أبوظبي (الاتحاد) 
يستعد الأرشيف والمكتبة الوطنية لتنظيم مؤتمر دولي عن الأرشفة الرقمية في العالم العربي، في الفترة من 29 - 30 أكتوبر 2024، يستهدف إثراء المحتوى الرقمي العربي، وتسليط الضوء على قضايا حفظ البيانات، وإثراء المحتوى العربي والارتقاء بممارسات وتجارب الأرشفة الرقمية في العالم العربي، وإيجاد الحلول للتحديات التي تواجهها، ولا سيما أن هذا المؤتمر سوف يجمع في جلساته الباحثين والخبراء والمهنيين؛ ليناقشوا واقع الأرشفة الرقمية في العالم العربي والتحديات التي ستواجه مستقبلها.

أخبار ذات صلة فيصل بن سلطان القاسمي يشيد بدور الأرشيف والمكتبة الوطنية «الأرشيف والمكتبة الوطنية» يثري برنامجه الصيفي بمواد تاريخية موثقة

وعن أهمية هذا المؤتمر- الذي سينعقد بمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية وفي جامعة السوربون أبوظبي - قال عبد الله ماجد آل علي، المدير العام: «يولي الأرشيف والمكتبة الوطنية الأرشفة الرقمية اهتماماً كبيراً، إيماناً منه بأهمية حفظ المعارف بأنواعها وأرشفتها وإتاحتها والوصول إليها باستخدام هذه التقنيات الرقمية الحديثة التي صار لها دورها الكبير في تنظيم وإدارة المعلومات، ولا سيما أن الأرشفة الرقمية توفر مساحات مكانية كبيرة، وتحفظ الوثيقة الورقية من التلف بسبب تداولها، فتدوم وقتاً أطول لكي تتناقلها الأجيال، كما أن الأرشفة الرقمية تسهل الوصول إليها وقت الحاجة، وهذا هو الهدف من حفظها. وبهذا الأسلوب التقني الحديث، فإن الأرشيف والمكتبة الوطنية يحتفظ بملايين الوثائق في حواسيب وخوادم خاصة لهذا الغرض، وهو يواصل استراتيجياته الطموحة في مجال الأرشفة الرقمية والحفاظ على البيانات أطول زمن ممكن».
وأضاف: «ولما كنا نواكب تطور التقنيات العالمية بهذا الشأن، فإننا نتطلع بأمل كبير إلى استقطاب وتطبيق أفضل الممارسات والتجارب والخبرات العالمية في مجال الأرشفة الرقمية، وتعزيز دور الأرشيف والمكتبة الوطنية على صعيد إثراء مجتمعات المعرفة وتمكينها، وأعتقد أن هذا المؤتمر سيمدّ جسوراً قويةً تعبر عليها التجارب المميزة والمهارات والخبرات والتقنيات الحديثة، والتي من شأنها الارتقاء بالأرشيفات الرقمية الرسمية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وبالأرشيفات الرقمية العربية أيضاً».
وستتضافر في المؤتمر الدولي للأرشيف الرقمي في العالم العربي جهود أكثر من 50 مشاركاً من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى طلبة جامعة السوربون أبوظبي، والعديد من الجهات الحكومية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويلاقي المؤتمر الدولي للأرشيف الرقمي في العالم العربي دعماً كبيراً من مؤسسات ثقافية عربية وعالمية، مثل: المركز الوطني للبحث العلمي الفرنسي، ومكتبة الإسكندرية، وجامعة السوربون أبوظبي، وغيرها. يذكر أن الأرشيف والمكتبة الوطنية قد استضاف النسخة الأولى من مؤتمر التوثيق في العالم العربي في أكتوبر 2019م.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأرشيف والمكتبة الوطنية الأرشفة الرقمية جامعة السوربون أبوظبي الأرشیف والمکتبة الوطنیة فی العالم العربی

إقرأ أيضاً:

‏اليمن يكتب فصلًا جديدًا في التضامن العربي

بقلم ـ أكرم عبداللّه القرشي
نعلن للعالم أجمع أننا سنعطي للوسطاء مهلة 4 أَيَّـام، ما لم فسنقوم باستئناف عملياتنا البحرية ضد العدوّ إذا لم يدخل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

———————–

بإعلان السيد القائد مهلةً زمنيةً قصيرةً مدتها 4 أَيَّـام لإنقاذ غزة، يؤكّـد اليمن بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- أنه لا بدَّ من موقف اتّجاه المسؤولية الدينية، والأخلاقية والإنسانية يقف في وجه هذا العدوّ الجبان.

