تواصل عملية البحث عن الطفلة “سيدرا” لليوم الثاني
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
تواصل مصالح الحماية المدنية سطيف منذ صبيحة اليوم مجهواداتها في عمليات البحث عن الطفلة المفقودة “حمادي سيدرا” لليوم الثاني على التوالي.
وحسب بيان مصالح الحماية المدنية، فإن الطفلة المفقودة البالغة من العمر 32 شهرا، كانت رفقة عائلتها التي قدمت من ولاية الجلفة لتأدية واجب العزاء بمنطقة مزلوق بسطيف.
وكانت مصالح الحماية المدنية، قد أطلقت منذ يومين حملة بحث عن الطفلة سيدرا.
وقامت مصالح الحماية المدنية بالتعاون مع مصالح الدرك الوطني وبعض المواطنين، بمواصلة عملية البحث عن الطفلة ببلدية مزلوق 15 كم جنوب مركز ولاية سطيف.
وكذا بنواحي المهادة على المدخل الغربي لمركز بلدية مزلوق على الطريق الولائي رقم 140 (طريق الحشيشية) بمحاذاة واد بوسلام.
كما استمرت عملية البحث بإعادة تمشيط محيط المنزل وكذا ضفاف ومجرى واد بوسلام بذات المنطقة.
وتحولت قضية الطفلة “سيدرا” إلى قضية رأي عام محلي ونالت تعاطفا كبيرا من سكان سطيف الذين تجندوا في حملة البحث.
وسخرت مصالح الحماية المدنية 30 عنصرا بمختلف الرتب تحت إشراف مدير الحماية المدنية بالنيابة /رئيس مصحة الحماية العامة وقيادة رئيس وحدة عين آرنات، منها عناصر الفرقتين المتخصصتين في البحث والإنقاذ في الأماكن الوعرة وفرقة الغطس والإنقاذ في المسطحات المائية، على أمل العثور عليها.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: مصالح الحمایة المدنیة عن الطفلة
إقرأ أيضاً:
"إسرائيل" تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ199 على التوالي
غزة - صفا
تواصل القوات الإسرائيلية، يوم الخميس، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ199 على التوالي.
ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.
وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش إن "هناك أكثر من 10 آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة".
وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر العاشر على التوالي.
وأشار المكتب إلى أن شبح المجاعة يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة.
وكانت وزارة الصحة قالت، إن نحو 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.
وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.