التحالف الوطني: شراكة فاعلة لتحقيق حياة كريمة للمصريين
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
يلعب التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي دوراً محورياً في تعزيز شبكة الحماية الاجتماعية في مصر، وذلك من خلال توفير الدعم اللازم للأسر الأكثر احتياجاً وتقديم خدمات مجتمعية شاملة. وبفضل قاعدة بيانات متكاملة للمستفيدين وشبكة واسعة من المتطوعين، يستطيع التحالف الوصول إلى أقصى عدد من المواطنين في مختلف المحافظات.
ووفقا لما جاء على الموقع الرسمي للتحالف الوطني، فإنطلاقاً من إيمان الدولة بأهمية دور المجتمع المدني في عملية التنمية، يدعم التحالف الوطني جهود الحكومة في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين وتلبية احتياجاتهم الأساسية. ويتجسد هذا الدور في تقديم مساعدات عينية متنوعة تشمل الأيتام والأرامل والعرائس، بالإضافة إلى تنفيذ مشروعات تمكين اقتصادي تساهم في تحسين مستوى معيشة هذه الفئات.
رؤية مستقبلية واضحةيرتكز عمل التحالف الوطني على ثلاثة محاور رئيسية:
- تحقيق أهداف التنمية المستدامة: يسعى التحالف إلى تحقيق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة، والتي تهدف إلى القضاء على الفقر والجوع وتحسين الصحة والتعليم، وتعزيز المساواة بين الجنسين.
- استراتيجية مصر 2030: يتماشى التحالف مع رؤية مصر الطموحة لتحقيق التنمية الشاملة في كافة المجالات، ويعمل على دعم جهود الدولة في تحقيق أهداف هذه الاستراتيجية.
- المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»: يعتبر التحالف شريكاً أساسياً في تنفيذ هذه المبادرة التي تستهدف الارتقاء بـ 58% من القرى الأكثر احتياجاً على مستوى الجمهورية.
نتائج ملموسة على أرض الواقعبفضل جهود التحالف الوطني، تمكنت العديد من الأسر المصرية من تخطي الظروف الصعبة والوصول إلى حياة أفضل. وقد أسهم هذا الدور الكبير في تعزيز التماسك الاجتماعي وزيادة الثقة بين المواطنين والحكومة.
يؤكد التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي على أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني في تحقيق التنمية المستدامة، ويؤكد على استمراره في تقديم كافة أشكال الدعم للمواطنين المصريين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي جهود التحالف الجمهورية الجديدة التحالف الوطنی
إقرأ أيضاً:
الاتصالات توضح دور التكنولوجيا في تحقيق التنمية المستدامة خلال مؤتمر المناخ COP29
في إطار مشاركة مصر في الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ، المنعقد في أذربيجان، شاركت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في عدة جلسات ومنتديات خلال فعاليات المؤتمر، في إطار التزامها بتعزيز دور قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال.
وتضمنت الفعاليات المنتدى الوزاري حول الحوكمة الرشيدة الخضراء، الذي نظمته الوكالة الحكومية لخدمة المواطنين والابتكارات الاجتماعية في أذربيجان، وتم خلاله تبادل الخبرات وعرض أفضل الممارسات في مجال رقمنة الخدمات الحكومية، والاستفادة من التكنولوجيات البازغة مثل الذكاء الاصطناعي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وتناولت وزارة الاتصالات خلال المنتدى الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، ودور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والذكاء الاصطناعي في إحداث ثورة في مختلف القطاعات، مثل الرعاية الصحية والتعليم والزراعة والطاقة، بالإضافة إلى أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول وأخلاقي بما يسهم في تعزيز كفاءة الطاقة، وتوفير التعليم والرعاية الصحية للفئات المُهمشة، وتحسين إدارة الموارد، والتنبؤ بتغير المناخ والتخفيف من آثاره.
وعلى هامش المنتدى، شارك مسؤولو الوزارة في زيارة ميدانية لمركز الخدمات التابع للوكالة الحكومية لخدمة المواطنين والابتكارات الاجتماعية بهدف الاطلاع على التجارب الناجحة لحكومة أذربيجان في تقديم الخدمات الحكومية الرقمية، وكذلك زيارة ميدانية أخرى لمقر الوكالة، وأجروا خلالها لقاء مع نائب رئيس الوكالة.
وفي إطار فعاليات "يوم الرقمنة"، شاركت وزارة الاتصالات في عددٍ من الفعاليات التي نظمها الاتحاد الدولي للاتصالات، منها المائدة المستدير الرفيعة المستوى التي تم خلالها اعتماد "إعلان العمل الرقمي الأخضر". ويهدف الإعلان إلى تعزيز استخدام التكنولوجيا الرقمية لمواجهة أزمة المناخ، مع تقليل الأثر البيئي لهذه التقنيات، بالإضافة إلى التركيز على دور الابتكارات الرقمية في تقليل انبعاثات غازات الدفيئة وتوفير أدوات لمساعدة المجتمعات المحلية والرقمية على تبنّي حلول مستدامة في مختلف القطاعات.
وعلاوة على ذلك، شاركت الوزارة في جلستين نقاشيتين نظمها الاتحاد الدولي للاتصالات بشأن تبنّي معايير أكثر استدامة في قطاع الاتصالات، ودور القطاع في تعزيز استدامة القطاعات الأخرى، خاصة في مجال كفاءة الطاقة. وسلطت الجلسات الضوء على دور قطاع الاتصالات في تحقيق أهداف الاستراتيجية المصرية الوطنية لتغير المناخ 2050، واستراتيجية الطاقة المستدامة 2035، والاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية، التي تم إطلاقها خلال المنتدى الحضري العالمي الذي استضافته مصر في نوفمبر 2024. كما تم عرض عددٍ من التطبيقات المحلية التي تُبرز الدور الحيوي للتكنولوجيا في القطاعات المختلفة.
وأجرت الوزارة أيضًا عددًا من اللقاءات الثنائية لمناقشة سبل التعاون في مجال التكنولوجيا والتنمية المستدامة والبيئة، منها لقاء مع السكرتير الأول لوزير التعاون الدولي والتجارة الخارجية في السويد لبحث سبل التعاون في مجالي التكنولوجيا والتنمية المستدامة، إلى جانب اجتماع مع مدير هيئة البيئة في سلطنة عُمان لتعزيز التعاون في مجال التكنولوجيا والبيئة. كما التقى مسؤولو الوزارة مع مستشار رئيس مجلس النواب في صربيا، ونائب رئيس البنك الدولي للتحول الرقمي.