مكتبة محمد بن راشد تحتفي بإنجازات وإسهامات المرأة الإماراتية
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة المرأة الإماراتية في الذاكرة الإنسانية الإماراتية في الجناح الوطني أنموذج ريادي للمرأة العربيةاحتفت مكتبة محمد بن راشد بيوم المرأة الإماراتية، من خلال تنظيم حفل موسيقي ومعرض خاص في «الخور غاليري»، يسلّط الضوء على إسهامات المرأة الإماراتية في مختلف المجالات الثقافية والفنية، ودورها في تحفيز شغف القراءة والمعرفة بين الأجيال الجديدة.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور محمد سالم المزروعي، عضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم: «إن دور المرأة الإماراتية على مدار السنوات الماضية تجاوز التوقعات في مختلف المجالات والقطاعات، حيث أسهمت في تعزيز حضور دولة الإمارات على الساحة الإقليمية والعالمية بفضل إسهاماتها المتميزة في مجالات التعليم، والعلوم، والفنون، والاقتصاد، والفضاء، لتقود نهضة تنموية وثقافية على جميع الصعد»، مضيفاً: «أن المرأة الإماراتية قائدة ومبتكرة قادرة على رسم مستقبل أكثر إشراقاً للأجيال القادمة».
وتابع: «نسعى جاهدين في مكتبة محمد بن راشد لدعم مسيرتها، من خلال توفير البيئة التي تعزز إبداعها وتمنحها الفرص للمساهمة في بناء مجتمع قائم على المعرفة والتطور»، مؤكداً حرص المكتبة على دعم إنجازات المرأة الإماراتية من خلال معارض وفعاليات تسهم في إبراز مساهماتها ودورها المستمر في تشكيل مستقبل دولة الإمارات.
استمتع زوّار مكتبة محمد بن راشد بعزف موسيقي استثنائي قدمته فرقة «أنغام الإمارات»، بمشاركة مجموعة من المواهب الإماراتية الواعدة، خولة سعيد العليلي، وحمدة ماجد الريسي، وعلياء محمد الشامسي، وود إبراهيم البيرق، حيث أبدعن في أداء مقطوعات موسيقية حديثة من تأليفهن، مستعينات بآلات موسيقية متنوعة تعكس عمق التراث الثقافي الوطني، وتجسد الروح الإبداعية التي تميز دولة الإمارات، مما أضفى على الأجواء طابعاً من التأمل والإلهام لدى الحضور.
إنجاز وإلهام
إلى جانب الحفل الموسيقي، نظّمت المكتبة، معرضاً بعنوان «المرأة الإماراتية: مسيرة إنجاز وإلهام»، والذي يستمر حتى السابع من سبتمبر، ويركز على إنجازات وإسهامات المرأة الإماراتية في مجالات الأدب والثقافة والمجتمع من خلال مجموعة متميزة من الكتب باللغتين العربية والإنجليزية. كما يستعرض العديد من الأعمال الرائدة التي تسلط الضوء على تجارب شخصيات إماراتية بارزة، منها كتب لـ «أم الإمارات»، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، والتي تعد رمزاً ملهماً للمرأة الإماراتية، بالإضافة إلى العديد من العناوين التي تعكس إبداعات رائدات في عالم الكتابة والشعر، فضلاً عن موضوعات تتعلق بتاريخ المرأة الإماراتية ودورها في المجتمع.
ومن بين المؤلفات المعروضة، مجموعة من الكتب لعدد من الأديبات والكاتبات الإماراتيات مثل شيخة الناخي، ورفيعة غباش، ورجاء القرق، وفتحية النمر، وأسماء الزرعوني، حيث كانت هذه الأعمال مصدراً غنياً للإلهام، وعكست رحلة المرأة الإماراتية الطويلة نحو التميز والإبداع.
وحظي الحدث بتفاعل واسع من الزوّار الذين أعربوا عن تقديرهم لجهود المكتبة في تسليط الضوء على إنجازات المرأة الإماراتية، ودورها في إثراء الحياة الثقافية والفنية في الدولة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مكتبة محمد بن راشد المرأة المرأة الإماراتية يوم المرأة الإماراتية المرأة الإماراتیة مکتبة محمد بن راشد الإماراتیة فی من خلال
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحتفي باليوم العالمي للطفل
تَحتَفي دولةُ الإمارات باليَومِ العَالميِّ للطِفلِ، كمُناسَبَةٍ سَنويةٍ تَستعرضُ فيهَا سِجلاً حافلاً بالعطاءِ والإنجازاتِ المَحليَّةِ والعَالميَّةِ.
فعلى الصَعيدِ المَحليِّ.. تُواصِلُ الإمارات تَعزيزَ مُكتَسَباتِ الطفلِ ورعايتهِ من خِلالِ سَنِّ القَوانينِ والتشريعاتِ وإطلاقِ المُبادَرَاتِ، ومِنها الاستراتيجيةُ الوطنيةُ للأمومةِ والطُفولةِ و"قَانونُ وديمَة" الذي كفلَ حُقوقَ الطفلِ الأساسيةَ والصحيةَ والتَعليميةَ والحمايةَ الفكريةَ، إلى جانِبِ المُبادَراتِ الخَاصةِ بوزارةِ الدَاخليةِ التي أنشَأَت اللجنةَ العُليَا لحِمَايةِ الطِفلِ في العامِ ألفينِ وتسعة 2009 ومركزَ حمايةِ الطفلِ في العامِ 2011 ودشَّنَت الخَطَ الساخِنَ لتَسهيلِ عَملياتِ الإبلاغِ عن حَالاتِ الاعتداءِ على الأطفالِ.