وعلى هامش الحرب العدوانية والعدوان على الشعب الفلسطيني في القطاع الحبيب، يُعيد اليمن في إسناده الفاعل، رسمَ معادلات القوة، ويرسم خطًّا أحمر أمام العالم: إما عدالةٌ لغزة.. أَو مواجهةٌ لا هوادة فيها.

إما أن تنعم غزة بالغذاء والماء والاحتياجات الأساسية، وترفعوا عنها الحصار وإلا فابن البدر أشَّر وأعلن الاستنفار، وسترون ما قد رأيتموه من قبل وأعظم -بحول الله-.

في القول والفعل، إنها قوة ردع يمنية تُهزّ أمن العدوّ الصهيوني النازي الطاغية.

التهديد العلني والصريح والواضح باستئناف العمليات البحرية ليس مُجَـرّد إنذار، بل هو رسالةٌ واضحةٌ للعالم بأن اليمن –رغم حصاره– قادرٌ على زعزعة أمن الكيان المحتلّ، وتحويل البحر الأحمر إلى ساحةٍ تُكبِّدُ كَيانَ الاحتلال خسائرَ اقتصاديةً واستراتيجيةً تبلغ مليارات الدولارات، تُجبر المجتمع الدولي على مراجعة صمته المُشين.

اليمن وقائده الحكيم يُحمّل العالم مسؤولية الدماء التي تُسفَكُ في المنطقة، ابتداءً بـفلسطين: في غزة والضفة، ولبنان وسوريا.

المهلةُ ليست إمهالًا لـ “إسرائيل” وحدها، بل هي اختبار لإنسانية العالم، إن فشل في إدخَال المساعدات خلال 4 أَيَّـام، فكل جوعٍ أَو موتٍ في غزة سيكون وصمةً على جبين الدول التي تواطأت، واليمن سيُسجّل تاريخيًّا أنه فعل ما لم تفعله الأنظمةُ العربية والعالمية!

حَقًّا وصدقًا، قولًا وفعلاً.. غدى اليمنُ بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي -يحفظه اللّه- صوتَ المظلومين يرتفع من أعماق البحار على الأعداء.

العمليات البحرية ليست تهديدًا عسكريًّا فحسب، بل هي صرخةٌ تُذكّر العالمَ بأن القضية الفلسطينية حيةٌ في ضمير الأُمَّــة، وأن اليمن –بثقله الجهادي والسياسي– يُعيدُها إلى الواجهة، ويُثبت أن زمنَ التطبيع والخنوع قد ولَّى، وأن زمن المقاومة قد حَـلّ.

سلامُ الله على سيدِ زماننا وقائدنا الشجاع الذي جعل اليمنَ يقولُ للعالم: ها نحن أتينا.. من قلب المحنة نصنعُ المعجزات

مقالات مشابهة

  • رابطةُ العالم الإسلامي تُثمِّن لمجلس الوزراء شُكرَهُ لعلماء مؤتمر “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”
  • الاتحاد الأوروبي: مؤتمر دعم سوريا سيكون مناسبة لتبادل وجهات النظر مع السلطات السورية
  • مؤتمر صحفي للمتحدث باسم اللجنة الوطنية المستقلة للتحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل السوري الأستاذ ياسر الفرحان
  • الذكاء الاصطناعي والنظم المفتوحة.. محاور رئيسية في مؤتمر الجوال 2025 بإسبانيا
  • تحت رعاية سمو ولي العهد.. مؤتمر مبادرة القدرات البشرية يناقش تسخير الإمكانات للتنمية
  • مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم
  • سوريا بعد مؤتمر عمان: الاختبار الحقيقي للالتزام العربي
  • ‏اليمن يكتب فصلًا جديدًا في التضامن العربي
  • أبوظبي للغة العربية ينظم ملتقى الناشرين الإماراتيين
  • العمال الكردستاني يعتزم عقد مؤتمر تأريخي في العراق ليعلن نزع السلاح