الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم «مؤتمر الأرشيف الرقمي في العالم العربي»
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
يستعد الأرشيف والمكتبة الوطنية لتنظيم مؤتمر دولي عن الأرشفة الرقمية في العالم العربي، في الفترة من 29 - 30 أكتوبر 2024، يستهدف إثراء المحتوى الرقمي العربي، وتسليط الضوء على قضايا حفظ البيانات، وإثراء المحتوى العربي والارتقاء بممارسات وتجارب الأرشفة الرقمية في العالم العربي، وإيجاد الحلول للتحديات التي تواجهها، ولا سيما أن هذا المؤتمر سوف يجمع في جلساته الباحثين والخبراء والمهنيين؛ ليناقشوا واقع الأرشفة الرقمية في العالم العربي والتحديات التي ستواجه مستقبلها.
وعن أهمية هذا المؤتمر- الذي سينعقد بمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية وفي جامعة السوربون أبوظبي - قال عبد الله ماجد آل علي، المدير العام: «يولي الأرشيف والمكتبة الوطنية الأرشفة الرقمية اهتماماً كبيراً، إيماناً منه بأهمية حفظ المعارف بأنواعها وأرشفتها وإتاحتها والوصول إليها باستخدام هذه التقنيات الرقمية الحديثة التي صار لها دورها الكبير في تنظيم وإدارة المعلومات، ولا سيما أن الأرشفة الرقمية توفر مساحات مكانية كبيرة، وتحفظ الوثيقة الورقية من التلف بسبب تداولها، فتدوم وقتاً أطول لكي تتناقلها الأجيال، كما أن الأرشفة الرقمية تسهل الوصول إليها وقت الحاجة، وهذا هو الهدف من حفظها. وبهذا الأسلوب التقني الحديث، فإن الأرشيف والمكتبة الوطنية يحتفظ بملايين الوثائق في حواسيب وخوادم خاصة لهذا الغرض، وهو يواصل استراتيجياته الطموحة في مجال الأرشفة الرقمية والحفاظ على البيانات أطول زمن ممكن».
وأضاف: «ولما كنا نواكب تطور التقنيات العالمية بهذا الشأن، فإننا نتطلع بأمل كبير إلى استقطاب وتطبيق أفضل الممارسات والتجارب والخبرات العالمية في مجال الأرشفة الرقمية، وتعزيز دور الأرشيف والمكتبة الوطنية على صعيد إثراء مجتمعات المعرفة وتمكينها، وأعتقد أن هذا المؤتمر سيمدّ جسوراً قويةً تعبر عليها التجارب المميزة والمهارات والخبرات والتقنيات الحديثة، والتي من شأنها الارتقاء بالأرشيفات الرقمية الرسمية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وبالأرشيفات الرقمية العربية أيضاً».
وستتضافر في المؤتمر الدولي للأرشيف الرقمي في العالم العربي جهود أكثر من 50 مشاركاً من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى طلبة جامعة السوربون أبوظبي، والعديد من الجهات الحكومية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويلاقي المؤتمر الدولي للأرشيف الرقمي في العالم العربي دعماً كبيراً من مؤسسات ثقافية عربية وعالمية، مثل: المركز الوطني للبحث العلمي الفرنسي، ومكتبة الإسكندرية، وجامعة السوربون أبوظبي، وغيرها. يذكر أن الأرشيف والمكتبة الوطنية قد استضاف النسخة الأولى من مؤتمر التوثيق في العالم العربي في أكتوبر 2019م.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأرشيف والمكتبة الوطنية الأرشفة الرقمية جامعة السوربون أبوظبي الأرشیف والمکتبة الوطنیة فی العالم العربی
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تستضيف 1000 خبير في مؤتمر «سايبركيو»
جمعة النعيمي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة «اللوفر أبوظبي» تجارب مميزة في الشتاء قرقاش: رؤية الإمارات قائمة على تعزيز الحلول السياسية والحوار والتهدئة في الشرق الأوسطيستضيف مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، بالتعاون مع معهد الابتكار التكنولوجي، مؤتمر «سايبركيو.. الأمن في العصر الكمّي» يومي 12 و13 نوفمبر الجاري في مركز أدنيك أبوظبي.
ويجمع هذا الحدث الرائد نحو 1000 من الخبراء الدوليين، وصنّاع سياسات رئيسيين، وروّاد صناعة الأمن السيبراني من 100 دولة لمناقشة أثر الحوسبة الكمومية على الأمن السيبراني، والتحديات الأساسية التي تواجه المعايير التشفيرية الحالية.
ويهدف مؤتمر «سايبركيو» إلى التواصل مع الخبراء للمساهمة في تشكيل مستقبل الأمن السيبراني، ويستكشف هذا الحدث البارز التأثيرات العميقة للحواسيب الكمومية على أمن المعلومات، مع تسليط الضوء على الحاجة الملحة لفهم التهديدات الناشئة بسبب التطورات في تكنولوجيا الكم والحد منها.
وقال الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني: بتوجيهات من القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، يأتي مؤتمر «سايبركيو» في الوقت المناسب، فيما نستعد للكشف عن ثلاث استراتيجيات إضافية للأمن السيبراني بنهاية هذا العام، مشيراً إلى أن هذه الاستراتيجيات على تقنيات متقدمة مثل أمن السحابة والبيانات، وإنترنت الأشياء، ومراكز عمليات الأمن السيبراني، ما يضع دولة الإمارات في طليعة التقنيات المتقدمة والذكاء الاصطناعي.
وكشف أن اللوائح التنفيذية لقانون التشفير، ضرورية لتأمين نقل البيانات بطريقة كمومية آمنة، ومن المتوقع إصدارها قبل نهاية العام.
وأكدت الدكتورة نجوى الأعرج، الرئيسة التنفيذية لمعهد الابتكار التكنولوجي، الحاجة الملحة للتصدي لتحديات الأمان الكمومي، مشيرة إلى أن الحواسيب الكمومية قادرة على حل بعض المشكلات الرياضية المعقدة بكفاءة عالية، ولهذا السبب، فهي تشكل تهديداً كبيراً لطرق التشفير التقليدية.