مقتل 25 إرهابيّاً خلال عملية أمنية في باكستان
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
إسلام آباد (وكالات)
أخبار ذات صلة ارتفاع عدد قتلى الهجمات المتزامنة في باكستان عشرات القتلى بهجمات متزامنة في باكستانلقي 25 مسلحاً من العناصر الإرهابية مصرعهم، وإصيب 11 آخرون خلال عملية أمنية ناجحة نفذتها قوات الأمن في منطقة «وادي تيراه» بمقاطعة «خيبر» القبلية شمال غرب باكستان.
وأوضحت الإدارة الإعلامية للجيش الباكستاني، في بيان أمس، أن العملية نفذت بناء على معلومات استخباراتية رصدت نشاطاً للإرهابيين، مضيفاً أن 4 عناصر من رجال الأمن قُتلوا خلال الاشتباكات مع الإرهابيين.
من جهة أخرى، أعلنت شرطة منطقة «لاكي» مروات في إقليم «خيبر بختونخواه» شمال غرب باكستان عن إصابة ضابط جراء هجوم شنه مسلحون مجهولون على نقطة لتحصيل رسوم ضريبية تديرها الشرطة في المنطقة.
ويوم الاثنين الماضي، قتل مسلحون عشرات الأشخاص في سلسلة هجمات سيطروا خلالها على طريق سريع في إقليم بلوشستان حيث قتلوا 23 شخصاً.
ودان رئيس الوزراء شهباز شريف الهجمات.
وقال في كلمة خلال اجتماع لحكومته: «في بلوشستان، أبواب التفاوض مفتوحة على الدوام لأولئك الذين يؤمنون بباكستان ويقبلون دستورها وعلمها».
وقال شريف إن «هدفهم الوحيد هو وقف تقدم باكستان وتخريب مشاريع التنمية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: باكستان عناصر إرهابية الجيش الباكستاني بلوشستان
إقرأ أيضاً:
رئاسة الأركان الليبية تطلق عملية أمنية في الزاوية.. من تستهدف؟
بدأت قوات المنطقة العسكرية بالساحل الغربي التابعة لرئاسة الأركان العامة في حكومة الوحدة الليبية، السبت، عملية عسكرية في مدينة الزاوية غرب العاصمة الليبية طرابلس؛ لبسط الأمن، والقضاء على ما وصفتها بالأوكار المشبوهة للتهريب والجريمة.
وقال آمر المنطقة العسكرية بالساحل الغربي التابعة لرئاسة الأركان العامة بحكومة الوحدة الليبية، الفريق صلاح النمروش، إن العملية العسكرية التي أطلقها في المنطقة ابتداء من مدينة الزاوية تستهدف ضرب أوكار الإجرام وصد المجرمين، وتأتي تلبية لنداءات الأهالي.
وأضاف النمروش خلال كلمة أعلن فيها إطلاق العمليات العسكرية بالساحل الغربي، السبت، أنهم كعسكريين اليوم يلبون النداء، ويتوجهون إلى الساحل الغربي، ابتداء من مدينة الزاوية التي كثرت فيها التجاوزات وأوكار العابثين وتجار المخدرات.
وكانت المنطقة العسكرية بالساحل الغربي دعت المواطنين في مدينة الزاوية غرب العاصمة الليبية طرابلس، إلى الابتعاد عن الأماكن التي وصفتها بالمشبوهة كونها أهدافا لعملياتها الجارية في مدينة الزاوية ومدن الساحل الغربي.
وطالب رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة بصفته وزير الدفاع، وزير الداخلية المكلف بالتعميم على القوات التابعة لوزارته، بعدم خروج آليات مسلحة من ثكناتها، والتنسيق المباشر مع آمر المنطقة العسكرية الساحل الغربي.
وقالت المنطقة العسكرية بالساحل الغربي، في بيان مقتضب نشرته عبر صفحتها على فيسبوك، الجمعة، إنه في إطار العمليات العسكرية في الزاوية ومناطق الساحل الغربي، نشدد على أهمية التزام المواطنين بهذه التنبهيات؛ حفاظا على سلامتهم، وفرض الأمن وبسط الاستقرار.
وأكدت أن الجيش في الساحل الغربي يمتلك جميع الإمكانات والوسائل اللازمة للتعامل مع هذه الأوكار.
وشهدت مدينة الزاوية اشتباكات متكررة بين المجموعات المسلحة المنتشرة في المدينة بين حين وآخر خلال السنوات الماضية، وأدت إلى مقتل عشرات المواطنين، وتسببت هذه الاشتباكات في حدوث حرائق في خزانات مصفاة الزاوية لتكرير النفط ومحطة توليد الكهرباء في المدينة.
من جانبه، أكد خالد المشري، وأعضاء مجلسي النواب والدولة عن مدينة الزاوية، دعمهم الكامل للحملة الأمنية التي تنفذها المنطقة العسكرية الساحل الغربي للقضاء على الجريمة والمخدرات.
وجاء ذلك عقب اجتماع، السبت، ضم أطرافا سياسية واجتماعية عن مدينة الزاوية، استمعوا خلاله إلى إحاطة من قبل آمر المنطقة العسكرية الساحل الغربي، صلاح النمروش.
وأكد البيان على ضرورة تجنب استغلال الوضع الأمني في التجاذبات السياسية أو تصفية الحسابات، مشددا على أهمية توفير الأمن والاستقرار للمنطقة.
كما دعا البيان مديرية الأمن إلى القيام بدورها المهني في التعامل مع المخالفين، وحث جميع المواطنين على دعم الأجهزة الأمنية، وتذليل الصعاب أمامها.