كما خَصَّصت الدولةُ 15 من مارس من كُلِ عَامٍ يَومَاً خَاصاً بالطفلِ الإماراتيِّ، كمُناسَبَةٍ وَطنيةٍ للاحتفالِ بأبناء المستقبلِ وإبرازِ إنجازاتِ الدَولةِ في إطارِ رِعايةِ الطِفلِ، إلى جَانِبِ إنشاءِ بَرلمانِ الطفلِ العَربيِّ التَابِعِ لجامعةِ الدولِ العَربيةِ، بهدفِ تَرسيخِ مفهومِ المُشاركةِ في صُنعِ القرارِ عن طريقِ الحوارِ المُشتَرَكِ بينَ أطفالِ الدولِ العَربيةِ.
وعالمياً.. ساهَمَت جُهودُ الإمارات في حمايةِ حقوقِ الطفل عبرَ العديدِ من الإنجازاتِ المَلموسةِ، حيثُ تُعدُ من الدولِ السَبَّاقةِ في دعمِ المُبادراتِ لضمانِ حصولِ أطفالِ العالَمِ على الرعايةِ والعِنايةِ الصِحيةِ اللازمةِ لسَلامتِهم ووقايتِهم من الأوبئةِ والأمراضِ الساريةِ، مثلَ حملةِ الإمارات للتطعيمِ ضدَ شَللِ الأطفالِ في باكستان، إضافةً لتكفُّلِهَا في علاجِ الأطفالِ من الدولِ التي تعاني تدهورَ الأوضاعِ فيهَا في مُستَشفياتِ الدولةِ، ويُعتَبرُ الأطفالُ المستفيدَ الأولَ من المُستَشفياتِ والمَراكزِ الطِبيةِ التي أقامتهَا الإماراتُ على نَفقَتِها في كثيرٍ من البلدانِ النَاميةِ.
كما تبرزُ إسهاماتُ سُموِ الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسةِ الاتحادِ النِسائيِّ العَام رئيسةِ المَجلسِ الأعلى للأمومةِ والطفولةِ الرئيسةِ الأعلى لمؤسسةِ التَنميةِ الأُسريةِ، في دَعمِ الطُفولةِ، ومن أبرزِهَا دَعمُ ومُسانَدةُ الأطفالِ اللاجئينَ السُوريينَ، وتَقديمُ منحةٍ قدرُها 60 مليونَ جنيه إسترلينيٍّ لإنشاءِ "مركزِ زايد لأبحاثِ الأمراض ِالنادرةِ لدى الأطفال" في لندن، فيما يُعدُ "بَرنامجُ الشيخة فاطمة بنت مبارك للتطوعِ" أكبرَ برنامجٍ إنسانيٍّ عَالميٍّ يَقومُ بعلاجِ الأطفالِ والنِساءِ والمعوزينَ في العديدِ من دولِ آسيا وأفريقيا.
وتحرصُ الإماراتُ على إعطاءِ الأولويةِ لتَعليمِ الأطفالِ لأهميتهِ في الارتقاءِ بالمجتمعاتِ بأكملِها، حيثُ بَلغَ إجماليُ تَبرعاتِها لدعمِ مَشاريعِ التَعليمِ حولَ العالمِ 1.55 مليار دولار بحسبِ إحصائياتِ 2021، حيث تتعاون مع منظمة اليونيسف والشركاء الآخرين منذ عام 2017 من أجل دعم تعليم 20 مليون طفل في 59 دولة.
وقد صادَقت دولةُ الإمارات تَاريخياً على عَددٍ من الاتفاقياتِ الدَوليةِ بشَأنِ حُقوقِ الطِفلِ كاتفاقيةِ الأممِ المُتحدةِ لحُقوقِ الطِفلِ لسنةِ 1995، إيماناً مِنهَا بالحُقوقِ الأساسيةِ للإنسانِ، كما صادقَت على اتفاقيةِ العَملِ العَربيةِ لسنةِ 1996 بشأنِ عَملِ الأحداثِ لحمايةِ الطِفلِ من الاستغلالِ الاقتصاديِّ وحَاجَتِهِ إلى رعايةٍ خَاصةٍ وحِمايةٍ مُتميزةٍ.
أخبار ذات صلة الإمارات تجري محادثات شاملة ضمن COP29 في إطار التحضير لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026 «عطايا» يدعم الخدمات الصحية في غزة بعدد من سيارات الإسعاف ضمن عملية «الفارس الشهم 3»
الإمارات تحتفي بـ"#اليوم_العالمي_للطفل"#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/BsdjvT6E4j
— علوم الدار - مركز الاتحاد للأخبار (@oloumaldar) November 20, 2024