريب الكونغو الديمقراطية
  • الرئيس المصري: استمرار الجهود مع قطر وواشنطن لتعزيز فرص التهدئة بغزة  
  • موعد مباراة الاتحاد المنستيري ومولودية الجزائر والقنوات الناقلة
  • الولايات المتحدة تسلم الكونغو الديمقراطية 50 ألف جرعة لقاح مضاد لجدري القردة
  • نيجيرفان بارزاني: ضرورة التعاون بين البيشمركة والجيش العراقي لمكافحة الإرهاب بدعم التحالف الدولي