الإماراتية في الجناح الوطني أنموذج ريادي للمرأة العربية
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
البندقية (الاتحاد)
تقدم المرأة الإماراتية في الجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة في بينالي البندقية، أنموذجاً ريادياً للمرأة العربية المبدعة والمحافظة على أصالتها، وذلك في الجناح الذي تجذب فيه رحلات الفنان الإماراتي عبد الله السعدي الزوار من العالم في معرضه تحت عنوان «أماكن للذاكرة.. أماكن للنسيان» الذي انطلق تحت إشراف القيّم الفني طارق أبوالفتوح في بينالي البندقية.
وبمناسبة يوم المرأة الإماراتية الخاص برصد الإنجازات والمكاسب المتحققة للمرأة الإماراتية في ظل القيادة الرشيدة، ودعم رائدة العمل النسائي سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، «أم الإمارات» (حفظها الله)، قالت ليلى بن بريك، مديرة الجناح الوطني لدولة الإمارات في بينالي البندقية: «أثبتت المرأة الإماراتية، عبر مشاركتها في جميع أعمال الجناح الوطني لدولة الإمارات في بينالي البندقية عبر السنين، أنها نموذج ريادي للمرأة العربية المبدعة والمتمسكة بأصالتها، والشريكة في تعزيز النهضة الثقافية والفنية المستدامة لدولة الإمارات العربية المتحدة».
وأضافت: «لقد تألقت المرأة الإماراتية عبر انضمامها لبرنامج التدريب في البندقية في إيطاليا، الذي يهدف إلى تطوير المعارف لقادة المستقبل الشباب، حيث استمر العديد من المتدربات ضمن قطاع المتاحف والمؤسسات الثقافية والتدريس والعلاقات الدبلوماسية والتصميم الحضري للمدن والقطاع الحكومي، أو أسسن أعمالهن الخاصة في مجالات الهندسة المعمارية والتصميم الداخلي وخدمات التنظيم، وكل ما سبق يصب في خدمة المجتمع الإبداعي في دولة الإمارات العربية المتحدة».
فرصة مثالية
برنامج التدريب في البندقية في إيطاليا، هو فرصة مثالية للطلاب والمهنيين الشباب للخوض في تجربة عملية لمدة شهر في مدينة البندقية، متاح للإماراتيين والمقيمين الذين عاشوا في دولة الإمارات على مدى فترة طويلة، ويبلغون الـ 21 عاماً فما فوق، وممن لديهم اهتمامات أو خلفية في مجالات الفنون، أو العمارة، أو الدبلوماسية، أو العلاقات الدولية، أو في تمثيل دولة الإمارات العربية المتحدة في محفل عالمي مهم، ويستقبل البرنامج الآن طلبات انضمام المتدربين في الدورة الـ 19 من المعرض الدولي للعمارة في البندقية، والذي يمتد من مايو إلى نوفمبر 2025 على الرابط هنا.
يضم البرنامج دورات تعليمية معمقة حول دولة الإمارات العربية المتحدة، بالشراكة مع أفضل المؤسسات الثقافية، لتمكين المتدربين من التفاعل بطلاقة مع محتوى المعرض في البندقية، فضلاً عن عملهم في البندقية، جنباً إلى جنب مع متدربين إيطاليين مختارين من جامعة كافوسكاري المرموقة، لتعزيز التبادل الثقافي والمعرفي.
والجناح الوطني لدولة الإمارات هو مؤسسة مستقلة غير ربحية، وتتولى مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان مهام المفوّض الرسمي للجناح الوطني لدولة الإمارات في بينالي البندقية، بدعم من وزارة الثقافة.
وقد افتتح المعرض الدولي للفنون في بينالي البندقية 20 أبريل الماضي أبوابه للزوار بمشاركة دولية واسعة تضم الجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة و87 مشاركة وطنية من دول العالم، وتستمر فعالياته حتى 24 نوفمبر 2024.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المرأة الإمارات المرأة الإماراتية يوم المرأة الإماراتية بينالي البندقية دولة الإمارات العربیة المتحدة الجناح الوطنی لدولة الإمارات فی بینالی البندقیة المرأة الإماراتیة فی البندقیة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: المرأة المصرية رمز للعطاء والتضحية على مستوى الأسرة والمجتمع
أشاد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بجهود المرأة المصرية، وبالسُنَّة المصرية السنوية التي تخصص يومًا للتفكر والتدبر في تاريخ عظيمات مصر على اختلاف الحضارات والأجيال والعصور والمجالات والإنجازات، موكدًا أن أحد المقاييس الأسمى والأجدى لتقدم الأمم هو ما توليه من اهتمام للمرأة في كل مراحل العمر وفي كل التخصصات، وأن جهود المرأة المصرية وعطاءها جدير بالتقدير والثناء في كل يوم، فعطاؤهن يتجدد مع طلوع كل شمس، ولا يغرب مع غروبها.
وفي معرض تعليقه على الاحتفال بـ يوم المرأة المصرية، أشار وزير الأوقاف، إلى أن الأمة المصرية جعلت لعظيماتها يومًا لهنّ يوافق السادس عشر من شهر مارس من كل عام، لتقف فيه الأمة المصرية موقف إكبار واعتزاز بكل امرأةٍ مصريَّة قصّ علينا التاريخ قصصها أو حجبها عنا؛ فلطالما كانت المرأة المصرية رمزًا للعطاء والفداء والتضحية والتميز على مستوى الأسرة والمجتمع – محليًا ودوليًا – لا تبغي جزاءً ولا شكورا.
القومي للمرأة يهنئ سيدات وفتيات مصر بمناسبة يوم المرأة المصرية
الإفتاء: ترك المرأة الصلاة والصوم برمضان لهذا السبب لا ينقص من أجرها شيئا
وشدد وزير الأوقاف على أن مصر لها خصوصيتها في تكريم المرأة وإعلاء شأنها وقدرها حتى من قبل الإسلام، فلما جاء الإسلام توجها بتاج من الوقار والحكمة، وأقر لها من الحقوق ما لم تسبق إليه حضارة، فاجتمع بذلك للمرأة المصرية من الشرف والتاريخ والعطاء ما لم تعرفه امرأة في أي مكان أو زمان.
وتابع وزير الأوقاف، "تخصيص هذا اليوم بالسادس عشر من مارس له رمزية تاريخية منذ عام ١٩١٩، فقد شهد ذلك اليوم ارتقاء شهيدة في مواجهة المحتل حينها هي السيدة الشهيدة "حميدة خليل"، فهي "حميدة" الفعل، "خليلة" المآل. وما زالت حفيدات تلك العظيمة يتألقن في شتى مجالات العطاء: فتجدها راضية معطاءة مكافحة مناضلة في محيط الأسرة والحقل والمصنع والمشفى والجامعة والسلك الدبلوماسي والعمل الوزاري والصرح القضائي، وفي مجالات الاقتصاد والفن والتعليم والشرطة والجيش، فهن حفيدات الملكات والمناضلات، يبنين مجد وطنهن بعزم يليق بهن، وبإرث ثقافي قويم يعلمن حقّ العلم أنهن مؤتمنات عليه؛ وهنّ أهل للأمانة".
واختتم بيانه بتقديم أسمى معاني التحية والإكبار والإعزاز لكل امرأة مصرية على كل شبر من أرض الوطن الغالي، راجيًا لهن دوام التوفيق والعطاء، واستمرار قدرتهن على إلهام المجتمع، ومواصلة مسيرة الإنجازات الجديرة بهن وببلدهن الطيب.