غنام المزروعي: تجسيد للاحترام والتقدير لابنة الإمارات
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة الريم الفلاسي: ابنة الإمارات.. ريادة وتميّز مقصود كروز: عطاء استثنائي لرفعة الوطنأكد غنام بطي المزروعي، الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، أن يوم المرأة الإماراتية يجسد الاحترام والتقدير للجهود الكبيرة التي تبذلها المرأة لدفع مسيرة التنمية في الدولة، والتي يعبّر عنها شعار «نتشارك للغد» بما يعكسه من أهمية لتكاتف جهود الجميع من أجل تحقيق الاستدامة والانطلاق بثقة نحو مستقبل أكثر ازدهاراً.
وقال في كلمة بمناسبة يوم المرأة الإماراتية الذي يصادف 28 أغسطس من كل عام، إن المرأة الإماراتية استطاعت تحقيق تميّزها وريادتها من خلال أدوارها المختلفة التي تنطلق من أسرتها وما تغرسه لدى أفرادها من قيم ومفاهيم تنموية، مروراً بمشاركتها القيّمة ضمن المنظومة المهنية عبر مراكزها ومناصبها المختلفة.
وأضاف: «بفضل الرؤية الحكيمة والدعم الدائم الذي تحظى به من قيادتنا الرشيدة، التي حرصت على تمكين المرأة وإتاحة الفرص أمامها لتكون شريكاً أساسياً في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، من خلال وضعها في مواقع صنع القرار والمساهمة في دفع عجلة الاقتصاد الوطني، وتشكيل السياسات التي من شأنها تعزيز مكانة الدولة على خريطة الدول الأكثر تقدّماً».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غنام المزروعي الإمارات المرأة المرأة الإماراتية يوم المرأة الإماراتية
إقرأ أيضاً:
الريادة الإعلامية الإماراتية
وداد بوحميد *رسّخت دولة الإمارات ريادتها الإقليمية والدولية في استضافة وتنظيم الفعاليات الكبرى التي تخدم مختلف القطاعات، ويأتي الإعلام ضمن أولوياتها لما له من تأثير فعال في تشكيل الرأي العام البنّاء وتعزيز التواصل والتعاون بين الحكومات والشعوب، وتشكل المحافل الإعلامية في الدولة منصات نموذجية عالمية تتناول المشهد الراهن بإنجازاته وتحدياته، وتستشرف المستقبل بطموحاته وفرصه الواعدة، إذ تجمع بين صناع القرار والخبراء للتطلع إلى آفاق مبتكرة تتواءم مع الرؤى والتوجهات المحلية والعالمية الهادفة إلى دعم الدور المؤثر للإعلام بكل أشكاله في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والارتقاء بجودة الحياة لكافة المجتمعات.
وينطلق الكونغرس العالمي للإعلام في أبوظبي، في نسخته الثالثة، ليضاف إلى سجل الإمارات الزاخر بتنظيم واستضافة الأحداث الإعلامية الدولية التي تتيح فرصاً للحكومات والقائمين على الاتصال الحكومي ومؤسسات الإعلام المختلفة لبحث الشراكات وسبل التعاون في تعزيز أدوات الاتصال ودعم آليات تطوير وسائل الإعلام لخدمة الإنسانية وضمان سعادتها عبر محتوى رصين وموثوق يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وسط تحديات تتعلق بالمنافسة الهائلة مع تقنيات الذكاء الاصطناعي التي صارت منتجة للمحتوى من الفكرة حتى المنتج النهائي.
وباتت التقنيات الناشئة أمراً واقعاً في العمل الاتصالي والإعلامي يتطلب استيعابها والاستفادة من مميزاتها النوعية في ابتكار حلول متقدمة وتعزيز الكفاءة والإبداع في مختلف مراحل العمل الإعلامي بداية من التحليل العميق للبيانات الضخمة من أجل صياغة المحتوى المتخصص، مروراً بمعرفة الجمهور وتفضيلاته، وصولاً إلى تحسين استراتيجيات النشر الفعال، والاستجابة لردود الفعل على المحتوى.
وتشتمل أجندة الكونغرس العالمي للإعلام هذا العام على عدد من الجلسات التي تجسد موضوع المؤتمر «تشكيل مستقبل الإعلام»، وتسعى للإدارك والفهم المتكامل للقضايا الأكثر إلحاحاً وتأثيراً في مجال الإعلام حول العالم، بما في ذلك الابتكار الرقمي والتكنولوجيا المتقدمة في عملية الاتصال الإعلامي.
ويطمح القائمون على الاتصال الإعلامي بكل أشكاله إلى الإجابة على تساؤلات جوهرية خلال الجلسات حول تأثيرات الذكاء الاصطناعي على الإعلام، وأدوار العنصر البشري، وكيف يمكن للإعلاميين التكيف مع التقنيات الجديدة دون المساس بالإبداع.