100 مليون يورو مساعدات أوروبية لأفغانستان العام الحالي
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
كابول (وكالات)
أخبار ذات صلةأرسل الاتحاد الأوروبي 100 مليون يورو، في صورة مساعدات إنسانية لأفغانستان، منذ بدء العام.
وذكر الاتحاد الأوروبي أنه منذ عام 2024، حتى الآن، قدم 100 مليون يورو في صورة مساعدات إنسانية إلى أفغانستان، وهو ما يعادل نحو 111 مليون دولار، حسب وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء أمس.
وقال اريك مامير، المتحدث باسم المفوضية الأوروبية في بروكسل إنه تم تقديم المساعدات للشعب الأفغاني، من خلال منظمات شريكة للاتحاد الأوروبي.
ومنذ 15 أغسطس 2021، واصل الاتحاد الأوروبي تقديم مساعداته الإنسانية إلى أفغانستان. وفي الوقت نفسه، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونسيف» من أن 23,7 مليون شخص في أفغانستان سيحتاجون إلى مساعدات إنسانية هذا العام.
وفي سياق آخر، أفادت منظمة الصحة العالمية بوجود ارتفاع في عدد حالات الإصابة ببعض الأمراض في أفغانستان خلال شهر يوليو الماضي، بالمقارنة مع الشهر السابق له.
وأعلنت الصحة العالمية في تقرير لها، ارتفاع عدد الحالات المشتبه في إصابتها بالحصبة خلال شهر يوليو بنسبة 20%، وعدد الحالات المشتبه في إصابتها بالإسهال الحاد بنسبة 67%، وعدد حالات أمراض الجهاز التنفسي الحادة بنسبة 20%.
وبحسب التقرير، فقد بلغ عدد الحالات المشتبه في إصابتها بالحصبة في يوليو 7779 حالة، بزيادة تتجاوز نسبة 21% بالمقارنة مع شهر يونيو.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أفغانستان الاتحاد الأوروبي مساعدات إنسانية بروكسل الأمم المتحدة قندهار
إقرأ أيضاً:
صرب البوسنة يتحركون لعرقلة الاندماج في الاتحاد الأوروبي
أمر مشرعو برلمان جمهورية صرب البوسنة، أمس الأربعاء، الممثلين الصرب في مؤسسات الدولة في البوسنة والهرسك، بعرقلة صنع القرار والتعديلات القانونية اللازمة، لاندماج الدولة الواقعة بمنطقة البلقان في الاتحاد الأوروبي.
وأعلن البرلمان الإقليمي عن هذا الإجراء، في جلسة طارئة انعقدت لمناقشة الرد على محاكمة زعيم المنطقة ميلوراد دوديك، وهو صربي يدعو لانفصال جمهورية صرب البوسنة، ويحاكمه القضاء البوسني لتحديه قرارات مبعوث السلام الدولي، كريستيان شميت.
Bosnia’s Serb lawmakers halt EU accession efforts
Read more: https://t.co/mDODoTU7Nt pic.twitter.com/rfSmBrJ0Qs
وأنهت معاهدة "دايتون"، الحرب العرقية التي دارت رحاها في تسعينيات القرن العشرين، وانقسمت على أثرها البوسنة إلى منطقتين تتمتعان بالحكم الذاتي، هما جمهورية صرب البوسنة، واتحاد يهيمن عليه الكروات والبوسنيون. وتربط المنطقتين حكومة مركزية ضعيفة، تحت إشراف ممثل دولي رفيع المستوى، وهو المنصب الذي يشغله شميت منذ 2021.
وقال نواب جمهورية صرب البوسنة إن "محاكمة دوديك سياسية الدوافع، واستندت إلى قرارات غير قانونية اتخذها شميت". وأضافوا أن المحكمة والادعاء غير دستوريين، لأنهما لم يشكلا بموجب معاهدة دايتون.
واستنكرت بعثة الاتحاد الأوروبي في البوسنة والهرسك، وأيضاً سفارات الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، تصرفات برلمان صرب البوسنة، ووصفتها بأنها "تهديد خطير للنظام الدستوري في البلاد".
وجاء في البيان "في وقت لم يقترب فيه بدء مفاوضات الانضمام للاتحاد الأوروبي، رسمياً بمثل هذه الدرجة من قبل، فقد تصبح للعودة إلى الحواجز السياسية عواقب سلبية على جميع المواطنين... الذين يؤيد أغلبهم الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي".
???????? BOSNIA’S SERB LAWMAKERS BLOCK EU REFORMS
In classic obstructionist style, Bosnia’s Serb Republic lawmakers have ordered reps to derail EU reforms, citing the “political” trial of their president, Milorad Dodik, for defying international rulings.
Dodik’s camp dismisses… pic.twitter.com/19ZMjSTCnm
وقال شميت: "محاولات تسييس مسألة قضائية بهدف تقويض النظام الدستوري في البوسنة، تثير القلق الشديد ،وإنه لن يتردد في اتخاذ التدابير اللازمة لضمان تنفيذ اتفاق السلام". وأضاف في بيان "يتعين على الجميع في البوسنة أن يفهموا أنه لا يوجد فرد فوق القانون... فلكل فرد، بغض النظر عن اسمه أو منصبه، الحق في محاكمة عادلة، لكن عليه أيضاً الامتثال لقرارات القضاء".
وحاول دوديك الموالي لروسيا، جاهداً فصل منطقته التي يهيمن عليها الصرب عن البوسنة في السنوات القليلة الماضية، لكنه أوقف العملية بعد بدء الحرب في أوكرانيا.
وبعد العراقيل السياسية التي حالت لسنوات دون انضمام البوسنة إلى الاتحاد الأوروبي، تلقت سراييفو دفعة العام الماضي عندما وافق زعماء الاتحاد الأوروبي على فتح المفاوضات بمجرد أن تصل البوسنة إلى الامتثال اللازم لمعايير العضوية.
اليمن أمة لا تنكسر